عاد سيزار للاكاديمية و توجه لغرفته بعد حمام دافىء استلقى على سريره بملابس مريحه و فتح نافذة التعليقات
{قسم التعليقات:-
[السيد فضائي]؛- من اليوم فصاعدًا سيزار سيكون شخصيتي المفضلة، يا رفاق انا ذاهب للاحتفال اليوم وأخيرًا احدهم سيخلصنا من ليليان
[القطط جميله]؛- لم اعلم ان يوهان بهذه الوسامه آنا أذوب هنا!!
[القارئ الجميل]؛- سيزار قدم حجر التمني ليوهان لعقد صفقه ذلك لم يكن متوقعًا…ولكن استعداده لتخلي عن عنصر كهذا دون تردد اجده جذاب
[محب البيتزا]؛- ايها الكاتب الى اين تتجه احداثك؟!…اربطوا الاحزمة يا رفاق يبدوا ان لدينا الكثير من الانعطافات غير المتوقعه.
[الضاحك]؛- علي آن أسأل من يكون البطل الحقيقي لم اعد اعرف؟!
[K..]؛- @الضاحك..شير هو البطل و يبدوا ان سيزار سيكون الشرير، انه يناسبه كما لو خلق ليكون شرير
[قلب محطم]:- ليليان فلتذهبي للحجيم…سيزار يوهان انا اشجعكما يا رفاق!!
[الاميره المستيقظه]:- @السيد فضائي..أخيرًا قرر الكاتب تحقيق امنيتنا، انا ذاهب للاحتفال معك
[قاهر الحلوى]؛- متحمس للفصل القادم…
[نجم ساقط]؛- يا رفاق ماذا يكون الجدار الرابع؟!…
[الملك الكسول]؛- @نجم ساقط…جدار يفصل بين الواقع و الخيال، قيل ان الشخصيات الخياليه تستطيع ان تأتي للعالم الواقعي اذا كسرته ولديه عدة متطلبات من ابرزها على الشخصيه ان تكون محبوبه
[نجم ساقط]؛- وااو مثل هذه التفاصيل في روايه مذهل..هل نتوقع منعطف كبير في احداث الرواية مستقبلًا؟!
[الفراوله الصغيره]؛- لماذا شير تخلى عن بيضة الوحش التي وجدها الم يكن من الافضل التعاقد معه؟!..
[الضاحك]؛- @الفراوله الصغيره..انها مجرد بيضة ثعبان ناري شير ليس بحاجه لها انا متأكد ان لديه شيئًا اخر في الاعتبار
[سيد الإخفاقات]؛- @الملك الكسول..ماهي المتطلبات الاخرى؟!
[الملك الكسول]؛- @سيد الاخفاقات..ان تكون الرواية مشهوره مما يجعل الشخصية محبوبه اكثر و ان تملك القوه اللازمة لكسر الجدار و العبور بين الابعاد الخياليه والواقعيه، قم بالبحث على الانترنت و ستجد الكثير من النظريات
••••}
"ههه…مقارنه باسمك ايها الملك الكسول فأنت مجتهد"بضحكة خافته تمتم سيزار
لم يكن هناك الكثير من المعلومات ولكنه لازال مفيدًا بالحصول على البعض وكذلك حصل على معلومات غير متوقعه مثل حقيقة بيع شير لبيضة وحش استطاع بسهولة استنتاج نوع العلاقة التي تجمعه بقاعة اورجين الان
اغلق النافذة بينما يفكر'يبدوا ان المشهد حيث سلمت حجر التمني ليوهان ظهر و رأوه الاخوه!…هل أفترض انه طالما اقوم بشيء يؤثر بشكل مباشر على الحبكه و الشخصيات فذلك سيتم ادراجه في مشهد و عرضه كجزء من السيناريو؟!… حسنًا ذلك محتمل جدًا بما انه سيؤثر على مستقبل العالم'
بينما تدور عدة افكار في رأسه أغلق عينيه و سقط في النوم قبل ان يلاحظ
……
صباح اليوم التالي…
استيقظت سيزار مبكرًا بعد الاستعداد غادر غرفته سار في الرواق بينما يديه في جيبه
في طريقه قابل ستيفان الذي كان يغادر غرفته
"مرحبًا"استقبله ستيفان بهدوء و تحيه بسيطه
"!…آهلًا"رد سيزار
بينما يسيران بجانب بعضهما اختلس النظر اليه بصمت
'الجو حوله مختلف'فكر سيزار بهدوء
"لقد قررت سأعمل بنصيحتك"تحدث ستيفان فجأة
"نصيحتي؟!.."امال سيزار رأسه كما لو نسي
نظر له ستيفان للحظة و قال"في ساحة التدريب؟!"
