"أنتي لي لآن... "
بهجوم سريع وكاسح، إخترق رمح بروتيوس صدر ساليون وإبتسامة كبيرة على وجهه
بسقت ساليون دماء من فمها و بدأت تنزل نظرها نحو أسفل ببطء
"لقد إنتهي أمر أيتها الجنية، إنها نهايتك... "
دفع بروتيوس رمحه أكثر داخل صدرها وتعابير النصر ضاهرة على وجهه
"هيهيهي، لقد أمسكتك أخيرا أيها البراق لعين... "
ببتسامة شريرة أمسكت ساليون رمح بروتيوس بقوة كبيرة دون إعطائه فرصة لتراجع
_النرد فل تتحرك _
بدأ النرد بدوران و إستقر على رقم واحد، مما جعل إبتسامة ساليون تكبر أكثر وتصبح مخيفة لذرجة كبيرة
"هاهاهاهاهاهاها، يبدو أنه يوم حظي، وأيضا يوم حظك أيها البراق لعين..."
_سهم حياة الزرقاء _
بتعابير غير مدركة لم يحدت أو حتي لم تقوله جنية أمامه
بسق بروتيوس دم من فمه وسهم عملاق يتوهج بلون أزرق إخترق ضهر و خرج من صده
"أغغغ، اااه، ك.. كيف..؟!"
أنزل بروتيوس نظره ببطء نحو السهم الذي قام بختراق قلبه، وحاول تفكير بطريقة لتراجع
"دعني أخبرك بشيئ أيها البراق، أنت ميت.."
_نرد البحيرة مقدسة، إنفجار الجوهر "
بتعابير حائرة وكثير من أسئلة في رأسه، إختفي السهم من صدره، لكن جوهره إنفجر، مما جعل الطاقة تتدفق بطريقة خارجة عن السيطة في جسده
إنفجرت جميع عروق وشرايين التي تنقل طاقة في جسده والتي تعمل كصمام أمان لحماية الجسد
بكثير من دماء من فمه سقط بروتيوس من سماء وإصطدم بأرض، وهو بين الحياة والموت بحالة مزرية جدا
لكن ساليون لم تتركه ليموت بتلك طريقة، حقد قرون كثيرة يغلي في جسدها، وخصوصا موت الشخص الذي إعتبرته أخوها الكبير
"سأجعلكم تدفعون ثمن أيها أغواد لعناء... "
_الماء، سهم الموت _
أطلقت ساليون سهما عملاقا على بروتيوس مما جعل جسده يتلاشا من قوة هجوم كبيرة، كما أنه دمر مكان بأكمله، تضاريس مكان تحولت كليا..
نزلت ساليون على أرض بهدوء رغم حالتها المزرية، بحفرة كبيرة في صدرها ومعدتها، أيضا العروق سوداء في جسدها التي بدأت تتضخم شيئا فشيئا ببطء
رأيتها بدأت تصبح ضعيفة وضبابية، وجسدها بدأ يترنح من شدة ألم
(تبا لهاد الوضع، ما فعله بلادر ليس بسيطا، كما أنه مازال علي تعامل مع دالك الشخص الذي يقاتله تلميذي، وأيضا دالك الشخص مستلقي قرب شجرة هناك..)
بدأت مجموعة من أفكار تدور في رأس ساليون، كما أنها لم تعلم بما عليها البدأ، وفي لحظة التي كانت ستذهب لمساعدة بال
"تصفيق 👏تصفيق.."
استدارت على وقع تصفيق قادم من خلفها
"أنتي حقا تستحقين كل ما يقال عن قوتك، جنية البحرية زرقاء، ساليون .. "
قبضت ساليون على يدها وهي تري محارب الذي إستلقى على شجرة، يتقدم نحوها ببتسامة صغيرة و عيناه تشع بضوء غريب
"رغم كل إصاباتك مميتة في صدر والمعدة، وقدمك مقطوعة و دراعك مهشمة و أيضا صراع الذي يخوضه نردك من أجل سيطرة على طاقتك داخلية، ما تزالين قادرة على وقوف، إنه شيئ مبهر حقا... "
تنفست ساليون بعمق و رفعت نفسها ، وعيناها ملتقيتان مع محارب أمامها
"دعني أسألك من فضلك، لم جنسك يساعد حوريات النجوم في حرب ضدنا..؟!، أنتم محايدون لم تتدخلون لآن..؟!"
