71 - أمنية بيل و أرثر أولى و الوحيدة

"من هاده لحظة، كل حاظرين هنا سأقوم بقتلكم ببطء وبطريقة مؤلمة لأقسي حد ممكن..."

تجمد الذم في محاربين خمسة وعلامات الرعب و الفزع إرتسمت عليهم، كيف لا وهم شاهدو مقدار قوتها الخيالية

بدأت سيرينا بتقدم نحوهم ببطء، وهي مستعدة لقتل كل واحد منهم

(ااااه، لم هي من بين الجميع، لم أرسلو هاد الكائن لعين..؟! الموت أبيض، إنها نهايتنا، تبا تبا ..)

بدأ محارب حوريات النجوم أجلاس يتراجع وكثير من خوف على وجه، بينما لعن وضعه بكل عبارات الشتم التي يعرفها

بسبب حربهم طويلة مع تنانين هو يعلم ويدرك جيدا مقدار رعب وقوة سيرينا، التي لقبت بأقوي بلا منازع

(علي هرب بسرعة، يجب أن أهرب وإ...)

"اااااه ااغغغغغغ... "

"لاتعتقد أن أي شخص هنا سيهرب، الموت هو مصيركم.. "

وقفت سيرينا قرب رأس أجلاس بنظرة باردة على وجهها

سقط أجلاس على أرض وهو يصرخ من ألم شديد الذي ضرب جسده فجأة، أنزل نظره نحو قدمه اليمني التي أقتلعت من مكانها ودماءه وتتدفق بقوة

(غير ممكن عيني لم تتمكن حتي من مجارات حركتها...)

بصدمة قوية إستدار محارب ملائكة نحو أجلاس ، بفضل موقع أجلاس فقد كان هو أبعد شخص عنها لكنها تمكنت من وقوف أمامه و قتلاع قدمه بكل سهولة دون أن يتمكن أخير من ملاحظة أمر أو يقوم بفعل أي شيئ

(كل من قوتها و سرعتها فوق الخيال..)

_الضوء، شعاع أبيض _×3

بتعبير بارد، أدارت سيرينا نظرها نحو شعاع أبيض عملاق قادم نحوها

إصطدم شعاع بجسد سيرينا مباشرة دون أن تقوم أخيرة بأي شيئ، حدث إنفجار كبير جدا في مكانها جعل محيطها يتحطم بشكل كبير جدا، إعتقد عجزة أنهم على أقل سببو لها جرحا خطيرا أو إستنزافا في طاقتها لتمكن من قتلها

"أنا أفهم لآن.. "

من وسط إنفجار عملاق، تقدمت سيرينا بخطوات تابة دون أي جرح أو أي خدش

_الضوء، حكم نور _

إنحني محارب ملائكة قليلا، هالة بيضاء كبيرة حول جسده، بسيف أبيض طويل في يده يشع بطاقة كبيرة جدا

إنطلق أخير بسرعة وهو يوجه سيفه نحو رقبة سيرينا بهجوم كاسح

جمعت سيرينا طاقة في يدها حيث بدأت تتوهج بلون أبيض، وتصدت لسيف خصمها

أحدث إصطدامهما موجوة إرتداد كبيرة جدا، قذفت عجزة ثلاثة و أجلاس معهم للخلف

"م... مادا..؟!"

ملأت صدمة و إندهاش وجه ملاك وهو يري سيفه متوقف بيد سيرينا عارية دون إستعمالها لأي سلاح

(م.. ما هادا الوحش..؟!، قوتها ليست عادية أبدا...)

رفعت سيرينا يدها أخري وهي تتوهج أيضا بلون أبيض، وبلكمة سريعة جدا

"ااغغاا..."