بعد لحظة من التذكر صفق سيزار بخفه"اوه! تلك النصيحة…"اعاد انتباهه لستيفان
"من اليوم فصاعدًا لا مزيد من التخبط في الحب"ابتسم ستيفان بشكل هادئ ولكنه بدا منعشًا
لم يكن أكيدًا اذا كانت ابتسامته حقيقية ام انه كان فقط بارعًا في التمثيل في كلا الحالتين ستيفان اتخذ قراره بالفعل و سيزار كان قادرًا على رؤية ذلك في عينيه
"هذا جيد"قال سيزار بابتسامه"لا تسمح لاشياء تافهه كهذه بآن تعيقك"
"اجل"رد ستيفان بهدوء
افترق الاثنين و توجه كل منهم لفصله الدراسي
دخل سيزار الفصل المليء بالطلبه و الازعاج توجه لمقعده جلس بينما كان يعبث بهاتفه
بعد عدة دقائق دخلت المعلمه ليتا الجميلة، صمت الطلاب و عادوا لمقاعدهم
"ليستمع الجميع! اليوم سيكون لدينا طالبه جديده لظروف خاصة انتقلت الى هنا اتمنى من الجميع مساعدتها على التكيف"قالت ليتا قبل ان تشير لاحدهم ان يدخل
بخطوات هادئة و رقيقه و شعر ابيض تطاير مع كل خطوه و أعين واسعه زرقاء تشبه انعكاس السماء النقيه سارت لاريس التي اسرت قلوب معضم الشبان بجمالها النقي و الغامض
بتعبير خالي من المشاعر قدمت نفسها بأختصار"لاريس تيموثي يسعدني لقائكم"
على عكس الطلاب الذين كانوا ينظرون لجمالها الساحر كان عقل شير يدور بسرعه بينما بدت ملامحه متفاجئه
'مالذي تفعله هنا؟!! لايفترض ان تظهر في هذا الوقت المبكر…البطلة الرئيسية'
لاريس تيموثي كانت البطلة الرئسيه و هي الفتاه التي سيقع سيزار بطل الروايه في حبها من النظره الأولى
'كان يفترض الا تظهر حتى السنه القادمه'فكر شير بينما يحدق بها عند رؤيتها و سيزار يحدقان ببعضهم تذكر ما كتب في الرواية
<حدق الاثنين ببعضم بدا وكأنه الوقت توقف ولم يتبقى في العالم غيرهم في تلك اللحظة التي كالحلم سيزار وقع في الحب من النظره الأولى>
من جانب اخر فور ان تقابلت عينيه مع لاريس رن صوت النظام في عقله
-دينغ…
[لاريس تيموثي : الشخصية القيادية الانثويه]
[الدور الداعم: البطله الرئيسية]
[الخلفيه: الابنه الوحيده لعائلة تيموثي التي اشتهرت ذات يوم بأعظم عائلة سحره، خلال عيد ميلادها الخامس عشر ايقظت قوتها ولكنها سقطت في غيبوبة و أستيقظت بعد اربع سنوات لتجد ان والدتها الحبيبة ماتت بينما تدهورت حال عائلتها اكثر]
[الاعداد الخفي:مستبصر عبقري (◼️◼️)]
'همم!! هذا مثير قليلًا!'فكر سيزار دون اظهار اي تعبير قبل يبعد عينيه بهدوء
"لاريس خذي مقعدك"اشارت لها ليتا بهدوء
توجهت لاريس لاحد المقاعد الفارغة و جلست بهدوء بتعبير خالي من المشاعر
"إذًا لنبدأ الدرس"قالت ليتا قبل ان تباشر بالشرح
'مهلًا!!!….مهلًا مهلًا!!…بحق خالق الجحيم…اين قصة الحب التي ذكرت في الكتاب اين؟!'كان شير يصرخ في عقله بعد رؤية تفاعل سيزار و لاريس البارد