أطلق محارب ضحكة صغيرة و أشار بيده نحوها
"لذي ملكنا عظيم بعض أسباب مزعجة، ولأسف جنيات و تنانين يقفون في طريقنا لتحقيق رغبته، لذالك عليكم تنحي، وخصوصا الجنيات عليهم زوال .. "
كلماته جعلت مختلف مشاعر تتغلغل في قلب ساليون من غضب و إستياء إلي الخوف و القلق
لكن بحالتها مزرية رفعت ساليون نظرها نحو سماء وعيناها بدأت تفقد أمل
(إذن فنهايتنا قد حانت بالفعل، أنا حقا حزينة لأني لم أري الملكة و الملك في لحظاتي أخيرة، لقد أردت أن أعتذر منهم قبل موتي ، أقوي جنس على إطلاق سيكون عدونا يالها من مزحة سخيفة ..)
إبتسمت ساليون بسخرية وأيضا عجز شديد، معرفتها أن أقوي جنس على إطلاق يقف في صف أعدائهم، كاف ليصيبها بالعجز، لا بل كاف ليصيب أي محارب بالعجز
"اااغ، ااااااه.... "
قبل حتي أن تدرك ساليون أمر صوط طويل من ضوء ذهبي ضرب معدتها مما جعلها تطير للخلف مصطدمتا بأشجار عملاقة وأحجار في طريق
من قوت ضربة حلقت ساليون لأكثر من نصف ميل و هي تحطم أشجار، بسقت أخيرة دم من فمها و هي لم تعد قادرة على تحريك جناحيها أو حتي يداها
"لا تقلقي سأقتل دالك البشري أيضا، لقد كان قويا حقا بالنسبة لبشري ، لكن أولا دعيني أسألك لم تستخدمي كامل قدرات نردك...؟!"
نزل محارب على ارض وبدأ بتقدم وتعابير من حيرة على وجهه
"أنا حقا لم أفهم، أنت لم تستعملي كامل قوتك، وأيضا دالك جان سابقا لم يستعمل سوي قليل من إمكانياته، لم دالك..؟!، لو أنكما إستعملتما كامل قوتكما على أقل كان هاد الجبل بغابته سيمحى من وجود، وكان ليكون قتالا ممتعا جدا... "
في لمح بصر وقف محارب قرب رأسها بتعبير هادء و مخيف، كلماته باردة جعلت قشعريرة تتسلل لضهرها وتحفزها على خضوع له
(كلامه صحيح، ماهو السبب لعدم استخدامي لكامل قوتي...)
بدأت ساليون تفكر في أمر
*ساليون الصغيرة، أنت تستخدمين نرد بطريقة خاطأة، فل تكبري قليلا، أنتِ لم تعودي جنية صغيرة ...*
*بووووه،بوووه، أنت قاتل للمتعة أخي دعني أستمتع بوقتي قليلا...*
كلمات المحارب جعلت بعض ذكريات ساليون مع بلادر تعود لتتدفق مجددا
*بلادر أخبرني لم لا أستطيع فوز ضدك، أنا أحاول بكل جهدي ومع دالك لا أستطيع الفوز...*
*اووووه هوووه، إذن أنت تعترفين بمدى روعتي و قوتي صحيح..؟!*
(كلمات هاد كائن جعلتني أتذكر جميع ذكريات مع بلادر، ومع دالك قد كانت كلها ذكريات جميلة جداً، ذكريات حيث وقف معي وقام بدعمي بتدريبي، جميعها ذكريات جعلت قلبي يشتعل بحرقة شديدة...)
