[منظور أرثر]

عند سماع طلب دالك كائن المجنون، إستدرت محاولا مغادرة مكان، لكن في تلك لحظة سؤال مهم خطر بذهني

"رغم أني لا أهتم، ولا أريد إهتمام، لكن بطلبك دالك لي، أنت تعلم ستورط الجميع في دالك، فوضى كبيرة جدا ستحدث، هل تعلم إلا أين سيقود دالك أمر ...؟! "

سمعت همهمة خفيفة من خلف بوابة، وبصوت غاضب خاطبني كائن

"أجل أنا أعلم، وأعلم يقينا أن جميع يريد دالك، نحن جميعا ننتظر بشوق كبير اليوم الذي يبدأ فيه كل شيئ، اليوم الذي نحصل فيه أخيرا على مبتغانا... "

رفعت نظري نحو سقف مظلم في دالك مكان

"بما أنك تريد دالك بشدة، سأكون الرياح التي تبدأ واحد من أكبر أعاصير على إطلاق التي ستغير، لا بل ستكمل ما بدأ في عصر بدايات، تأكد فقط من منحي دالك قلب عندما أستفيق لآن، وسأتأكد من تنفيد جزئي من إتفاق... "

بصوت هادء أكد لي كائن

"لا تقلق أرثر، في لحظة التي تستيقظ فيها ستكون قطعة كنوسس في جانب صدرك أيسر، بينما القلب أسود سينبض في جانبك أيمن، وبعدها ستتمكن من إستعمال كامل قوتك، وستكون قادرا على إستعمال قطعة كنوسس..."

بصوت خفيف لخطوات أقدام غادرت مكان دون إضافة أي شيئ مع كائن، وقد أدخلت نفسي في واحدة من أكبر مشاكل على إطلاق مشكلة لن يرغب أي أحد بتورط بها ، لكن رغم دالك أنا غير مبالي بدالك وغير مهتم بما سيحدث، لم تعد لذي رغبة لتغيير أي شيئ

"ااااااااااااه، اغغغاااااه..."

فتحت عيناي ببطء على وقع صوت صراخ مرتفع جدا، صراخ يوحي بكثير من ألم الجهنمي جراء تعذيب شديد

قبل أن أرفع نظري نحو مصدر الصوت، لمحت عيناي جدار صغيرا من ضوء حولي كدرع، رغم مضهره رقيق كان متينا وقويا جدا

أخدت تلك فرصة وجلست بتربيع رغم أني كنت بقدم واحدة وبدأت بتأمل، أحتاج إجراء بعض الفحص لجسدي لمعرفة ما يحدث حقا داخلى

بفضل تركيزي مرتفع، تمكنت من تفقد عروق طاقة و شرايين وكذالك صمامات أمان و توجهت نحو قلبي أيمن الذي كان أسودا جدا ومظلما لذرجة كبيرة جدا وعروق سوداء منه بدأت بتفرع نحو جميع أنحاء جسدي، بعدها مباشرة توجهت نحو قلبي أيسر الذي كانت عروق متصلة به ضعيفة بشكل غريب و طاقة التي يبعتها لجسدي منخفضة جدا وتكاد تكون معدومة

أنا أفهم أمر جيدا، رغم وجود هاد كنز سماوي مكان قلبي إلا أنني لم أكن أستطيع إستعماله، حتي ولو تذربت طول حياتي لن أزداد قوة أبدا إلا بمقدار صغير جدا

"إذن فل نغير كل شيئ.."

_القلب أسود، النبض طاقة السوداء..._

بدأ قلبي أسود بنبض و بدأ بضخ طاقة سوداء عبر كل عروقي و بعض تلك العروق إتصلت من قطعة كنوسس، التي هي جزء من أدات ضوء براق

"اااااه، ااااغغغغ"

صرخت قليلا من ألم الذي إجتاح جسدي والذي بدأ بتزايد أكثر وأكثر، إستجمعت شتات نفسي ودفعت ألم لزاوية رأسي رغم أنه قوي وشديد جدا

إشتاحت طاقة سوداء قطعة كنوسس و عروق متصلة به وجعلتها تعمل... سبب بدأ تلك قطعة بعمل هو تصادمها مع طاقة سوداء للقلب أسود

ودالك تصادم أدي إستيقاد طاقة داخلها

بدأت عروق طاقة متصلت بكنوسس تتوهج وطاقة بيضاء نقية تتدفق عبرها، لأول مرة شعرت بشيئ مختلف في نبض قلبي