'مهما نظرت لهم لم يكن هناك اي شيء رومانسي بتلك النظرات التي بدت كالجليد الاول غير مبالي و الأخرى مثل روبوت'رغم صراخه و احتجاجه الداخلي حافظ شير على تعبيره بهدوء
بعد ساعه انهت ليتا شرحها وجهت نظرتها لطالب محدد"شير اتبعني"
"اجل معلمه"وقف شير ببطء و تبعها اثناء مغادرته الفصل رأى لاريس تقترب من مقعد سيزار و تحدثت معه بصوت خافت وقف الاخر بصمت و يبدوا انهما يخططان للحديث
بينما يسير خلف المعلمه خارج الفصل كان تنفس الصعداء براحه
لاريس ليست مجرد بطله رئيسيه انها الشخص الذي سيدعم سيزار اكثر من غيره فهي مستبصر و قادره على رؤية المستقبل
في معركة سيزار الاخيره ضد سيد الشياطين كان لها الفضل في هزيمته حيث انها من وضع الاستراتيجية هي كذلك الشخصية التي وضعت معضم لاستراتيجيات و قادة القوات للاعتناء بجيش سيد الشياطين
بذكاء لاريس و قوة سيزار كانا ثنائي لا يقهران
رؤية الاثنين معًا في الواقع كان حلم جميع قراء الرواية و شير كان منهم
"كيف يجري تدريبك في الاونه الاخيره؟!"صوت ليتا الهادئ قاطع افكاره
"اه! جيد"اجاب شير بابتسامه
"يبدوا انك تلهو هنا و هناك و تتخاذل عن التدريب"قالت ليتا بصرامه مازحه
"لا ليس كذلك مطلقًا معلمه"جفل شير
منذ ان قررت ليتا تعليمه في دورات تدريبات خاصة، كان يتلقى الضرب المبرح منها بإسم التدريب
'ولكن…الشكر لها انا الان قوي كفاية لاصمد امام سيزار لجوله على الاقل'فكر شير بإبتسامه خافته كان ممتنًا
لقد وقع في عالم غريب و عالم ليس عالمه ولكن كان هناك العديد من الاشخاص الطبيبين لمساعدته
"شكرًا لك معلمة ليتا"قال شير بإبتسامه ممتنه"لتعليمي و مساعدتي"
توقفت ليتا و نظرت له بصمت قبل إن تبتسم و تربت على رأسه بلطف"انت طالبي العزيز بالطبع سأساعدك"
"امم"احاط الدفىء قلب شير لم يكن احد بهذا اللطف معه في حياته السابقه
'لن افكر في الماضي بعد الان لنركز على ان اصبح أقوى لحماية الأشخاص الذين اعتز بهم'فكر بهدوء
……………
في حديقة الأكاديمية
مع عدم وجود العديد من الطلاب حيث توجه معضمهم لفصلهم التالي…
كانت لاريس تجلس بهدوء على المقعد الطويل الرخامي
حرك النسيم الرقيق الاشجار حولها صوت احتاكك اوراق الشجر الخافت سماء زرقاء صافيه و اشعة شمس دافئة
ولكن لاريس لم تكن مهتمه بهذا الجو الجميل كانت تحدق بفراغ اعين باهته خاليه من المشاعر
عاد سيزار يحمل علبتين من القهوه البارده وضع احداهما بجانبها و يجلس على بعد عدة سانتيمرات منها
"إذًا مالذي تريدين الحديث عنه انسه تيموثي"قال بهدوء بينما يرتشف قهوته ببطء
"انها نفس العبارة التي كنت تقولها لألف حياه ولكن تبدوا مختلفًا هذه المره"قالت لاريس بهدوء وهي تمسك علبة القهوه البارده بين يديها
"عذرًا؟!"رفع سيزار حاجبه بحيره"هل نعرف بعضنا؟!"
