"أيها البشر لعناء، عليكم أن تموتو"
إشتعلت النار حول جسد هاكان و إنطلقت موجة من حرارة جعلت جميع يتراجع للخلف، وحذرهم في أقساه
غلف إكليس نفسه بدرع من لهب أحمر، بينما أغلق كازوها عينه اليمني و جعل الطاقة تتدفق نحو عينه اليسري، بينما تراجع آياكا للخلف و أرض تجمدت تحت قدمها
"إسمعاني، فل تهجما بأقوي لذيكما، وإبقو حذرين لأقسي حد ممكن، دالك مخلوق ليس عاديا"
"حاضر" ×2
أجابه إثنان بصوت واحد وتركيزهم على الوحش الغاضب أمامهم، جمع كل من كازوها و إكليس طاقتهما و هالة قوية ضهر حولهما
_النار، شعاع لهب _
_الرياح، إعصار القاطع _
لوح إكليس بسيفه بقوة كبيرة مرسلا شعاعا من لهب الحارق الذي ترك دمارا كبيرا على أرض وهو يتقدم
وقام كازوها أيضا بتلويحة بسيفه أطلق فيها إعصارا قاطعا كبيرا
"مجموعة من البشر حمقي"
إلتف قليل من لهب حول يد هاكان اليمني، وتشكل على شكل سيف أحمر قاطع
رفع يده عاليا وبتلويحة قوية قطع كلا هجومان قبل أن يصلا له، وترك أثرا كبيرا على أرض من قوة هجمته
_الجليد، الرماح متجمدة_
في لحظة التي قطع هاكان الهجومان، ضهرت مجموعة من رماح بيضاء كبيرة من جليد تحته وإتجهت مباشرة نحو قلبه و رقبته بسرعة وقوة كبيرة
"لا بأس بكم أيها البشر، يبدو أني سأحصل على قليل من متعة قبل قتلكم"
حدت تصادم قوي بين رماح آياكا و هاكان، محدتا تشققات في أرض وغبارا متطايرا في مكان
خرج هاكان من وسط غبار دون أي إصابة أو خدش حتي، جعل مضهر مهيب وجه كل من آياكا و كازوها يتجهم، بينما إنحى إكليس، ونار علاقة تلتف حول سيفه
_النار، سيف لهب_
ضرب إكليس قدمه بأرض حتي تشققت وقفز عاليا موجها سيفه العملاق من لهب نحو هاكان الذي إبتسم من دالك المنظر
إلتف لهب أحمر حول جسد هاكان و رفع يده عاليا متصديا لهجوم إكليس هائل
تصادم سيف إكليس و يد هاكان مما أذي لموجة إرتداد قوية جدا جعلت آياكا و كازوها يتراجعان للخلف
"إنها فرصة متالية"
إلتفت الرياح حول جسد كازوها ووجهها نحو سيفه الذي أصبح كإعصار صغير
_الرياح، تنين الرياح _
غرس كازوها قدمه في أرض و أخد نفسا عميقا، وإنطلق بقوة وسرعة، ورياح تتبع سيفه على شكل تنين
وجه كازوها هجومه نحو رقبة هاكان الذي كان يتصدي لهجوم إكليس....
أدار هاكان نظره وهو يبتسم.. رفع يده أخري و تصدي لهجوم كازوها حتي تحطمت أرض تحته...
بدأ إتنان في رفع طاقتهما وهما يحاولان إختراق حاجز دفاع خصمهما...
