[منظور أرثر]
بعد دالك الكلام مع إكليس إكتشفت أني أمتلك حقا أتباعا رائعين جدا، لم أكن أعتقد أن ولاأهم سيصل لتلك درجة...
لكن أنا حزين في وقت نفسه، لو إكتشفو ما أريد تحقيقه أو هدفي من كل هادا، لا أعلم كيف سيتقبلون أمر أو كيف ستكون ردة فعلهم..
أرجو أن أجد كلمات مناسبة لوصف أمر عندما يحين الوقت، أنا لا أريدهم أن يعانو بسببي
أزلت تلك أفكار من رأسي و رفعت نظري نحو إكليس الذي جلس أمام هاكان بتركيز شديد، وعيناه تتوهجان...
بنظر لحالته وكلامه سابق، أعتقد أنه كان يرغب في هاد التحول للأحداث، فبعد كل شيئ هو يطمح ليصبح أقوي، وأقوي ودالك من أجلي فقط
أضاءت عيناي عندما رأيت كل من كازوها و آياكا يتقدمان نحوي، بفضل أجنحة رعد، يمكنني رأبة مقدار قوة خصمي وحظوره، ومدي خطورته...
وكل من كازوها و آياكا، يبدوان مختلفين جدا، طاقتهما تضاعفت، وحظورهما أصبح أقوي..
لم أعتقد أنهما سيصلان لهاده المرحلة من قوة في مثل هاد الوقت قصير
"تصفيق 👏تصفيق 👏"
صفقت لهما وأنا أبتسم بطريقة لطيفة
"يبدو أنكما وصلتما لمرحلة أخري تماما، تهانينا لكما... "
إنحنى لي قليلا، بحترام
" شكرا على كلامك سيدي.. "×2
تقدم إتنان و وقفتا قربي، مع جوي غريب يحيط بهما، وكأن هناك مشكلة كبيرة
"مادا هناك أنتما..؟!، ما الذي أصابكما..؟! " سألت بحيرة لم أعلم ما يحصل معهما هاده المرة
"أرثر، صديقي... "
وضع كازوها يده على كتفي، بتعابير جادة على وجه، وأهم لقد ناداني بإسمي
" مادا هناك كازوها..؟!، هل هناك أي مشكلة..؟! " سألت مع إبتسامة متكلفة على وجهي
تلاقت عيناي مع عينا كزوها البنية التي كانت تضيء، وتعابير جادة على وجهه
سمعت كازوها وهو يأخد شهيقا طويلا قبل أن يتكلم
"أرثر في حقيقة، أريد أن أقول فقط ، مرحبا بعودتك للمركز أخير مجددا... "
"ايه...! مادا..؟!، المركز أخير..؟!"
أضهر كازوها إبتسامة سخرية كبيرة على وجهه، وهو يضغط على كتفي بيده
"لقد أصبحت أضعف بيننا مجددا، لدالك أردت تهنأتك على دالك... " قال مع نبرة من سخرية وهو يحاول كبح ضحكته بصعوبة
إذن هاد مايحصل معي، لقد أصبحت أضعف في فريق مجددا...
