[منظور أرثر]
في سبيل تحقيق هدفي، وأيضا حصول على هاده الفتاة، قد قلت كلمات التي لم أعتقد أني سأقولها في حياتي
"أنت تحبني..؟!" سألت إيرزا بتردد وصدمة كبيرة على وجهها
بما أن أمر وصل لهاده المرحلة سأتحمل مسؤولية أفعالي، وربما قد أتمكن من فهم أمر قليلا
أمسكت يدها بإحكام و ركزة عيناي مع عيناها
"أجل أنا أحبك إيرزا، أنتِ شخص الذي تمنيت لقاءه مند وقت طويل، لقد إنتظرت هاد اليوم طويلا جداً، اليوم الذي سأراك فيه... "
عضت إيرزا على شفتها و أدارت رأسها نحو جانب وعيناه ترتجفان بقوة
"إيرزا أنا أعلم أن ما مررتي به جعلك غير قادرة على تقة بأخرين، لكن أنا حقا أحبك وأهتم كثيرا لأمر، لقد علمت كل مامررتي به وكل معاناتك، لقد بكيت بحرقة شديدة في كل مرة بكيتي فيها، لقد شعرت بأني أتحطم عندما كنتي تعاملين بتلك طريقة قاسية دون أي سبب، لقد... لقد أردت حقا إخراجك من تلك حياة بائسة، لقد أردت لقاءك لمنحك حياة أفضل تستحقينها ... "
"كذب، مجرد كذبة أخري أسمعها... "
جعلت تعبيري حزينا قليلا، وأنا ممسك بيدها بقوة، بينما بدأت يدها ترتجف
"إيرزا، أنا أقسم لك هنا، لن أتخلى عنك أبدا، لن أستغل طيبة قلبك أبدا، لن أجبركي على أي شيئ كما كانو يفعلون، أنا سأحبك دوما، سأحوال بكل طاقتي وبكل جهدي جعلكي سعيدة سأحاول تعويضك عن تلك حياة قاسية التي لم تري فيها سوي معانات... "
توهجت عيناها و قطرات من دموع بدأت تنزل من عيناها
"ه.. هل حقا أنت تحبني..؟! هل يمكنني وتوق في كلماتك حقا...؟!، أنت تكذب فقط، لا أحد سيرغب بي لا أحد سيقف معي،..."
بسبب كل ما مرت به قررت إيرزا إغلاق قلبها ودفن مشاعرها، لقد عانت هاده فتاة كثيرا جدا
أي شخص مكانها لم يكن ليستمر أبدا، حتي أنا كنت لأتقبل مصيري وأموت ببساطة
لكن بما أنها هنا، لن أتركها لتموت ببساطة، علي كتشاف طريقة ما لجعلها تفتح قلبها نحوي
*بيل هل كنت تعلم أن أفضل طريقة يستعملها البطل لإضهار حبه تكون عبارة عن عناق قوي مع بعض الدموع، دالك يجعل حقا قلب يدوب، ويعطي مصداقية أكبر ...*
*أجل أجل، صحيح، إذا حاول أي أحد عناق فتاة في شارع بدافع الحبه لها سيجد نفسه سجن بتهمة تحرش، لقد أخبرتك إلينا لا تقرأي كثير من تلك أشياء، ستأثر على عقلك بطريقة خاطأة ..*
*أحمق، أحمق مجرد أحمق، أنت تفسد الجوي جميل بكتئابك غريب بيل، العناق القوي هو مايميز الحب في روايات...*
تدفقت فجأة تلك ذكريات لرأسي مع إلينا، لقد كانت تزعجني كثيرا بتلك روايات غبية، لكن أعتقد أن إستماع لها لم يكن سيئا
لففت يداي حول إيرزا وعانقتها بقوة
"أنا أعدك إيرزا سأكون دائما في جانبك، سأحبك دوما بأمس و اليوم وغدا ودائما سأحبك، سأحميك بكل قوتي، سأقف دوما معك في كل لحظة وفي كل خطوة تخطينها سأكون هناك معك، أنا أعدك حتى ولو كان عالم كله ضدك سأكون أنا معك سأكون صفك، من فضلك إيرزا فل تفتحي قلبك لي، أنا لن أتخلى عنك أبدا..."
