الفصل الأول : ولادة الوريث الأصطوري لعائلة دي..
لنبدء
---
في إحدى ولايات شي تون الثلاثة الأف،
تحديدًا ولاية السماء المهجورة.
• بوم.. بوم.. بوم..
توالت الصواعق في السماء، وكان الجو ثقيلًا جدًا، كأنه يهاب شيئًا أسفله.
في هذا العالم، تملك السماء وعيًا خاصًا؛ أي شخص يولد يكون مراقبًا، خاصة أولاد العائلات العظيمة.
إذا كان هؤلاء أشخاصًا ذوي مواهب عظيمة، يمرون باختبار يتكون من عدة طبقات، وكلما كانوا أكثر موهبة، كان الاختبار أشد قوة.
وكان سبب هذه الصواعق هو أن هناك وريث أسطوري لعائلة دي، يقال إنه مكث عشر سنوات في بطن والدته.
---
في عائلة دي:
كانت الأبراج تنطح السماء، والبيوت الفاخرة تفتخر بنفسها، أما القصور، فكانت هاوية أمامها.
في داخلها:
كان سبعة رجال يتحركون ذهابًا وإيابًا في قاعة مزينة، وكان يترأسهم شخص ذو ملامح جادة، بشعر أبيض وعيون زرقاء، ونجمة زرقاء على جبينه. كان جالسًا على عرشه الذي يلتف حوله تمثال لتنين مهيب.
كان رئيس العائلة دي يونداي.
كانت ابنته تلد طفلها، وهو متوتر جدًا، وهؤلاء الأوغاد يزيدون توتره.
صرخ بغضب:
آخرجو جميعًا!
لكن قبل أن يلتفتوا إليه، انطلق ضوء ذهبي من القاعة المجاورة، جعل وجوههم تسود.
تكلم شيخ منهم:
إنه سيد الأكوان! لقد وُلِد السيد الشاب الثالث بقوة سيد الأكوان...
ساد صمت غريب على إثر هذه الكلمات، لم يفهم أحد معناها، إلى أن انطلق دي يونداي من مكانه بسرعة.
لم يظهر في غرفة ابنته أو عند حفيده المولود، بل ظهر في السماء المتقلبة، التي ازدادت جنونًا بعد ولادة هذا الطفل.
فجأة ظهر أمامه تنين وعنقاء، ثم توالت الوحوش القديمة، لتظهر بعدها شخصيات أشبه بقديسي السماء، عددهم مخيف، يغطي السماء.
كانت رؤية عظيمة رآها كل من في ولاية السماء المهجورة.
أسودت وجوه القوى المحيطة من هذه الرؤية، حيث إن عائلة دي كانت أقوى عائلة في منطقة السماء المهجورة وفي الولايات الثلاثة الأف.
كانت القوة التي تقف أمامها معدودة، والآن بعد ولادة هذا الوريث، ستقلب الموازين، وستصل عائلة دي إلى ارتفاعات مخيفة.
---
عند دي يونداي:
كان عابسًا، فمنذ أن وجدت العائلة لم يولد طفل بقوة سيد أكوان، وهذا يدل على أن عاقبة السماء ستكون قاسية.
لكن قبل أن يفعل أي شيء، ظهر أمامه شخص يرتدي عباءة سوداء عليها علامة معينة.
عند رؤيته، سود وجه دي يونداي، وانحنى قائلًا:
السلف السادس عشر...
لكن قاطع كلامه ظهور عشرة شخصيات معه.
عند ظهورهم، جثا دي يونداي على ركبتيه من قوة ضغطهم.
قال في نفسه:
أحد عشر سلفًا من أصل ستة عشر ظهروا لصد هذه العقوبة...
ما نوع الشيطان الذي أصبح حفيدي؟
لكن توالت الصواعق، ومعها توالت الصدامات.
اهتزت الأرض التي ظلت ثابتة لملايين السنين، وبدت المباني التي شهدت عصورًا مضت وكأن أساسها انهار.
---
عند أحد الأبراج، كان أعلى برج، يصل ارتفاعه لمئات الأمتار، اهتز بقوة، لكنه لم ينهار.
ظهر منه كتاب ذهبي، كان جميلًا وينبعث منه ضوء عظيم يغطي البصر.
لحظةً خشعت أنظار الجميع لهذا الكتاب، لكن قبل أن ينطق أي شخص، ظهرت أربعة شخصيات حول هذا الكتاب، كانوا أقوى أربعة أسلاف من السلف الثاني إلى السلف الخامس.
