111 - أنت لست سوي أحمق جاهل

*منظور أرثر *

بهالة طاحنة وغضب كبير يحترق داخلي، بدأت أتصادم مع كاسبر بسرعة، وكل واحد منا يطمح لرأس الأخر...

لا ربما أنا فقد من يسعي لرأسه، هجماته خطيرة جدا لكنها لا تهدف لقتلي وإنما فقط الإيقافي...

"هل تسخر مني أيها لعين، هل تعتقد أني ضعيف لذرجة أن تتساهل معي...؟! "

_فن الظلام، الحديقة السوداء..._

بسرعة خاطفة لفت زوبعة سوداء يدي وبقوة ضربت الأرض تحتنا، لتتحولت لارض سوداء من ضلام، خرجت منها عشرات رماح التي إستهدفته ..

لكن بفضل سرعته، تمكن من تفاديها ببراعة، وتقدم مجددا نحوي

_فن الظلام سلاسل السوداء..._

صفعت يداي مع بعضهما ومن خلف ضهري، ظهرت خمسة سلاسلة سوداء...

وبقوة أنا أخر تقدمت نحوه....

مع تصاعد قتال بيننا، كانت المنطقة محيطة بنا شبه مدمرة، لكن في منتصف قتال ضربت رأسي مجموعة من أفكار...

أولها كان لم أن غاضب حتي، برغم ان موت إلينا كان قاسيا وغير عادل أبدا...

لكن من جهة أخرى انا لم تربطن بها أي علاقة، لقد كانت صديقة أرثر الحقيقي، مالك هاد الجسم...

"إذن لم أشعر بهاد ديق في صدري، وهاد الحزن والغضب الذي يحرق جسدي من داخل... " تمتمت لنفسي وانا أتجنب هجمات كاسبر

هل أنا لطيف حقا لذرجة الغضب في مكانه، او حزن في مكانه, لا أعتقد دالك ...

لكن رغم كل شيئ ماهو سبب هاده نار التي تشتعل في صدري...

مع تلك الأفكار والمشاعر التي بدأت تلتف كالإعصار داخلي، وجد كاسب تغرت في دفاعي، وبحرك خاطفة منه غرس سيفه في الجانب الأيمن من معدتي...

بسقت بعض الدماء من فمي وانا انظر إلي عينه الحمراء التي كانت كنهر من دماء...

وبأرجحة عشوائية من يدي تراجع كاسب للخلف وسيفه يقطر بدماء

"ارثر..."

"والدي..."

سمعت صراخ الأربعة خلفي بينما دماء تتدفق من جرحي...

"أيها الأمير فل تتراجع، لا أريد قتالك أكثر، ..."

بعيون تائهة قليلا وتنفس تقيل، نظرت نحوه..

"أنا اصبحت مثيرا لشفقة، لذرجة أن عدوي يضهر رحمته لي... " تمتمت لنفسي

لكن أنا حقا تائه، هاده المشاعر ترهق تفكيري، وتجعلني غير قادر على تركيز في قتال ...

"الحياة غير عادلة حقا، العالم مليئ بالظلم والسخط، يتنعم الحقراء وجبناء بينما في الجهة أخري يشقي ويعاني اصحاب القلب الطيب ومن يحاولون مساعدة أخرين...، هاهاها..، إنها مهزلة الحياة حقا..."

بطريقة غريبة إختلطت المشاعر وأفكار ذاخلي، ولم أعد أعلم ما هي حقيقة مشاعري ...

عيناه تتحركاء في مقلتاهما، وأشعر برغم عارمة في صراخ

أنفاسي تتقطع، وصدري لا يصله مايكفي من هواء، هل أنا اعاني من ديق في تنفس...؟!

يداي ترتجفان هما وقدماي، وتفكيري أصبح ضبابيا جدا، بينما دماء تتدفق من جرح في جانبي

"دعني أعطيك قليل من راحة ايها أمير..."

برمشت عين إنتقل كاسبر قربي وبركلة محطمة، أرسلني محلقا لعدة امتار، لم يوقفني سوي إستضامي، ببعض الحطام...