بدأت إيرزا ترفع يداها ببطء وعيناها تدرف دموع، وفي لحظة ملحمية عانقتني بقوة وهي تبكي فوق كتفي
لقد سمعت إيرزا كلمات التي كانت تريد سماعها طوال حياتها، لقد فعلت مستحيل حرفيا من أجل تلك كلمات ، وأنا هنا سأتحمل مسؤولية و سأجعل تلك كلمات حقيقة
رغم أني كنت أكذب في حبي لها، لكن لن أتخلى عنها أبدا، سأقلب هاد العالم لعين من أجلها إدا تطلب أمر، فأنا أحتاجها لأحد أهدافي
"حسنا إيرزا من يوم فصاعدا أنتِ ستكونين معي، لن أسمح أبدا لأي شخص كيف ما كان أن يسيء لك مجددا، من هاده لحظة سأجعلك تعيشين حياة التي تستحقينها .. "
"أ..أشكرك ح..حقا، شكرا لك..."
كانت كلماتها ممزوجة بدموع و وجهها يعطي إشراقا أفضل بكثير من سابق
وضعت يدي على وجهها ومسحت الدموع من عيناها بأسابعي مع إبتسامة صغيرة على وجهي
"لا عليك أبدا، أمور ستصبح أفضل من لآن و صاعدا. ."
لم يستغرق أمر حتى ثلاقين تانية، لكنها إستعادت هدوأها و أمر قد حان للعودة للواقع، نحن في مشكلة كبيرة
"إيرزا عزيزتي، أنا أسف لقول هاد لكن أحتاج معروفا منك... " جعلت نبرتي جادة، وعيناي حاديتين قليلا
"سأفعل أي شيئ من أجلك، أخبرني ماهو..؟!"
لم تفكر حتي في أمر، وأجاب بعفوية شديدة
"نحن سنموت على هاد الحال، وأنتم ثلاثة بحاجة للوقت لعكس مجري تدفق طاقة، ومن أجل أن أكتسب لكم الوقت كافي، أريدك أن تعطيني، السلاح أسطوري الذي حصلتي عليه في غابة سوداء ، منجل الضلام أسود.. "
تجهم وجه إيرزا من طلبي و بعض علامات التشكك ضهرت على وجهها، علمت أن ردت فعلها ستكون بدالك الشكل
"أنا أعلم أنه كان صعبا عليك حصول عليه، وأنه كان أملك في حصول على تقدير منهم، لكن من دونه سنموت حقا، بعد أن تمكنت أخيرا من رأيتك و حصول على مكان في قلبك، سنموت هكدا بدون معنى ... "
كلمات كان لها وقع كبير في قلب إيرزا، فحتى هي لن تريد خسارة الشخص أول و الوحيد الذي إعترف لها بحبه شديد لها ، وسيقوم بحمايتها، والوقوف معها..
"أنت لن تتخلى عني بعد الحصول عليه صحيح...؟!، هو لم يكن هدفك من بداية " سألت ببعض التشكك في صوتها
"أنا أقسم لك هنا إيرزا، لن أتخلى عنك حتي لحظة موتي، مع أو بدون دالك سلاح، سأحبك وسأقف معك حتي أخر لحظة في حياتي، ودالك سلاح هو مجرد وسيلة لذالك.... "
توهجت عيناها و أشرق وجهها بتعبير جميل جدا، جعلني تائها للحظة
"شكرا لك حقا.. " تمتمت إيرزا لنفسها بكلمات لم أسمعها جيدا
وقفت وتعبير جدي على وجهها، أضاءت يدها اليمني بلون أرجواني جميل، ومنجل أسود شديد سواد خرج من يدها
كانت طاقة هائلة تنبتق منه و حس خطير يصدر منه، بمجرد دالك إحساس الذي يعطيه لن يجرأ أي أحمق على إقتراب منه
"من اليوم إنه لك، من فضلك لاتمت أرثر، فل تعدني بدالك، أنت أول و الوحيد الذي قال أنه يحبني، لايمكنك أن تموت هنا... "
أمسكت منجل الضلام من يدها، ووضعت يد أخري فوق رأسها وأنا أمسده، مع إبتسامة صغيرة على وجهي
"أنا أعدك لن أموت، على أقل حتي أحصل على قبلة حب منك، فدالك أحد أحلامي أيضا ... "
إحمر وجهها قليلا وشعرت أخيرا فتاة التي دفنت مشاعرها عميقا بشعور جميل في قلبها، الذي عاد أخيرا لينبض لها بحياة
"فل تتناولي هاده الحبة، وسأساعدكم بكل شيئ بعدها.."
