*منظور بيل.. *
ما الذي حدث الآن...؟
وقفت وأنا أمسح قليل من دم عن فمي وعيناي ترتجفان، بينما قليل من ألم رقص على جسدي...
حركته السابقة سريعة لا بل أشبه وكأن عالم توقف وهو الوحيد الذي كان قادرا على تحرك...
في تانية واحدة، حرف هجومى وفي نفس الوقت هاجمني، لا بل كانت لذيه قدرة على قتلي ...
"تقدم أيها الطفل، أنت الآن تستتعلم على يد هذا العجوز، بالطريقة المؤلمة..."
رفعت حاجبي بتعجب، عيناه مغلقة، وجسده تابت في مكانه وكأنه رمح عظيم...
بسرعة غلفت نفسي بهالة ونصلاي يلمعان على يداي...
قفزت بسرعة وموجها نصلي لرقبته ونصل أخر لقدمه...
"اغغاااااه..."
قبل حتي أن أعرف ما حدث، ضربة قوية حطمت معدتي، وأخري لدقني من قوتها إلتف جسدي حول نفسه في هواء لأسقط على أرض بقوة...
لم أفهم ما حدث، العجوز لم يتحرك حتي، من مفترض أني أملك أفضلية، بما أني فارس...
لكن بشكل مثير لشفقة انا من يسقط من حركاته...
"أنت تعتمد على حواسك كثيرا أيها طفل غبي..."
ظغطت على أسناني ووقفت وانا أترنح قليلا...
"أليس من المفترض علينا إعتماد عليها...؟"
زفر العجوز بنزعاج ورفع راحة يده نحوي، تلويحة خفيفة من يده أرسلة زوبعة صغيرة من رياح عانقت جسدي، وبنفس التلويحة بنفس الشكل والقوة أرسل زوبعة أخري لكن بمجرد أن لمستي حتي رسمت العديد من جراح على جسدي كأنصال صغيرة...
بسقت وانا أنزف غير مصدق لما حدث أمامي...
"حواسك قد خدعتك، أنت لم تتجنب الهجوم لآن حواسك أخبرتك أنه غير خطير..."
تأملت كلامه الذي بدى غريبا، لكن في نفس الوقت كان صحيحا...
سواء الآن او سابقا عندما هاجمتني تلك مخلوقات، حواسي لم تكن تعمل، لا بل كانت ضدي...
"أخبرني مادي تعرفه عن السحر عن الهالة عن تقنيات القتال...؟"
حككت دقني وأنا أفكر بعمق، عندما كتب أسود هاده الرواية لم يركز كثيرا، جعلها تبدو بسيطة، بكثير من هراء لعين...
"السحر او مانا يستعمل لثأتير على قوي طبيعة محيطة بالمستخدم، لكن على حسب تجادبه مع عناصرها، لكن في جهة أخري الهالة تستعمل لتأثير على جسد، تقويته جعله خارقا صلبا وسريعا للقتال القريب..."
هز العجوز رأسه خائب أمل وهو يعقد يديه خلف ضهره...
"هو لم يضعك حتي في خط بداية..."
همس العجوز لعين لنفس بشيء لم اسمعه جيدا...
"أنت بالفعل قدمت تضحيتك، إخترت تضحية بسحر على حساب الهالة وجسد صلب، لمن قدمت تضحيتك..."
"لشجرة الحياة في عالم الجنيات..."
همهم العجوز لنفسه وهو يبدو خائب أمل بشكل كبير...
"إسمعني جيدا، سوف أعلمك في ثلاثة أيام، إذا لم تتعلم، فلا علاقة لي بأمر..."
عقدت حاجبي في عبوس وانا اتنهد معترضا...
"مهلا مهلا، ما الذي ستعلمه لي أساسا، أنت لا تفعل شيئا غير دخول وخروج في كلام غريب ليس له معني .. ."
قلت معترضا وانا اتقدم نحوه بخطوات تابتة متخدا حذري...