"انا اسف أرثر، جسدك غاضب، وحزين، بينما أنا لم أعد أشعر باي شيئ، أنا أعلم ما كانت تعنيه لك إلينا، لكن لا يمكنني غضب من أجلك..."

ببطئ ازلت الأنقاض عني، ورفعت نظري نحو كاسبر، بعيون خالية من أي عاطفة أو مشاعر...

"كاسبر، أخبرني مادا كانت كلمات إلينا أخيرة..."

توهجت عيونه حمراء، وهو يري تغير حالتي...

"هممم، قالت أنها سعيدة بالحياة التي عاشتها، وان نذمها الوحيد هو عدم تمكنها من وقوف مع صديقها..."

"إذن لقد كانت لطيفة وطيبة القلب، حتي أخر لحظة من حياتها... "

فل ترقدي بسلام إلينا، شكرا لك على قلق دائم على أرثر...

"فل تعالج نفسك أيها الجسد..."

بضوء أبيض نقي، عولج الجرح في جانبي، وبخطوات تقيلة بدات أتوجه نحوه....

بحركة خاطفة، ربطت إحدى سلاسلي بيد كاسبر اليمني...

حاول كاسبر قطع السلسلة، لكن محاولته فشلة...

"لا تتعب نفسك، تلك السلاسل، لايستطيع سوي من هو أقوي مني فكها، الآن لا مكان للهرب، حتي يموت أحدنا، سنظل مرتبطان بتلك السلسلة ..."

رفع كاسبر سيفاه وإتخد وضعية القتال...

تنهت قليلا، بينما وضعت منجلي على أرض، وعقدة قبضتاي ...

"كاسبر من ناحية مهارة انت أفضل مني بمراحل، لكن من ناحية القوة الخام أنا أقوي منك بكثير..."

قلت وسحبته من السلسلة وبنفس تانية وجهة لكمة محطمة لوجه، حطمت قناعه الأسود، وأرسلته ليصتدم بأحد جدرات...

"أنا لقد تجرات على نسيان، لقد منحني العالم بعض السعادة، مما جعلني أغتر واعتقد ان حياتي ستصبح جيدة..."

تنهدت بقوة وأخرجت زفيرا طويلا...

"لقد كنت أحمقا... "

مرر كاسبر يده ليمسح دماء من وجهه، ووقف مجددا على إستعداد...

توهجت عيني يسري بلون احمر قاتم، وبلحظة كنت قربه، وجهت لكمة لرقبته، تفاداها كاسبر بملمترات قليلة، مما جعل ظغط لكمتي يحطم الأرض تحتنا...

توهجت عيني كاسبر وهو يحاول ان يستوعب ما يحدث، لقد كانت لذيه أفضل قبل لحظات، ام الآن فهو يكافح لتفادي ضربات فقط...

"هل أنت مستغرب من تغير الوضع، انا افهم شعورك تماما..."

قلت وبحركة خاطفة أرسلت لكمة، لمعدته حطمت عدة من ظلوعه، وجعلته يبسق دماء من فمه...

"مشاعر البشر معقدة، بعضها يضعفك ويجعلك تتصرف بحماقة، أما بعضها فيجعلك أقوي تتطور بسرعة وبصورة اكبر من باقين..."

إستند كاسبر على سيفاه ليقف مجددا...

"هل تخبرني أن مشاعرك سببت هاد تطور الغريب في قتالنا...؟!"

سأل بحيرة وعيناه مركزتان علي بأقصي ما يستطيع...

"لا أبدا، هاده النتيجة كانت متوقعة من بداية، سواء بسبب ما فعلته، أو في أقات العادية، لم تكن لذيك فرصة في هزيمتي..."

إتسعت عيني كاسبر من وقع كلمات قاسي...

"صدمتك متوقعة جدا، فأنت لم تضعني في حساب أبدا، لكن ها انت دا كاسبر المغتال الأسطوري، الذي لم يفشل أبدا في اي مهمة، سيموت علي يد شخص لم يكن على قائمته حتي، إنها سخرية القدر صحيح..."

كانت تعابيري باردة وعيناي كجبل من جليد، دون اي درة من شفقة او عاطفة، اتوجه نحوه بخطوات تحمل تقلا كالجبال عليه...