أخدت إيرزا الحبة وتناولتها بسرعة، أبطلت الحاجز وسقطت على ركبتيها وهي تمسك رأسها من ألم، صوت ناي مازال يأثر عليهم بقوة
علي تصرف بسرعة كبيرة
_أجنحة _
رفعت أجنحتي وبرق يلتف حول جسدي، وبخفاق إرتفعت عاليا
_السلاح أسطوري المنجل أسود، حاجز الظلام _
تدفق البرق أرجواني عبر أجنحتي إلي منجل في يدي، وبهجوم قوي جعل كهف يهتز وضعت حاجزا أسودا ببرق أرجواني يغلفه بيننا وبين محاربين من حوريات النجوم...
"أرثر..."
إستدارت آياكا نحوي وجسدها مليء بجروح، وكدالك كل كازوها و إكليس
رأيت ثلاثتهم في تلك حالة مزرية جعل قليل من غضب يتسرب إلي جسدي
سأجعلك ألائك ملاعين يدفعون تمن غاليا
"لقد أحسنتم جميعا، شكرا لكم على مجهودكم و لآن إليكم أمر أخر.. فل تأخدو ألائك ثلاثة لمنتصف الجبل، ستجدون كهفا مخفيا هناك، وقومو بحمايتهم ..."
ضهرت علامات صدمة و أيضا قليل من إستياء على وجوههم
"أرثر م...؟!"
أوقفت كازوها قبل أن يقول أي شيئ، ضربت أرض بقوة بمنجلي وهالة كبيرة تتدفق من جسدي
"فل تأخدوهم، وقومو بحمايتهم حتي ينتهو، أنا سأوفر القوت الكافي، إذا بقينا جميعا سنموت بلا معنى، أنتم أثمن بالنسبة لي من أن أترككم تموتون هكدا دون معنى ... "
أنزل ثلاثة رأوسهم نحو أسفل وعلامات إستياء على وجوههم، أنا لا ألومهم ربما بسبب ولائهم هم غاضبون لأنهم مايزالون ضعفاء
"لاتقلقو أنا سأكون بخير، حتي لو إجتمعتم أنتم ثلاثة ضدي لن تتمكنو أبدا من خدشي بفضل هاد السلاح... "
توهجت عينا كازوها وتعبير من صدمة إرتسم عليه
"أرثر دالك السلاح..؟!"
"ليس لذينا وقت طويل لأشرح لكم فل تدهبو جميعا.. "
إنحني ثلاثة وتقدمو دون قول أي شيئ، لكن تعابيرهم تخبرني بكل شيئ، من فضلك لا تمت هادا ما يقولونه بتعابيرهم
"كازوها إنتظر لحظة.."
تقدمت وفمي قرب أدنه..
"كازوها......، أرجوك فل تفعل دالك، أنت الوحيد الذي يمكنني إعتماد عليه في دالك أمر ... "
أظهر كازوها إبتسامة صغيرة وعيناها تشع بطاقة
"أرثر ربما لا تعلم لكن أنا أعتبرك أعز أصدقائي، لا تقلق سأتكلف بأمر، فقط لا تمت، هناك كثير لأريك إياه، ومنها طريقة لتصبح وسيما مثلي ... "
إستدرت ورفعت يدي عاليا، وبتسامة كبيرة على وجهي
"لاتقلق صديقي فأنا سأصبح لأقوي على إطلاق قريبا، وأيضا أوسم رجل في عالم .."
أعدة تعابيري جدية وركزة على حشرة دم في جسد هاكان
•هكان لذيكم ثلاثين دقيقة لتعكسو مجري تدفق الطاقة، إذا تأخرتم أكثر من دالك سأقوم بقتلكم...•
•سأري ما يمكنني فعله، فل تتذكر جيدا، أنت الوحيد الذي يعلم مكان هيورا، إذا مت سأتبعك للجحيم من أجل قتلاع لسانك طويل... •
إبتسمت قليلا من كلامه غريب ، لم إفترض دالك لعين أني سأذهب للجحيم حتي..؟!
