(إذن هاد ما حدث، أنا أتذكر لآن كل شيئ..)
عانق بال ساليون التي سقطت وسط موجة من البكاء على صدره، ودكريات إخوتها تعود واحدة تلوى أخرى إلى رأسها
"أ.. أنا حقا لم أرد حدوث دالك..، أنا حقا أردت أن أنقدهم.. أ.. أنا أردت مساعدتهم"
وضع بال يده على رأسها وبدأ يمسده بهدوء، لكي تتمكن ساليون من هدوء
"لابأس معلمتي، لقد فعلت صواب، لابد أنه فكر في أمر نفسه، لا أنا متأكد أن جميع إخوتك يعتقدون دالك... "
بعد مدة قصيرة من البكاء، تمكنت ساليون من تمالك نفسها، وأقفت دموعها، وبينما بال مازال يضع يده على رأسها كأنه يواسي طفلا صغيرا..
"هل هدأتي لآن معلمتي...؟!" سأل بال ببتسامة صغيرة على وجهه ونبرة هادأة
"أجل نوعا ما.. ."
كانت ساليون تعاني قليلا في إختيار كلماتها بسبب موقف الذي حصل قبل قليل، الذي جعلها تخسر موقعها كمعلمة حازمة...
"في مادا تنظر..؟!" سألت بنبرة منفعلة قليلا، بينما بال يحدق بها ببتسامة صغيرة
"لا، لقد كنت أفكر أن حتي جنيات يمرون بفترة بكاء كبيرة مثل هاده... " قال بال بسخرية
"يبدو لي أنك تريدني أن أبرحك تضربا صحيح..؟!، مادا كنت تعتقدنا لكي لا نبكي، أو نحزن.. ."
لم يجبها بال، ورفع نظره قليلا نحو السماء، وهو يفكر
"لكن معلمتي، بوضع كل شيئ جانبا، هناك كثير من أجزاء غير مفهومة في قصتك... "
أدارت ساليون نظرها نحو، وتعابير إستفهام على وجهها
"مادا تقصد بدالك..؟! أي أجزاء..؟! "
وضع بال يده تحت دقنه وهو يفكر في أمر
"أولا كان هناك خائن بينكم في تلك الفترة، وهو يريد قضاء عليكي، وعلى هاكان، كأول أمر رأيته من خلال قصتك... "
"خائن..؟!، ماالذي يجعلك تعتقد دالك...؟!"
"أولا معلومات التي وصلتكم لقد قلتي أنها خاطأة، هاد كأول شيئ، التاني هو أن لا أحد من تنانين رافقكم بستثناء هاكان، إذا كان دالك الشخص بتلك أهمية حقا هل سيكلفون جنية التي ليست حتي بقوتهم لأخده، كانو ليكلفون أقوي محاربين، وينفدون خطة كبيرة ومحكمة جدا، بنظر لكلامك عنهم فمن مستحيل لجنس كامل من أقوياء أن يعلق مصيره بجنية واحدة و بمهمة واحدة.. ."
أضاءت عينا ساليون من كلامه، وبدأت ترتب أحداث، وتقارن كلامه مع ما كان يحدث
"لكن جنس تانين في تلك الفترة كان يتمتع بالولاء المطلق، وأيضا إخلاص، من مستحيل أن يقدم أي أحد على خيانة وخصوصا في تلك فترة... "
"ربما دالك هو ما أرادو منك تصديقه، يمكن للجميع تضاهر بلولاء و إخلاص... أنا متأكد معلمتي هناك خائن بين تنانين كما أنه من رتب العلي، ربما حتي فوق هاكان، وأيضا هناك خائن بين الجنيات، دالك هو تفسير الوحيد لما حدث..."
نظرت ساليون نحو بال وقليل من عاطفة في عيناها
"تنانين، الجنيات، دالك مستحيل... من غير ممكن حدوث دا... "
"معلمتي. ." قاطع بال كلام ساليون بنبرة جادة و تعابير من غضب
"لقد قلتي أن هجومك لم يقم بقتله، وأنتي متأكدة، ولم يكن من بين إخوتك و أخواتك هناك من قتله صحيح..؟!"
