في تلاتة أيام التي كنت أتعافي فيها، وظعت خطتي لتقدم،وما يجب علي تغيره في هاد مكان، كما وإستجمعت كل ما أستطيع تدكره عن هاده الرواية، وما سيحصل في أحداث القادمة، برغم من أني لست متحفزا حقا لفعل أي شيئ
مشكلة التي أواجهها أن هاده الرواية ليس كباقي روايات، حيت ترتكز علي بطل واحد، لقد أدرك دالك كاتب معتوه أن قتالات والحروب كثيرة لم تعد تجدب القراء، لأن هناك عدد لا يعد ولا يحصي منها بالفعل، لذالك ركز علي الحبكة و الخطط ودكاء شديد في تصرف الشخصيات،يمكن عتبار معضم شخصيات الرئيسة في منتهي دكاء وقوة، لكن أرثر لم يكن بدالك الدكاء أو قوة لذالك تم قتله في منتصف القصة دون قدرته علي فعل أي شيئ،
لكن لأمر سيكون مختلفا هاده المرة، أنا أعرف بالفعل ما سيحدث، ومكان مجموعة من قطع المقدسة، والكنوز التي ستقلب كل شيئ رأسا علي عقب عند ظهورها، كما أعلم أشخاص الذين على حظر منهم
لكن لذي مشكلة أخري، لتحقيق ما أريد على حصول علي تعاونه معي بخلاف داك، سيكون دالك الشخص هو سبب موتي ببساطة
"إذن لا خيار لذي سوي قيام بمراهنة علي كل شيئ"
إستلقيت علي أرض وأنا أفكر لكن، بالرغم من أني أمير إلي أن معاملت التي أتلقاها من خدم هنا تشبه معاملة العبيد و متشردين، والسبب أن ملك، أبي، لا يلقي أي إهتام نحوي مهما حصل، لذالك يقوم الخدم بختلاس لأموال مرسلة لي ليعيشو حياتهم برفاهية، بينما أعاني من أجل أبسط أمور
خادمة وحيدة التي تعاملني بطريقة جيدة هي ليونا، بسبب وعدها للملكة راحلة أمي، لذالك يتم معاملتها بقسوة وخشونة شديدة من قبل الخدم أخرين، في أحدات أصلية ستموت بعد سنة من لآن بسبب مكيدة من قبل الخدم مما سيترك أرثر في حالة من جنون، وسيستغل نبلاء حالته تلك لإتهامه بمجموعة تهم، مما سيجعل وضعه أسوء مما هو عليه
حسنا دالك غير مهم لآن سوف أقوم بتغيير كل شيئ
بعد أن شفيت تماما أخدت طريق لإلتقائه
"أرجو أن يمر أمر كما هو مخطط له خلاف دالك سيكون موت هو مصيري"
تقدمت في أزقة المدينة المظلمة المبنية بطريقة العصور الوسطي، وقد كانت جميلة حقا، بطريقة خاصة
بعد حوالي ساعة وصلت للمكان ووضعت قناع، كنت قد طلبته من ليونا، لأن معرفته لهويتي سيجعل أمر صعبا في مستقبل
أمام الباب رجل كبير عظلي مجرد لكمة من يده عملاقة تلك ستقتلني
تقدمت ووقفت أمامه ولأكون صادقا، لقد إختفيت أمامه تماما
"هاااه مادا يريد طفل صغير متلك فل تغادر قبل أن أقتلك"
كان صوته خشنا بتعبير غاظب، يبدو أن أمر لن يكون بتلك سهولة، لكن لذي ورقتي رابحة
"أنا هنا لمقابلة الزعيم بال، رأس الذهبي"
إعتلاه تعبير من صدمة عندما سمعني ألفض دالك إسم
"أنا أسف لتصرفي بوقاحة معك سابق، فل تتفضل سأخدك لغرفة الزعيم حالا"
سبب تغير تعامله معي، أنه فقط قلة من أشخاص يعرفون دالك إسم وجميعهم مقربون من زعيم، أي أن خطأ واحدا سيكلفه رقبته
بعد عشرة دقائق من تقدم وصلنا لغرفة معزولة قليلا عن البقية
"الزعيم في داخل"
بتلك كلامات عاد الرجل لمكانه في حين تقدمت لأمام، عندما فتحت الباب وجدت رجلا في منتصف تلاتينيات من عمره بشعر أسفر وعيون عسلية ببشرة بيضاء مع ندبة صغير علي وجهه، لقد كان كما تخيلته حقا
ما أزعجني أنه كان مع فتاتان في حظنه، لكن أمر لا يعنيني
"من تكون أيها صغير؟ بل كيف وصلت لهنا علي أي حال؟ فل تغادر حالا قبل أن أقتلك"
لم يلقي أي إهتمام لي، بل هو لم يرد فعل دالك، وسبب أن هاد مكان سري جدا له ودخول طفل صغير له يعتبر مشكلة له ، تقدمت وجلست في مقابلته بسبب أني أظع قناع فلا يمكنه رأية وجهي، لكني كنت أبتسم
"مرحبا، نلتقي أخيرا أيها الزعيم بال"
فور أن سمع دالك إسم ظهر تعبير من جدية علي وجهه وتغير جو المحيط به
