128 - الموت ليس نهاية سيئة

*منظور الملكة (شينهي)*

"معلمي هل انت متأكد من ذلك...؟، الحرب بالفعل سلبت منا كل شيء، لم يعد هناك فائدة.. "

أذكر انني أخرجت نفسا طويلا، من خوف وتذمرة كطفلة من تصرفاته الغريبة...

بيننا هو إحتواني بعناق قوي وربت على رأسي بلطف...

إبتسامته الدافئة لم تغادر عقلي أبدا...

"سيكون هاد الصغير أفضل تحفة لي على إطلاق، سيتفوق علي، وسيتفوق على ملك الهاوية وعلى الجميع، سيكون أفضل من الأخرين بكثير... "

هاااه، أخرجت تنهيدة مختلطة بالسعادة غامرة وأنا أتذكر تفاخره الغريب، برغم مكانته الكبيرة كحاكم للعوالم...

"صغيرتي، من فضلك فل تحميه حتي يكبر قليلا..."

"معلمي، هل معركة مع ملك الهاوية جعلتك تفقد عقلك، لن يكون هناك شخص مثلك، هاد العالم يحتاجك، نحن نحتاجك... أنا أحتاجك"

"لا، لقد حكمت لمدة طويلة جدا، لم يعد هناك شيء لأقدمه، العالم لم يعد بحاجة لي، بل لجيل جديد، وهذا الصغير، سيكون هو بذرة ذلك الجيل.. ."

اتذكر جيدا انني بكيت عند سماع تلك كلمات...

الشخص الألطف، الشخص الذي تربع على عرش جميع عوالم، بقوة تفوق الخيال، وعقل نابغ ومهارة متناهية في كل شيء...

يقول ان عالم لم يعد بحاجة له، حتي لو كان ذلك صحيحا، نحن كنا بحاجة لك...

أنا... كنت بحاجة لك..

"إذا كان ذلك طلبا منك... سأفعل معلمي..."

"الملكة الأولي للجنيات، شكرا لك، برغم انني كنت مثيرا للمتاعب حتي مع مكانتي، لكنك كنت دائما معي في كل الظروف، لذلك انا أشكرك حقا، من أعماق قلبي... "

تلك كلمات كانت كرصاصة إخترقت صدري، دموع إنهمرت من عيناي وجسدي إرتجف دون توقف...

الشخص الذي أحببته من كل قلبي وهو أيضا الشخص الذي ساعدني أكثر من أي شخص أخر...

يرحل عني دون ان أستطيع فعل اي شيء...

كان شيء صعبا جدا علي...

"بيل هذا سيكون إسمه، سيكون طفل الذي أضع فيه كل كياني، سيكون طفلا ليس له مثيل، متفوقا على جميع من سبقه..."

أذكر انني أغلقت عيناي، من شدة التوهج الذي غلف المكان بينما معلمي يصنع الصغير بيل...

وبمجرد صنعه، قام بتحدي تدفق الزمن نفسه وأعاد الأحدات للخلف ببضع سنين، وبنفس الوقت جهز الكثير من الأشياء له..

ليختفي تماما من هاد العالم، تاركا كل شيء على عاثقنا، وعاثق ذلك الصغير...

انا اتسائل لم أتذكر هاده الذكريات القديمة...،؟! لقد مر عليها وقت الطويل...

هل ربما لأنني سأموت قريبا..؟

هاهاهاها، يالها من سخرية، ملكة الجنيات الأولى و تلميذة الملك العظيم، تخاف من الموت...

إرتفعت شفتاي في إبتسامة صغيرة...

ورفعت رأسي نحو السماء، هالة لأكثر من ألف محارب تقترب...

ببطء أخرجت سيفي من قلب الشيطان العملاق السابق...

لم أعلم فيما يفكر ديابلو لإرسال هؤلاء شياطين ضعفاء...

لكنه كان جيدا كإحماء...

أنا لست كما كنت في الماضي، لم يكن عليهم إرسال كل هاد العدد الكبير...