"صحيح... " أكدت بحزم
"إذن من تعتقدين أنه قتله، هاكان، دالك مستحيل، لأنه كان مشغولا مع قائدهم، وإخوتك مصابون بجروح خطيرة لن يتمكنو من فعل أي شيئ أمامك.. هاد يترك لنا شيئ واحد لتفكير به.. ."
وقفت ساليون بسرعة وتعابير من صدمة على وجهها، وهي تفكر في ما حدث دالك اليوم..
"أنت هل تقصد..؟!"
"دالك صحيح.. في دالك اليوم كان هناك شخصان واحد من تنانين وأخر من جنيات يتبعكم، وقد إنتظرا الفرصة المتالية من أجل جعل أمر يبدو وكأنكي من قمتي بقتله... "
تجمد وجهها من وقع دالك كلام و عيناها أضلمت بشدة
"قد أتفهم أن أحد تنانين فعل دالك لكن من مستحيل أن يقدم أي أحد من جنيات على خيانة..."
نظر بال نحوها وهو يري مدي تقتها بكلامها
"لم تعتقدين دالك معلمتي...؟!"
"نحن جنيات، عائلة واحدة، نحن جميعا إخوة و أخوات، من مستحيل أن يقدم أي أحد منا على خيانة... " قالت وهي منفعلة قليلا
"حسنا، إذن يبدو أن أحد تنانين يرغب في تخلص منك ومن هاكان... "
بسبب تكلمها بتقة كبيرة عن إخوتها، لم يرغب بال في مجادلتها أكثر، لآن أمر قد يتحمل لمشكلة معها
"لكن لم أنا..؟!، أنا كنت من مساهمين مع تنانين، لكن هناك أشخاص أقوي مني بكثير، وحققو إنجازات أكثر مني بكثير... "
وضع بال يده تحت دقنه وهو يفكر في أمر
"أمر قد يبدو كإصطياد أرنب صغير بدلاً من دب كبير، لكن ربما شعرو بنوع من تهديد منك، أو ربما قد إكتشفو شيئا ما بشأنك قد يغير موازين قوة، لدلك قررو تخلص منك، وإنجازاتك مع تنانين في ساحة المعركة تبين أمر جيدا... "
تنهدت ساليون بعمق وجلست مجددا على أرض، وهي تنظر نحو بال
"ربما يكون كلامك صحيحا، وربما لا، لكن أنا لست مميزة من أي نوع، لا أعتقد أني أملك أي شيئ أكثر مما أملك لآن... "
وقف بال و بدأ بتقدم عدة خطوات نحو أمام، بتعابير توحي بتفكير عميق
"لا أعلم حول دالك، لكن ربما يكون هناك شيئ حتي أنتي لم تكتشفيه بعد... "
أعاد بال النظر نحوها ببتسامة صغيرة على وجهه...
"معلمتي، لا أعتقد أن عليك قلق بشأن كل دالك بعد لآن.. بما أنهم قامو بتخلي عنك دون أن يبحتو في أمر، لم لا ترافقينني، عودتك مجددا ستجعلكي تمرين بمواقف مشابهة لما حدث، وستجعلكي تتألمين مجددا فقط... "
مد بال يده نحوها ببتسامة صادقة، وهو يأمل في موافقتها، برغم من أنه بنفسه لا يعلم لما عرض عليها دالك، أو حتي شيئ الذي جدبه نحوها، لكن فكرة تركها تدهب دون معرفة كل شيئ لم تخطر في تفكيره أبدا
"ما قولكي معلمتي، رغم أني مجرد بشري، لكن أمل حقا أن ترافقيني، لا أرغب في تعرض لمثل تلك المواقف مجددا... "
نظرت ساليون نحو يد بال بندهاش و تعجب على وجهها، ورفعت نظرها نحو وجهه الذي كان يضهر تعبيرا يوحي بمدي رغبته في أن ترافقه...