•هاهاها لاتقلق صديقي أنا لا أخطط لموت لآن.. •
أخد كل واحد من أتباعي واحد من ثنانين، وإختفو من مكان نحو منتصف جبل
بينما إستدرت نحو محاربين أخرين
"هاهاها، مجرد بشري يجرء على وقوف في طريقنا... "
إختفي حاجز المظلم الذي وضعته وتقدم محاربون ثلاثة نحوي بتعابير من بهجة، ربما لآنهم تمكنو من إيقاف هاكان وسكارا، أو ربما لآنهم إعتقدو أن هزيمتي سهلة
"كيف لا تزال حيا..؟!، لقد إخترقت صدرك بسيفي، لايفترض بأي بشري بقاء حيا مع متل دالك الجرح ..."
تحسست الجرح الذي كان في صدري الذي إلتأم وشفي تماما بطريقة عجيبة
لآن وقد قال دالك كيف أني قد شفيت، تلك إصابة كانت لتقتلني سابقا، لكني لم أشعر بأي شيئ، حسنا أنا لا أهتم حتي
"ببساطة لأني رائع جدا، تلك إصابة ظعيفة لن تأثر بي.."
جعلت نبرتي مبتهجة ومتعالية ووقفت بطريقة رائعة أمام محاربين الذي ينظرون لي بحيرة شديدة
_الماء، دوامة سيوف _
_النار، قدائف لهب أسفر _
بتعابير غريبة أطلق أحد محاربين عشرة سيوف من ماء نحوي بشكل دوامة كبيرة بينما أطلق أخر قديفتين من لهب عملاقتين
بسبب غضبهم تقريبا كان كمية طاقة موظوعة في هجمات كبيرة جدا
"ممتع حقا أيتها أسماك.."
لنري ما يمكن لسلاح أسطوري فعله..
_منجل ظلام، الدوامة السوداء _
_أجنحة، وابل البرق أرجواني _
بدأت هالة سوداء تغلف يداي ومنجلي و بتلويحة قوية من منجلي أرسلة دوامة شديدة سواد، إبتلعت هجمات محاربين، ومن فوقهم ضرب وابل من برق سبب لهما جروح في جميع أنحاء أجسادهم
"أكرلاس، مارسلون، تراجعا قليلا نحن لآن في نفس المستوي مع دالك الطفل البشري..."
تقدم محارب صاحب الشعر الفضي لأمام وتعابير من حذر على وجهه، بينما رمقه محاربان أخرين بتعابير من تعجب
"أخبرني من الذي أعطاك دالك المنجل..؟!، كيف لمجرد بشري حصول على دالك السلاح...؟!" سأل محارب بتعبير هادأ ولكن عيناه كانت حادة ونية قتله واضحة جدا
نظرت لسلاحي الذي كان من بين أفضل أسلحة على إطلاق وأعدت نظري نحوهم مجددا
"فل تسأل أمك عن دالك، لقد كانت معي عندما حصلت عليه..."
"مادا قلت أيها البشري لعين..؟!"
في موجة من غضب تقدم وأرض تتجمد تحت قدماه
"سوف أقوم بتمزيق جسدك وإستخراج أحشائك أيها لعين.."
إنحنيت قليلا مع إبتسامة كبيرة على وجهي
"دعني أراك تحاول أيها البراق لعين.."
أخرج محارب جناحين من حراشف ألماسية من ضهره وسيف أبيض طويل في يده
_الضلام، إنتشر _
هالة سوداء غلفت كامل جسدي، وإنطلقت بسرعة نحوه تصادم منجلي مع سيفه، وضلامي مع جليده، وبخفقان من أنجتنا بدأنا نحلق في مكان بسرعة كبيرة وكأننا خيطين أبيض وأسود يتجولان في كهف
كان كل تصادم يصدر موجة إرتداد قوية جدا، لكن وبغير متوقع لم أجد أي صعوبة في تصدي لهجماته، لقد كانت تحركاتي متالية جدا
_الجليد، أشواء جليد زرقاء _
مع تصادم بيننا ضهرت مجموعة من أشواك جليد كبيرة حول جسده وهاجمتني بسرعة
_البرق أرجواني _
بخفقان من جناحي تصادم برقي مع أشواكه، لكن لم أكن متقنا كثيرا، واحدة منها إخترقت كتفي أيسر حتي أنها خرجت من ضهري، بينما برقي أصابه فقط بجرح صغير في جانبه أيمن
"يبدو أني أعطيتك أكثر من قيمتك أيها البشري.." قال مع نبرة جادة في صوته
"هاهاها، أنت لي لآن أيها البراق لعين.."
