في حديقة بمنتهى جمال تزهر بمختلف أزهار التي تستطيع سحر أعين بجمالها، وشكلها جميل
تتقدم فتاة بشعر فضي لامع يتمايل مع نسيم الهواء العليل و عيونها زرقاء تضهر هما كبيرا على عاتقها
"بما أن أمور قد وصلت لهنا، كيف يفترض بي التصرف لآن...؟!" قالت فتاة بنبرة حائرة ممزوجة ببعض الحزن
لم تكن تلك فتاة سوي أميرة مونا التي أتقلها قلقها على أخيها الصغير وأيضا التذخل مزعج الذي يحصل من خارج الذي يهدد سلامته بستمرار
أمسكت مونا قلادة في رقبتها التي كانت عبارة عن بريشة ذهبية جميلة وأغلقت عيناها وهي تحاول التفكير في حل لمشكلاتها كثيرة
(أيتها ملكة كيف يجب أن أتصرف...؟!، لقد تمكنت أخيرا من لقائله و إن لم أتصرف سوف أخسره مجددا، بعد أن عهدتي لي بحمايته..)
وضعت مونا يدها على رأسها و رفعت نظرها نحو سماء وهي تحاول أن تهدأ قليلا
وتصفي دهنها للوصول لأفضل حل، لكنها لمحت شيئا فوقها في سماء
إتسعت عيناها وهي تري ضوءا ذهبيا ساطعا قادما نحو مكانها، تراجعت مونا للخلف بسرعة وحذرها في أقساه
نزل ضوء وسط الحديقة على بعد عدة أمتار من مونا، سحبت مونا رمحها و إستعدت
"لا تقلقي أيتها أميرة، أنا لست عدوتك... "
من ضوء باهر صدر صوت فتاة بنبرة هادأة، بدأ الضوء يتبدد تدريجيا وضهر الشخص الذي جعل مونا في حالة من صدمة شديدة و إندهاش
فتاة في منتهى الجمال، بشعر أبيض طويل وعيون فضية بتعابير هادأة و وبشرة بيضاء شاحبة، بملابس بيضاء
كانت فتاة يصعب تخيل وجود شخص مثلها، بدالك سطوع و جمال المبهر
أوحي شكلها هادأ و عيونها متوهجة جميلة أنها ليس خطرة، ولا تنوي على أي شيئ خطير
لكن جميع خلايا في جسد مونا حذرتها من تقدم نحوها، بل أن غريزتها منعتها حتي من تفوه بأي كلمة أمامها
"يبدو أنك حذرة جدا مني، لكن لا تقلقي أنا في صفك، أنا هنا لمساعدتك... "
بدأت الفتاة تتقدم ببطء نحو مونا، بينما أخيرة إستشمعت شتات نفسها و تراجعت بقفزة للخلف
تنهدت فتاة من تصرف مونا حذر، وأدارت نظرها في حديقة جميلة وعيناها تتفحص كل زهور موجودة
"إنها حديقة جميلة جدا، هل إعتنيتي بها بنفسك..؟!"
رغم كل شكوك في قلب مونا عن فتاة رفعت مونا نفسها قليلا وأخدت نفسا طويلا
"صحيح لقد إعتنية بها بنفسي من أجل أخي صغير، هل راقت لك..؟!"
"إنها حديقة جميلة جدا، أنا متأكدة أنه أحبها، أتمني لو أن لذي واحدة متلها في موطني... "
نظرت فتاتان في عيون بعضهما، لكن هواء أصبح خفيفا وتبددت كل شكوك في قلب مونا حول فتاة وتمكنت أخيرا من تنفس، لكنها بقيت حذرة
"أسفة على تسرفي سابقا، لكن حذر مهم جدا...."
"لا، لاعليك أيتها أميرة، كان الجميع ليفعل نفس الشيئ... "
بعد أن تأكدت مونا من كلمات فتاة أمامها أخفت رمحها وأشارت لها نحو طاولت في منتصف حديقة
"لنبدأ بأهم شيئ، هل يمكنكي إخباري من أنتي؟، وما الذي تريدينه مني...؟!"