في خلف أغلقت آياكا عيناها و بدأت في تدوير الرمح حول جسدها
تجمدت أرض تحتها وأنفاسها أصبحت بيضاء من سقيع
_الجليد، جبل جليد _
غلف جليد جسدها على شكل درع أبيض جميل و طاقة كبيرة تتدفق منه، بسرعة كبيرة إنطلقت خلف هاكان ووجهة هجوما ساحقا برمحا نحو رقبته
"هاهاها، لابأس بكم أبدا أيها البشر"
قبل وصول هجوم آياكا لرقبة هاكان، رفع أخير طاقته قليلا، وأطلقها على شكل موجة حرارة شديد قدفت الجميع للخلف
إرتسمت إبتسامة صغيرة على وجه هاكان وهو يتقد نحوهم... أول من وقف كان إكليس، وأعاد درع اللهب خاص به وإستجمع طاقته مجددا
ضرب كازوها أرض بيده ووقف بسرعة و تعبير من حذر على وجهه.... تقدمت آياكا ووقفت في نفس الخط معه
"نحن في مشكلة كبيرة، إنه ليس وحشا عاديا"
أشارت آياكا نحو هاكان وهي تستعد للهجوم
"معكي حق، لا أعلم لكم من الوقت يمكننا الصمود، طاقته ليس لها حدود"
تقدم إكليس أمامهما وتعبير من جدية على وجهه
"فل تتبعا حركاتي، وربما قد تكون لذينا فرصة"
هز كل من آياكا و كازوها رأسيهما بموافقة، هما يعلمان مدي قوته وذكائه في معارك
لذالك إتباع خطواته سيكون أفضل حل لتجنب أسوء نتائج
في جهة أخري وضع هاكان يده تحت دقنه، وتعبير الغضب سابق قد إختفي تماما من وجهه، وضهر تعبير بسيط من فرحة
(إنهم بشر مميزون حقا، لو أنهم أيقضو جوهرهم لكانو وحوشا لآن، إنها حقا لمضيعة أن أقوم بقتلهم، لكنه خطأهم للوصول لهاد المكان، ووضع أيديهم على أجنحة الملك)
تقدم هاكان وهو يضع يداه خلف ضهره بمضهر مهيب و يوحي بوقار شديد
"أيها البشر، أخبروني بأسمائكم، سأتذكركم كمحاربين جيدين، بالنسبة لمجرد بشر"
إعتلت تعابير إستفهام على ثلاثة من كلام كائن أمامهم... ولم يعلمو سبب قوله لدالك
كان إكليس هو أول من فهم قصده وتقدم لأمام، ووضع يديه أمامه بطريقة توحي بحترام
"أنا أدعي إكليس، تابع سيدي مخلص، أرجو أن تخبرني بإسمك أيضا"
"إكليس إذن... مادا عنكما؟، ماهي أسماؤكما؟"
أزال كازوها تعابير حيرة من وجهه وتقدم لأمام بتعبير حازم و تقة في خطواته
"أنا أدعي كازوها"
تبعت آياكا خطواتهما و تقدمت لأمام، ووضعت يديها أمامها بحترام
"أنا آياكا"
وضع هاكان يده أمامه وهو يشير لهم ببتسامة صغيرة على وجهه
"إكليس، كازوها، وأخيرا آياكا...، سأتذكركم كمحاربين جيدين، أنا أدعي تنين نار أحمر هاكان، فل تتدكروه جيدا، لأنه أخر إسم ستسمعوه في حياتكم"
تجهمت وجوه ثلاثة وهم يسمعون دالك إسم الذي يمكنه دب الرعب في أي شخص... لكن رغم الرعب الذي تملكهم من داخل بسبب دالك إسم.....
لم يبدو على ثلاثة أي خوف خارجي أو أي علامة على رغبتهم في هرب أو تراجع
بل وقفو أمامه بكل تقة وعزيمة، وطاقتهم تتدفق فوق أجسادهم.... وسبب بسيط، رغبتهم في عدم تخيب ضن سيدهم أرثر مجددا
"فل ننطلق"
إنطلق إكليس ونار كبيرة تغلف جسده موجها هجوما بسيفه نحو صدر هاكان، من جهة أخري إلتفت الرياح حول جسد كازوها وإنطلق بسرعة موجها هجوما نحو قدم اليسري لخصمه
غلف هاكان يده اليسري بالهب أحمر على شكل سيف و إبتسامة صغيرة على وجهه
"فل تتقدمو"
أزاح هاكان هجوم إكليس بيده.....
" اغغغغ"
وبركلة قوية في معدة أرسله محلقا للخلف، بينما تراجع هاكان للخلف خطوة واحدة متفاديا هجوم كازوها، رفع يده للأعلى في هجوم مميت نحو رأسه
ضاقت أعين كازوها وهو يري أن لا طريقة له تفادي أو هرب، لكن قبل وصول هجوم هاكان له...
