*منظور الملكة (شينهي)*

أخرجت نفسا طويلا وتنهيدة تحمل كل همومي القديمة... صحيح...

الموت... الموت حقا ليس سيئا...

بعد كل مامررت به، الخيانة القتال حتي تحطم كل جسدي و روحي، المرور من الجحيم نفسه مرارا وتكرارا...

وقفت وأنا استند على سيفي بنصف إبتسامة، بينما جسدي يترنح من ألم الشديد...

هااااه، معلمي، أختي، أطفالي أعزاء، لقد حان الوقت أخيرا...

لابأس... لابأس إن مت الآن صحيح...؟

ستسامحونني صحيح...؟، ستفتخرون بي أليس كذلك...؟

لقد فعلت كل شيء ممكن أن أفعله، لقد... لقد ضحيت بطفولتي... بحياتي من أجل القضية الأعظم... من أجل سلامتكم، سلامة العوالم من فناء...

هاااااه، أنا... أنا حقا أشعر بالسعادة، لسبب ما انا افهم شعور معلمي عندما غادر هذا العالم...

"أيها... الملاك...، أخبرني، هل تشعر بهالة شخص صغير بالقرب منا...؟"

سألت بصعوبة، وانا أبسق الدم بغزارة، والعروق السوداء تنبض على جسدي مسببة ألما جهنميا...

تنهد الملاك أمامي ومن هالته يبدو انه أشفق على حالة المزرية...

وبهدوء أشار بنظره نحو الغابة...

"إنه قادم نحونا، وداعا أيتها الجنية القديمة .."

ببطء وأنا أترنح بدأت اتقدم بينهم...

جمعت أخر ما تبق لي من القوة، وإنطلقت صوبه...

بكوني بينهم لم يمنحي الجنود اي راحة...

حيث إستمرو في قسفي بالهجمات من بعيد...

الهجمات بدأت تنزل علي مباشرة، لم تعد لذي الطاقة لتفادي او حرفها...

مما سبب عددا من الجروح على مختلف جسدي... تمزق توبي بينما تشنجت عضلاتي وهي تكافح، لإستجابة لي...

"القليل، لم يبقى سوي القليل بعد.. علي توديعه بشكل جيد على أقل..."

تمتمت لنفسي ودماء تتدفق من مقلتى عيناي وانفي...

ورأيتي بدأت تصبح تقيلة...

فقط القليل بعد من فضلك ياجسدي...

ترجيت وتمنت وقبضت على أسناني بقوة وانا اخيرا على بعد خطوات قليل...

"اااااه..."

لكن عالمي بدا يصبح مضلما بشكل غريب أكثر مما هو عليه، وهو يرتجف بشكل غريب امامي...

بدأت برودة تضربني وتتسلل لكامل جسدي، بينما شيء ما إخترق ضهري وخرج من صدري...

انزلت نظري ببطء ودماء تتطاير من فمي، لأجد رمحا عظيما مخترقا جسدي...

"أنت..."

قلت وبلحظة إخراجه لرمح من صدري سقطت على ركبتاي، ودماء بدأت تتدفق من فوق جسدي كشبكة لتتجمع تحت قدماي كبركة صغيرة...

اهااااااااه، شهقت بقوة والهواء بدأ يعاندني...

يبدو انها النهاية رحلتي، على اقل كنت أريد ان أودعه...

على أقل أعطني فرصة للحصول على عناق أخير معه...

أخرجت ضحكة مكتومة بسخرية وانا أشاهد شريط حياتي الطويل...

لقد عشت طويلا لدرجة اني لم يعد لذي إهتمام بعدد سنوات...

ربما أكثر من خمسة عشر ألف سنة، ربما حتي أكثر بقليل...

*ملكتي، حياتك في أخرها، لم يبقى سوي خمس دقائق، لتنطفئ حياتك...*

شجرة الحياة إذن...

*لا... لا بأس بذلك، دعيها تنطفئ... "

"ملكة الجنيات، فل ترقدي بسلام..."