هيهيهي... إنه عرض جميل حقا، لو كان فقط قبل يوم واحد لكنت وافقت دون تردد، لكني سأرفض لآن... "
إعتلا بال تعبير من إحباط على رفضها، ولم يرغب في تقبل أمر
"لم دالك معلمتي..؟!، عودتكي ستجلب فقط الحزن ومأساة مجددا، هم لن يتركوكي و شأنك، من فضلك فكري في أمر مجددا، أنتي هدفهم هناك سيحاولون قتلك بكل الطرق.. ."
إنفعل بال في كلامه مع تعبير من إحباط على وجهه، وعيناه لا تفارق عينا ساليون أمامه..
وقفت ساليون ووضع يدها فوق رأسه، وبتسامة جميلة على وجهها..
"شكرا لك على عرض حقا، لكن لذي كثير لأقاتل من أجله هناك، لذي إخوتي وأخواتي، وأيضا ملكتي و ملكي، أنا لا أعلم حتي كيف حالهم مند أن غادرت، ولآن أتتني الفرصة للعودة، لدالك سأغتنمها... "
رغم إحباط كبير الذي يشعر به ومدي خيبته لأنها رفضت عرضه، لم يضهر بال أي شيئ للخارج، ولم يرغب في تصعيد أمر أكثر من دالك
"حسنا، إذا كان دالك هو قراركي معلمتي فلن أجادلكي أكثر... "
إبتسامة ساليون وتوهجت عيناها بلون جميل من موقفه..
"حسنا فل نغادر الغابة بقاؤك هنا أكثر سيعني موتك فقط... "
هز بال رأسه بموافقة على كلامها، و إستدار ليكمل طريقه نحو خارج الغابة حيت سيكون بعيدا عن كل أخطار
"هاهاهاهاها، لقد كان كلامكما رائعا حقا، وأيضا إستنتاج الذي توصل إليه دالك البشري صغير ... "
سحبت ساليون بال من قميصه وقفزت للخلف بسرعة و عيناه ترتجف من وقع الصوت
"أنت غير ممكن...؟!"
بدأت عيناها ترتجف وتعابيرها غير مصدقة لما تراه
"مرحبا أختي صغيرة، لقد مر وقت طويل صحيح..؟!"
من أمام ساليون ضهر رجل يبدو في منتصف ثلاتينيات، بدرع أسود وسيف أزرق طويل في يده، وعينان خضراء مع إبتسامة كبيرة على وجهه...
"أخي كبير... "
شعرت ساليون بسعادة كبيرة عندما رأته، وأرادت أن تدهب إليه، لكن بال أمسكها وتقدم أمامها بتعبير جاد وحازم
"إذا كنت أخ معلمتي، فهاد يعني أنه ليس من مفترض وجودك هنا في عالم البشر، وأيضا مادا كنت تقصد بكلامك سابق..؟!"
سأل بال وعيناه لا تفارقان الشخص أمامه، بينما بدأت يدى ساليون ترتجف وعيناها ضاقت من كلمات بال
"أختي لقد حصلتي على تلميذ ممتاز حقا، حسنا ليس لذي كثير من الوقت، أنا هنا لأكمل ما كان يجب أن يحدث قبل خمسمائة سنة... "
"خمسمائة سنة، هل تعني حكم إعدام الذي حكم علي به...، مادا تعني بدالك أخي ...؟!"
"هاهاهاهاهاها، أنتي كنت ولا تزالين حمقاء حقا ساليون، أنا من قتل دالك الشخص الذي يفترض أن تقومي بأسره، وأنا أيضا من أعطي أعداء خطتنا من أجل تجهز جيدا، وأنا أيضا سبب كل ما حدث لكي..."