أصابت لكمتها جانب ملاك أيمن و أرسلته محلقا للخلف ببعض ضلوع مكسورة

وقف الملاك بسرعة، ووضع يده على جانبه تم أعاد نظره مجددا نحو سيرينا التي بدأت بتقدم نحوه

"قبل أن نبدأ القتال الحقيقي بيننا، هل يمكنك إخباري بسمك، لم ألتقي بمحارب مثلك مند زمن طويل جدا... "

"أرفض، لن أقول إسمي لمحارب عديم شرف..." قالت بعلامات لامبالات على وجهها

إبتسم محارب بسخرية من كلامها وغرس سيفه بأرض

"فل يكن، فل تموتي إذن، سأتذكرك كمحاربة قوية ... "

تغير تعبير ملاك إلا إبتسامة كبيرة، وطاقة كبيرة جدا غلفت جسده، ومن ضهره إنبتق جناحين بلون أبيض جميل جدا

_الضوء، السيف أبيض _

بدأت هالة ملاك تخف وتضمحل تدريجيا وفي مقابل بدأ سيفه بتوهج بلون أبيض وهو يزداد طولا و سطوعا أكثر

وبتلويحة قوية جدا جعلت أرض تتشقق أرسل ملاك سلاش عملاق من طاقة بيضاء نحو سيرينا

رغم خطورة هجوم ملاك، لم تجفل أخيرة ولا قليلا

_حركة أولا لعنصر ضوء، السطوع _

رفعت سيرينا يدها عاليا دون إغلاق قبضتها، وبتلويحة سريعة قسمت سلاش عملاق في طريقا وأرسلت هجوما سريعا وخطيرا نحو ملاك

"ممتع حقا..."

مع إبتسامة صغيرة على وجهه، أدار ملاك سيفه حول جسده وأرسل موجة من طاقة نحو هجوم سيرنا

أبطل هجومان بعضهما، وفي لحظة صمت في مكان

إنطلق إتنان نحو بعضهما بسرعة كبيرة، بسبب سرعتهما كبيرة جدا، كانا يتجولان في كهف وكأنهما خيطين أبيضان، كل واحد منهما يوجه هجوما نحو خصمه

"م.. ما هادا..؟!، إنهم وحوش فوق خيال.."

تعابير عجزة ثلاثة تعطلت من قوة صدمة وهم يرون كهف قد تدمر كليا من قتال أمامهم، حتي أن جزء غابة الذي كان فوق الكهف قد تدمر هو أخر، وكل دالك في أقل من عشر دقائق

أذرك ثلاثة أن لا مكان لهم للمشاركة، تدخلهم في دالك قتال سيعني موتهم فقط

"لن أسامحها أبدا، يجب أن تموت تلك لعينة هي السبب في كل شيئ..."

وقف أجلاس وغضب كبير جدا يحترق داخله، في لحظة التي إعتقد أنه حقق هدفه، حصل وتذخل واحد من أقوي كائنات على أطلاق

وبوجود دالك ملاك معهم، بدأ يعتقد أنه حصل على فرصة أخيرا لقتها وتخلص من واحد من أكبر تهديدات التي تواجههم

"اليوم، سأحفر قبل الموت أبيض بيدي.."

أخرج أجلاس ناي ذهبي وجمع كل طاقته التي يستطيع تجميعها

_الناي الذهبي، المقطوعة رابعة، معزوفة الموت أسود... "

أخد أجلاس نفسا طويلا وبدأ العزف بناي وطاقة سوداء بدأت تغلفه مع ناي

في أعلى كان ملاك يواجه صعوبة كبيرة في توجيه هجوم قوي نحو سيرينا التي أغلقت كل فتحات هجوم و كدالك كل تغرات،

وبفضل قوتها كبيرة قامت بتوجيه عديد من هجمات خطيرة التي جعلت ملاك يبسق دم من فمه و يضغط على نفسه لتجنب هجماتها

"عديم شرف، وأيضا مجرد ضعيف ، مجرد قطعة قمامة ناطقة، أنت لا تستحق لقب محارب .."

بدات سيرينا بتوجيه عديد من إهانات التي جعلت ملاك يستشيط غضبا، وعدد من أوردة ضهرت على وجهه

"ما الذي قلته...؟!"