"هل أنت بشري حتي...؟!، أنت لا تعدو تكون وحشا على هيئة بشر..." تكلم بنبرة غريبة من رعب ودهشة عليه، بينما يصارع لإستجماع نفسه في قتالي...

بيدي يسري سحبت سلسلة، وقمت بجره نحوي، وبقوة وجهت لكمة أخري لوجه، قام كاسبر بدفاع بستخدام سيفه، لكن قوة لكمتي قدفته ليصتدم بأحد جدران خلفه...

"كلامك صحيح، أنا لست سوي وحش..."

بدات اتجه نحو بنية، إنهاء الأمر، اردت قتله وإنهاء أمر مرة وإلا الأبد....

موت إلينا كان مؤساويا وقاسيا، لكن أرثر الحقيقي هو من سيحزن من أجلها ليس أنا، انا مجرد سارق، سرق جسده...

بخفة قفزت عاليا في هواء، وبقوة نزلت كنيزك موجها لكمة لمعدة كاسبر، حطمت لكمتي كل عظلت لذيه...

مددت يدي حيث عاد المنجل أسود لي، وبتلويحة، قطعت قدميه، ويديه...

ووضع حافة المنجل في فمه...

"لا حاجة لك بكلمات أخيرة صحيح، إذن وداعا..."

في لحظة التي كنت سأنهي كل شيئ فيها، سيف أسود كان متوجها نحو رقبتي...

بسرعة تصديت له وتراجعت عدة خطوات للخلف...

رفعت نظري نحو من كان سبب في تراجعي...

"يو، أرثر لقد مرة مدة طويلة صحيح...؟! "

تكلم دخيل، بشعر أبيض قصير وعيون زرقاء جميلة، ببتسامة كبيرة، كان توبه أبيض نقي بسيف طويل قليلا...

تعرفت عليه بسرعة، وبلحظة خرست منجلي في أرض بينما نظري مركز عليه....

"ما الذي تعتقد نفسك تفعله أخي...؟!"

كان دخيل هو شقيق أرثر التالت، الأمير الثالث للمملكة ، وأحد اكثر أشخاص دهاءا ومكرا...

"هاهاها، أري انك تغيرت كثيرا أرثر..."

"توقف عن ثرثر عديمة فائدة، وأجب عن سؤالي، مالذي تفعله هنا...؟! "

غرس أخي سيفه بأرض ونضر لي بعيون حادة...

"أنا أفهم غضبك وحزنك أرثر، لكن رغم دالك لن أسمح لك بقتل هاد الشخص..."

تنهدت، وأدرت نظري في مكان، حيث كان المكان محاط، بعشرات الشياطين، الذين تتوهج أعينهم في ظلام الليل...

"يبدو أنك أتيت مستعدا أخي..."

إبتسم الأخير، وهو يرفع كتفين...

"لقد كنت انت بعد كل شيئ أرثر، لو لم أكن مستعدا، كنت سأموت اليوم مع كاسبر..."

"أبي، هل نقاتل...؟!"

تقدم ملاينر قربي وهو مستعد للقتال، بينما اخرون في نفس الوضع...

ببطء أعدت نظري نحو أخي...

"أخبرني ما الذي تخطط لفعله، هل أنت أيضا تريد موتي..."

أغلق أخي عيناه قليلا وهو يتأمل سؤالي، وفي لحظة رفع نظره نحو السماء الليل...

"في الوقت الحالي، أفضل أن أكون محايدا، أنا لن أتدخل في اي شيئ بعد..."

مع كلماته تقابلت أعيننا لبضع تواني، حيث تأملت كل شيئ حدث حتي الآن...

"إذن، أخبرني بمكانه، أنت تعلم اين هو صحيح..."

اعاد أخي سيفه لغمده...

"ستجده في حديقة أختي كبري، لكن دعني أحذرك، أنت ستكون أمام شيئ خطير جدا..."

"هيا جميعا فل نغادر، سنحصل على تأرنا من دالك عجوز في يوم أخر، فل نستهدف الشخص خلف كل شيئ ..."

أخفي الجميع، حتي يلان، أسلحتهم وتبعوني، بدون أي كلام...