"إسمعني جيدا، السحر والهالة، لهم أشكال كثيرة و مختلفة، ربما بعدد نجوم في سماء، هناك ضعفاء مثلك الذين لا يستطعون فعل شيء غير سيطرة على عناصر طبيعية، وتقوية أجسادهم..."
أملت رأسي قليلا وأنا غير متأكد من فهمي لكلامه العجيب...
لكن مهلا، هل انا مازلت أحتسب مع الضعفاء، لقد إعتقدت اني قريب من مستوي البشر سامين...
"وهناك أقوياء الذي يستطيعون سيطرة على أشياء فوق الفهم، كمثال أنا أسيطر على مجال التوازن، هذا المجال يعوض حواسي الخمسة بشكل أفضل منها حتي، كما انه يجعلني منيعا أكثر من غمر نفسي في هالة كما تفعل ..."
بتعبير اخر هو يمكنه جعل قوانين العالم تميل نحوه...
"ليس هذا فقط، هناك من يمكنه تحكم في ذم، هناك من يستطيع سيطرة على أرواح، وهناك أقوياء يمكنه حتي تحكم في الوقت نفسه، هناك مهارات قتال بعدد نجوم سماء، وأنت أيها طفل لم تمسك سوي نقطة من بحرها... "
توهجت عيناي بصدمة، وأنا أفتح عقلي على كلامه، هناك من يمكنه تحكم بواقع نفسه، والوقت، إذا كان ذلك صحيح فأنا مازلت أعتبر ضعيفا جدا، لا ربما مازلت مجرد حشرة...
"لكن كيف يكون ذلك حقيقيا، أعني إذا كان ذلك صحيحا، فسيكون هناك مهارات قادرة على تدمير عالم نفسه...؟"
سألت ويدي ترتجف من وقع هذا الهراء غير المعقول على عقلي...
"لا وقت، ولا نية لي للكلام، إبحث عن أمر بنفسك، كما قلت سنبدء الآن، اليوم أول سيكون لك وحدك، هاجمني قدر إستطاعتك وحلل كل ماتستطيع رأيته وفهمه..."
تنهدت وانا أنزل كتفاي في خيبة أمل، هذا لعين يقول تعليمي، لكن ما يريده هو إبراحي ضربا فقط...
يبدو أن تلك مخلوقات لا تصمد طويلا امامه، وأنا أملك جسدا قويا نوعا ما لتحمل ضرباته القوية...
لكن من جهة أخرى إذا تمكنت من فهم تقنيته لعينة تلك فربما سأصل للمرحة أخري...
بعزم يفيض ضربت قبضتياي، هالة تحيط بجسدي كنار ملتهبة، شكلت نصلان على يداي...
"لنبدء أيها العجوز..."
قلت وبنطلاقة كسهم إخترقت الهواء، وأنا اوجه نصلاي لرقبته...
ركزت قدر إستطاعتي لكن نصلاي لم يقطعي سوي الهواء، العجوز إبتعد، بسرعة كبيرة، وكأنه أوقف الوقت ..
لم أفهم، لكن واصلت الهجوم بكل قوتي، عيناي على وشك إنفجار من كثرة تركيزي عليه، لكن بدون فائدة...
عندما أطعنه لا أطعن شيء غير الفراغ، وعندما أحاول قطعه لا أقطع سوي الهواء...
دائما يكون مبتعدا بخطوة عن مكاني هجومي...
دائرته الينغ واليانغ لم تختفي من تحث قدميه، في قطر لايتجاوز خمسة أقدام...
"هل من الممكن أنه يخدعني..."
ضربت فكرة بقوة في عقلي، وبسرعة البرق بدأت ألتف حول العجوز من سرعتي كنت أشكل صور لاحقة...
رفعت يداي وبدأت أرسل أقواس حادة إخترقت الهواء وأرض نحوه من كل الجهات...
لم أعرف هل ما أفعله جنون أم حمق، لكن جعلة هالتي تتغلغل في عيني اليسري، كماء نهر يملؤ بحرية ما...
وبالفعل بدأ كل شيء يتحرك بصورة بطيئة، العجوز في منتصف وعدد مهول من أنصال قاطعة على بعد سنتمترات قليلة منه...