*إذا إقترب أي لعين من ساليون، سأقوم بتمزيق جسده بنفسي، هل تفهمون...؟!*
(لقد كان دائما معي، حتى في لحظة التي إنقلب جميع ضدي كان هو معي، في أسوء لحظاتي كان دائما حاظرا من أجلى، برغم مافعله ليس لذي معه سوي ذكريات جميلة، ليس هناك أي ذكر سيئة أبدا ، لم أخي..؟!، فقط لم قمت بخيانتي...؟!)
مع كثير من ذكريات تتدفق إلي ساليون مع بلادر، توهجت عيناها وتعبير من حزن رسم على وجهها
برغم كل حرقة في قلبها تمكنت من حبس دموعها
"دالك لأنه أخي، لقد تشاركت معه عدد كبير من ساحات معارك، لقد كنت دائما معه، لن أقاتله بكامل قوتي أبدا... "
(ربما دالك هو سبب أني لم أستعمل قوة نردي...)
"برغم كل مافعله بك، أنا منبهر من متانة علاقتك به، إنه شيئ مثير لإعجاب حقا، لكنه سيكلفك غاليا، سيكلفك حياتك و أيضا حياة دالك البشري..."
رفعت ساليون نظرها نحوه بتعابير من ذعر
"م..من فضلك لا تقتله، إنه مجرد بشري، يمكنك قتلي لو أردت أرجوك ليس هو.."
ضربت ساليون رأسها بأرض وهي تتوسل للمحارب بعجز شديد، نظر لها أخير بتعبير متجمد و يداه خلف ضهره
"مرفوض، دالك البشري لو إستمر بالنمو سيصل لمراحل خطيرة جدا، يجب قتله قبل دالك الوقت..."
لم تعد ساليون قادرة على فعل أي شيئ بحالتها ، لا، حتي ولو كانت بأفضل حالاتها و بستعمالها لنرد أسطوري بكامل قوته لن تتمكن من صمود لأكثر من دقيقة
"إسمحي لي بتخليصك من معاناتك بائسة، سأجعلكما تلتقيان مجددا في جحيم.."
"اااااغ، ااااااااااه..."
بركلة من قدمه يسري هشم محارب جانبها أيسر و قدفها محلقة للخلف
فكرت ساليون، بجانب مهمش تماما، وقدم واحدة، وحتي فتحة كبيرة في منتصف صدرها ومعدتها و دراعها مهمش، نهايتها قد حانت بالفعل، لا أمل لها في فعل أي شيئ
(اااه، أخي كبير، أنا سألحق بك قريبا و حينها سأعتذر لك حقا بصدق، لن أتفاجأ أبدا لو كان مصيري الجحيم، فبعد كل شيئ أنا مجرد فاشلة التي تسببت في موتك..)
في أخر لحظاتها إبتسمت ساليون بسخرية من حالها و إستلقت بضهرها على أرض ونظرها نحو سماء تنتظر نهايتها
"على محارب دائما مقابلة الموت ببتسامة، أليس كدالك أخي...؟!، نحن دائما معرضون للموت لكن نختلف في طريقة تقبلنا له..."
في لحظة التي إعتقدت ساليون أنها نهاية قصتها التي تعتبر فاشلة في نظرها، ظهرت مجموعة من ذكريات في رأسها عن أوقات لم يكن فيها أي حرب أو خلاف فقط سلام
ودالك جعلها تبتسم بتحصر شديد
"لقد مملت وتعبت حقا من هاده الحرب عديمة فائدة، حان وقتي لأرتاح أيضا بجانب إخوتي إلي أبد... "
أغلقت ساليون عيناها و إنتظرت نهايتها التي إقتربت
"كف كف كف، ليس بهاده السرعة أيتها جنية صغيرة، لا أنتي ولا دالك البشري ستموتون اليوم..."
فتحت ساليون عيناها بصدمة وإندهاش شديد، صوت قوي وعميق ضرب رأسها جعلها ترتجف قليلا...
لم تتمكن حتي من فتح فمها لتسأب عن صاحبه، لكن ضلام أسود شديد غلفها وغلف مكانها، وبخطوات تابة وقف أمامها رجل جعلها ترتجف من رعب و الخوف
"من أنت..؟!، لم تريد مساعدتي..؟!"