ضهر جليد و غلف قدميه و إنطلقت مجموعة من رماح نحو رقبة ووجه هاكان
حدث تصادم قوي، أعطي الوقت لكازوها لتراجع، بينما قفز إكليس عاليا و سيفه يلتف بالهب، وعيناه تضيأ بلون أحمر
_سيف لهب _
فجر هاكان الجليد آياكا وخرج دون إصابة، في تلك لحظة وجد سيفا عملاقا من لهب قادم بتجاه وجهه، صده بيده يسري و قدماه إخترقت الأرض من قوة هجوم
غلف كازوها سيفه بطاقة زرقاء كبيرة وجعل الرياح تلتف حوله، وقدفه بسرعة و دقة شديدة نحو وجه هاكان، تفاداه أخير ببراعة ومر سيف على بعد شعرة من أذنه
في تلك لحظة وصل كازوها لقرب هاكان بقرب كافي، غلف قدمه يمني برياح قاطعة ووجه ركلة قوية لمعدة هاكان حتي حلق عدة أمتار للخلف
زاد إكليس من قوته وإلتف مزيد من لهب حول سيفه وتمكن من دفع هاكان ليصطدم بأرض و إنفحار كبير حدث في مكانه
إستجمعت آياكا طاقتها، ورمحها يضيئ بلون أزرق جميل ضهر عمود جليدي من أرض قدفها عاليا، وأمسكت رمحها بقوة و رمته بسرعة وقوة كبيرة
ضرب رمح أرض قرب هاكان حتي تشققت وبسرعة كبيرة ضهر جبل كبير من جليد و كثير من رماح عملاقة وصلت لرتفاع السقف كهف
ملأ الجليد مكان و سجن هاكان بداخل، أي محارب بشري كان ليموت من كل تلك هجمات، لكن بعلمهم بهوية خصمهم
إستجمع ثلاثة طاقتهم مجددا و إستعدو
حدث إنفجار كبير أمامهم دمر كل جليد آياكا، وبخطوات تابة خرج هاكان ببتسامة كبيرة على وجهه توحي أنه يستمتع كثيرا بقتالهم
لكن هاده المرة خرج ببعض الخدوش الصغيرة في جميع أنحاء جسده
"أنتم تمزحزن معي صحيح؟"
ضاقت أعين كل من كازوها و آياكا و تعابير توحي عدم تصديقهم لما يحدث أمامهم، بدالك هجوم لم يتوقعو قتله، بل على أقل بعض إصابات خطيرة في جسده
لكنه على غير توقعهم و أملهم خرج دون أي إصابة
وقف إكليس أمامهما بدون أي تعبير على وجهه
"أنتم حقا بشر مميزون، عملكم جماعي مخيف حقا، لم أعتقد أني سأستمتع هكدا في معركة مع بشر"
إشتعلت طاقة كبيرة فوق جسد هاكان، وبدأ في تقدم نحوهم بخطوات تابة ، شعر ثلاثتهم بضغط هائل ينزل فوقهم وهو يستمر في تقدم
سقطت آياكا على ركبتيها من قوة ضغط، وهي تضع يدها على أرض محاولة مقاومة الضغط
(تبا لهدا الوحش لعين، ياليتني إستعدت كامل قوتي على أقل)
رفعت آياكا نظرها نحو كازوها قربها الذي كانت قدما ترتجفان من شدة الضغط، ومن واضح أنه لم يعد يستطيع الوقوف جيدا
الشخص الوحيد بينهم الذي كان واقفا دون عوائق رغم دالك الضغط الهائل كان هو إكليس الذي نظر من فوق كتفه لرفيقيه الذين لا يمكنهما تقديم مزيد من المساعدة، تم أعاد نظره نحو خصمه الذي يتقدم بهدوء وقوة
"أنتما فل تتراجعا للخلف، وجودكما قربي سيعيقني فقط"
شعر كلاهما بالضعف و إستياء من كلامه لكنمها في نفس وقت أدركو أن كلامه صحيح، وإبتعادهم عنه سيكون أفضل حل
إنحى إكليس قليلا و عيناه تضيئ وتعبيره حازم جدا، إلتفت النار حول هاكان و تجمعت فوقه على شكل كرة كبيرة من لهب
أضاء سيف إكليس بلون أحمر و جسده أطلق ضغطا لا بأس به
قدف هاكان كر لهب تجاهه بسرعة كبيرة... إنطلق إكليس وهو يرفع سيفه فوق رأسه بتلويحة قوية تمكن من قسم كرة لهب لقسمين و إتجه بسرعة نحو هاكان
لكن نصفين الذين إنقسما تحولا لشعاع من لهب و إنطلاقا نحو كل من كازوها و آياكا في خلف
في تلك لحظة فكر إكليس بسرعة و حاول إتخاد القرار الذي سيريده سيده
"لا عليك إكليس فل تكمل هجومك، نحن سنتضبر أمرنا"
في لحظة التي كان إكليس على وشك إستدارة لينقدهما صوت كازوها الواثق جعله يكمل طريقه
وقف كازوها بصعوبة وقدميه تراجفان، أمسك آياكا التي كانت تعاني من أجل وقوف من يدها و إبتسامة كبيرة على وجهه
"على أقل فل تبتعدي أنتي"
دعم كازوها قدمين برياح و إلتف حول نفسه بسرعة وقدفها بعيدها، عن مكان الخطر
حدث إنفجار كبير في مكان كازوها، بمجرد إنقشاع غبار كان كازوها مليقا على ضهره وهو مصاب بجروح خطيرة وكثير من حروق في أنحاء جسده
"كازوها...."