مع الخطر المحدق به رفع العجوز نظره نحوي وهو مغلق عينين، وهز رأسه بشكل يدل على أني خطوة الخطوة أولي...
توهجت يده اليسري وبكفها حرف جميع الهجمات بسلاسة عجيبة وكأنه يلعب مع أطفال...
وقبل أن أتقدم نحوه للهجوم، إرتجف جسدي بقشعريرة عندما وجدته أمامي على بعد خطوة واحدة...
"هفف، طفل ضعيف ومع ذلك تمتلك تلك روح ساخر..."
تزامنا مع كلامه ضرب معدتي براحة يده، قدفتني ضربته طائرا كقديفة وأنا أبسق الدم، إصطدمة بصخرة كبيرة أوقفت زخمي لكن تحطم نسفها من قوة إصطدام...
"م، ما هاده القوة مدمرة...؟"
وقفت بصعوبة وبطني بالفعل يلسع بقوة من ضربته محطمة...
"هل كنت تخطط لقتلي أيها العجوز...؟" سألت متدمرا بغضب مصطنع...
في جهة أخري بدأ العجوز يقترب بخطوات تحمل تقلا مهولا...
"كيف لم تتصد لهجمتي، لقد دخلت لنطاق هجماتك...؟ أنت مقاتل قريب مدى... "
"كيف تسأل..؟، لأنك سريع بشكل مجنون، لم تتمكن عيني من إلتقاطك.. ."
زفر العجوز ممتعضا وهو يهز رأسه خائب أمل مجددا، ربما للمرة عاشرة في هذه اليلة ..
"أحمق، لقد أخبرتك لا تعتمد على حواسك لعينة... "
تزامنا مع كلامه ضرب رأسي بلكمة جعلتني أقبل الأرض، رفعت رأسي وجبهتي إحمرت..
"هاااه، ما الذي يجب علي إعتماد عليه مؤخرتي لعينة، ليس جميع عباقرة متلك أيها عجوز لعين، أخبرني بشيء ما، أعطني شيئا لأبدء به... "
تجهم وجهه وعقد حاجبه في غضب من طريقة كلامي...
"بما أنك أحمق لدرجة تجعلك كالقردة سأعطيك معلومة واحدة..."
حاولت تجاهل سخريته بصعوبة...
"قم بتفعيل مجالك خاص، أنشر هالتك حولك في نطاق ضيق حيث كل حركة في داخله تكون معلومة لك..."
"هل تعني شيئا كمهارتك الخاصة..."
نفي العجوز ذالك وأشار بإسبعه نحوي...
"هاده المهارة مثوارتة لذي عائلتي، وتعلمها يتطلب سنين طويلة، هناك فقط شخصان تعلماها في وقت قياسي، وهما حفيداي، ومع ذالك تطلب تعلمهما لها خمس سنوات من تدريب متواصل... "
هممم...، عجوز غريب، لهجته وهو يتكلم عن أحفاده كانت عاطفية قليلا وفخورة، وكأنه يقول هذا هو دمي...، لكن لا علاقة لي بهم...
"فل تغلف نفسك بطبقة رقيقة من هالة و قم بنشرها حولك بقطر صغير وبعد تمكن منها يمكنك توسيع قطر أكثر..."
وأخيرا كلام يمكنني فهمه من فمه متجعد...
لكن بوضع هذا في إعتبار، عندما كنت أهاجمه سابقا، كانت لذيه طرق لا حصر لها لصد وتجنب الهجمات...
إذا كان إعتقادي صحيحا... في لحظة التي دخلت ذائرته، أصبح بإمكانه رأية كل شيء، توثر عضلاتي مجال رأيتي مسار طاقتي، دقات قلبي، قوة هجمتي...
كل تلك معلومات تصل له بالحظة واحدة تسمح له بإتخاد أفضل وضعية لتصدي وللهجوم...
بتعبير بسيط، يمكن قول أنه منيع تماما داخل مجاله...