لم تضهر فتاة أي ردة فعل أو اي تعبير
"هويتي لا تهم، أنا مجرد خادمة تنفد أوامر، لكن تم إخباري أنكي واحدة من مقربين منه، وأيضا واحدة من أذكى أشخاص في هاده المملكة، لذالك أردت رأيتكي.. "
رفعت مونا حاجبها، وهي لاتفهم معني من كلمات فتاة غير مفهومة
"أعلم أنكي لم تفهمي، لكن أرجو أن لا تفهمي أو حتي تحاولي فهم أمر، أنا هنا لإخبارك بأمرين فقط وسأغادر، أول لمصلحته و تاني لمصلحتك أنتِ.. ."
أضاءت عينا مونا و تعابير جذية وحازمة إرتسمت على وجهها
"هل يمكنكي إخبريني أولا من يكون هو..؟!، وماهي علاقته معي..؟!"
"ببساطة إنه أقرب شخص منك، أخوكي صغير أرثر، برغم أنه طلب مني عدم إخبارك لكن أعتقد أنه من فائدة أن تعلمي... "
لم تظهر مونا صدمتها أو إنفعالها وهي تسمع إسم أرثر من فتاة أمامها، وحاولت إستخلاص أمور بهدوء لتجنب سوء الفهم أو أي مشاكل كبيرة
"أولا ما علاقتك بأخي صغير..؟!"
من دون أي إطالة ذخلت مونا صلب موضوع رغم تظاهرها بهدوء إلا أن قلق يقتلها من داخل
"أسفة، لكن غير مسموح لي بإفشاء علاقتي معه، أرجو أن تتفهمي أمر، لكن سأقول أنه مهم جدا بالنسبة لي، حياته أهم بكثير من حياتي، يمكنك قول أنه أخر أمل بالنسبة لي، أرجو أن تساعدكي هاده كلمات ... "
لم تفهم مونا كلامها أو حتي فحواه جيدا، وبنظر لفتاة وتصرفاتها، لايمكن أن يكون أمر رمنسيا أو علاقة حب كما تشير كلمات، إنه مسألة خطيرة جدا، وأكبر من دالك بكثير
"برغم من أن أمر صعب لكني سأتفهم، وأتجاوز أمر، إذن أخبريني من فضلك بأمرين... "
تلاقت عينا مونا مع عينا فتاة، وأخرجت زفيرا طولا من أجل إستماع بحزم لكلام فتاة
"أولا وهو لمصلحته، القتال الذي يخوضه في جبل الوحوش خطير جدا، لكنه على وشك إنتهاء، لذالك لاتقومي بفعل أي شيئ في وقت حاظر، دالك سيجعله غير قادر على إتخاد قرارات مناسبة ، أنا سأتكلف شخصيا بإحظاره حيا من دالك مكان، وأنا أظمن لكي سلامته..."
ضهر تعبير من غضب على وجه مونا من كلمات فتاة، فهي لايمكنها أن تعهد بحياة أعز شخص لذيها لفتاة غريبة إلتقتها قبل قليل
"دالك..."
"أنا أعلم مدي غضبك و قلقك عليه، لكن تذخلكي لآن سيجعل أمر أسوء فقط لكي وله أيضا، أنا أقسم لكي أني سأعيده سالما..."
كلمات فتاة هادأة جعلت مونا تهدأ وتفكر في أمر جيدا، فبرغم من منظرها بريء وجميل إلا أنها فتاة أمامها خارقة قوة لأبعد حد ممكن
"الوقت يداهما لذالك سأخبركي بأمر تاني بسرعة، إستمعي بحرص وإفعلي ما سأقول كل شيئ سيتغير بدأ من لآن، وسبب....."
ضاقت عينا مونا وصدمة قوية إرتسمت على وجهها غير مصدقة لم سمعته
"هل..."
"أجل إنه صحيح تماما، عليكي تصرف بحرص وبحذر، أنتي في مرماه و أرثر هو هدفه عليك حمايته مهما كلف أمر... "
إستدارت فتاة بعد أن قالت كل ما لذيها وإرتفعت قدماها عن أرض لتبدأ بصعود نحو سماء
بتلك كلمات إرتسم كل شيئ في دماغ مونا، عن أخطار وعن الحلول محتملة أيضا
"على أقل أخبريني بسمك... "
نظرت فتاة من فوق كتفها نحو مونا بعيون
"إسمي، أنا أدعى ياكشا الضوء، سرينا، من محتمل ألا نلتقي مجددا، لذالك يمكنك نسيانه لو أردتي.."
