🕰️ الفصل 3: “توازن الظلال”
“أن تكون سيد نفسك، هو أخطر أنواع السيطرة.” – جيمس موريارتي
🔹 المشهد 1: مجلس الحكومة
قاعة ضخمة مضاءة بإضاءة باردة.
الوزراء يجلسون في صفوف، والرئيس “إيثان كراون” — أي جيمس — على رأس الطاولة، يقرأ تقاريرهم بصمت.
أحد الوزراء يتلعثم:
"سيدي الرئيس، التحقيق في فضيحة الميزانية لم يُغلق بعد، هل نوقف النشر مؤقتًا؟"
يبتسم جيمس ابتسامة هادئة:
"أوقفوا النشر. لكن استمروا في التحقيق… في الخفاء."
الوزراء يتبادلون نظرات القلق، لأنهم يعلمون:
في حكومة جيمس، لا أحد يعلم إن كان حليفًا أم فخًا.
الكاميرا تقترب من وجه جيمس،
وفي صوته الداخلي يسمع أصوات الشخصيات في رأسه —
ويليام، شارلوك، ألفريد — لكن هذه المرة ليست فوضى.
بل انسجام تام.
ويليام: “نحن نتفق الآن؟”
شارلوك: “أخيرًا أصبحت توازن بين الفوضى والنظام.”
جيمس: “لا، لم أتغير… أنا فقط وضعتكم في أماكنكم الصحيحة.”
🔹 المشهد 2: ليا واللعبة الأخيرة
ليا تظهر في مكتبٍ سري، تُراجع ملفات حول الرئيس الجديد.
وجهها متعب، نظراتها قلقة.
إلى جانبها يقف ألفريد وثرهام، الذي أصبح مستشارها بعد اختفائها.
ليا: "كل شيء مثالي… أكثر من اللازم.
الإعلام، الاقتصاد، الأمن، حتى الجرائم اختفت.
إنه كأنه يكتب العالم كما يريد."
تضع يدها على خريطة، عليها رموز ورسائل مشفّرة.
كلها تشير إلى كلمة واحدة: “Mirror – المرايا”
ألفريد: "هل ما زلتِ تظنين أنه يتلاعب بالعالم؟"
ليا (ببرود): "لا، الآن يتلاعب بالحقيقة نفسها."
لكن ما لا تعرفه ليا…
هو أن ألفريد ليس شخصًا مستقلًا.
بل ظلٌّ من ظلال جيمس نفسها، أرسله ليقودها حيث يريد.
🔹 المشهد 3: المواجهة في القصر
ليلاً.
القصر الرئاسي يلفّه الضباب.
ليا تتسلل إلى الداخل عبر الممرات القديمة، مستندة إلى خريطة جمعتها من أدلة السنوات الماضية.
كل خيط يقودها إلى غرفة واحدة — مكتبة مغلقة خلف جدار مزيف.
تفتح الباب…
فتجد جيمس يجلس بهدوء على كرسي أمام المدفأة.
يرتدي بدلة داكنة، لا أثر لابتسامة على وجهه.
ليا (بصوت مرتجف): "لماذا؟ لماذا كل هذا التمثيل؟
لماذا تُخفي نفسك خلف أسماء وأقنعة؟"
جيمس: "كنتُ أتعلم… كيف أكون كل شيء في وقتٍ واحد.
المجرم، والمحقق، والرئيس، والمجنون.
الآن فقط أصبحت الإنسان الكامل."
تقترب منه ببطء:
ليا: "كنت تظن أنني ألعَب معك، أليس كذلك؟
لكن منذ البداية، كنتُ أحاول إيقاظك من جنونك."
جيمس (يبتسم ببرود): "أعلم. ولهذا تركتكِ تظنين أنكِ تسيطرين.
لكن اللعبة انتهت… وأنا من كتب نهايتها."
🔹 المشهد 4: انكشاف الخطة
تُعرض لقطات فلاش باك لما حدث فعلاً بعد الحريق:
جيمس لم يمت، بل استخدم الحريق كغطاء لإخفاء هويته،
وإسقاط كل الشخصيات الوهمية من حوله ليعيد بناء نظامٍ جديدٍ من الداخل.
زرع “ليا” كجزء من الخطة، ليختبر ما تبقى من انسانيته.
حتى “ألفريد” الذي ظنت أنه شريكها… كان صورة أرسلها لها عبر تقنيات “الوعي المراقب”.
جيمس: "أردت أن أرى إن كان هناك من يمكنه هزيمتي… فخلقتكِ لتفعلي ذلك.
لكنكِ فشلتِ. لأنكِ وقعتِ في نفس خطأي — ظننتِ أن الحقيقة يمكن فهمها."
ليا (بهمس): "إذن… أنا أيضًا كنتُ جزءًا من التجربة؟"
جيمس: "بل كنتِ التجربة نفسها."
🔹 المشهد 5: نهاية السيطرة
ليا تنهار أرضًا، تتنفس بصعوبة.
جيمس يقترب منها، يجثو على ركبتيه، يضع يده على كتفها.
جيمس (بهدوء):
"أن تكوني ضدي، كان أعظم ولاء لي.
الآن ارتاحي… اللعبة انتهت."
ينهض، يخرج من الغرفة،
ويغلق الباب خلفه دون أن يلتفت.
الكاميرا تتبع خطواته نحو شرفة القصر،
المدينة مضاءة تحت المطر،
وصوته الداخلي يقول:
"الآن فقط… أنا السيد الوحيد على المرايا."
تنعكس صورته في زجاج الشرفة —
وفي الانعكاس نرى وجوه كل شخصياته خلفه،
لكنهم هذه المرة صامتون… خاضعون.
النهاية الرمزية للموسم السابع
يظهر شعار مكتوب بخط أحمر على الشاشة:
“جيمس موريارتي — الرجل الذي أصبح كذبةً كاملة.”