"ايه، لقد أصبحت أضعف مجددا بينكم... "
أنزلت رأسي نحو أسفل وعينايا أضلمت
"كازوها، صديقي... "
وضعت يداي خلف ضهره كأني أحاول عناقه
"أي أي أي، مادا أصابك أرثر..؟!، إبتعد عني أنت ستزيل رقبتي، أرثر... "
أمسكته بإحكام وقمت بعضه من رقبته وعينايا مليأة بدموع إحباط من الموقف
"تبا تبا، لم معتوه متلك أقوي مني، سأقتلع رقبتك بأسناني اليوم... "
رغم إحباطي أمسكته بإحكام بأسناني، بينما هو يصرخ من ألم، ويحاول إبعادي بيداه
" آياكا أبعديه من فضلك.. داك مؤلم حقا "
"بفففت. هاهاهاهاها، أ..أنا فقط لا أستطيع. هاهاهاهاها... "
إستدارت آياكا لجهة أخري وهي تضع يدها على فمها، في ضحكة مكتومة... يبدو أنها تستمتع بوقتها كثيرا
هل علي عضها من رقبتها أيضا..؟!، بدأت أتسأل حقا، هاد العالم يعترف بأقوي فقط
لافرق بين فتاة أو فتي... ربما على عضها أيضا
"أرثر أفلتني من فضلك أسنانك قد وصلت للعظام رقبتي... "
أفلت كازوها وسقطت على أرض في موجة من إحباط، برغم أني لست محبطا حقا، أو أشعر بأي حزن أو أي شيئ، لكني أريد فقط إستمتاع بهاده لحظة معهما
أنا لم أسعى خلف قوة في مقام أول، بل لا فائدة من سعي خلفها بهدف الذي أريد تحقيقه، لقد حددت كل شيئ بالفعل
"آياكا فل تأتي قربي... "
وقفت ونظري نحوها، إقتربت من مكاني مع إبتسامة جميلة على وجهها
"مادا هناك أرثر..؟!، ه.. هل تحتاج مساعدة في شيئ ما..؟!"
سألت لكن مع ضحكة مكتومة تسيطر عليها، يبدو أنها لاتستطيع تحكم في نفسها جيدا
"في حقيقة، لا أعرف أين يجب أن أضربكي في رأسك لكي تفقدي ذاكرة... "
داقت عيناها وضهر صدمة على وجهها جميل، وتراجعت عدة خطوات للخلف، ويدها على فمها
"ااه، مادا كنت تقول..؟!، لقد نسيت أمر تماما، عما كنتما تتحدتان..؟!"
"هممم، هل نسيتي أمر حقا آياكا..؟!"
"عن أي أمر تتحدث أرثر..؟!"
إنها ذكية حقا، يبدو أنها تعلم كيف تتصرف، في تلك لحظة قد كنت سعيدا جدا داخليا
لا بل سعادتي لم تكن توصف حقا، بالنسبة لشخص داق كل أنواع معانات، لم أعتقد في حياتي أن قد أستطيع مزاح مع أصدقاء، و إستمتاع بحديث هكدا
إنه حقا شيئ رائع وجميل، لقد جعلتني تلك لحظة أشعر بشعور كبير من سعادة وفرحة...
وقفت مع إبتسامة صغيرة ونظرت نحو كازوها الذي يتحسس رقبته من أثر عضتي
"أرثر لذيك أسنان أقوي من خناجر يارجل، لقد كدت تزيل رقبتي... "
"هاهاها، بطبع هي كدالك، أسنان هي سلاح ضعفاء، العض هو سلاح سري أخير... "
نظر إتنان لي بتعابير فارغة، بينما تكلمت بتفاخر...
"حسنا يكفينا مزاحا، كزوها لقد قلت أني عدت لأخر ترتيب مجددا صحيح..؟!، كيف دالك..؟"
وقف كازوها وتعبير جدي على وجهه، بينما أزال يده عن رقبته..
"أرثر لقد حصلت على أجنحة، لكن طاقتك داخلية وجسمك لا يستطيع إطلاق كامل قوتها، لذالك أنت تحتاج لمزيد من تدريب مشدد لكي تصل لمرحلة تستطيع فيها إطلاق كل شيئ...، أكره إعتراف بأمر لكن لولا هاكان سابقا كنت ستموت من إستعمال لكثير من قوة "
سحب كازوها سيفه وبتلويحة واحدة قام بشق أرض تحتنا كأنها مجرد كعكة صغيرة، وأرسل موجة من رياح قوية التي جعلتني أتراجع خطوة للخلف
"أنا وآياكا، أجسادنا مدربة جيدا، ومع إقاد جوهرنا أصبح بإمكاننا إطلاق إمكانيات كاملة لنا، كما أن آياكا إستعادت كامل طاقتها، لا بل تضاعفت طاقتها وأصبح تحكم بها أسهل و سيطرت عليها أمر بسيط جدا، أما بالنسبة لي فقد أصبح بإمكاني إستعمال عيناي إثنان، بإضافة لطاقتي كبيرة التي تضاعفت، لا أعتقد أن هناك أي وحش في هاد الجبل قادر على مواجهتي...، يمكننا لآن إطلاق هجمات قوية مع قليل من طاقة فقط، وصمود في معارك إستنزاف لوقت طويل... بينما أنت تقاتلت مع هاكان لثمان دقائق فقط وكنت ستفقد حياتك... "
كان شرح كازوها بسيطا لكنه نقل كل ما أحتاج لمعرفته، ببساطة هما أصبحا وحشان في هيئة بشر، يمكنهما لآن إطلاق إمكانياتهما كاملة، وصمود لمدة أطول، بينما أنا لا أستطيع قتال لأكثر من عشرة دقائق مع تلك طاقة كبيرة في جسدي...