إجتاحت طاقة هائلة وكبيرة جدا جسدي، وتسللت عبر عروقي إلي جوهري الذي جعلني أشعر بشعور مختلف كثيرا

أنا لآن أملك قطعة من عنصر ضوء براق كنوسس، وأيضا القلب أسود الذي صنع من أعمق ظلام وأحلكه

مما جعلني لآن قادرا على إستعمال ثلاثة عناصر عليا وهو الضوء وظلام وكدالك البرق

فتحت عيناي ومسحت قليل من ذم الذي كان فوق فمي، وبتلويحة بيدي حطمت درع الضوء حولي وشققت أرض بمقدار كبير جدا

بسرعة كبيرة تجددت قدمي ويدي مقطوعتان وعادا كما كانا لكن بطاقة وقوة أكبر بكثير

نظرت لنفسي حيت هالة سوداء مخيفة وهائلة غلفتني، وطاقة كبيرة جدا تسري في جسدي

"لآن فل نبدأ من جديد، بطريقة مختلفة ..." بنبرة عديمة مشاعر قلت

رفعت رأسي نحو أعلى، كان مكان مدمرا جدا الكهف وجزء الغابة التي كانت فوقه كل شيئ دمر

يبدو أن تلك فتاة و ملاك هم مسؤولين عن ما حدث

بخطوات سريعة جدا وكأني شبح وقفت خلف ستة أشخاص الذين شعرت بحظورهم في مكان

بنظرة هادأة و تعبير بارد إستدارت فتاة نحوي وشعرها الفضي يتمايل

"هاده الخادمة تحي خليفة ملك وتبارك له تطور الذي وصل له... " بنبرة هادأة وإحترام شديد قالت وهي تنحنى لى

"من تكونين على أي حال..؟!، ولم تنادينني بخليفة الملك..؟!" سألت بنبرة باردة

لم ترفع فتاة نظرها عن أرض وأجابت بهدوء

"أنا أدعي ياكشا الضوء سيرينا، أنا أسفة مولاي لكن لايمكنني إجابة على سؤالك أخير، دالك أمر محرم علي قوله..." أجابت بهدوء دون رفع نظرها نحوي

جعلني كلامها أفكر قليلا، مند قدومي لجبل الوحوش كثير من أشياء غريبة تحدث معي، وأغلبها لم يكن في أحداث الرواية، وأهمها لم تدعوني موت أبيض بمولاي

"أخبريني سيرينا، لم سليل الضوء البراق في عالم البشر...؟!، بحسب أوامر الملك الياكشا ممنوعون من دخول عالم البشر..."

"مولاي كيف تعرف دالك...؟!، لا يفترض بأي أحد غير ملك وملكة معرفة نسلي..." ببعض الصدمة سألت بينما عيناها ملتقيتان مع عيناي

"دالك غير مهم لآن، فقط أخبريني لم أنتي هنا...؟!"

أنزلت سيرينا نظرها مجددا نحو أسفل بتعبير غريب على وجهها

"أسفة لو كنت فظة مولاي، لكني قدمت لرأيتك بتحديد، وأنا أرجوك مولاي لا تسأل لم دالك..."

يبدو أن لذيها كثير لتخفيه، لكن دالك لا يعنيني بأي شيئ

"حسنا لابأس، سنناقش كل شيئ فيما بعد، أولا فل تقومي بقتلاع جناحي كل من دالك ملاك ودالك محارب من حوريات النجوم..."

بخطوات صامتة تجاوزت سيرينا نحو محاربين الخمسة الذين كانو في حالة سيئة جدا لا بل في حالة فضيعة

عظام مكسورة و أسابع مبتورة، قامت بقتلاع أيديهم وأرجلهم، وقامت بفقع عيونهم، ومحارب حوريات النجوم إقتلعت أحباله الصوتية، بينما دالك ملاك إقتلعت حنجرته، لايمكن وصف ماجري هنا سوي بالفضيع جدا

لكن رغم دالك مشهد لم يتحرك أي شيئ داخلى نظراتي ميتة لم تتغير وعيوني شبيهة بعيون سمكة الميتة لم تتحرك حتي

"عفواً مولاي، هل لي أن أسأل ما الذي تريد فعله بأجنحتهم...؟!، حسب ما أعلمه من مستحيل إستفادة منها " بحترام شديد سألت سيرينا خلفي

"دالك لأنكم فقط لا تعلمون كيف، سأقوم بمنحها لأتباعي بعد إجراء بعض التغييرات عليها..." أجبت دون أن ألتفت نحوها

"إذا لم تريدي فعل دالك فل تعودي من حيث أتيتي، أنا سأتكفل بكل شيئ بمفردي..."