بغضبه كبير بدا ملاك بإرسال هجمان طاعنة وقاطعة سريعة جدا بسيفه نحو نقاط حيوية وعروق طاقة في جسد سيرينا

توهجت يدها وتصدت لعدد كبير من هجمات، لكن واحدة من هجمات وعلى غير معتاد تمكنت من جرح وجهها

وجعلها تتراجع للخلف، أدركت سيرينا بسرعة ما يحدث،وأنزلت نظرها نحو أسفل حيت لمحت أجلاس يعزف بناي، بهالة سوداء حوله

(دالك..؟!، إنه الناي..)

رغم أن ناي ذهبي مأثر جدا علي تنانين، لكن سيرينا لم تبدو وكأنها تعاني أو أن أي شيئ غريب يحصل لجسدها

(يجب أن أنهي أمر قبل إستيقاظ مولاي، سأقاتل بجذية قليلا، رغم ضعفهم الشديد...)

_الحركة التانية لعنصر الضوء، سيف أبيض _

بدأت يد سيرينا اليسري تضيئ وغلفها ضوء ساطع على شكل سيف، وبنطلاقة سريعة جدا

تصادمت مع سيف ملاك ، وبدأت بتوجبه هجمات بسرعة كبيرة جدا، رغم كل جهده وطاقة كبيرة التي يستعملها، كان ملاك في وضعية صعبة جدا

"ااغغغغغ، ااااااه..."

ملأت صرخت ملاك مكان،و لطخت بعض الدماء وجه سيرينا وهي ترفع يدها التي بدأت تقطر بدماء ملاك الذي قطعت كل من يده اليمني و قدمه يسري

"ك..كيف..؟!، اااااه، اااغغغ"

"جميعكم متشابهين، تصابون بغرور أمام ضعفاء، ويملأ الخوف و رعب أرواحكم أمام أقوياء، ما أنتم إلا مجموعة من ضعفاء ... "

"ااااغغغغ.."

بتلويحة أخري من يدها قامت بقطع جسد ملاك من كتف إلي خصر بجرح كبير جدا

بكثير من دماء تتدفق من جسده سقط ملاك على أرض وسط بركة من دمائه، وعيناه توحي بستياء و غضب كبير

نظر العجوز نحو سيرينا برعب وصدمة كبير

"ك.. كيف...؟!، لقد هزمت ملاك وهي تحت تأثير ناي، كيف لمخلوق كهدا أن يكون موجودا حتي .."

بدأ العجزة ثلاثة بتجهز للهروب، أدرك ثلاثتهم أن الموت هو مصيرهم أمام سيرينا

رفعت سيرينا يدها ووجهت سلاش عملاق شق طريق أمام عجزة ثلاثة

إستدار ثلاثة بخوف نحوها وهي تنزل قربهم، أدارت أخيرة نظرها نحو أجلاس الذي مازال يعزف على ناي بستماتة شديد

"يجب أن تدرك أن ما تفعله عديم جدوي، أنت ضعيف جدا لكي تأثر بي.."

لكمة سيرينا أجلاس في معدته بيدها اليمنى بقوة حتي أنه إصطدم بمجموعة كبيرة من أشجار عملاقة، وبيدها اليسري أخدت الناي منه و إستدارت نحو العجزة

"أنا لست بارعة في تعذيب متل بقية، لكن أوامر مولاي مطلقة، سأجعل موتكم مؤلما جدا .."

في تلك لحظة ولعشر دقائق كانت صرخات عجزة و ملاك وأيضا أجلاس تدوى في مكان بسبب تعذيب سيرينا الجهنمي لهم..

***********

[منظور أرثر]

"فل تستيقظ يافتي، إفتح عيناك..."

لا أعلم كيف أو لم و لأهم أني لا أهتم من أساس لكني مازلت حيا مجددا، وأنا لآن أسمع صوت شديد الرعب لمخلوق لا يمكن تخيل حجم رعبه وشره

فتحت عيناي التي كانت شبيهة بعيون سمكة ميتة ببطء، وتأملت مكاني قليل دون ضهور أي نوع من تعابير أو مشاعر على وجهي

مجددا أنا لم أمت، ومجددا هناك شخص أو شيئ يريد قتلي

في تلك لحظة كنت في مكان شبيه بكهف شديد ظلمة، وأمامي بوابة حجرية سوداء عملاقة بكثير من نقوش غريبة عليها

لم أحتج لأكثر من لمحة لمعرفة مكاني أو حتي ما يوجد خلف تلك بوابة

"أخبرني بإسمك أيها فتي البشري..؟!"