"أخي، سؤفضل الا تتذخل في شؤوني مجددا..."

"أنا أيضا أرثر، انا حقا لا أريد تورط في أي هراء عديم فائدة، ستجدني في مكاني، فل تأتي إلي بعد ان تنهي كل شيئ، هناك ما أريد تكلم معك عنه..."

"لك دالك..."

_أجنحة _

بخفقان من أجنحتي حلقت في سماء بسرعة متوجها نحو قصر شقيقتي...

كانت مختلف أفكار تدور في رأسي كإعصار هائج، بينما مشاعري متضاربة وجسدي، يشعرني بشعور غريب، وكأنني أحترق من داخل...

"ما الذي كانت تعنيه لك إلينا أرثر، حتي تضهر مشاعرك على الجسد..." تمتمت لنفسي وانا احلق...

إلينا كانت صديقة أرثر الأولي و الوحيدة، بعد عن تخلي عنه جميع وعومل كوحش ورمز الظلام، لم يكن هناك شخص واحد فكر في تكلم معه، على اساس انه مجرد طفل...

عامله الجميع كوحش، بستثناء ليونا خادمته، وأما غيرها فقد كانت إلينا هي الأولى و الوحيدة...

" لا عجب أني شعرت بكل هاد الإطراب، اي شخص في مكانه كان ليغضب ويحزن أيضا... "

مع كل تلك افكار في رأسي وأيضا قلبي، لمحت عيناي، قصر شقيقتي، وبهدوء نزلت على أرض...

"إسمعوني أنتم الأربعة، سأذهب بمفردي من هنا..."

"لكن أبي..."

قاطعت صغار قبل أن ينهو كلامهم...

فل تهتمو بالمحيطين بالقصر، أنا سأهتم بأمر أخي، وكل من يوجد في داخل القصر، لا تخيبو أملي ايها الصغار..."

" أمرك أبي... "×3

إنحني تلاتة بإخلاص وهم مستعدون لتضحية بحياتهم من أجل المهمة...

" حسنا، يلان لا تموتي، وأنتم أيضا... "

"مهلا، أرثر..."

قبل أن أستدير، أمسكتني يلان من يدي وعيناها تتوهج بقوة...

"أرثر أنت تائه جدا الآن، عقلك وجسدك لا يعملان كما يجب، من فضلك لا تقم بأي شيئ أحمق..."

كان القلق واضحا عليها وطريقة إمساكها ليدي تتبث مدي قلقها...

"لا داعي للقلق، فمهما حدث انا لن أموت، هاد العالم لايريدني ميتا..."

بتلك كلمات ابعدت يدها وتقدمت، كنت قادرا على شعور بجميع المتواجدين في مكان، لكن لم يقم اي أحد منهم بالهجوم او فعل اي شيئ...

بل فسحو لي طريق للأمر، لقد كانو يتوقعون قدومي، ويريدون دالك أيضا...

بعد مدة قصيرة كنت في حديقة زهور الجميلة الخاصة بأختي...

وقفت في مكان اتأمل الازهار للحظة، قبل أن تقطع خطوات لشخصين دالك الصمت...

"أرثر، يبدو أنك أتيت، أخبرني ما الذي تبتغيه من قدومك..."

بتعبيره البارد كالعادة وجه شقيقي سؤال لي، وكأنه لا يعلم اي شيئ....

لكن الشيئ الذي جعلني محتارا، كان منظر أختي قربه...

"هل إستعملت شيئا لتسيطر على عقلها وجسدها...؟! "

كانت عيونها باهثة خالية من أي حيات، وهواء محيط بها غريب لحد كبير، يبدو انه ختم وعيها وإستولي على عقلها بالكامل...

"همممم، لقد حاولت الوقوف في طريقي، لدالك لم يكن لذي خيار سوي إيقافها..."

"إيقافها، ألم يكن قتلها سيكون أكثر فائدة وأقل جهدا من سيطرة على عقلها...."

"قتلها سيعني موتي في نفس الوقت، رغم أنه لا يضهر مبالاته، لكن هل تعتقد أنه سيقف مكتوف أيدي و يترك إبنته لتموت..."