يبدو أني بحاجة لتدريب، بحاجة لتدريب شديد جدا
"جيد جداً، أنا سعيد من أجلكما حقا، تهانينا لكما، بفضل طاقتكما وموتوقيتكما كبيرة سأطر لإعتماد عليكما كثيرا في مستقبل... "
تقدم إتنان ووضعا يديهما أمامهما بحترام شديد
"هاده المرة سنحرص على تنفيد أوامرك بأكمل وجه.." ×2
وضعت يداي على كتفيهما و أنا أبسم
"سأتطلع لدالك حقا صديقاي... "
برغم من أن دالك المستقبل قد إقترب كثيرا، لكن يبدو أن جهتي قد إنتهت من إستعداداتها، وكل شيئ جاهز
"يبدو أن إكليس قد إنتهى أيضا... "
رفعت نظري نحو إكليس على وقع صوت كازوها، وقد تفاجأت حقا...
إنه شخص مختلف تماما، طاقته حظوره، وأهم جوهره..
كل شيئ منه يشير إلى أنه أصبح وحشا، قوته تجاوزت كازوها و آياكا بكثير
أعتقد أنه قريب من قوة العجوز غارب، إذا لم يكن قد وصل إليها فعلا
تقدم إكليس ونحنى لي قليلا وعيناه نحو أسفل، أعلم جيدا ما يفكر به لآن وما يرغب في قوله
وضعت يدي على كتفه ببتسامة صغيرة على وجهي
"أحسنت إكليس سأتطلع لإنجازاتك في مستقبل... "
"سأكون عند حسن ظنك سيدي.. ."
"حسنا فل تستريحو أنتم ثلاثة لذي شيئ لأناقشه مع هاكان... "
تراجع ثلاثة وأضهرهم مسندة للحائط، لكن أعينهم مركزة على هاكان الذي أعطي جوى باردا وغير ومريح أبدا
تقدمنا معا وجلسنا مستنديل على حائط الكهف
"إذن كيف كان أمر...؟!" سألت ونظري نحو السقف
"لقد حصلت على أتباع مميزين حقا، مازال بإمكانهم أن يصبحو أقوي، ويمكنهم أن يتطورو أكثر.. ."
إبتسمت من كلامه، و أعدت نظري نحوه
"دالك شيئ أعلم بالفعل، أخبرني لم أردت تحدث معي هاكدا..؟! هل هناك أمر خطير بشأنهم..؟! " سألت وأنا منفعل قليلا، لا أعلم كيف لكن ألائك ثلاثة أصبحو يعنون كثير بالنسبة لي، لا يمكنني سماح بأن يصيبهم شيئ
وبما أن هاكان من أراد تكلم لا أعتقد أن أمر مجرد دردشة بسيطة
تنهد هاكان، وسمعته يأخد شهيقا طويلا قبل أن يتحدث
"أمر لا يتعلق بهم، بل يتعلق بك أنت..."
رفعت نظري نحوه بستفهام شديد
"لا أعرف هل تعلم بشأن أمر أم لا..؟!، لكن أنت مصاب ب.....، وهو في مراحل متقدمة أيضا "
ضاقت عيناه، وصدمة ملأت وجهي، ولم أعلم كيف أواجه دالك كلام خطير الذي سمعته لآن
أمسكت هاكان من قميصه، وصدمة واضحة جدا على وجهي
"أ..أنت هل تمزح معي لآن أم مادا، أيها لعين..؟!" برغم من أن مزاح ليس من شخصيته لكن دالك كلام يبدو لي كنكتة سيئة جدا..