"اجل لالف حياه..."اجابت لاريس بهدوء
"عذرًا؟!!!.."شعر سيزار بحيره اكثر
نظرت لاريس في عينيه مباشره"سيزار هذه المره…هذه المره رجاءً…حررني"
"عذرًا!!"فكر سيزار'مالذي تثرثر عنه بحق خالق الجحيم هذه الفتاه؟!'
"سأخبرك…لقد عشت حياتي لألف مره وفي كل مره اموت كنت انحدر بالزمن للنقطه التي استيقظت فيها اول مره من غيبوبتي، و كل ذلك هو بسببك أنت…"في عينيها الباهته ظهرت بعض المشاعر المشتته مابين حزن يأس و مراره
"معذره انا…"قال سيزار بحيره
قاطعته لاريس"لأنني أحببتك لاني فعلت كل شيء من اجلك عندما نجح الانحدار الاول كنت سعيده لانني يمكنني تغيير المستقبل يمكنني انقاذك ولكن فشلت…بعد ذلك استمر انحدارات لا نهائيه وفشلت في كل مره"
"عذرًا!!"لم يعد سيزار يعلم كم مره قال عذرًا فيها ولكنه لم يجد كلمه غيرها ليوضح بها حيرته و عدم فهمه
"رجاءً هذه المره…اقتلني!"قالت بصوت خافت منزله راسها عينيها الباهته كانت توضح انها لا تملك اي توقع ولكنها لا تزال تتوسل بيأس
'نحن نخوض هذا الحوار مجددًا، وسينتهي الامر بنفس النتيجه'فكرت لاريس رغم ذلك هي حتى لا تعلم لماذا لازالت تستمر بطلب ذلك منه
في كل مره خاضت هذا الحوار معه على مدار الف حياه انتهى به الامر قائلًا
-"كيف تقولين ذلك؟! حياتك ثمينه، لا تقلقي انا سأساعدك هذا وعد"
منذ اللاف السنوات و حديدًا في حياتها الأولى
لاريس التي استيقظت من غيبوبتها لتجد عالمها منهارًا موت والدتها و حال عائلتها السيىء لم تستطيع فعل اي شيء من اجلهم هي حتى كانت تجهل كيف تستخدم قوتها المستيقظه
عندما كانت في اعماق اليأس و بعد خسارة كل عائلتها التقت به
سيزار كان يشبه شعاع من الامل بالنسبة لها لقائهم العرضي و الذي انقذها خلاله جعلها تقع في حبه
في ذلك الوقت سيزار لم يكن مراهقًا لقد كان رجلًا وسيمًا لقد تولى منصب رئيس جمعية الصيادين و قاد المستيقظين كان شخص لمع باشراق مثل شمس جميله
لم تعتقد انه قد ينظر لها أبدًا بعد ان انقذها ولكن على عكس توقعاتها سيزار في الواقع اعتنى بها بلطف و اهتم بها ثم اعترف لها
-'احبك لاريس رجاءً تزوجيني'
كما لو انها تحلق بين الغيوم لاريس وافقت كانت شخصًا عاديًا و دون قدرات مميزه ولكن سيزار احبها بصدق
في يوم زفافهم وقبل ان يتبادلان العهود
حدث انكسار و تبعه موجة من الوحوش
كان سيزار قادرًا على قتل اخر وحش فيهم ولكن خلال تلك اللحظات تعرض لاصابات خطيرة
لاريس الذي شهدت جثة حبيبها المشوهه و المليئة بالجروح و صرخت بيأس و احتظنت جسده المحتضر
-'لا لا ارجوك لا تمت لا أريد خسارتك أيضًا'بكت و صخرت بيأس
لمس سيزار بيده الداميه خدها بلطف
-'حتى في حياتي القادمه سأحبك لاري'
سقطت يده و تلاشت من عينيه الحياه
صرخت لاريس و بكت بألم فستانها الابيض تحول ببطء للاحمر اعتقد ان حياتها انتهت هنا ولكن تلك اللحظة تفعلت قوتها المستيقظه أخيرًا و اعادتها بالزمن للحظة التي استفاقت منها من غيبوبتها