كشبح إختفت سرينا من مكان دون أثر، وضعت مونا يدها تحت دقنها وهي تفكر
"ياكشا الضوء، سرينا، يبدو أن أرثر متورط في مشاكل أكبر وأخطر مما كنت أعتقد..."
إستدارت مونا نحو قصر وتعابير من إنفعال على وجهها، التي تحولت إلا غضب كبير
(يبدو أن جميع يريد موت أرثر، لم أعتقد أن أمور ستكون بهاده الطريقة، هاد يرجعني لبداية مجددا..)
"كيف يجب أن اتصرف من أجل حماية أرثر...؟!، دالك غير مهم سأقوم بأي شيئ من أجله مهما كان "
مع كثير من مشاكل منهمكة عليها، ذخل مونا قصرها وهي تحاول إجاد حلول بأي طريقة...
***********
في إحدي مكاتب يجلس رجالان واحد منهما يمسك بأوراق في يده ويتفقدها بحرس وبتعبير جاد على وجهه
بينما أخر مستلقي على كرسي أمامه دون إقدام على أي حركة
"اووووه، هاده مشكلة، مشكلة كبيرة، لقد أرسلوها هي من بين جميع..."
وقف رجل مستلقي وتوهج شديد في عينه مع تعبير يحمل قليل من قلقل
رفع أخر عيناه عن ورقة نحو رفيقه الذي تقدم نحو نافدة وهو يبتسم بسخرية
"ما الذي تقصده، تعابير وجهك تلك لم أرها من قبل..."
أدار رجل نظره من فوق كتفه وعيناه ملتقيتان مع عينا رفيقه
"بتعبير بسيط لقد إنتهت خطة بخسارتنا، لقد إنتهى كل شيئ، لقد وصل واحد من أقوي كائنات على إطلاق لهاد العالم... "
وضع رجل أوراق من يده وتنهد بعمق من كلمات رفيقه ممزوجة بالقلق، وغير مفهومة
"فل تشرح أكثر، من هي..؟!، ولم تعتبر خطيرة حتي على مخلوق متلك...؟!"
تراجع رجل للخلف وجلس مجددا على كرسي، تعبير جاد إرتسم على وجهه
"حسنا بما أنك مجرد بشري فلا تعلم عنها أي شيئ، إنها ياكشا الضوء، الموت أبيض كما يلقبونها، في حياتها كلها لم ينجو أي محارب أمامها، إنها وحيدة التي كان لذينا أمر بإنسحاب لو قابلناها، فهي ببساطة لأقوي بلا منازع..."
وقف رجل من مكتبه وإستدار نحو نافدة بتعبير هادأ على وجهه
"يبدو أننا بحاجة لخطة أخري ضدها، بما أنك خائف من مواجهتها ... "
"هاهاهاهاها، أمر ليس له علاقة بالخوف، بل بالقوة، تلك فتاة خسرة مرة واحدة في حياتها كلها، لقد كانت هزيمتها أولا وأخيرة، بتلويحة واحدة فقط من يدها أنهت فرقة كاملة من أقوي محاربين، هل تعتقد أن أي أحمق قادر على وقوف أمامها...؟!"
"لا لا أعتقد دالك، لكن لقد قلت أنها خسرت مرة واحدة فقط، من الذي هزمها...؟! إدا كانت بكل تلك القوة..؟!"
إستلقي محارب مجددا و أعاد بتسامته مجددا متجاهلا كل شيئ
"لقد كان.. " توقف رجل قبل أنهي كلامه وعيناه تنظر نحو السقف
لا، لاعليك فل تنسي أمر، المهم أن خطتنا في جبل الوحوش قد إنتهت بوصولها..."
(لقد كنا مهملين كثيرا، وجود أحد ياكشا هنا سيغير كل شيئ، في لحظة إلتقائها مع دالك البشري ستفتح له كثير من إمكانيات، لقد فشلنا...)