دون أن أدرك رسمت إبتسامة كبيرة على شفتاي، بالحصول على مهارة هدا العجوز، ربما سأصبح قريبا من الشخص الذي صنعني ولو حتي بخطوة واحدة...
...
تنفيدا لكلامه غلفت جسدي بهالة رقيقة، تبدو كخيط مضيء علي، وببطء وتبات نشرتها حولي في دائرة قطرها قدمين فقط...
"هيا أيها طفل، سيطر على هالتك، وحولها لمجال صغير..."
أخدت شهيقا وأتبعته بزفير طويل، وببطء بدأت أحاول تتبع تعليماته، أغلقت عيناي، وتجاهلت الأصوات التي تضرب أدناي...
ببط بدأت أراها أوراق خضراء، الأرض محطمة حولي، أعشاب الخضراء تتمايل تحت نسيم اليل جميل...
ثم بوووم...
من حيت لا أدري صفعة قوية تركت أثرها على وجهي، جعلت طنينا قويا يضرب أدني...
"ما الذي تفعله أيها العجوز لعين...؟"
قلت بغضب وعلامة يده مرسومة على خدي أيمن...
"لم لم تتصدي لضربتي...؟"
مهلا لحظة، لم أره يقترب...؟
أنا بالفعل أخدت لمحات من أشياء حولي...
إذن كيف فعلها...؟
"هل أنت شبح ما أيها العجوز...؟"
قلت ساخرا وأنا أركز عليه...
"طفل فاشل، لا أعلم حتي كيف نجوت كل هذه المدة، وأنت بهذا الضعف والوهن...؟"
هااااه، طفل فاشل...
أنزلت نظري نحو أرض وقد أظلم وجهي، جمعت أسابعي في قبضة، والعروق ضهرت على جسدي من غضب...
"كيف... نجوت إذن...؟ "
ببطء إستدرت نحو الغابة وعيوني تلمع في ظلام بوهج غاضب و مخيف...
قبضت على أسناني بقوة حتي إعتقدت أنها ستكسر...
"أنت منهم أيضا أيها العجوز لعين، أنت أيضا ممن يعلمون حقيقتي ويتلاعبون بحياتي كيف ما يريدون...."
إنطلقت هالتي في مكان محطمة الأرض وجعلت الهواء أتقل وأكثر كتافة...
"جميعكم تضهرون لتتلاعبو بحياتي ثم تختفون وكأني مجرد لعبة لذيكم، وكأني لا أملك حق تحديد خياراتي..."
توهجت يدي وأخرجت سيفا أخضرا جميلا، سيف جدتي، تدفقت هالتي له وبدأ يتوهج كنجم صغير وسط ظلام المكان ...
"أنا أقول تبا لكم جميعا..."
تزامنا مع كلامي، رفعت السيف فوق رأسي بكلتا يداي...
بوووووم...
قوس عملاق، لا بل هو أكبر من ذلك حتي، إبتلع الغابة بأكملها، وترك أخدودا عملاقا في أرض، بل قام بشق الغيوم في سماء...
تنفست نفسا أخضر من فمي ويداي ترتجفان بقوة ، إستدرت نحو العجوز الذي لم يحرك ساكنا...
"لقد عشتم حياتكم لعينة على طريقتكم، ضحكتم وبكيتم وقاتلتم، والآن بحق خالق الجحيم، العنة عليكم أتركوني أعيش حياتي لعينة بطريقتي..."
صرخت بقوة حتي ان هواء تطاير حولنا...
لم يقل العجوز شيئا، عقد يده خلف ضهره وأخيرا فتح عينيه السوداء...
بخطوات تقيلة مشي نحوي، وعيونه كأنها ترتجف، رفع يده ببطء، بينما إنتظرت لرأية حركته...
هل سيهاجم أم لا....؟، هل هذا الرجل يريدني ميتا أيضا ام لذيه خطط أخري...؟
بدأت زوبعة من أسئلة تلتف داخل عقلي...
لكن على غير المتوقع، وضع يده على رأسي بلطف وإبتسم...