توهجت يدي اليسري بضوء أبيض وبدأت التقدم نحوهما

"فل تنتظر من فضلك مولاي، أنا سأتكفل بدالك أمر، أنا لا أجرؤ على مخالفة أوامرك..."

بهدوء غريب على وجهها وعيون متوهجة تقدمت أمامي

"لا تقومي بقتلهما لذي بعض أسئلة لهما..."

هزت سيرينا رأسها بموافقة وأمسكت ملاك من رأسه ورفعه عاليا

بينما تنجز هي مهمتها، توجهت نحو عجزة الذين كانو على بعد خطوة من موت

أخرجت ثلاثة زجاجات شفاء من سواري، وجعلتهم يشربونها، رغم أنها لن تنقدهم لكنها ستجعلنا نجري حديثا مفهوما

"هل تعلمون شيئا أيها أرقام..؟!، كنت سأقوم بقتل القس أكبر والبابا وكل أرقام و أيضا محاربين ملقبون بمقدسين فقط، وسأترك كنيسة كما هي، لكن بسبب كل مافعلتموه مند يوم ولادتي حتي لآن، سأقوم بقتل كل فرد من فرسان عادين حتي قس أكبر وكذالك كل المدن التي تريد مساعدتها وأيضا كل ممالك التي ستقف في صفها، سأجعل الكنيسة بداية لبحر من دماء الذي سأقوم بصنعه بيداي..."

ملأت الصدمة ومعها قليل من رعب وجوه العجزة وهم يسمعون كلامي ممزوج بنبرتي باردة

"مجرد طفل أحمق، هل تعتقد أنك قادر على مواجهة قس أكبر وكنيسة ببعض أحلام تافهة..؟! تلك حرب التي ستبدأها ستكون أنت خاسر فيها..." بكثير من غضب قال عجوز ونظره نحوي

"ااااااه ااااغ..."

أمسكته من رأسه وأنا أضغط عليه بقوة

"أنت مخطئ أيها العجوز، تلك لن تكون حربا بل فقط مجزرة من طرف واحد سأكون أنا مسؤول عنها سأقتلهم جميعا ببطء من فارس عادي إلي مسؤول أكبر...."

"ااه ااااااااه، اااااغغغغ..."

مع كلامي قمت بسحق رأس العجوز داخل قبضتي ودماءه تطايرة على وجهي، ملأ الخوف والرعب وجه أخرين من منظر، وأيضا من عدم تغير تعابير وجهي

"لا تقلقو، أنا لست ظالما او شريرا، أنا فقط أحقق العدالة لكل ألائك أطفال الذين إغتصبتم وقتلتم أمهاتهم أمامهم وكل ألائك اباء الذي إغتصبتم بناتهم أمامهم وهم عاجزون عن فعل أي شيئ، لكل قري التي قمتم بقتل كل سكانها من أطفال دو سنة واحدة إلي عجزة ونساء، وأيضا وأهم كل مظالم التي إقترفتموها في حقي وكل ما عشته بسببكم، برغم أنكم تدعون نشر عدالة ودين وسلام، ولكنكم مجموعة من أوغاد الذين يقتلون بدم بارد ، لكن لاتقلقو سأجعلكم مع دالك الشخص الذي تتخدونه كإله تلتقون في جحيم سأقتل جميع دون إستثناء،..."

بهجوم سريع بيدي إقتلعت رأسي عجوزين، ونظرات خالية من أي مشاعر على وجهي

برغم أني لا أهتم حقا بما فعلوه بكل ألائك أبرياء، لكن سأقوم بمسحهم من وجود على أقل قد تجد تلك أرواح تائهة عدالتها وتنعم بسلام

"مولاي هاده هي أجنحتهما..."

إستدرت على وقع صوت سيرينا وهي تقدم أجنحة من حراشف ألماسية جميلة و أخري من ريش أبيض شديد جمال

أمسكتهما ووضعتهما في سواري وتجاوزتها نحو محاربين خلفها الذين كانت علامات ألم الذي لايحتمل على وجهيهما بينما ضهرهما ينزفان بشدة وقوة

"سيرينا أعطيني بعض من دالك إكسير، أنا أحتاج قليل منه هنا.."

دون أي إعتراض أو تأخير أعطتني سيرينا زجاجة من إكسير، جعلتهما يشربان بعض منه وقد. إلتأمت كثير من جراحهما

"اااااغغغغغ..."