سقطت ساليون على ركبتيها وعيناها ترتحف، وهي غير مسدقة لم يقوله
"دالك غير ممكن.. أخي أرجوك أخبرني أنك تكدب فقط... أرجوك أخي.. ."
تقدم أخ ساليون عدة خطوات وهو يبتسم من أذن إلى أذن
"دالك صحيح أختي، أنا فعلت كل دالك، أنا الشخص الذي أراد قتلك وإخوتك في دالك اليوم"
أمسكت ساليون رأسها بكلتا يداها و جسدها بكامله يرتجف من وقع تلك كلمات
"إذن موت إخوتنا وأخواتنا في دالك اليوم، وأيضا إيصابة قائد الخطيرة، كل ما تعرضت له، وأهم موت أخي كبير ملك الرياح السابق، كل شيئ كان بسببك... " تغيرت نبرة ساليون، وتشوش تفكيرها عندما فكرة في كل شيئ
"هاهاهاهاهاها، بطبع أنا سبب، كل ما حدث دالك اليوم كان من تخطيطي، إلا أن بقاءكي على قيد حياة لم يكن جزءا جيدا، لدالك أنا هنا لتصحيح أمر ... "
"لم فعلت دالك..؟!، أخبرني أخي من فضلك، لما فعلت دالك..؟!، لما قمت بخيانتنا..؟!، لما غدرت بإخوتك...؟!، لما تخليت عن الملكة و ملك أخي..؟!، أخبرني من فضلك...؟!"
تشكلت بعض قطرات الدموع في عيناها، وهي ترفض تصديق أمر داخليا، بالنسبة لساليون إخوتها و الملكتها و ملكها أهم من حياتها، وأمر نفسه لك جنيات معها، هي لم تشك أبدا في وجود خائن بين جنيات
لكن ما يحدث أمامها كسر قلبها، وجعلها غير قادرة على تصديق أمر
"لقد كنتي سادجة جدا أختي، لا مستقبل لجنيات مع تنانين أبدا، لذالك سأغير كل شيئ"
"تغير كل شيئ..؟!" قل ساليون وعيناها ملأت بدموع
نظر بال نحوها، وبعض الغضب في عيناه، مما سمعه، ومن تقة الكبيرة التي أعطتها معلمته لإخوتها
"تغير كل شيئ أخي..؟!، لقد تسببت في موت إخوتنا، لقد تسبب في موت ملك الرياح السابق، لقد تسببت في إصابة القائد هاكان بجروح خطيرة، لقد خنت فصيلتك كلها، لقد خنتني أخي، هل هاد ما تعنيه بتغيير كل شيئ... "
تقدم أخ ساليون عدة خطوات لآمام مع إبتسامة كبيرة على وجهه..
"أنتي لم، ولن تفهمي أبدا ما أحوال فعله أختي، لدالك سأنهي أمركي هنا... "
رغم ألم شديد الذي يضرب قلبها بسبب ما يحدث، إبتسمت ساليون بسخرية على وضعها
"صحيح أني غبية، لم أفعل كثير متلك أخي، لكن لجريمتك في حق إخوتنا، وخيانتك لملكتنا و ملكنا الذين فعلا كل شيئ من أجلنا، سأقضي عليك هنا و لآن.. ."
وقفت ساليون وأخرجت قوسها أخضر جميل و مجموعة أسهم في ضهرها، وعيناها تغلي من حزن شديد، وأيضا من غضب كبير
"فل تتراجع يا تلميذي، ما سيحدث هنا هو قتال بين إخوة على غرباء عدم تدخل... " قالت ساليون بينما تشير لبال لمغادرة مكان
"قتالك مع أخيكي يعتبر كدالك، لكن مادا عنهم...؟!" قال بال بينما يشير لثلاثة أشخاص قادمين نحوهم ببتسامة كبيرة وطاقة هائلة تتدفق من أجسادهم
ضاقت عيناها وهي تكتشف هويتهم
"عليك هرب لآن، فل تهرب لآن، ألائك أشخاص، إنهم من دالك جنس لعين، أنت لن تتمكن من وقوف أمامهم، لا بل حتي أنا لن أتمكن من دالك... " قالت ساليون بنبرة حادة و أيضا كثير من قلق بشأن بال الذي هو مجرد بشري
"ما الذي تفعله...؟!، فل تغادر لآن"
على غير متوقع بدل هروبه من دالك المكان، سحب بال سيفه بكل تقة، ووقف في خط واحد مع معلمته التي لم تتمكن من تصديق أمر..