من خلف بوابة صدر صوت دالك المخلوق مجددا وهو يسأل

رفعت نظري نحو بوابة بدون تعابير أو حتي أي نوع من مشاعر

"أنا لا أحد مجرد فاشل عديم قيمة و المعنى، لكن أنا أرثر .. ." قلت ببرود

أنزلت نظري نحو أسفل للحظة قبل أن أسأله

"أخبرني هل أحضرت وعي لهنا من أجل قتلى لأني حاولت إستدعاءك...؟!"

قبل أن يجيبني دالك الكائن جلست على أرض ونظري نحو بوابة

"إذا كان أمر كذالك فأنا مستعد للموت، يمكنك أخد روحي أو إقتلاع قلبي أو حتي سحق جسدي حتي موت، أنا لا أهتم طالما تقوم بقتلى .."

ملأ صمت غريب مكان، حتي أني لم أعلم ما الذي ينوي دالك الكائن فعله....

"سأكذب إن قلت أني لا أريد قتلك وأخد روحك، لكن ليس هاده المرة، أنا إستدعيتك من أجل إجراء إتفاق معك...." بنبرة هادأة قال دون وجود أي غضب أو حقد

"أنا غير مهتم، أنا ليس لذي شيئ لأقاتل من أجل، ليس لذي أي دافع للعيش أكثر، يمكنك أخد روحي، وإنتظران الشخص القادم الذي يحصل على دالك منجل، وأنا واتق أنه سيحب إتفاق معك..." بنبرة عديمة مشاعر قلت

برغم أن هناك من قد يختلف معي في دالك، فأنا لذي آياكا وكازوها وإكليس وأختي وليونا، وقد حصلت مأخرا على إيرزا

يمكنني ببساطة إستعمالهم كوسيلة لمواصلة حياتي، لكن بنظر لأمر، أنا لم يعد لذي كثير لأقدمه لهم، في لحظة التي سيعلمون أني لم أعد أملك أي فائدة أو أي منفعة لهم لتحقيق أهدافهم سيتخلون عني ببساطة، تلك هي طبيعة بشر يتخلون عن كل ما ليس له قيمة في حياتهم، ويستبدلونه بشيئ أخر

وأعلم يقينا أني لست إستثناء من دالك. في لحظة ما سيتخلى عني الجميع وسيتركونني لوحدي، لذالك قبل حصول ذالك أنا فقد سأنهي كل شيئ

"ذالك غير صحيح أرثر، عندما كنت على وشك الموت سابقا، ذكرت أنك في منتصف طريق نحو تحقيق هدفك، أليس دالك كاف لك لكي تكمل طريق...."

"هدف...؟!، أنا لا أملك شيئا كهدا، أنا فقط حاولت صنع بعض المعنى لحياتي، لذالك وضعت هدفا بعشوائية لتحقيقه، لقد إعتقدت أني سأحصل على معنى لحياتي وسأفهم كيف يعيش الناس طبيعيون، لكن دالك أيضا لم يكن له معنى، لدالك لم يعد أي شيئ يهمني ...."

أنا في حياتي أولا أو في هاده الحياة لم يكن لذي شيئ كهدف، لكن كانت لي أمنية واحدة فقط طوال حياتي كانت لذي فقط أمنية واحدة

"هل تعلم أيها أسود الليل، برغم ماقلته كانت لذي أمنية، فقط أمنية واحدة فقط، رغم أني علمت أنها لن تتحقق أبدا، لا بل من مستحيل تحققها، لكني تمنيت من كل قلبي رغم دالك..."

