115 - الوجه الحقيقيّ

يقال أن أقوال من نحترمهم ونعتبرهم قدوة لنا، تستمر في دهاب والعودة من حين الأخر داخل أدهاننا...

تستمر في إظهار الطريق الذي نريد إتباعه وتمنعنا من الإنحراف او ضياع بينما نتقدم داخل أكبر لغز لنا ألا و هو المستقبل ...

'ليس هناك شيئ أسمه الهزيمة المشرفة، ليس في خسارة سوي الذل ومرارة الضعف... "

كانت تلك الجملة تستمر في دوران داخل رأس ريو كزوبعة عنيفة دون توقف، ومنعته من نوم، بل منعته من تفكير في أي شيئ أخر...

تلك الجملة لم تكن صحيحة بالضرورة، بل إن كل شخص يمكن ان يفهمها من منظور مختلف، ويفسرها على حسب حالته و مايواجهه في حياته...

إستطاع ريو إذراك دالك بوضوح، وبالتطبيق تلك الجملة عليه، كل ما كان عليه فعله هو تدرب وهزيمة وحوش الغابة ومغادرة لإستعادة ذكرياته...

لكن ما شغل باله هو نظرة معلمته لتلك العبارة، كلماتها كانت عميقة، نابعة من قلبها ومن اصدق تجاربها وربما أكثرها مرارة وحصرة على إطلاق...

لم يعرفها سوي ليوم وليلة، ومع ذلك كان لذيه ذلك الشعور الغريب نحوها، بأنها مألوفة، وبل أكثر ربما تكون قريبة من قلبه...

"التفكير في دالك لن يعطي أي نتائج... "

في نهاية لن تستطيع إخراج من ناس سوي مايريدونك ان تخرجه، ولن يسمعوك سوي ماريدونه هم...

إدى لم ترغب معلمته في إخباره الحقيقة، فليس لذيه طريقة لجعلها تتكلم، بالنظر لفارق قوة بينهما...

'الفوز والخسارة، ليست سوي امور سطحية، مافائدة الفوز على حساب اشياء التي تعزها على قلبك، لكن من جهة اخري....

القوة ستجعلك تحافظ عليها وتبقيها أمنة...'

عمل دماغ ريو بقوة وهو يحلل مرارا وتكرارا في تلك جملة وفي كل ماحدث قبلها وبعدها...

....

....

في صباح تسربت أشعة الشمس عبر نوافد وشقوق في الجدرا القديمة للكوخ، لتطل على ريو الذي كان نائما بعمق على سريره صغير من كثرة التفكير ...

وقفت شينهي من دون صوت وكأنها شبح، وهي تنظر له ببتسامة صغيرة...

انزلت وجهها نحو يدها وبنبرة هادأة قالت.. "يبدو انه كان يفكر كثيرا ليلة البارحة..."

'الفوز والخسارة، كان دالك هو أول درس لي من معلمي، القوة والضعف...'

بدأت شينهي تستحظر بعض الذكريات القديمة...

'القاعدة اولي انت بالفعل ضعيف، عدم إعترافك وعدم تقبلك للأمر سيبقيك دائما ضعيف، الإعتراف اول خطوة.. .'

بتلك الأفكار، توهج السيف في يد شينهي، لتخرج نبتة إلتفت حول دراعها اليمني...

ببتسامة مرحة أعادت إنتباهها لطفل نائم وقالت بمرح.. "لنبدء تدريبنا صباحي، هلا فعلا...؟ "

إلتفت النبتة حول جسد ريو ورفعته دون ان يشعر اخير بأي شيئ...

بدأ شينهي تتقدم عبر الغابة كان العشب أخضر يغطي ارض وضوء الشمس يتسرب عبر اشجار العملاقة التي بدت وكأنها تلمس السماء..

صوت مجموعة متنوعة من وحوش سمع من كل مكان من غابة، من طيور الصغيرة للمخلوقات هائجة التي لم تعرف هويتها بعد...

تقدمت شينهي ووقفت أمام جرف عملاق، صوت خرير ماء سمع من أسفله، وغابة كانت ممتدة لمدي بدي وكأنها غطت العالم بأكمله...