انا بالفعل مصابة بالعنة قوية، كما أنني غير قادرة على إستعمال عيناي، لأنني ضحيت بهما...

مما فكرة في الأمر فهاد العدد كبير جدا...

لكن ذلك غير مهم، سواء مئة او الف او حتي عشرة ألاف، فالتيجة ستكون واحدة وهي: انني سأموت في نهاية...

شعرت بقليل من ظغط ينزل علي، وهم يقتربون مني أكثر...

بالنظر لهم فرادى لم يكونو بتلك القوة، لكن هم محميون بأعداد...

بهدوء مررت أسبعي على حافة سيفي الأخضر الجميل...

سيف الغابة مصنوع من جدور شجرة الحياة نفسها

"فل نفعل ذلك شريكي الصغير..."

قلت وبدأت أنا آخري التقدم لنقف امام بعضنا...

برغم انهم أمامي كانو يبدون بحجم إبهامي بسبب عددهم، لكن بشكل مثير لسخرية لا شيء سيتغير...

لكن لفت إنتباهي إثنان في مقدمة، هالتهم مألوفة بشكل غريبر وكأنني أعرفهم...

"أنظرو، أنظرو، ثالث أقوي إمرأة في الوجود تقف امامي، إنه شرف كبير..."

قال رجل على يسار بسخرية ومن هالته يبدو انه يحمل رمحا عظيما في يده، ويمكنني قول انه مجهز بدرع ثقيل يزين جسده العضلي...

لكن...

"لقد قلت الإمرأة الثالثة، من هي الأولي وتانية، إذا سمح لي بسؤال...؟"

لوح الشخص على اليمين بسيفه بسرعة عجيبة مخترقا الهواء ببراعة وتقدم خطوتين لأمام...

"برغم أني أكره الإعتراف بذلك، لكن الثانية هي رايدن ملكة التنانين، والأولي من سيكون غيرها سموها ملكة حوريات النجوم..."

قال ببعض البغض في نبرته بينما شتم تحت انفه...

تاريخهم مع رايدن مليء بالهزائم المدلة..

لكن انا اري الآن، انا أعتبر تالث أقوي إمرأة...

يالها من مفاجأة غريبة...

ربما يمكنني إتفاق مع الرايدن لأنها أبرحتني ضربا في ماضي...

ضربتي لدرجة إعتقدت أن جسدي اصبح كيسة ملاكمة لها...

لكن تلك لعينة تكون الأولي، ذلك وحده يجعل غضبي يتصاعد...

"حسنا، لقد قلتم وجهة نظركم، والأن دعوني أخبركم اين تظعونها..."

قلت بسخرية، بينما تغيرت هالتهم للعبوس...

لف المحارب اول الرمح حول جسده ببراعة كبيرة وكأنه جزء من جسده وإتخد وضعية القتال، بينما هالته ترتفع في مكان...

وبالمثل فعل رفيقه...

رفعت سيفي أنا أخري ونبتة خضراء بدأت تزحف على جسدي، متبثة يدي على مقبض السيف وجسدي على أرض...

ارسل محارب الرمح هجوما قاطعا عملاقا على شكل قوس مزق لأرض تحته نحوي، بينما إختفي رفيقه ممتزجا مع الهواء...

ضربت أرض بقوة بقدمي، وتصديت لسلاش وبينما حاولت إختراقه، ظهر السياف خلفي ورياح تدور حول سيفه كمتقاب عملاق مستعد للحفر ذاخل جسدي..

توهج سيفي، وبهدوء حرفت السلاش ببراعة، وبخطوت للجانب تجنبت هجوم الأخر...

رفعت سيفي موجهتا هجوم لقطع خصمي، عندما شعرت بأرض تغلف قدمي، وبدات تتسلق صعودا، لتبدأ في تتبيتي كتمثال...

السحرة في خلف يساندون...