"فل تهدأ أيها الفتي، هي لايمكنها ضهور أمام البشر لأنه مخالف لمعاهدة، لقد شعرت بوجودي وعلمت بعلاقتنا معك، ومع دالك غادرة، الحرب ماتزال بعيدة جدا..."
جلس رجل مجددا على مكتبه وهو يتئك برأسه على يده وعيناه توحي بتفكير شديد
(ياكشا الضوء، سرينا، أقوي بلا منازع، إلا أي مدى هي مستحقة حقا لدالك لقب...؟!)
****
[منظور أرثر]
رفعت يدي نحو إيرزا وتعابير من تقة على وجهي
"أخبريني ما أريكي في إتفاق..؟!"
رفعت إيرزا حاجبها وبدأت بتقدم وسيفها يضيئ بلون أرجواني جميل
"لا، لست بحاجة لأي شيئ منك... "
_أجنحة، مخالب برق _
غلفت يدياي ببرق وتصديت لسيف إيرزا الذي كاد أن يقتلع رقبتي
يبدو أن كلام معها لن يصلح أي شيئ
رفعت طاقتي أكثر وتمكنت من دفع سيفها للوراء وبركلة من قدمي لمعدتها تراجع كلانا للخلف
من خلال هاد التصادم فقط يمكنني قول أن فرصة فوزي هي خمسة بمئة فقط، لكن خمسة و تسعين أخري ضدي
فرصتي وحيدة للحصول على هاده فتاة هي جعلها تتناول حبة حشرة الدم، لكن كيف سأفعل دالك..؟!
بخفقان من أجنحتي إرتفعت عن أرض
_أجنحة، وابل البرق أرجواني _
رفعت يدي عاليا و البرق بدأ يضرب مكان حولي وتوجه نحوها
"إذا كان هاد كل ما يمكنك فعله، فأنت مخيب لأمل حقا، أنت لم تتجاوز بعد حاجزك كبشري.."
بدأت إيرزا تتمتم ببعض كلمات التي لم أسمعها جيدا، و بهالة أرجوانية حول جسدها تلقت هجومي مباشرة دون قيام بأي حركة
بعد هجومي تطاير غبار حولها بكثافة ولم أتمكن من معرفة ما حدت معها
"ضعيف، ضعيف جدا، يبدو أني قد رفعت من تقديرك كثيرا.."
ضهر تعبير فارغ وجهي من كلامها قاسي، أولا سخر مني كل من كازوها و آياكا، ولآن تسخر مني هاده فتاة
هل أنا مجرد مزحة دعابة هنا...؟!، هل ولادتي كفاشل تعتبر خطيأة...؟!
برغم أن كلامها كان قاسيا قليلا إلا أنه صحيح، أنا كنت ذكيا لكن لست قويا، فرصتي وحيدة هي جعلها تتناول حبة
لكن مع دالك هل ستتحقق رغبتي حقا..؟!، ما أخطط لفعله بوجود هاده فتاة معي لا يتعدي كونه إحتمالية فقط
غلفت نفسي بلبرق أرجواني، بينما إيرزا فعلت المثل، وإنطلقت نحوها
تصادمات بيننا دمرت ما بقي في كهف، كان تحكمها في سيفها طويل ممتازا جدا رغم سرعة التي إكتسبتها كانت هي أسرع مني وأقوي بكثير
في أقل من دقيقتين فقط كانت مجموعة من جراح في جميع أنحاء جسدي، ومع دالك لم تغير هي من تعابيرها
"اييييه، تبا.."
بتلويحة سريعة من سيفها إنحيت قليلا متفاديا هجومها مر سيفها على بعد شعرة من رقبتي
قفزة للخلف وأنا أفكر فيما يتوجب علي فعله، نظر لنفسي لمدة دقيقتين فقط كنت مليأ بجروح
بينما هي لم تتغير حتي طريقة تنفسها
"لقد خيبت أملي أيها البشري، أنت لاتستحق تلك أجنحة.."
إنحنت إيرزا قليلا ورفعت سيفها بمقربة من رأسها وطاقة كبيرة تنبعت منها
يبدو أنها تريد إنهاء أمر.. فل نفعل دالك
"فل يكن إذن، هاد الهجوم سيكون هو أخير بالنسبة لي أيضا.."