"حسنا تلميذي العزيز، حاول العودة للمنزل، قطعة واحدة... "

تزامنا مع كلامها، رفعت إسبعها ورمته من فوق الجرف، ببتسامة كبيرة...

وكأنها تقول له إياك ان تنزل حذرك قربي...

...

مع هواء الرطب الذي يضرب وجهه وجسده بقوة فتح ريو عيناه ببطء، ليجد الأرض تقترب منه بسرعة كبيرة...

وبنبرة ساخرة علق... "يبدو انها زهرة جميلة من خارج وسبار خطير من داخل... "

لم يفقد هدوءه وبدا يبحث عن حل لمشكلته...

"صوت ماء... "

ركل ريو صخرة كانت كبيرة وإستعمالها للقفز صوب صوت الماء...

هبط الأخير بقوة وسط بركة كبيرة لنهر متدفق، كانت مياهه صافية ونقية، وكان من ممكن رأية الأحجار متراصة في قاعه وعلى ضفة، إضافة لمختلف أسماء التي تسبح هناك...

"اوهااااه..."

خرج ريو وأخد هواء بقوة، بينما إبتلت جميع ملابسه وشعره أسود الطويل...

"احم، احم، إختبار إختبار، ريو هل تسمعني..."

من لا مكان سمع ريو صوت معلمته وهي تعلوها نبرة مرحة و ساخرة، وهي تستمتع بما يحدث له وبما سيحدث...

"ريو لقد خفضت حذرك كثيرا، لكن لا تقلق، أنا معلمتك سأعلمك كيف تبقي حذرك في اعلاه دائما..."

لم يرمش ريو ولم يتغير تعبيره، رغم أنه كان يتسأل داخليا..

لم يزل ريو حذره ابدا، رغم نومه كان متأكدا انه يمكنه إستشاعر اي خطر او اي حركة...

لكن وعلى غير متوقع، هو لم يتحرك فقط بل تم جره مسافة لا يعلمها وتم رميه من فوق جرف عملاق...

والأسوء انه لم يستشعر أي شيئ، كان كلعبة في يدها...

"لاداعي للقلق ريو، لقد قمت بتحذير مخلوقات غابة هم لن يقتلوك، لكن، انت لن تخرج سالما، كن مستعدا، لأن تتهمش بعض عظامك، وربما قد تفقد يدا او قدما..."

عقد ريو حاجبه ولكن عيناه لم تتغيرا، تعبيره بارد لم يتزحزح...

خرج من بركة وهو يرحب بالخطر اي كان نوعه...

بحزم وتقة قال.. "لا يهم نوعك او قوتك تعال لي..."

ريو كان يعلم ان تصريحه كان جريئا اكثر من لازم، بقوة حالية، ربما لن يصمد لنصف يوم حتي...

" قاوم قدر مستطاع وعد للمنزل، هاد إختبارك لليوم، إذا لم تستطع، فقط إستسلم وأنا سأنهي الأمر..."

بتلك كلمات من معلمته ربط ريو شعره الطويل خلف ظهره وبدا يتقدم...

بمعرفته انه لن يموت، وان اي إصابة ستشفي، كل ماكان بحاجته وهو العزيمة وإرادة، للقفز داخل الخطر...

وعيونه السوداء التي كانت بسواد الليل، أضهرت تلك العزيمة وإرادة بالفعل...

"غررررررر... غررررر"

مع توغله داخل الغابة بدات اصوات المخلوقات ترتفع، كان يعتمد على حدسه الإرشاده...

الإبتعاد عن الخطيرة التي ستقضي عليه بضربة واحدة، وتوجه نحو التي يمكنها جعله ينمو، ويستعيد إمكانياته...

وبينما يتقدم، من ظلام عبر أشجار خلفه كانت عيون تراقبه، عيون وحش جائع مستعد لصيد...

بدأ يقترب دون صوت من خلال ظلال، خطوة خطوة، ولعابه يسيل...

بعدما شعر أن فريسته في مرماه قفز موجها انيابه ومخالبه لتمزيقها...