بخوف و ذعر شديد على وجهها سألت كان جسمها بأكمله يرتجف و عيناها ملأت بالخوف
"لا حاجة لتعلمي أيتها الجنية الصغيرة، أنتي ودالك البشري ستعيشون، وبما أن جنسهم خالف معاهدة، سأنقدكم بدون شروط، لكن سيكون عليكي إصال تحياتي لملكتك لقد إفتقتها كثيرا ..."
بكلماته الهادأة، وعيناه سوداء شديد ضلمة جعل ساليون تخضع لضغطه وتحني رأسها أمامه
"كيف تعرف ملكتي..؟!، ماعلاقتك معها..؟!"
برغم خوفها شديد، سألت ساليون ببعض أنفعال، ملكة جنيات تعتبر خطا أحمرا بالنسبة لها و بالنسبة لجميع إخوتها
"لقد كانت صديقتي في أحد أوقات، لكن فل نأجل كل هادا لوقت أخر.."
خارج دالك ضلام وقف محارب، وإبسامة كبيرة على وجهه
"لقد أتيت إذن، وأخيرا إلتقينا بعد كل هاد الوقت أخيرا إلتقيا، يمكنني لآن قتلك و أخيرا.."
تبدد الضلام وتقدم الرجل منه و هو أخر يضهر إبتسامة كبيرة وبهجة شديدة على وجهه
"كف كف كف، لا حاجة لكل تلك بهجة أيها ملاك الذهبي لعين، سأقوم بقتلاع حنجرتك لعينة تلك بيدي، لم فعله جنسكم في دالك اليوم...."
"هاهاها، لا أبدا، بل لابد من هاده بهجة، أيها الشيطان أسود، سأقوم بقتلاع قلبك لعين دالك .."
تقدم محاربان وهما يواجهان بعضهما وضغط هائل حولها جعل كل وحوش محيطة بمكان تسقط ميتتا في مكانها
_الضوء _
_الضلام _
"فل تمت أيها لعين.." ×2
غلف ضوء ساطع دراع ملاك، بينما ظلام شديد سواء غلف دراع الشيطان، وبلكمة منهما قدفت كل شيئا بعيدا حتي ساليون قدفتها موجة إرتداد بعيدا جدا
"المحارب أول لجنس شياطين، دراع أيمن لملك شياطين، و أقوي محارب أسود على إطلاق، ديابلو أسود ماتزال قويا كما في سابق.." قال ملاك وإبسامة على وجهه
"كف كف كف، أشعر بغتيان عندما تمدحني، أيها محارب أول لجنس ملائكة أسطع ضوء بين جميع، ملقب بأقوي ملاك على إطلاق، وأيضا دراع أيمن لملك ملائكة جبرائيل.. " قال ديابلو مع إبتسامة صغيرة
بين يديهما التي كانت تتصادم بقوة رهيبة جدا، حدث إنفجار كبير جعلهما يتراجعان للخلف
"كم أريد قتلك أيها أسود على ما فعلته بنا، لكن فل ننهي أمر هنا، ديابلو القتال بيننا سيحدث قريبا، وحينها سأقتلك بنفسي ... "
تراجع جبرائيل و أخفى نية قتله، بينما هز ديابلو كتفاه ببتسامة
"يبدو أن أمر كدالك، لكن فل تعلم أنا الشخص الذي سيبيد جنسكم بأكمله لتجرئكم على خيانة ملكنا... "
ضهر بعض الغضب على ديابلو وعيناه توهجت بلون أسود مخيف
أدار جبرائيل رأسه من فوق كتفه بنظرات باردة
"لا، أنا الذي سيقوم بمحو جنسكم، فل تتذكر دالك جيدا... "
بطريقة عجيبة إختفى جبرائيل من مكان تاركا كل شيئ خلفه
هدأ ديابلو نفسه، ونظره مركز على منتصف غابة
(يبدو أن مستشار تنانين قد إختار خليفة ملك، أمور ستصبح ممتعتا أكثر لآن، كيف سيتعامل مع دخول ملائكة للحرب...؟!)