بل لا يمكن أن يكون غير دالك...
تنهد هاكان وعيناه ملتسقتان مع عيناي
"أنا لا أمزح أبدا بهاده مواضيع، أنت مصاب به بالفعل، ولم يبقى لك كثير من الوقت... "
تركت هاكان وتراجعت للخلف عدة خطوات، أخدت شهيقا طولا ملأ رأتاي بهواء، وهدأت نفسي قليلا، برغم أن هدوء سيبدو أمرا سخيفا عند سماع دالك كلام...
"إذن أخبرني كم لذي من الوقت قبل أن أموت...؟!"
"نظر هاكان إلي تم رفع نظره نحو سقف الكهف، بعينان تائهتان
" بحصولك على أجنحة الملك قد أضفت بعض الوقت لحياتك، أنت لذيك من ستة سنوات إلي سبعة، كأقصي تقدير، هادا إذا لم تحدت مشكلة ما... "
"هاهاهاهاها، ستة سنوات إذن... "
جلست أرضا و ضهري مسند للحائط، وإبتسامة من سخرية على وجهي
يبدو أني منحوس، لا ليس كدالك، يبدو أني قد ولدت في هاد العالم لكي أعاني فقط..، من بين جميع إحتمالات التي وضعتها لنهايتي، كان دالك المرض هو أخر شيئ فكرة فيه
لا أنا حتي لم أفكر فيه، من أحمق الذي قد يريد الموت بتلك طريقة شنيعة وبشعة
وأيضا ماهي نسبة إصابتي به، التفكير في أمر مجرد إضاعة للوقت
لقد تحددت نهايتي بالفعل، وهي لست جميلة على إطلاق، بل أقل ما يقال عنها شنيعة جدا
"يبدو لي أنك محظوظ حقا هاكان فل تفرح لآن.. يمكنك دالك ستة سنوات مجرد لحظة بالنسبة أعمار تنانين ... "
أنزل هاكان نظره نحوي وتعابير وجهه لم تتغير بتاتا
"لم قد أعتبر نفسي محظوظا وسيدي مصاب بأسوء وأشنع مرض على إطلاق... "
"هاهاهاهاها، توقف عن تفوه بهراء هاكان، أنت لا تعتبرني سيدك، لولا تلك خدعة لكنت قد قتلتني لآن... "
"كلامك صحيح.."
"أليس عليك نفي أمر، لكي لا أغضب..." قلت بينما تعابير وجهي تدهر قليل من غضب
"لم قد أخفي أمر أنت بنفسك كنت تعلم دالك، لكن مع دالك أنت قد تمكنت من تحكم بي، حتي ولو لم أرد حياتي في يدك حرفيا... "
حسنا لا يمكنني مجادلته على دالك حقا
تنهدت بقوة حتي أنها سمعت بوضوح ووقفت على قدماي ونظري لأمام
"هل يمكنك فعل شيئ ما لكي تمنع أي شخص من معرفة أمري..؟!"
وضع هاكان يده تحت دقنه وهو يفكر في أمر، إنه يبدو كعجوز يحاول تذكر مكان دوائه
"أجل يمكنني دالك... "
"فل تفعل دالك إذن..."