كانوا مهيبين، جميعهم بشعر فضي وعيون زرقاء، وكانت هناك نجوم على جبين كل واحد منهم، كلها زرقاء إلا واحدة، كانت بنفسجية للسلف الثاني.
نطق السلف الثاني دي تيان:
إنه كتاب المؤسس، أخيرًا اختار صاحبه!
كتاب المؤسس هو كتاب تركه المؤسس قبل دخوله عزلة قبل 10 آلاف سنة، ولم يعرف أحد إن كان حيًا أم ميتًا، لكنه ترك وصية واحدة:
المختار من قبل الكتاب تكون له أعلى سلطة في عائلة دي، سلطة تتفوق حتى على الأسلاف، وسيكون تلميذ السلف الأول الذي كان تلميذ المؤسس
.[. السلف الأول هوة تلميذ المؤسس]
لكن للأسف، حتى السلف الأول لم يظهر منذ آلاف السنين.
أصبحت السماء سوداء للغاية، وبدأ غاز أسود ينتشر منها، كأنه يريد النزول إليهم.
---
فجأة اهتز الكتاب بشدة، فتحت صفحاته، فاصحة عن امرأة بشعر فضي، عيون زرقاء، وجسد ملكي، بشرتها بيضاء للغاية، وتملك على جبينها نجمة ذهبية .
عند ظهورها، نزل ضغط مرعب، بدد السحب، وأخفى العقوبة بسهولة، حتى اختفت الرؤية معها.
نظر إليها الجميع بصدمة:
إنها على قيد الحياة! السلف الأول على قيد الحياة!
انحنى الجميع احترامًا لها، سواء كان سلفًا أو سيد الجميع، بهدوء تام، أمام القوة العظمى لا تقف المناصب... انتشرت جملة واحدة..
تهانينا لخروج السلف سالمً..
تكلمت وهي تنظر إلى الكتاب، وكان الصوت جميلًا وهادئًا، لكنه انتشر عبر السماء:
أحضروه إلى برج المؤسس. من الآن فصاعدًا سيكون تلميذي الأول.
كادت السماء أن تنقلب عليهم بسبب هذه الجملة، لكنهم انصاعوا تمامًا.
---
عند الطفل المولود:
كان يحلق ويغلفه نور ذهبي، لكن ملامحه واضحة: عينان زرقاوان صافية للغاية، بشرة مضيئة، ونجمة ذهبية على جبينه.
كان خالدًا في جماله حتى وهو طفل، لكن كان هناك شيء غريب، لم يكن يبكي أو يصدر أي صوت، كل ما كان موجودًا هو هدوء تام في عينيه الصافية.
كانت والدته أسفله تلهث بعد ولادته، لكنها سعيدة بولدها الجميل. بعدها
توالت السنوات حتى أصبح عمر الطفل خمس سنوات، وأطلقت عليه السلف الأول اسم دي شياو ياو.
كان موهوبًا بشكل مخيف، خاصًة عندما تتعلق الأمور بـ "طريق السيف" و"طريق الفضاء".
في فناء جميل تتراوح به أزهار اللوتس الملونة، كانت الشمس لطيفة، والطيور تزقزق.
وكان الطفل جالسًا على كرسي خشبي عتيق، أمامه طاولة فارغة.
كان شعره الفضي الطويل منسدلًا على ظهره، وعيناه الزرقاوان والنجمة الذهبية على جبينه، ووجهه الطفولي الجميل، اشبه بلوحة خالدة.
لكن كان يعصر دماغه بشدة وهو ينظر إلى الطاولة، امامه. كان يرا اشاء لا يراها احد غيره كان يرى شاشة تظهر رقعة مكونة من مربعات سوداء وبيضاء، وعليها أحجار باللونين الأسود والأبيض.
ظهرت أمامه منذ ثلاث سنوات، وكان يريد الفوز بها لكنه لم يقدر، لكنه فكر وتحرك أحد الأحجار السوداء إلى مكان معين، واختفت الشاشة بعدها.
ها.. لقد خسرت مجددًا.
كان يكره الخسارة بشدة.
---
ثم جاء صوت من الخلف:
أنت جالس هنا مرة أخرى؟
التفت.. كان جده دي يونداي، ظل قريبًا منه دائمًا لحمايته.