ضننت أني أهلوس للحظة، بسبب إطلاقي للكثير من قوتي سابقا، لكنه بالفعل يبتسم وهو يمسد رأسي، بيده جافة الصلبة...
"وأخيرا، قلت ما في قلبك أيها الملك الصغير..."
ملك...؟ لم أفهم ما يعنيه لكن نبرته الحنونة كأنه مشتاق او إلتقي أخير بمن يريد لقائه...
"عندما قالت الملكة أنك مختلف، إعتقدت أنك ستكون قويا، حازما، عديم الرحمة، لكن أنت مجرد طفل صغير، الجميع يريد معاناته..." قال عجوز بهدوء وببطء تراجع خطوة للوراء...
"أيها الملك أرجوك سامح هذا العجوز على تصرفه السابق، هذى العجوز يدعي ألداريوس، من فضلك إستعمل هذا الإسم لمخاطبتي... "
رفعت حاجبي في حيرة وصدمة في نفس الوقت بل أن وجهي تصلب من قوة الصدمة ...
معاملة العجوز تحولت تماما عن السابق، حتي أنه نعتني بالقرد سابقا ، وأن يعاملي بحترام وتبجيل بل حتي أنه يناديني بالملك...
"أنا لست ملكا أيها العجوز، ولا أخطط لأصبح واحدا..."
رغم رفضي لم يتغير تعبيره...
"أيها الملك، هل تعلم لم تقابلنا الآن تحديدا...؟"
هززت رأسي بالنفي..
"بما أنكم تتدخلون دائما في حياتي فلا يمكن إعتبارها مصادفة، إذن ما الذي يحدث ...؟ "
رفع العجوز نظره نحو السماء وكأنه يري شيئا أنا غير قادر على رأيته...
"لقد أرسل ملك الهاوية، أشخاصا من أجلك، ولأكون دقيقا فهو أرسل ثلاثة من الرتب العشر.. ."
تجهم وجهي في عبوس وإرتجف جسدي بقوة رافضا التوقف...
ملك الهاوية، الكائن الذي تمكن من إقتلاع يد الشخص الذي صنعني، ما الذي يريده أكثر..؟، ذلك العين قد دمر حياتي بالفعل مرة، هل يريد تدميرها مجددا ..؟
لكن ما لم أستوعبه هو رتب تلك...
"هل يمكنك شرح لي من هم الرتب بالتحديد...؟"
أغلق العجوز عينيه وأخد شهيقا...
"الرتب العشر، هم عشرة محاربين من هاوية، هم أقوي هناك بلا منازع، وترمز رتبهم لمكانتهم، وأخطر ما يميزهم أنهم متصلون بملك هاوية مباشرة، يمكنهم إستعارة قوته وحتي مهاراته، ورتب خمسة الأولي بقوة ملوك أجناس نفسهم.. ."
تجمد الدم في عروقي، وشعرت بقوة وهي تغادر قدماي...
بمعني أخر هم وحوش، والأسوء هناك ثلاثة منهم يستهدفونني...
"هل تعتقد أن لذي فرصة ضدهم...؟"
"لا، بأفضل أحوال ستموت وقد تعرف كيف مت، وفي حالات عادية، لن تتمكن حتي من بقاء حيا عند ما يقتربو منك..."
إذن لهذا السبب كان يدربي، أراد مني أن أصبح قويا كفاية للوقوف ضدهم...
"حتي لو تركني البشر وشأني، فهو لن يفعل، سيستمر في تعذيبي وإستمتاع بمعاناتي..."
"أيها الملك من فضلك، دع هذا العجوز يكمل تدريبك، في هده أيام ثلاثة سوف أعلمك بعض أساسيات لتفتح أفاقك على رأيى جديدة .. ."
تنهدت بقوة وإبتسامة من السخرية على وجهي، لا شيء يريد تركي وشأني...
حتي لو رفضت المشاركة، سيقحمونني في أمر رغما عني...
لقد صنعني ذلك لعين، لأعاني بسبب فشله فقط...
"إذن قبل إقتراب كارثة جديدة، من فضلك علمني..."