سمعت صوت الرماح بنبرة حادة ويبدو انه مستعد لتوجيه ضربة القاضية...

وداعا بيل، وداعا حفيدي الجميل، لقد تمنيت لو أبقي معك لأراك تكبر أكثر لكن الحياة لاتمشي بهوانا...

"معلمتي...."

بلحظة الأخيرة سمعت صوته، هل لربما انا أهلوس بسبب إقتراب الموت...؟!

"معلمتي..."

هااه مجددا، يبدو انني أحببته لدرجة جعلتني أسمع صوته في حالتي الحالية...

حاولت رفع نظري، لأري هالته تقترب من موقعي...

إنه غاضب، حزين، ومرتبك...

بهجوم خاطف تمكن من جعل الجميع يتراجعون...

"هاااه، معلمتي، أنت.... أنت مصابة بشدة، علي... علي علاجك..."

صوته كان مليء بالقلق ويداه ترتجفان وهو يحتضنني بينهما...

بأخر ما تبقى لي من القوة نصبت حاجزا صغيرا بيننا، وجعلت سيفي هو مركزه...

*شجرة الحياة فل تحمينا قليلا...*

"ب.. بيل، صغيري الحبيب..."

بسقت الدم وانا اصارع لتكلم...

"معلمتي من فضلك، لاداعي للكلام، دعيني أعالجك اولا..."

أمسكت يده اليسري، ووضعت راحتها على وجهي وانا اتحسس دفئها وملمسها الجميل...

"بيل لا علاج لي، أنا أسفة صغيري لأنك عانيت كثيرا، لقد... لقد كان خطأي..."

"ما الذي تقولينه معلمتي من فضلك اجلي الأمر لوقت أخر..."

هززت رأسي بالنفي وببطء ازلت العصابة عن عيناي...

التي كانت فارغة وسوداء كحفرة بلا نهاية، تنبعت منها هالة الموت...

لمحت إرتجاف هالته للحظة، من رعب المنظر...

"لقد إنتهى وقتي، لايوجد شيء يمكنه مساعدتي، لكن لابأس، بالأمر، أنت هنا على أقل..."

....

لم يقل شيئا، لكن سمع بوضوح إرتجاف في شفتيه ، وكانه يصارع نفسه...

"بيل، هل تعلم أنك حفيدي..."

" عندما صنعك معلمي، أعطيته جناحي، وإسمي،وجزءا من حياتي وجدورا من شجرة الحياة، مما جعل جزءا منك ينتمي لي وجعلك بمتابة حفيدي... "

الرسالة لن تظهر حتي أموت، لذلك سأعبر له عن حبي وأسفي فقط...

لربما قد يجد مكانا في قلبه لي...

"معلمتي، أنتِ..."

بأقوي ما لذي رفعت يدي حول رقبته وعانقته بأقسي ما أستطيع، كنت باردة وجسدي مليء بدماء...

لكنه لم يمانع بل بادلني العناق، دفئه جعلني اشعر بساعدة كبيرة...

"بيل، لقد راقبتك طوال الوقت كنت معك، عندما... كنت في العالم أخر كنت اراقبك وأنا أبكي كل يوم لأنني لم أستطع مساعدتك..."

سعلت بقوة ودماء تدفقت بغزارة، بينما جسد بدأ يتشقق كزجاج الهش...

"عندما نقلتك لهذا العالم، كنت خلفك في كل خطوة، عند تعاملك مع الخدم في قصر أرثر، إلى تعاملك مع بال، ثم غابة الموت، جبال سوميرو البيضاء، ثم أخيرا لتأتي لهنا، كنت خلفك اراقبك أتحسر بشدة لأنك عانيت كثيرا... "

إرتجف جسد الصغير، قطرات صغيرة من دموع وقعت على خدي، كشتاء على صحراء قاحلة...

هو حزين من أجلي...

"حفيدي العزيز، أنا أسفة جدا لأنني لم أكن معك، لأنني لم أكن قوية كفاية لمساعدتك ..."