_منجل الضلام، القاطع أسود_
مع إبتسامة كبيرة على وجهي، أطلق منجلي مجموعة من هجمات قاطعة سوداء سريعة وخطيرة جدا
بسرعة كبيرة قام محارب بتصدي لأكبر عدد ممكن لكن واحدة أصابت كتفه أيمن وأخري أصابت جانبه أيسر، حتي أنها سببت جراح عميقة له
"لاتعتقد أبدا أن هاد كاف لكي توقفني.."
في لحظة التي إعتقدت أنه سيتراجع بسبب جراحه عميقة، قام بإطلاق موجة من جليد في سماء
_الجليد، الرمح متجمد _
من موجة إنطلق رمح كبير من جليد إخترق يد يسري، لا بل قام بتهشيمها، بخفاق من أجنحتي تراجعت للوراء محاولا إتخاد أفضل إجراء ممكن لكن
_الماء، دوامة الشفرات _
من خلفي كانت دومامة كبيرة من شفرات القاطعة قادمة نحوي،
_المنجل أسود، الدوامة السوداء _
بتلويحة من رمحي تصادم هجومي أسود مع دوامة مائية، في مواجهة للقوة فظلامي سيبتلع دوامته لكن فارق العدد هو مشكلة
_الهب أسفر، سيف لهب _
من فوقي ضهر لعين ثالث وهالة سفراء كبيرة حوله وسيفه عملاق مشتعل قادم نحوي
لا فرصة للهجوم ضده أو تجنبها، سوف أتلقي هجومه مباشرة، وتلك ستكون هي نهايتي تقريبا
يبدو أن وعدي لإيرزا لن أتمكن من وفاء به، اااه أنا أسف حقا، يبدو أني مجرد فاشل حقا
هل هاكدا ستكون نهايتي حقا..؟!
"بشري أحمق هل تستسلم في منتصف قتال، يالك من فاشل لعين.."
في تلك لحظة التي كانت ستحدد مصيري ضهر صوت قوي في دماغي، بنبرة من خيبة أمل
"اااه، تبا لك ولهم جميعا، فل يحدث ما يحدث.." صرخت بصوت مرتفع بتعابير من إستياء
_أجنحة _
لففت أجنحة حول جسدي وبرق أرجواني يغلفها
"فل تمت أيها البشري لعين.."
تصادم سيفه مشتعل مع جناحي مسببا موجة إرتداد قوية
"وكأني سأفعل أيتها أسماك لعينة.."
بقوته كبيرة قدفني حتي إصطدمت بأرض بقوة كبيرة..حتي أن حفرة كبيرة ضهىت في مكان سقوطي
"اااوه لقد كنت جيدا حقا أيها البشري صغير، أنت تجيد ستخدام عقلك .."
وقفت بتعابير من حيرة، ودالك الصوت مجددا في رأسي
"من تكون أيها لعين..؟! أضهر نفسك.."
صرخت بقوة ورفعت المنجل فوق كتفي بيدي يمني بينما يدي يسري تتدلي بسبب جرح كبير الذي يمنعني من ستعمالها
"نلتقي مجددا أيها البشري.."
في لحظة التي خطوت بها، كنت قد أصبحت في فضاء مظلم مجددا ربما لمرة سادسة من قدومي لهاد العالم
لكن ماجعلني منصدما وعاجزا عن كلام هو تنين عملاق أمامي الذي كان مهيبا وجميلا وأيضا مخيفا لحد لا يمكن تصوره
إستعدت رشدي بسرعة وتعابير فارغة إرتسمت على وجهي..
"تنين الرعد، او بأحري جزء من إرادته، ألم تقل أن وقتك قد إنتهى سابقا، ما الذي تفعله بإحظاري لهاد المكان مجددا...؟!، لا لم كذبت علي سابقا...؟!"
إلتفت دوامة أرجوانية كبيرة حول جسد تنين، و خرج منها رجل في منتصف العمر بشعر بنفسجي طويل وعيون من نفس لون بملابس سوداء مزخرفة مفصلة من أجله
لقد كان وسيما حقا، وهيئة جسده كانت متالية حقا
"مادا تعني بدالك أرثر..؟!، بطبع سأريد مقابلة خليفتي مجددا، وكذبة واحدة لن ثأثر كثيرا صحيح...؟! "
عند نتهاء كلامه شعرت بواحدة من أكبر خيبات أمل في حياتي، والتي لم أعتقد أني سأراها أبدا