رفعت جاناحاي وبرق أرجواني غلف جسدي بأكمله، إنحنيت قليلا، وعيناي ملتقيتان مع عيناها
بدون سابق إنذار وجهة أقوي هجوم يمكنني إطلاقه نحوها بيداي، بينما هي وجهت سيفها بشكل أفقي لتتمكن من تقطيع جسدي
"حسنا أعتقد أنكم إستمتعتم بما فيه كفاية، أيها أطفال صغار ..."
في منتصف مسافة بيننا ضهر طفل في رابعة عشر من عمره بتعبير من إستياء على وجهه
لم يكن لذي أو لذي إيرزا الوقت لإيقاف الهجوم، لكنه رفع يداه فقط وتمكن من إمساك يدي وتعليقي في هواء بينما أمسك سيف إيرزا وأوقفها في مكانها
جميع طاقة التي جمعناها تبددت بمجرد أن أمسك بنا
لم أعد لا أنا ولا إيرزا قادرين على تحرك وهو يمسك بنا، قوته هاد الطفل كانت فوق الخيال
"لقد أتيت لعالم البشر أيضا، سكارا..."
"أنا أعتذر عن وقاحتي أيتها أميرة، لكن سيكون علي الجميع هنا من هاده لحظة فعل ما أقوله دون إعتراض..."
ضربت موجة من رياح أرض تحث قدميه حتي تشققت أرض، لقد كنت في حالة من دهول وصدمة أيضا
مجرد كلماته تبعث بكل تلك قوة كبيرة، إنه مختلف عن وصفه حقا
"سكارا، ملك الرياح، وأقوي بين ملوك عناصر أربعة، تنين رياح عضيم الذي رافق الملك في جميع قتالاتة، وشخص الذي دمر جبل عملاق في غابة المنسية بعد موت أخيه كبير "
قلت مع صدمة كبيرة على وجهي، أدار سكارا نظره نحوي بتعبير حازم
"دالك غير مهم، فل تتوقفو لآن... "
أزلت أجنحتي و أبطلت كل طاقتي، مخالفة كلمات هاد الشخص هي أكبر غلطة قد يقوم بها أي شخص
فعلت إيرزا نفس الشيئ وأخفت سيفها وطاقتها..
"حسنا أنا أعلم أني مجرد بشري، لكن لم أنت هنا تتدخل في شؤوني...؟!"
"ببساطة لأنها لم تعد شؤونك بعد لآن، لقد أصبحت شؤوني لآن..؟!"
لم أفهم جيدا ما يعنيه، ليس هناك أي تهديد في هاد الجبل، الحرب بينهم وبين حوريات النجوم ماتزال بعيدة، وبحسب معاهدة لن يقومو بقدون لعالم البشر
"مادا تعني بدالك سكارا..؟!"
من خلفي تقدم هاكان ويداه خلف ظهر، ونظراته ملتسقة مع سكارا
"ستعلمون كل شيئ بعد قليل لقد وصلو بالفعل... "
نظر سكارا نحو مذخل الكهف وتعابير الغضب مسيطرة عليه، وفي لحظة تالية إشتعلت نار قوية حول جسد هاكان وعيناه مضيأة بلون أحمر مخيف
"أولائك ملاعين، الموت وحده لن يكون كافيا لهم، سأقوم بتمزيق أجسادهم..."
"أحمق، أبطل غضبك وإهدأ قليلا.."
تقدمت لأمام وعينايا تتوهج، بينما رمقني كل من سكارا و إيرزا بنظرات غريبة
"أخبرني سكارا..." تلاقت عيناي مع عيناه بتعبير حازم "هل ناي الذهبي معهم...؟!"
قبض سكارا على أسنانه وشد قبضته بغضب كبير على وجهه
"لا أعلم كيف تعلم كل دالك لكن، إنه معهم لقد حصلو مجددا على دالك الناي لعين ... "
رائع لا بل ممتاز لايمكنني أن كون شاكرا كفاية لهاد التطور، أحداث تأخد منحي أفضل من متوقع حتي
هاده فرصتي للحصول على إيرزا، وأيضا ملك الرياح سكارا