صوتي بدأ يتلاشي وكل شيء تحول لضلام، شعرت بالتعب وبرغبة في نوم فقط...

لكن قبل ذلك علي إخباره، أنني أحبه...

"أنا... لم أعرف ذلك.... جدتي، أنا لم تكن لذي فكرة ابدا.. ."

بدون ان اشعر إرتفعت إبتسامة على شفتاي، إبتسامة الرضي إبتسامة من سعادة الخالصة ...

لقد حصلت على ما أريد أخيرا، بعد كل ذلك العناء...

"أنا... أحبك كثيرا حفيدي، بيل، من فضلك فل تكبر، إكبر وعش من أجلي وأجل نفسك..."

بحنان ودفء إحتواني بيل على صدره، بيننا دموعه تتساقط بصمت...

"بيل فل تعش صغيري، عش بقلب دافئ من فضلك، أترك كل شيء خلفك وعش الحياة التي تريدها... "

تساقطت دموع من عيناي من سعادة، بينما سقطت دموع من عينه وجسده يرتجف بحزن

شكرا لك، حقا شكرا.... لك من أعماقي قلبي...

"أنا أحبك بيل، حفيدي، من فضلك عش وإبتسم أنت حقا تليق بك الإبتسامة ..."

....

....

**********

*منظور بيل*

عانقتها بقوة محاولا إحتوائها في صدري وأنا أختنق...

الدموع إنهمرت كنهر من عيناي رافضة البقاء...

بينما صدري يرتجف بقوة، وكأن هناك حاجزا من خناجير في رقبتي يمنع أي شيء من دخول او الخروج...

شعلة من حزن.. الحصرة.. الضياع.. الأسي، إشتعلت ذاخلي..

"ج... جدتي.. "

صوتي خرج مكتوما لايعدو يتجاوز الهمس...

لقد كانت معي هناك، وهنا، تراقبي كل يوم...

لقد حزنت من أجلي، بكت من أجلي، دون القوة على فعل أي شيء...

وفي نهاية ضحت من أجلي، لأتمكن من العيش...

لم...؟، فقط لم يحصل لي هذا...؟

لم أشخاص القلائل الذين أحبوني يغادرون حياتي...؟

ما الذي فعلته في حياتي لأستحق كل هذا...؟، هل ولادتي هي سبب معاناتي...؟

بينما كانت أفكار تعصف برأسي كإعصار أهوج، والأسئلة كرماح تخترق عقلي...

سمعت صرخة عملاقة، صرخة مدوية ممزوجة بين لألم والحزن دفين...

إزداد صوت الصراخ لدرجة أن طبلة أدني كانت على وشك الإنفجار...

عندما بدأت أستوعب، شعرت بأحبالي صوتية على وشك إنقطاع وحنجرتي على وشك إنفجار...

الشخص الذي كان يصرخ هو أنا...

صرخت وصرخت، حتي ان عيناي إختفي توهجها لتصبح عيون ميتة كهاوية مضلمة...

أنا أصرخ بأعلا صوتي بينما صدري على وشك الإنفجار من شدة المشاعر التي تخترقه كسهم عظيم...

من شدة الأمر إنقطعت أحبالي الصوتية، ليختفي الصراخ نهائيا، ليخيم صمت مخيف...

جدتي سقطت بين يداي وضوء الحياة قد إختفي من جسدها، الذي أصبح باردا ومتشققا كزجاج...

لكن الأمر لم ينتهي هناك، العروق السوداء المنتشرة على جسدها بدأت تتوهج...

وبلحظتها جسدها بدأ يتفكك ويتناتر ببطء على شكل قطع صغيرة من ضوء...

"لا... لا لا لا، لا... من فضلك، من فضلك لا تأخدها..."

قلت بأعلي صوتي الذي لم يتجاوز الهمس...

وعانقتها بقوة محاولا حفاض على جسدها...

لكن لم يجدي الأمر نفعا، قدماها بالفعل تناترة وقدفها الريح وبالمثل بدأت يداها...