عندما ادركت هذه الحقيقة قررت هذه المره ستنقذ سيزار مهما كلف الامر
و بعذر ان قوتها هي الاستبصار انضمت للأكاديمية
و قابلت سيزار الذي وقع في حبها من النظره الاولى كما اخبرها في حياتهم السابقة
لقد ظلت تقول لنفسها ان الامر مختلف هذه المره ولكن حتى حياتها الثانية سيزار مات بينما كان ينقذها من اعدائه الذين اخذوها
باستثناء التراجع بالزمن لاريس لم تملك اي قدرات أخرى
في حياتها الثالثة كانت خططها اكثر شمولًا دعمت سيزار بالمعلومات و تولت وضع الخطط الاستراتيجية استمرت تلك الحياه التي بدت وكأنها مثاليه ولكن سيزار مات بعد خيانة احد اتباعه
في حياتها الرابعه أختارت اخبار سيزار عن تراجعها و قد صدقها و وثق بها وهكذا عملوا افضل معًا ولكن لسبب او لاخر سيزار انتهى به الامر بالموت
.
.
.
في حياتها الخميس اقتربوا كثيرًا من النهايه ولكن سيزار مات بعد قتاله مع سيد الشياطين الطاغي
.
.
.
شعرت لاريس انها تجن في كل مره تشاهد موت حبيبها امامها ولكنها استمرت في حياتها المئة استطاع سيزار قتل سيد الشياطين و الفوز ظنت لاريس انها وصلت لنهاية قصتها و أخيرًا…ولكن الواقع كان اكثر قسوه بعد موت سيد الشياطين و إختفاء الوحوش بدأ الصيادين بالقتال ضد بعضهم على من يملك أعلى سلطة و هدفهم الاول كان سيزار الذي قضى على ملك الشياطين اتحدوا ضده و هاجموه
سيزار…مات
توالت الانحدارات اللانهاية حتى في مرحله ما لاريس قررت الهروب مهما فعلت كانت تفشل، ثم ستفضل الهروب على رؤية موت حبيبها امامها مجددًا
ولكن كما لو كان المصير قابلها سيزار في كل مره و وقع في حبها في كل حياه دون قيد او شرط
في حياتها الـ200 توسلت له ان يقتلها اخبرته انها لم تعد تريد العيش
وكانت كلماته
-"كيف تقولين ذلك؟! حياتك ثمينه، لا تقلقي انا سأساعدك هذا وعد"
بتعبير لطيف و محب قال لها وهو يعانقها
لم تشك لاريس في حبه و اخلاصه ولكنها لم تعد تريد العيش بعد الان
وهكذا على مدار 800 حياه آخرى كانت هذه دومًا محادثه تخوضها لاريس مع سيزار فور لقائهم
-"رجاءً هذه المره…اقتلني!"
-"كيف تقولين ذلك؟! حياتك ثمينه، لا تقلقي انا سأساعدك هذا وعد"
ولكن في النهايه لم يفي بذلك الوعد مطلقًا
لاريس لم تعد تهتم مثل دمية أتبعت سيناريو محدد ولم تكترث بأي شيء
لعنت و شتمت العالم داخلها كل يوم تمنت هلاك الجميع فربما هي تهلك معهم ولكن استمر هذا لألف الانحدار لألف حياه لألاف من السنوات
في حياتها الآلف كانت تعيد نفس المحادثة و لم تتوقع الكثير
بعد الف انحدار و 999 حياه فاشلة"رجاءً هذه المره…اقتلني!"قالت بخفوت منزله رأسها
كان سيزار يحدق بها بصمت فتاه التقاها لآول مره تطلب منه قتلها بالطبع لم تكن فتاه عاديه
-دينغ..دينغ
[تم اكتشاف شذوذ…]
[الشخصيه:- لاريس تيموثي]
[الحاله:- غير مستقرة]
[الاعداد الخفي:مستبصر عبقري(الانحدار)]
-!!