لا يمكنني ترك ألائك ثلاثة يكتشفون أمر، وأهم لا يمكنني ترك أختي تكتشف أمر، لا أعلم ما قد تفعله إذا كتشفت أمر
جلست على أرض مشيرا له لكي يتصرف، وقف هاكان ووضع يده على رأسي، لا أعلم بضبط ما فعله لكني شعرت بطاقته تتدفق عبر عروقي، نحو جوهري
"لقد إنتهيت، سيمنع هادا أي شخص من إكتشاف مرضك، لكن ألن تخبرهم... "
أشار هاكان بيده نحو ثلاثة أمامنا، إبتسمت ووضعت يدي على كتفه
"هناك بعض أشياء يستحب أن تبقي مخفية، حتي عن أقرب الناس إليك، ألا تعتقد دالك ... "
ويبدو أنه أدرك ما كنت أحاول قوله، فهاكان مر بتلك التجربة أيضا، وهو يعلم حجم تأثيرها
"حسنا بسبب تغير مفاجئ الذي حدث سأطر لتغيير خطة قليلا، سنذهب أولا لمقابلة حبيبتك هيورا، وبعدها سنقوم بمحو أحد أماكن من وجود بأشخاص الذين فيه، تم ستأخد حريتك مجددا... "
تنهد هاكان وهو ينظر لي بعيون باردة
"مادا هناك..؟!"
"أولا، هيورا خطيبتي وليست حبيبتي، يجب أن تدرك ما تقوله.. ."
"بفتت، ليس هناك فرق، حبيبتك أو خطيبتك، المهم أنها تعني لك كثير، وأنت مستعد لمخاطرة بحياتك من أجلها... "
يبدو أن هاكان لم يجد أي كلمات لرد على كلامي، ويبدو أنه لن يجدها أبدا، فهيورا تعني له كثير حقا
"حسنا فل ندهب هناك شيئ علينا فعله قبل أن نغادر الجبل... "
تقدمت مع هاكان نحو ثلاثة، مازال هناك ثلاثة أشياء أريد تحقيقها قبل أن أغادر هاد الجبل
"حسنا أنتم أربعة وقت العمل، سندهب أولا لقتل كل من بال و تنين أسود، إذا ما كانو لايزالون على قيد الحياة، وبعدها سنلتقي مع أحد أشخاص الذين سأحتاجهم في مستقبل... "
بدأت التقدم، ولمحت هاكان يفكر في شيئ ما. هل يعلم شيئ ما عنهم
"فل تنتظر أعتقد أني قتلت شخصا ما بدالك إسم، لقد قامت مجموعة من بشر بإيقادي من نومي، لدالك قضيت عليهم جميعا بستتناء واحد..."
إستدرت نحو هاكان وأنا أنتظر منه إنهاء كلامه
"إسم أول كان، أندرو لقد كان مقاتلا لا بأس به، كما أنه كان قادرا على إستعمال عنصرين..."
وضعت يدي تحتي دقني، وبدأت أبحث في ذاكرتي عن شخص بدالك إسم...
"ااااه، أندرو، هل كان يستعمل عنصر ماء و رياح، يقاتل بستخدام رمح طويل..؟!، وأهم هل كان يحمل ضغينة كبيرة تجاهك..؟!"
"أجل دالك هو، لا أعلم كيف إكتشفت أمر، لكن فل نترك هاد أمر لوقت لاحق هناك شخص خطير قادم، خطير جدا... "
تقدم هاكان عدة خطوات بتعبيره معتاد لكن كان هناك جو غريب يحيط به
من هاد الشخص الذي قد يعتبر خطيرا بالنسبة لهاكان، إذا كان كلامه صحيحا فسيفسر، لما لم يتمكن كازوها أو آياكا أو حتي إكليس من شعرو بأي شيئ إطلاقا
"ماد...؟!"
"يبدو أنك أصبحت ظعيفا في أخر أيامك هاكان، ليتمكن مجرد بشري من سيطرة عليك... "
قاطع صوت فتاة بارد وعميق كلامي، كان له صدي ووقع عميق في مكان
أدرت نظري نحو هاكان الذي أضاءت عيناه، وإختلطت عدة مشاعر في رأسه، لكن واضح أنه كان راضخا في مكانه
"هاد الخادم متواضع يحيي أميرة تنانين، بكل حترام ... "
بسرعة كبيرة تقدم هاكان لأمام و إنحني على ركبته ورأسه نحو أسفل، وتكلم بتهديب شديد، وإحترام عال جدا..
لكن هل قال لتو أميرة تنانين..؟!، هل من ممكن أن أمنيتي قد تحققت أخيرا...؟!