"معلمتي، يبدو أنكي تعتقدين البشر مجرد جبناء ليهربو من ساحة المعركة، تاركين زملاءهم في خلف صحيح..؟!." قال بال وعيناه ملتقيتان مع عيناها وبتسامة على وجهه
"لا أبدا، أعلم أن البشر يتحلون بالشرف أيضا.."
تلك كلمات جعلت ساليون سعيدة جدا، وأدارت رأسها ببتسامة كبير نحو أعداء
"أنت تعلم أننا قد نموت صحيح..؟!" سألت ساليون
"دالك غير مهم، سواء متنا أم لا فليس لذي ندم في حياتي... "
"هيهي،يبدو أني قد حصلت على تلميذي مميز حقا.." قالت ساليون ببتسامة صغيرة
"حسنا أختي، سأقتلكي مع دالك البشري، لكن لا تقلقي، سأقوم أيضا بقتل سكارا و هاكان..."
"هاهاها، وكأن مجرد خائن مثلك قادر على دالك، سأقوم بإقتلاع وجهك و سأطعمك لذئاب بيضاء في غابة ضباب..."
بتلك كلمات بدأت معركة إنتقام خاصة بساليون، ومعركة التي ستحدد كيف ستكون أمور بالنسبة لأخوها أمامها
******************
في إحدي الغرف متوسطة حجم وغير مزينة بأي ديكور أو أي زينة من أي نوع، يقف رجال في مقابلة بعضهما
"هل تفهم ما عليك فعله سيرافين... "
"بالطبع أيها المستشار، سأنقد أختي ساليون، وأساعد قائدان سكارا و هاكان على أخد الناي..."
"وأهم من كل دالك لا تسمح بموت دالك البشري، أرثر، أنا أعتمد عليك، يا أقوي محاربين جنيات سيرافين... "
أمسك سيرافين قوسه بإحكام و عيناه تغلي بشدة من غضب
"أرجو ألا تقلق أيها المستشار، سأنجز كل شيئ بأكمل وجه، لكن أتسمح لي بقتلهم جميعا هناك...؟!"
لم يغير مستشار تعابيره، وهو يدرك حجم الغضب الذي يحترق داخل صدر صديقه
"إذا كان دالك سيخفف ولو قليلا من غضبك على خيانة أخيك صغير، فيمكنك قتلهم جميعا، ويمكنك أن تبالغ قليلا لو أردت... "
إنحني سيرافين قليلا وعيناه تغليان
"شكرا على تفهمك سيدي، سأحرص على تنفيد أمر بأفضل طريقة ممكنة"
وضع مستشار يده على كتف سيرافين بلطف
"فل تدهب لآن، أختك صغيرة ساليون، إنها في مشكلة كبيرة لآن، عليك وصول سريعا قبل فوات أوان..."
"بأمرك، أيها المستشار "
(سأحرص على قتلك بأسوء طريقة ممكنة أيها خائن لعين، على ما إقترفته في حق إخوتنا..)
مع كل تلك أفكار التي تدور في رأسه إنطلق سيرافين إلى عالم البشر وهو يحترق غضبا
"أعتقد أن إرسال سيرافين هو أفضل إجراء حتي تتفادا الملكة إرسال الياكشا، إلى عالم البشر.. "
(كيف ستجري أمور لآن...؟!، ستقابل أميرة إيرزا، أرثر قريبا، أريد أن أري، هل سيقدر على إنقدها، أم أنني أعطيته أكثر من حجمه...)