غريزته أخبرته أنه فريسة سهلة، لكن رغم دالك هجم بكل ما لذيه...

تفاعل جسد ريو، وأرسل تحذيرا قويا، قفز في وقت المناسب متفاديا الهجوم...

إستدار وببتسامة صغيرة قال...

"ذئب ازرق جائع، خصم جيد..."

رفع ريو أكمام قميصه ووقف امام خصمه جائع...

وبتخاده لوضعية قتال، قال بنبرة متحديا الوحش امامه...

"تقدم وإجعله قتالا يستحق... "

لم يفهم الذئب كلمات خصمه لكن تلك عيون أخبرته بكل...

قفز بقوة موجها انيابه لحلق ريو، أمسكه الأخير بسهولة من رأسه ، جعلته غير متأكد مما يحدث...

وبلكمة قوية في رأس، جمع فيها ريو كل قوته، سقط الذئب مغشيا عليه...

نظر لنفسه بتعجب، كانت معركة سهلة جدا

أسهل مما يجب، وهنا بدا سؤال يطرح نفسه داخل عقله ...

هل كان الذئب ضعيفا، ام انا بدأت أستعيد قوتي التي طمست مع ذكرياتي...؟!

دالك سؤال كان له جواب واحد فقط، و هو الإختبار...

ألغي ريو خطة إتباع حدسه وتوجه نحو الصوت الأكثر خطورة وهولا...

وقف وهو ينظر للمخلوق يأكل أمامه

ذب أحمر عملاق برتفاع وصل لستة أمتار، مخالبه وأنيابه كانت حادة لدرجة تحطيمها لصخور، وفي ضهره كانت هناك عضام سوداء مدببة حادة وقوية جدا..

ضرب ريو الذب بحجر ليلتفة له، وقبل ان يعطي ذب أمر اي جدية...

كانت هناك لكمة مغروسة في وجهه، جعلته يتراجع مصتدما بصخرة عملاقة...

نظر لقبضته وقال بحيرة "يبدو ان الأمر صحيح، هناك شيئ خاطء بخصوصي... "

لكنه سرعان ما أعاد نظره نحو ذب الذي غضب، وقال بسخرية " يبدو انك ستكون عينة إختبار جيدة، قاوم بقوة... "

******

في تلك أتناء كانت شينهي تجلس على كرس وهي تنظر نحو سماء التي كانت ممتالأة بظباب الأسود وهدير الرياح الذي بدي وكانه يحمل زمن نفسه يلعبه به...

"يوم بعد يوم، وسنة بعد سنة، قرن بعد قرن، الحياة لم تعد تتغير أبدا، كل يوم يشبه الذي قبله... "

إختفت إبتسامة شينهي جميلة، ليضهر مكانها حزن وكأبة خيمت على كامل كيانها وتوغلت داخل قلبها، الذي إمتلأ باليأس وضلام حزن وكأبة...

أنزلت وجهها من سماء نحو يدها التي كانت ترتجف بصورة واضحة، وأبت ان تتوقف...

رغم العصابة على عيناها، كانت شينهي قادرة على رأية ضعفها وعجزها، مما جعل حالتها النفسية تهتز أكثر...

"الفوز و الخسارة، كانت تلك الكلمات أكبر من إرادتي، فأنا لم اعرف سوي خسارة، لست أكبر من فاشلة تدمر كل ماتلمسه..."

اخدت شينهي نفسا عميقا وأخرج زفيرا طويلا، محاولة إستعادة هدوءها، وتخرج قلبها من ضلام حزن ..

لتعبس قليلا وتختفي كل مشاعرها، ماعد الغضب والسخط...

بنبرة حادة قالت.. "لا أذكر اني سمحت لك بدخول، أيها الشيطان الوضيع، فل تغادر قبل ان افصل رأسك لعين عن كتفيك..."

هددت شينهي وتعبيرها تغير نحو وجه حازم وغضب كبير يتسرب منها...

من خلفها، ضهرة دوامة سوداء صغيرة، كانت طاقة منبعثتة منها سوداء وقوية تنذر بالشئم، واليأس...