إستدار السياف بسرعة على أسابع قدمه واكمل هجومه نحو معدتي...

تصديت للهجوم، لكن زخم الرياح رسم جرحا صغيرا على وجهي...

بينما أحاول دفع سياف ومقاومة أرض التي تغلفني، إنتقل محارب الرمح لخلفي ونيران تلتف حول مقدمة رمحه...

"فل تحترقي ايتها العجوز..."

صرخ وبأقوي ما لذيه ضرب بتجاه ظهري...

"توهج ياسيفي العزيز..."

قلت بهدوء ثم...

بووووم...

إنفجار كبير غلفنا نحن الثلاثة، من خلف سيبدو وكأنني تلقيت الهجوم بشكل مباشر لكن...

مع إنقشاع الغبار، الصدمة رسمت على محاربين...

جدع صلب نبت خلف ظهري تلقي الإنفجار عني، بينما نبتة كروم إلتفت حول قدم السياف، وسحبته لترسه طائرا للخلف...

إلتففت لصاحب رمح الذي غلف رمح بالهب وبدا يضرب تجاهي...

تصادمت معه بقوة، وشرارات تتطاير حولنا...

بدأت اهجم بينما اتجنب هجمات السحرة من خلف...

سلاشات قاطعة من رياح، وكراة من لهب، وكثير من هجمات...

تجنبتها ببراعة بينما أتبادل صدمات مع صاحب الرمح، ليقفز السياف لينظم للقتال مجددا...

معركة إتنان ضد واحد لم تكن سيئة جدا...

تبادلنا الهجمات نحن الثلاثة بسرعة كبيرة جدا، سيفي لا يترك سوي خيط أخضر في هواء من سرعته...

بينما محاربان أمامي كانا جيدان حقا...

أعتقد انهما تجاوزا المرحلة متوسطة...

"من الذي ارسلكم لمكاني تحديدا...؟"

سألت بينما تصديت لرمح قرب رأسي، ووجهت ركلة لمعدة السياف...

"هل انت بحاجة لمعرفة من تحديدا...؟"

قال ثم بووووم...

قام بتفجير مقدمة رمحه قرب وجهي...

تراجعت للخلف بسرعة، بجرح صغير، بينما وجه السياف هجوما لمعدتي، سيفه مغلف برياح على شكل سيف أكبر قاطع...

رفعت جدع من ارض لتلقي الهجوم لكنه قطع بسلاسة كبيرة ، وبحركة سريعة تجنبت الهجوم لكن بجرح على جانبي...

"يبدو اني اصبحت عجوزة حقا..."

قلت بسخرية وانا أضع يدي على الجرح...

لم تكن نتيجة القتال مهمة جدا لي، فأنا سأموت بكل أحوال، لكن برأية الصغار يتجاوزونني أنا من وقفت في يوم من الأيام مع أقوياء العالم، شعرت بقليل من إحباط...

"ألن تجيبى على سؤالي...؟"

نظر المحاربان لبعضهما، ثم أعادى بصرهما نحوي مجددا...

"إنه الأمير، هو الشخص الذي أرسلنا..."

"هكذا إذن لقد فهمت، هو قد فهم الأمر أخيرا..."

قلت لنفسي بصوت لا يتجاوز الهمس، بينما بحركات سريعة ودقيقة حرفت عددا من الهجمات

يبدو أن أمير حوريات النجوم، قد إتخد قراره...

ومما يبدو أنه سيقف في صف الصغير، الحياة مليأة بالمفاجأة...

أخرجت ضحكت مكتومة وببطء إستدرت نحو الجيش...

"علي تقليل عددكم قليلا من أجل الصغير..."

بقوة إخترقت قدماي ارض وإنطلقت نحوهم...

بتوهج من سيفي نبتت العديد من الأشجار بينهم، التي إعتصرتهم بجدورها حتي الموت، وبسرعة أطلقت اطرافها التي زحفت بينهم وهي تخترق دروعهم التقيلة لتمزق أمعاؤهم...