فسر اخي ببطئ و نظره لا يفارقني...

كنت أستطيع شعور بإستعداده لأي حركة، كانت كل خلية في جسده مستعدة للإشتباك....

"أخبرني أرثر، لم تكافح لتلك درجة، هاد العالم وكل موجودين فيه ضدك، ما الذي تكافح من أجله...؟!"

ما الذي أكافح من أجله سؤال سهل وفي نفس الوقت صعب جدا...

هاد العالم يريد تعاستي، يريد تعذيبي، هو وكل متواجدين فيه...

"أخي سأكتف بقول هاد فقط، إدا لم يعطني هاد العالم العدالة، فسأخدها بالقوة، بأي تمن، لقد ولدت فيها العالم، وسأخد حقي منه ..."

العالم ليس عادلا لم يصنع ليكون كدالك، هناك من يعاني وهناك من يتنعم، لكن هناك من يحارب من أجل حصول على العدالة...

وأنا سأستمر في قتال حتي أحصل على العدالة، سأخدها رغما عن أي شخص في هاده الحياة....

"يبدو أنك ستتحول حقا للوحش الذي يخشاه جميع من في هاده المملكة، هل انت على إستعداد حقا لتحول لوحش من أجل عدالتك....؟!"

"سأصبح وحشا او كارثة، او اي شيئ طالما يمكنني حصول على عدالتي،..."

أنا لم اعد أهتم بعد الآن، هاده الحادثة أثرت كثيرا على مشاعري وأفكاري...

لكن لا بأس بدالك...

بتوهج من يدي سيري أخرجت منجل، وبخطوات قوية بدات الثقدم نحوه...

"قبل أن أقتلع رأسك من مكانه، أخبرني لم قمت بقتلها...؟!"

"هممم، لقد كان الأمر ضروريا، كان لابد من موتها، الآن موتها هو ما سيجعل تروس تبدء بدوران مجددا..."

رفعت حاجبي في إستفهام من كلامه الغريب...

"ما الذي تتكلم عنه، أي تروس تتكلم عنها وأي أحدات ستقع... "

"...."

لم ينطق أخي بأي كلمة وإكتفي بنظر لي...

"لا تريد تكلم إذن، حسنا إذن، فل نضع حدا لهاد الأمر، مرة وإلا الأبد..."

مع تلك كلمات قفزة بسرعة موجها هجوما بمنجلي لرأسه...

لكن بشكل غريب، وقف أخي في مكانه بدون حركة....

"أنت لا تتعدي كونك مجرد أحمق أرثر، انت لا تعلم شيئا أبدا..."

مع كلماته ضرب ضوء أبيض قوي المكان، ومن تحتي ضهرت دائرة سحرية كبيرة...

"م.. ما هادا...؟! "

بشكل غريب توقف جسدي عن الحركة، بينما بوابة ضهرت تحت قدماي...

"دائرة إنتقال، هل تخطط لإبعادي عن أحداث...؟!"

"يبدو أنك أسأت الفهم، تلك ليست مجرد بوابة إنتقال، إنها شيئ أعددت خصيصا من أجلك، عندما تعبر للجانب أخر، سيكون كل من عقلك وروحك قد تم تدميرهما، إنها نهاية أرثر وداعا إلي أبد... "

بدون اي تعابير على وجهه، إستدار وإبتعد قليلا، بينما بوابة بدات تبتلع جسدي....

لقد أمكنني شعور بدالك، مع كل تانية تبتلع بوابة جزء من جسدي، يبدأ الم غريب في ضرب جسدي...

"أنت لا تعتقد أن هاد كاف للقضاء علي، صحيح؟!، سأعود و عندما أفعل ستدفع تمن كل ما فعلته، تذكر كلامي..."

مع تلك كلمات إبتلعتني البوابة، حيث كنت هناك أصرخ من ألم الذي بدا يأكل عقلي وروحي...

يتبع...

*********

لمحبي رواية

أنا اسف حقا لتوقفي كل هاده، سابدء في نشر مجددا

انا ارجو تفاعلكم وشكرا

2024/11/26 · 53 مشاهدة · 2158 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025