عبر دالك ظلام، خرج رجل ببدلة سوداء من رأسه حتي قدميه، وشعر قصير من نفس لون، ببشرة شاحبة وعيون سفراء بحدقة حمراء، وبياض عيونه كان أسود مثل سماء الليل...

كان دالك الشخص هو مستشار شياطين وأقوي شخص بين جنوده، ديابلو..

كانت إبتسامة ماكرة على وجهه وهو يتقدم نحو شينهي التي لم تنظر ناحية حتي...

بنبرة هادأة وإبتسامة ماكرة قال.. "لقد مر وقت طويل، صديقتي القديمة..."

"صديقتي القديمة، هل هاكدا تراني ايها الشيطان الوضيع..."

كانت نبرة شينهي لاذعة وكلماتها قاسية...

لكن رغم دالك لم يثأثر ديابلو ولم يبدي أي إنزعاج مطلقا...

"كلامك لاذع، أيتها الملكة، لقد شاركنا ساحة المعركة كثيرا، لقد شهدنا فوزا وخسارة معا، وقاتلنا جنبا لجنب..."

"ومادا في دالك...؟"

"مادا في دالك تعنين..." اعاد كلامها ببتسامة ساخرة

"ديابلو أنت تعلم اكثر من اي أحد انني اعلم الاعيبكم أيتها الشياطين وضيعة..." إزدادت حدة نبرتها " مشاركتنا لساحة المعركة، كان في مصلحتكم فقط، لو ان مصلحتكم كانت في طرف أخر لقمتم بخيانتنا بدم بارد، لذلك لاتحاول الاعيبك معي.. ."

ضحك ديابلو من كلامها وعيناه تعطي شعورا بالظلمة واليأس، وكانها نفق مظلم لا نهاية له، لا بل حفرة سوداء لاقعر لها، تخفي يأس العالم ومخاوفه...

"أيتها الملكة هل لأننا ننعث بشياطين تعتقدين أننا سيئون لتلك الذرجة..."

زفرة شينهي قليل من هواء وصمتت لعدة ثواني...

"وهل هادا سؤال حتي...؟! "

شينهي كانت تعرف حقيقتهم جيدا...

خلف إبتسامتهم تلك، قناع من نفاق والغرور والغطرسة، والأهم لاشرف ولا كرامة لذيهم...

هم جنس قوي، نعم وكثيرا، لكن الخداع وتلاعب والكذب ونفاق، يجري في دمهم، هم حتي لا يسلمون من بعضهم..

حياكة مأكد ومخططات لذهم كتنفس الهواء...

لا يمثلكون سوي فكرة واحدة، وهي القوة والخداع...

تخلص من كل من يعترض طريقك بأي طريقة ممكنة، تحالف مع عدوك لهزيمة عدو أخر، تم إطعن حليفك في ظهر وأخرج أنت المنتصر أخير...

لا يهتمون بالطرق او ما يلزمه الأمر، إطعن صديقك او حليفك او حتي أخوك، لايهم لذيهم، الفوز على الجميع هو شغلهم الشاغل...

في سابق كان ديابلو يزور الكثير، إغريس وداشينغ والبعض البشر سامين أخرين وشخصيات مهمة من جنس تنانين وجنيات...

كان يجمع قدر إمكانه من معلومات ويعد خطته التي لا يعرفها احد بعد...

بعلم أن داشينغ وإغريس اقوي منه ويمكنهم محوه باي لحظة، رسم قناع نفاقه بإتقان متجاوزا اي شكوك...

لكن الأن بكونه أمام شينهي التي تحمل تلك للعنة و التي تأثر عليها، بإمكانه إضهار لونه الحقيقي..

"ديابلو أنا هنا لا أحذرك فقط، بل أعطيك خطا إياء وإقتراب منه، إلعب أي ألاعيب هنا وسأزيل رأسك عن كتفيك..."

إبتسم الأخير من كلامها وهو يلعب بأسابعه مثل المجنون...