كخيط يلمع وسط ظلام، سيفي كان يمر عبرهم...

الجنود لم يعرفو ما أصابهم حتي أصبح العالم رأسا على عقب، ورأوسهم تسقط من فوق اكتافهم...

رائحة الدم، والموت بدأت تطغي على الجو، ودماء بدأت تتجمع مع بعضها...

والجتث تتكدس فوق بعضها، في منظر بشع...

سمعت صراخ الجنود ودروعهم تتصادم في ما بينهم، ليتجنبو أشجاري او يقتربو مني لقتلي...

لكن لا شيء تغير، يبدو انهم أخيرا أحسو ان مهمتهم صعبة جدا...

لقد كانو مرتاحين بسبب عددهم، ولم يعتقدو أن شخصا واحدا يمكن أن يشكل مشكلة كبيرة...

والآن مع موت واحدا تلو أخر ورأيتهم رأوس رفاقهم تتطاير وأحشاؤهم تخترق من قبل جدور أشجار...

قد تسلل الرعب والخوف لهم، وبدأو اخيرا يستشعرون خطورة الموقف...

حتي ان رائحة خوفهم دغدغت أنفي...

مع تقدمي بينهم كنت الوح بسيفي وبنفس الوقت اتجنب الهجمات التي هددت بترك جراح على جسدي...

بسبب اني غير قادرة على الرأية فيمكنني إستشعار هالة الأشياء، لذلك تجنب الهجمات معززة بالمانا لن يكون مشكلة أبدا...

"هيا أيها الصغار، اروني شيئا جيدا..."

صرخت بيهم، وسيفي يتوهج لتظهر مزيد من أشجار حولي...

جدورها صغيرة وحادة جدا، إنطلقت بينهم كأفاعي غادرة، مزقتهم بينما يحاولون جمع شتات أنفسهم...

مع توغلي وسطهم بدأت أشعر بشعور غريب، وأنا أقطع رقابهم دون رحمة...

لتتحقق شكوكي عندما تصد درع شفاف من طاقة لسيفي، وبنفس لحظة إنفجرت الأرض تحت قدماي...

قفزت للخلف بسرعة لكن بعض الجراح لمعت على جسدي...

"أنا حقا اصبحت ضعيفة، لكن مع ذلك لست قبيحة..."

تمتمت لنفسي، بينما تسلقت نبتة كروم أخري على يدي اليسري، لتشكل تلاثة اصوات خضراء طويلة كلأفاعي...

لوحة بهم لأسحب ثلاثة جنود من رقابهم وأقطعهم بسيفي، بسرعة وبراعة...

"مازالت لذي بعض الحيل في جعبتي..."

سخرت ببتسامة، وانا اتجنب الهجمات قدر إمكان بينما استمر في قطع الخصوم وإختراق صدورهم بناتات في يدي اليسري...

"ألم تتعبو بعد...، أنا قد تعبت قليلا..."

أخدت نفسا بينما حاولت سخرية قدر إمكان...

لكن المشكلة أنني لم اكذب، أنا بالفعل ضحيت بكل شيء...

لو كنت في ماضي، لقتلتهم جميعا مند مدة، لكن الآن الأمور مختلفة...

قوتي الآن، بالكاد تعدو تكون ظلا لما كانت عليه في ماضي...

بتعبير بسيط أنا أصبحت عجوزة بلإسم والطاقة...

مع أفكاري، إلتفت الأرض حول قدماي وتبتتني، بينما كراة عملاقة من لهب توجهت نحوي...

بعدة تلويحات سريعة مزقت كرات لهب، لكن عمود من أرض ضرب جانبي الايسر بالقوة...

من قوة ضربة تحطم أحد ظلوعي، وإجتاحني ألم طفيف...

قبل ان أقوم بمعالجة نفسي، كانت هناك مروحة عملاقة من رياح ممتزجة بالهب أحمر تقطع كل شيء نحوي...