إبتسم ديابلو بفرحة وهو يفكر في ما يحدث في منتصف غابة، و إستدار نحو ساليون التي كانت في وضعية صعبة جدا..
_الظلام، تجدد _
إنتشر ضلام غريب من جسد ديابلو وغلف جسد. ساليون بأكمله وفي أقل من دقيقة شفيت جميع إصاباتها حتي جرح كبير في صدرها ومعدتها قد شفي ولم يبقى له أي أثر
رفعت ساليون نظرها نحوه بتعابير من خوف والحذر شديد، بينما رمقها ببتسامة صغيرة
"لا داعي للقلق أيتها الصغيرة، كما قلت أنا صديق لملكتك، وأيضا لقد إنتصر دالك البشري، لذالك ليس عليك قلق بشأنه، ولآن وداعا لذي بعض أعمال للقيام بها..."
إستدار ديابلو محاولا مغادرة
"من فضلك إنتظر، أنت لم قمت بمساعدتي..؟!، وكيف تعرف ملكتي..؟!"
سألت ساليون بنبرة محترمة لكن ببعض إنفعال.. أدار ديابلو رأسه نحوها بتعبير هادء، ورسم إبتسامة صغيرة
"حسنا لا بأس، لذي سببين، أول هو لأن ألائك لعناء قد خرقو معاهدة بيننا وتدخلو في حربكم، وتاني لأني مدين لملكتك، لقد أسدتني معروفا في سابق وقد أقسمت على إعادته لها بأي ثمن، ولآن سيكون عليك تعامل مع محاربين قادمين لهاد المكان لوحدك، وداعا. ."
لف ديابلو جناحين أسودين حول نفسه وإختفي من مكان بسرعة دون ترك أي أثر ورأه، ودون إعطاء ساليون فرصة لإقافه
وقفت ساليون وتعابير جادة على وجهها،
(لقد أرسلو كثير من محاربين لهاد المكان، يبدو أن نجاح خطتهم يعتمد على ما سيحدث في هاد المكان، يبدو أن علي تصرف معهم جميعا..)
قبضت ساليون على قوسها وبدأ بتقدم بسرعة نحو بال
"م..مادا حدث...؟!" سألت وتعابير الصدمة تملؤ وجهها
وقف بال دون حراك بمجموعة كبيرة من جراء، كما أنه خسر يده يسري وحصل على جرح كبير في صدره ، بينما محارب حوريات النجوم ساقط على أرض ورأسه مفصول عن جسده
دالك المشهد الغريب والعجيب جعل ساليون في حالة من إندهاش، واحد من أضعف أجناس على إطلاق هزم محاربا من واحد من أقوي أجناس
بسبب حالة بال السيئة قررت ساليون تأجيل أسإلتها لوقت أخر
_الماء، مياه البحيرة المقدسة الزرقاء.._
إرتفعت كرة من ماء من يدها وغلفت جسد بال وفي أقل من دقيقة شفيت جميع إصاباته بستتناء الكبيرة منها
(لقد قام هاد الشخص بالفعل شيئ لم أكن لأعتقد أنه سيحصل أبدا...)
وضعت ساليون بال قرب جذر إحدي أشجار و إستدارت بتعابير من غضب على وجهها
"لقد وصلو إذن، لقد إنتهيت من لعب معهم، كثير من أمور تحدث و أنا لا أعلم أي شيئ، الشيئ وحيد مأكد أن لا أحد منهم سيخرج حيا من هاد المكان .. "
إلتفت دوامة من ماء حول جسدها ليضهر درع أزرق لامع، وبيدها يمني قوسها أزرق،وعيناها تشع بغضب عارم
"ليس عليك تعامل مع أي شيئ ساليون، أنا سأهتم بكل شيئ من لآن..."
أدارت ساليون نظرها بتعابير من دهشة و الصدمة التي جعلتها تتجمد في مكانها
"س..سيرافين..؟!"