"أيتها الملكة، أنت حذرة أكثر من لازم، قلبك انقي وأكثر طهارة من لازم لهاد العالم متهالك..."

لم تقل شينهي أي كلمة وإستمرت في مراقبة الغابة..

"دالك الفتي سيفشل، سينتهي الأمر كالمرة سابقة، ستبتلع نيران الحرب كل شيئ...

سيجن من بقي من البشر سامين، وسيقتلون بعضهم، سيموت الملك الأول ملك كل شيئ....

ستتوغل قوات ملائكة وحوريات النجوم في كل عوالم وتحولها لخراب، وستبيد كل من عليها...

هيهيهيههههه، وكل هادا سيحدث لأنكي والأن الملك اول أنقياء ورحماء أكثر من لازم...."

إنتشرت ضحكة ديابلو مجنونة وإرتفع صوته كالمجنون هستيري حقيقي...

"يبدو أنك لم تعد تقدر حياتك أيها الشيطان..."

وقفت شينهي وسيفها يتوهج بضوء أخضر قوي، بينما نباتات أكلت للحوم لإلتفت حول جسدها، وبدات تعطي زمجرة قوية...

"والآن لذيك خياران، أن تصمت و تغادر برأسك في مكانه، او أستخدم جثثك كسماد لنباتاتي... "

تحذير شينهي هاده مرة كان مسحوبا بهالة طاحنة وقوة قادرة على طحن جبال بنظرة واحدة...

توهج جسد ديابلو بهالة سوداء قاحلة وبينما تصادمت هالتهما في منتصف....

لم يستغرق أمر سوي خمس ثواني، خارت قوة ديابلو وإرتجفت قدميه من وقع الضغط الهائل، بينما تبددت هالته، تحت هالة شينهي التي تطغي على مكان، بينما تشقق الخشب تحت قدميه وحوله...

'الملكة العظيمة، التلميذة الأولي والوحيدة للملك العظيم، رغم لعنتها وأخد إسمها منها، ماتزال قوية، ماتزال قادرة على محوي بسهولة...'

فكر ديابلو داخليا، وأدرك مصيره لو قرر إستفزازها أكثر...

"حسنا، حسنا، انا سأغادر ايتها الملكة، لكن تذكري، دالك الطفل سيفشل..."

كانت شينهي تريد قطع لسانه وسحقه لكنها تمالكت نفسها...

"سنري بشأن دالك..."

بتلك كلمات وبإبتسامة عريضة وخبيثة، غادر ديابلو المكان...

"ربما كان علي إبادتهم عندما سنحت لي الفرصة، دالك الجنس العين..."

جلست شينهي على كرسي مجددا، بينما كانت تفكر بعمق...

"الحرب العظمي، الحرب التي بدات كل شيئ والتي ستجلب النهاية لكل شيئ..."

الحرب العظمي، الحرب التي جمعت جميع أجناس، والتي يحكي انها مسحت جنسا كان يعتبر هو أقوي من الوجود دات يوم...

إندلاع تلك الحرب سيعني إزالة بعض أجناس أخري...

بنبرة ضعيفة وخائفة قالت"هل سيكون قادا على قتلهم، أرجو دالك، وإن لم يكن قادرا سأكون الزناد الذي يحدث كل شيئ..."

تنهدت شينهي بقوة من تفكيرها بينما أضاء سيفها...

رفعت نظرها لتراقب كيف يبلي ريو...

"حتي مع ختم قوته السحرية، جسده قوي. يفترض ان لا يواجه أي مشاكل..."

تزامنا مع كلامها، كان ريو بالفعل يتنمر على كل مخلوق و وحش في غابة إعتقد انه قوي...

علت جسمه بعض الخدوش والجراح، لكنها لم تكن شيئا يذكر...

"يبدو أنه وقت رفع تدريبك للمستوي تالي ايها الصغير، فأنت املي وبريق حياتي بعد كل شيئ ..."

تبددت كل مشاعرها سابقة وهي تراقبه، لتبتسم بطريقة شريرة وهي تتجه نحو للحلبة أمامها...

2025/01/23 · 25 مشاهدة · 2102 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025