بضربة حطمت ارض، وأخرجت قدماي، وتصديت لها...

من شدة حرارتها إرتسم جرح على رقبتي...

ببعض الصعوبة حرفتها، بينما رفعت نظري كان هناك الكثير منها قادم، العشرات منها...

هاده هي فائدة الأعداد، إنهم كالنمل...

اخرجت زفيرا وقفزت متفادية، بدأت التف في مكان وانا أحرف هجمات التي إنفجرت قربي، وهددت بترك جراح خطيرة على جسدي...

"لا... نهاية لهم، كم تبقي ياتري.."

تساءلت وانا أخد نفسا عميقا من تعب الذي بدأ يجتاح جسدي...

قوتي السحرية غير محدودة تقريبا بفضل سيفي وشجرة الحياة، لكن الأمر لم يكن نفسه بالنسبة لقوة تحملي...

حركاتي بدأت تصبح بطيئة وهجمات لا تقتل من أول حركة...

وفي وسط هذا الجيش، كان ذلك سيئا جدا...

إلتف عشرة محاربين حولي موجهين رماحهم نحو إختراق معدتي...

قفزت فوقهم محاولة تجنب الهجوم، لأتفاجأ بكرة عملاقة من لهب تنفجر أمامي، بأسرع ما أقدر غلفت نفسي بنبتة لتجنب إصابة خطيرة...

بمجرد إنقشاع الإنفجار خرجت بحرق متوسط على وجهي...

وقبل ان انزل لأرض من الخلف أخرج السحرة عددا من أعمدة التي هددت بتحطيم جسدي...

إلتففت حول نفسي في حركة بهلوانية وقطعت بسرعة كبيرة، محطمة كل أعمد...

هبطت على أرض لتخرج أفعي عملاقة من تراب محاولة إلتهامي...

صعدت الأفعي عاليا وهي تحاول سحقي ذاخل فمها...

"انتم حقا لا تراعون سني أيها الصغار..."

قلت تحت أنفي...

وبوهج أخضر من سيفي، بدأت الأشجار تنمو في فم التعبان...

ومع تداخلها مع بعضها حطمته لقطع صغيرة من طوب، لأهبط على أرض وانا الهث قليلا من إرهاق...

"لقد قاومتي بشراسة أيتها الملكة قديمة، فل تستريحي الآن..."

سمعت كلمات بنبرة باردة قربي وكأنها تأتي من ذاخل رأسي...

وقبل أن أدرك حتي كان هناك خنجر مغروس في بطني...

تدفقت دماء قرمزية ساخنة منه، رفعت نظري ببطئ لأري هالة شخص مختلفة تماما عن الأخرين...

لوحة بسيفي بسرعة محاولة قطعه، لكنه تراجع بسرعة عجيبة...

سقطت على ركبتي وخيط من دماء يتدفق من فمي وجرح كبير على بطني هدد بأخد حياتي بسرعة أكبر...

"هل لذيك أية كلمات أخيرة...؟"

رفعت نظري نحو الشخص السابق ببعض التعجب...

"هالة نقية وكأنها من ضوء نفسه، أنت من جنس الملائكة..."

"صحيح، أنا خادم الأميرة الأول..."

"اووووه، انا أفهم الآن، هي أيضا مشاركة..."

وقفت ببعض الصعوبة، والعروق سوداء بدات تنبض على وجهي، وإنتشرة كشبكة عنكبوت على كامل جسدي...

بدأ جسدي يحترق بشدة، وألم كالجحيم ينهشي من ذاخل...

اللعنة تفعلت لم يعد لذي وقت...

"لقد سألتني عن كلمات اخيرة..." اخدت نفسا عميقا ببتسامة من رضي وقلت بصوت مليء بالفخر "الموت ليس نهاية سيئة... "

والآن حان وقت الختام، ختام حياتي، وختام هده المسرحية الطويلة....

"وأخيرا حان وقتي لأموت... "

2025/02/19 · 21 مشاهدة · 1973 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025