حاولت آياكا بكل قوتها إطمئنان عليه بسبب قلقها، لكن ضغط مسلط عليها جعلها غير قادرة على وقوف حتى
عض إكليس على أسنانه من دالك مشهد و رفع قوته لأقساها
_النار، تنين اللهب _
إلتفت النار حول سيفه وهي تبدو كتنين أحمر كبير، وجه إكليس هجومه نحو رقبة هاكان، رفع أخير بده ونار تلتف حولها
تصادم إتنان مرسلان موجات إرتداد قوية جدا، دمرت مكان حولهما
"أنت هو أقوي البشر الذين قابلتهم على هاد الجبل، لم يصل أي أحد فيهم لمستواك"
تمتم هاكان لنفسه وهو يبتسم.... رفع أخير يده أخري و جعل نار تلتف حولها ووجهها نحو أضاع إكليس
"إنها نهايتك"
عض إكليس على أسنانه، وضرب أرض بقوة كبيرة بقدمه، خرج رمح حجري كبير توجه نحو رقبة هاكان مباشرة
تراجع إتنان للخلف بسرعة قبل وصول هجوم لهما
"إذن أنت تنائي عناصر، هاد شيئ مميز ح... "
قبل أن ينهي جملته، أضأت عينا هاكان و شعر بطاقة كبيرة جدا في مكان
(هاده الطاقة النقية غير ممكن، هل حصل عليها حقا؟، هل قبلت أجنحة ملك ببشري حقا؟)
سبب إطالة هاكان للقتال هو علمه أن لا أحد من بشر قادر على إستخدام أجنحة، هم فقط سيقومون بسرقتها، أيضا وجود هؤلاء البشر الذي يتمتعون ببعض القوة
لكن تلك الفكرة ضربت بعرض الحائط عندما شعر بقوة ملكه قادمة من داخل البوابة الحجرية أمامه
في لحظة تفكير تلك أرسل إكليس مجموعة من رماح أرض و قفز عاليا ونار تلتف حوله في هجوم مركب
لوح هاكان بيده يسري مرسلا سلاش حارق من نار دمرت جميع رماح أرض و بسرعة إختفا من مكانه و أصبح خلف إكليس، بلكمة قوية في أضلاعه أرسله مصطدما بأرض بقوة شديد
كسر دالك تصادم عشرة عضام في جسد إكليس، ومجموعة كبير من ضلوعه، وحصل على عدد كبير من إصابات
"يبدو أني كنت أحمقا جدا"
عاد تعبير الغضب مجددا لوجه هاكان، وبدأ بتوجه نحو إكليس، لإنهاء أمر
أمسك هاكان إكليس من رقبته و رفعه عاليا، و يده أخري تضيئ بلون أحمر
"سأعترف أنت حقا تتمتع ببعض القوة، لكنك في نهاية مجرد بشري"
بسبب كل جراحه و عضامه مكسورة لم يعد إكليس قادرا على قتال أكثر...
وفي خلف كان كازوها مصابا بشدة، وهو معلق بين حياة وموت
إستجمعت آياكا كل طاقتها و هي تعض على أسنانها بسبب ضعفها،
_الجليد، موجة المتجمدة _
قبل أن يقتلع هاكان رقبة إكليس، موجة من جليد جمدة جسده و أجبرته على توقف
دمر هاكان الجليدها، ورما إكليس بعيدا و إستدار نحوها
"يبدو أن علي بدأ بكي أنتي، رغم أنكي أضعف إلا أن هجماتك كانت خطيرة جدا، وأيضا دالك الشخص هناك"
أشار هاكان نحو كازوها الذي كان مليقا بعيدا بجراحه
رفع هاكان يده اليسري وهو يوجه هجوما نحو رقبتها
"فل تتوقف، أيتها السحلية لعينة"
جعلت تلك كلمات وجه هاكان يتجهم قليلا، ورفع نظره نحو البوابة الحجرية التي بدأت تفتح
وشخص الذي خرج منها جعل كل من آياكا و هاكان في حالة من صدمة الشديدة