تنهد شياو ياو، ونهض من مكانه، وذهب إلى جده بوجه كئيب جدًا.
عندما رأى دي يونداي هذا الوجه، تجمد مكانه.
هذا الطفل يحمل أكبر سلطة في عائلة دي، وإذا رأى أحد الأسلاف هذا الوجه وظن أنه أزعجه، سيسلخوني حيًا!
تقدم بسرعة وقال:
شياو الصغير، ما بك؟ هل هناك من أزعجك؟
نظر إليه شياو ياو وقال:
أريد أن ألعب لعبة تيان يوان.
صدم يونداي من هذا الطلب، لأن لعبة تيان يوان لعبة يلعبها الأسلاف أو العجائز الكبار، وحتى هو يجدها مملة جدًا.
لكن أمسك دماغه بتعب، فهو يعرف حفيده جيدًا، أنه يكره الخسارة أو رفض أحد لطلبه.
لهذا قال:
لماذا لا تذهب إلى والدتك؟ إنها تعرف هذه الأشياء.
نظر إليه شياو ياو بحيرة، فهو لم يعرف أن والدته تعرف هذه اللعبة، لكنه تجاهل يونداي واختفى بهدوء وكأنه لم يكن.
---
في غرفة فاخرة، كانت تجلس والدته على سرير امرأة، بشعر أبيض طويل وعيون زرقاء، وملامح هادئة وجميلة.
ملاحظة: جميع أفراد عائلة دي المباشرين يملكون نفس الملامح تقريبًا.
كانت تمشط شعرها بمشط ذهبي، ثم توقفت ونظرت إلى الباب، ظهر شياو ياو من العدم.
تحرك بهدوء وجلس أمام قدميها.
لم يكن شياو ياو يحب أن يقترب منه أحد، خاصة إذا كان غريبًا، كما أنه لا يحب أن يلمسه أحد، لكن أمام والدته يصبح مطيعًا جدًا، فهو يحب رائحتها كثيرًا.
بدأت دي لو تمشط شعره الناعم بهدوء، وتحدثت بصوت رقيق وحنون:
من أزعجك مرة أخرى؟ هل هو جدك أم أحد إخوتك؟
تحدث شياو ياو بنبرة غريبة:
أريد أن ألعب لعبة تيان يوان معك.
توقفت الأم عند هذه الكلمات، واستوعبت كلام ابنها، ثم تنهدت ووافقت، فهي تعرف أن هذا الطفل غريب جدًا، لكنها لا تستطيع رفض طلبه.
استغلت الفرصة وشرطت عليه شرطًا:
عليك الذهاب معي إلى عائلة والدك غدًا، وسأعلمك.
أنزل شياو ياو عينيه إلى الأرض ووافق.
---
في تلك الساعات القليلة، ظل شياو ياو يتعلم ويلعب مع والدته، ثم بعد الظهيرة عاد إلى مكانه، جلس امام الطاولة وضهرت الشاشة مرة أخرى.
تحركت الأحجار بفعل أفكاره، وكان ذكيًا وبدأ يطبق كل ما تعلم من والدته.
في هذه اللحظة، حدث تغيير غريب، بدون علمه، ومع كل حجر أسود يخرجه من الشاشة، يبدأ جسده يلتهم القوة المحيطة به.
كأن شيئ يفتح عينيه داخله
---
مستويات الزراعة:
1. سيد كوكب
2. سيد عالم
3. سيد السديم
4. سيد المجرة
5. سيد المجرات
6. سيد الكون
7. سيد الأكوان (المستوى الذي يقع فيه شياو ياو)
8. سيد المجال الخالد
9. سيد هون يوان
10. ملك هون يوان
بعد ذلك يبدأ طريق عوالم شبه الخالدين:
1. شبه خالد
2. خالد حقيقي
3. خالد عالمي
4. خالد كوني.. هاذا هوة مستوى دي يونداي
5. خالد يوان لين
بعد ذلك يبدأ طريق أشكال الحياة:
1. شكل هون يون
2. شكل نطاق هون يون
3. شكل مجال هون يون
4. هون يون كامل
....
كل عالم يقسم لتسع نجوم
هناك حوالي تسعة عوالم أخرى سنذكرها في الفصول القادمة.
المهارات ستكون حسب الزراعة، مثل: مهارة شبه خالد، مهارة سيد الكون، وهكذا.
---
شاركوني رأيكم...
..