بصوت حائر وبعض الهمهمت سألني الكائن

"أمنية، أخبرني بها أرثر وسأحققها لك، ومن هنا يمكننا البدأ... "

لم أرفع نظري عن أرض وعينايا تائهتان في بعض الذكريات في رأسي

"لقد تمنيت لو أني مت داخل دالك حريق، لا ليس هادا، لقد تمنيت طوال حياتي لو أنني فقط لم أولد، لو أنني فقط لم أولد، أنا كرهت هاده الحياة من لحظة ولادتي، لابد أنك غاضب لآن أو ربما مستاء لأنك تسمع دالك كلام مني، فل تفعل دالك فل تقم بقتلى، أنا متأكد أن شخصا ما في مستقبل سيحقق أمنيتك، كما ستحقق لي أمنيتي لآن"

أغمضت عيناي دون إضهار أي مشاعر أو أي ردة فعل في جسدي، وإنتظرة الموت الذي سيخلصني من كل شيئ

أنا لآن أرثر و في نفس الوقت بيل، لا مشاعر لا تعابير وأمنية واحدة تجول في رأسي وهي الموت فقط

"مرفوض، أنا لن أقتلك، وأيض لن أسمح بموتك، لو أنك أنهيت ترميمة سابقا كنت سأستجيب لإستدعائك، لكن هل كنت تعلم أرثر؟!، دالك القلب الذي ينبض داخل صدرك ليس قلبا حقيقيا..."

"ما الذي سيغيره دالك على أي حال، أنا لم ولن أه..."

"قلبك داك إنه قطعة من كنوسس، على أرجع أنك كنت ستموت في يوم ولادتك، وشخص ما ضحى بحياته وأعطاك دالك كنز سماوي من أجل إنقاذك، رغم كل دالك هل مازلت تريد الموت دون معرفة أي شيئ..."

رفعت نظري ببطء نحو بوابة ووضعت يدي اليمني فوق قلبي الذي شعرت أنه ينبض بطبيعية..

لكن لذيه وجهة نظر ما الذي يفعله كنوسس دالك كنز مقدس سماوي داخلي لا بل كيف تمكن البشر من حصول عليه..؟!، وأهم من الذي ضحى بحياته من أجلي هل كانت أمي أم شخص أخر...؟!،

"رغم أنك بشري لكن لذيك طاقة هائلة جدا داخل جسدك، طاقة كافية لمقارعة أجناس أربعة العليا بل وتفوق عليهم، لكن ربما بسبب عقليتك أو ربما رغبتك في موت الكنوسس يمنع جسدك من إستفادة من تلك طاقة، وربما خيط إرادة تنين الرعد لم يعلم حول دالك امر، جسدك يستفيد فقط من طاقة متسربة، هل تعلم ما الذي أعنيه أرثر....؟!"

أجل أنا أفهم جيدا، كلامه صحيح، أنا أملك أجنحة ملك وقد قام بتحسينها كما كان لذي منجل ظلام، ومع دالك لم أستطع حتي هزيمة بعض محاربين متوسطي قوة

"بمعرفتك لكل دالك أرثر، هل ماتزال تريد الموت أم أنك تريد إستكشاف حقيقة كاملة وراءك....؟!

برغم أني لم أعد أهتم لأي شيئ حقا، وكل ما أريده هو موت لأرتاح لكن أعتقد أن علي قيام ببعض أشياء قبل أن أموت

"حسنا أيها أسود الليل، فل نجري دالك إتفاق، أخبرني ما الذي سأحصل عليه و أخبرني ما الذي تريده..."

"جيد جدا، أنا سأعطيك القلب أسود، وهو أد..."

"أنا أعلم جيدا ماهو، وأعلم بظبط فيما سيساعدني...، أخبرني فقط ما الذي تريده...؟!"

بنبرة باردة قاطعت كلام الكائن، وإنتظرت منه قول رغبته

"حسنا أرثر، ما أريده هو.........."

برغم كلامه المجنون وغير المعقول رأيت في طلبه فائدة لي أيضا...

"فل يكن أنا لم أعد أهتم بأي شيئ، ستكون هناك فوضي كبيرة بالعالم..."

2023/08/15 · 200 مشاهدة · 2162 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025