ليس الأمر انها ستموت فقط، بل ستتناثر من هذا العالم نهائيا، ولن يبقي لها أي شيء...

سوف تختفي نهائيا...

"ه... هذا.. قاسي جدا...."

فل تأخدني أنا بدلا منها...

"من فضلك، أي شيء، أي شخص فل يفعل شيئا، م... من فضلكم، أنا... أنا أترجاكم..."

عادت الدموع مجددا ويدها بلفعل أصبحت مجرد رقاقات صغيرة من ضوء...

"جدتي..."

لم يضهر أي شخص، لم يحدث أي شيء...

وببطء قاتل إختفت، قفزت من مكاني محاولا إلتقاط الرقاقات، لكن يداي أمسكت الهواء فقط...

لم يبقي أي شيء سوي عصابة عينها وسيفها...

ببطء ويداي ترتجفان دون توقف، أمسكتهما وضممتهما لصدري...

العالم لم يرحمني أبدا، لاشيء غير معانات، لاشيء غير شقاء وألم...

"أليست القاعدة ان السعادة والتعاسة يتناوبان..."

إذن لم لم أدق شيئا غير التعاسة...

هل ذلك لأنني لست بشريا حقيقيا...؟

هل ذلك لأن الملك اللعين صنعني...؟

أليس من حقي أن أحصل على قليل من السعادة، قليل من راحة...؟

لم يحدث لي هذا...؟

"لم أنا من بين الجميع...؟"

ببطء أمسكت مقبض السيف ووجهت حافته الخضراء لرقبتي...

"دعني أرتاح قليلا...، الموت هو ما سيريحني..."

ببطء لمس السيف رقبتي وتدفق خيط من الدم عليه، ليتوهج بقوة...

*الملك الصغير، حفيد الملكة الأولي، لقد إلتقينا أخيرا...*

فتحت عيناي على وقع الصوت الذي صدر من ذاخل رأسي...

"أنا لا أهتم بمن تكونين، دعيني أموت بسلام أيتها لعينة..."

بشكل غريب توقف السيف ولم يرد قطع رقبتي، لتغلفني نبتة خضراء، وكأنها تحضنني بقوة...

*لايمكنك الموت أيها الملك، أنت أمل ملكتي، حفيدها والشخص الذي ضحت بكل شيء من أجله...*

أنا بالفعل أعلم ذلك، من شكل الذي ماتت به فهي قد مرت بالكثير...

"أنا أعلم، ولذلك سألحق بها، سأتبعها لهناك..."

ببعض القوة قبضت على سيف مجددا وبدأت أوجهه نحو رقبتي، لا نية لي، في البقاء بهذا العالم لعين...

*أنت فقط، تريد إستسلام إنهاء كل شيء، هل تعلم من مذى مرت الملكة لتبقيك حيا...*

مع كلامها تحطم وجهي بأرض بقوة، بينما عيناي تائهتان...

*أيها الملك فل تعش، بأي طريقة، بأي وسيلة تابع حياتك من أجل الملكة وايضا تلك الصغيرة التي تنتظر عودتك، تلك الجنية الصغيرة التي تعتبرك كأب لها...*

سعقت من كلامها وشعلة صغيرة إنبتقت ذاخل صدري، لكن بنفس الوقت إنطفأت ذاخل عيناي كل الاضواء الحياة...

ليلي الصغيرة، كازوها، أياكا، إكليس، هؤلاء جميعهم هناك، ولربما يبحثون عني، لكن

هل أنا أهل حقا للبقاء معهم...؟

هل أستحق البقاء معهم...؟

الإجابة هي لا، أنا لا أستحق ذلك،... لأنني بمجرد تعمق وتعلق بهم سيرحلون هم ايضا...

إذن ما الفائدة... لاتوجد، لقد صنعني ذلك اللعين من أجل الخروج بحل من تلك الحرب، لكن حتي لو كان كذلك...

"فل تأتي بنفسك أيها لعين، وأصلحها..."