"أنت كيف تعرف دالك إسم؟"
"أنا أعرف ما هو أكثر من دالك، الزعيم بال أكثر شخص مطلوب في لوراسيا، وصاحب هوية أكثر سرية علي إطلاق، أنت لا تعلم كم أردت مقابلتك"
وضعت يدي في جيبي وأخرجت ورقت وأعطيتها له
عندما فتحها وقرأ محتوياتها تغير تعبيره، وأخرج سيفا وضعه علي رقبتي وغظبه ظاهر
في رواية كان بال شخص هادئا وعبقريا خطير، لكن من طبيعي أن يفقد هدوأه، عندما يعلم أن شخصا يعلم أسراره
"أنت أيها شقي لعين، لا أعلم كيف كشفت موقعي أو هويتي، لكن هل تجرأ علي تهديدي؟ يبدو أنك تريد الموت"
إرتسمت إبتسامة صغيرة علي وجهي
"في حقيقة أنا أريد الموت و بشدة، لكن ليس لآن مازال لذي شيئ لفعله"
إرتسم تعبير من حيرة علي وجهه من كلامي، أمسكت سيفه وأبعدته بيدي
"أنا لا أهددك أيها الزعيم، أنا أظع سلاحي علي طاولة فقط وأقول ما لذي، هناك بلورة لذا شريكي إذا قتلتني فسيعلم و الفرسان ملكيين سيكونون هنا في أقل من عشر دقائق، ودالك وقت لا يكفيك للهروب، كما أنه يعلم شكلك أيضا، فرصة نجاتك هي صفر، وبسبب كل جرائمك سيكون إعدام هو أبسط عقوبة تتلقاها، إذن أخبرني هل أنت مستعد لتكلم لآن؟ "
عند سماعه لكلامي أبعد سيفه، وأرجع وجهه هادء يبدو أنه يفكر كيف يتسرف معي
"إذن أخبرني ما الذي تريده مني؟ لا يمكنك أن تأتي بكل هاته لأشياء من فراغ صحيح؟"
"كلامك صحيح، أنا وأنت سنشكل إتفاقا، وأنا أظمن أنه سيكون جيدا لنا معا"
وضع بال يده تحت دقنه وهو يفكر، يبدو أن حقيقة أني مجرد طفل تأثر في لأمر
"لنسمع ما لذيك أولا تم نقرر هل هو جيد أم لا "
علي غير متوقع لقد ظننت لوهلة أنه سيرفض وأني سأموت هنا، فقد كنت أكدب عليه سابقا، حتي ولو قتلني، لن يأتي أي شخص، لكن يبدو أنه يراجع جميع إحتمالات
"أنا سأعطيك معلومات عن عصابة التي بدأت تخرب عملك مأخرا، وفي مقابل ستعطيني العبد المهزوم إكليس وشيئا أخر"؟
ظهرت إبتسامة كبيرة علي وجهه، و يبدو أنه يصدقني
" هاهاهاهاها، أنت لم تعرف عني كل دالك فقط بل تعرف من يسبب لي إزعاج أيضا، أخبرني من أين حصلت علي تلك المعلومات"
إرتسمت دهشة علي وجهي، لم أعتقد أن أمر سيصل لهنا، يبدو مراهنة التي أقدمت عليها كانت رابحة
"أسف لكن دالك غير ممكن"
لم يزل بال إبتسامة من علي وجهه، لكن نظراته كانت تاقبة جدا، حظوره حقا مهيب
"حسنا دالك غير مهم، لأنه من لآن سيكون بيننا تعامل طويل جدا، وأنت لن ترفض صحيح"
بتلك كلمات مد يده لي لمصافحتي، وفي مقابل فعلت مثل
"آآآه، ما الذي ستفعله بال؟"
في لحظة التي صافحته سحبني بقوة ووظع سيفه فوق رقبتي، مع نظرة مخيفة في عينيه
"أريد تأكد أنك لن تغدر بي في مستقبل "
"لا تقلق أنت هو أخر شخص أريد خيانته، لأني أعلم مصير من يخونك"
"هاهاهاهاها، أنت حقا ستكون مفيدا لي بمصدر معلوماتك داك"
بتلك كلمات تركني وتراجع للخلف، وإبتسـامـة كبيرة علي وجهه
"حسنا، سأعطيك داك العبد، إذن ماهو شيئ أخر الذي تريده"
تغير جو محيط بنا وإرتسمت تعابير من جدية علي كلانا
"أنت تعلم علاقة أمير رابع بالملك صحيح؟"
وضع بال يده تحت دقنه وهو يفكر
"أمير رابع، أجل أنا أعلم"
"الخدم الذين في قصره يقومون بختلاس أمواله، ومعاملته معاملة متشردين، وأنا أريد إيقاف دالك، أنت تعلم ما الذي أعنيه صحيح؟"
إرتسم تعبير غريب علي وجه بال وهو يسمع كلامي
"لما تريد مساعدة دالك فتي علي أي حال؟"
لأني أنا دالك الفتي
"حسنا يمكنك قول أني مدين له نوع ما"
"حسنا أمهلني شهرا وسأعطيك جميع ما تحتاجه"
إنه حقا عبقري من دون أن أقول أي شيئ علم ما أحتاجه
"إذن هل يمكننا دهاب لملاقات العبد الهزوم"
برغم أني لم أقل أي شيئ خاطئ إلي أن نظرات بال مخيفة قد إخترقتني
مادا يحصل هل أخطأت في شيئ ما، هل سأموت بعد كل ما قاله