مع تحطمي وإستسلامي تماما، تحطم الحاجز الذي وضعته جدتي، لتنفجر كرة نارية على جسدي مباشرة...

وقفت ببطء وأثار الحروق على ملابسي وجسدي، أدرت نظري على الجيش أمامي...

"حوريات النجوم، الجنس ملعون..."

تقدمت عدة خطوات بينهم، ورفعت كلتا يداي في هواء، فاسحا المجال لأي هجوم ليصيبني مباشرة...

"فل تنهو الأمر، أقتلوني ودعوني ارتح قليلا..."

مع كلامي نظر الجميع لبعضهم وهم يتهامسون فيما بينهم، بشكل غريب...

ثم..

بووووووم...

إنفجرت الأرض تحتي لتقدفني عدة أمتار، بمجرد ان وقفت ثلاثة أعمدة خرجت من تحتي ضرب قدمي وجانبي أيسر ورأسي مباشرة...

تدحرجت عدة مرات ودماء حمراء سالت من جسدي... وقفت مجددا وعيناي الخالية من حيات تنظر لهم، نظرات شخص فقد الأمل في كل شيء، شخص لايريد سوي الموت...

بالفعل شرع المحاربون أمامي في تنفيد أمنيتي...

إستمر القصف من بعيد، حتي أن بعضهم وجدوها فرصة لإختبار تقنيات جديدة على هدف حي...

"فل تبتعدو، دعونا نستمتع قليلا قبل أن نقوم بقتله..."

من بين الجنود خرج رجل أكبر حجما بشعر أصفر قصير وعيون حادة، بقفازين عملاقين في يده...

بقوة أمسكني من شعري وجدبني نحوه، ثم حطم لكمته على وجهي مباشرة...

كنت سأطير للخلف من قوة لكمة لكنه أحكم قبضته على شعري...

"مخنت لعين خد هاده..."

حطم لكمة أخري على معدتي، وأتبعها لكمة على وجهي...

"هيا الآن فل تصرخ، أظهر القليل من ألم على وجهك مخنت، عليك لعنة..."

تقدم شخص أخر وقام بإحكام إمساكي من خلف، وبدأ صاحب قفازات يتدرب على لكماته على جسدي...

مع كل لكمة كان يبتسم بسعادة بينما رفاقه يشجعونه ويهتفون له...

لم يكن لتلك لكمات أي وقع ذاخلي، شعوري بضياع ألم الذي عانيت منه طوال حياتي لعينة جعلني وكأني منفصل عن الواقع، تحطمت عدة أضلاع من جسدي بينما وجهي اصبح منتفخا من لكمات...

ومع ذلك لم يكن هناك شيء، لاصوت صراخ، لاتوسل...

الأمر الذي جعل الجنود يفقدون حماسهم، ويطالبون بقتلي فقط، لأنني لا أعدو أكون دمية غالية من حياة...

"عليك اللعنة أيها الخنت لعين، فل تصرخ، توسل لحياتك، ألست خائفا من موت..."

بهدوء لففت لساني ذاخل فمي وبسقت قليل من دم، وقلت بدون مشاعر أو عاطفة...

"ما الفائدة من هذه الحياة لعينة على أي حال، لا قيمة نجنيها من حياتنا..."

قبض الملاكم على أسنانه بغضب وسحبني بقوة من شعري...

"ما الذي تهدي به أيها المخنت لعين، هل اصبحت فيلسوفا لعينا..."

بحركة من يده أخد سيفا من صديقه، وقام بوضع حافته على فخدي...

"دعني اريك معني الخوف إذن..."

مع كلامه قام بإختراق فخدي بالسيف، تطاير قليل من دم، وبدأ يقطر على أرض...

صرخ المحارب ورفاقه بسعادة، بينما إنتظرو صراخي أو أي حركة تدل على أني كائن حي...

لكن بنفس العيون نظرت له...

"فل تضعه في صدري هنا، لربما قد ينهي حياتي، إفعلها..."

2025/02/20 · 23 مشاهدة · 2030 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025