أمسكتهما من رقبتيهما ورفعتهما عاليا و بقوة كبيرة صدمتهما بأرض حتي تشققت، بسق كلاهما كثير من دماء وتحطمت مجموعة من عظام وضلوع لذيهما

"أنا سأسأل سؤال لكل واحد منكما، إذا أجبتماني سأترككما تغادران، لكن إدا رفض اي أحد منكما تكلم سأجعلكما تتمنيان الموت، سيرينا تعتبر لطيفة مقارنة بما سأفعله بكما إذا رفضتما إجابتي ..."

ضهرت هالة سوداء كبيرة حولي جعلت رعب يتغلغل داخلهما

"ولآن فل نتكلم، أنا أنتظر تجاوبكما معي...."

********

"يبدو أن أمور لاتسري بشكل جيد هناك..." ببعض القلق وقف كازوها وهو يقبض على سيفه بقوة كبيرة

نظرت آياكا نحوهز بفزع على وجهها وسألت

"ما الذي تقصده كازوها...؟!"

توهجت عيناه وإستدار نحو خارج الكهف بينما غضب كبير يحترق داخله

"حشرة دم توقفت عن العمل، وهادا يعني أن ارثر في مشكلة كبيرة جدا..."

بفزع كبير وأيضا قلق لايمكن إخفاءه وقفت آياكا وبدأت بتقدم لمغادرت الكهف نحو منتصف الغابة ... بسرعة سحب كازوها غمضه وأغلق طريق أمامها

"ما الذي تعتقد نفسك تفعله كازوها...؟!، فل تفسح طريق لآن..."

إشتعلت هالة كبيرة حول آياكا و قبضت على رمحها بقوة بينما غضب كبير على وجهها،

لم يتغير تعبير كازوها، وهالة محطمة شقت أرض تحته غلفت جسده

"ليس أنت من عليه دهاب آياكا، بل أنا من سيذهب، فل تقومي بحراسة ألائك ثلاثة، وخصوصا تلك فتاة، لقد أخبرني أرثر أنها مهمة له كثيرا، تلك هي مهمتك...."

أبطلت آياكا هالتها ببعض إستياء على وجهها، برغم قلقها كبير هي تعلم أنها أضعف من كازوها وأن ذهابه سيجعل فرصة نجاة ارثر أعلى بكثير

ابطل كازوها هالته وأعاد غمضه لمكانه، وبتعبير هادء وضع يده فوق كتف آياكا

"أنا أعلم حجم قلقك على أرثر ورغبته في مساعدته بنفسك لكن فل تتقي بي، أنا سأعيده حيا بتأكيد، أرجو أن تتحلي بصبر وتحرسي تلك فتاة هناك .."

رفعت آياكا نظرها نحو كازوها بينما قليل من قلق يسيطر عليها وقالت

"من فضلك كازوها فل تساعده، أنا سأقوم بمهمتي وأتأكد من سلامتها..."

برغم قلقه أيضا إبتسم كازوها في وجهها وبسرعة كبيرة غادر الكهف نحو مكان أعز أصدقائه

(أرجوك أرثر فل تكن بخير، لايمكنني تحمل موتك أيضا، أنت شخص الذي أعطاني أمل مجددا في حياة، لا يمكنك الموت..)

بينما يتقدم أخير بسرعة كبيرة جدا توهجت عيناه على وقع طاقة كبيرة قادمة نحوه

_الرياح، شفرة قاطعة..._

بهجوم قاطع سريع تمكن كازوها من قطع كرة عملاقة من لهب لقسمين

"أنت هنا حقا، أخر فرد من عائلة كايدهارا، كايدهارا كازوها..."

ببتسامة كبيرة وخنجرين في كلتا يديه وقف مقاتل بشعر أسود وعينان خضراء بتياب قديمة قليلا وجسده نحيل قليلا على غصن إحدي أشجار وهو يرمق كازوها بنظرة من إستسغار

رفع كازوها نظره نحو محارب بدون أي تعابير

(دالك الشخص، يعرف إسم عائلتي، هل من ممكن أنه...؟!)

توهجت عيناه وقفز فوق أحد أغصان متساوية بإرتفاع مع محارب

"أنت من تكون...؟!، كيف تعلم من أكون...؟!"

إبتسم محارب بسخرية بينما مرر خنجره من فوق لسانه

"دالك لأني كنت أحد مسؤولين عن مقتل عائلتك، وبتعبير أدق أنا من قام بقتل تومو أخوك كبير.. هاهاهتهاهاهاها، إنه يوم حظي حقا لم أعتقد أني سأقتل كلا أخوين معا...."

في تلك لحظة ضاقت عينا كازوها وتنفسه أصبح أصعب ورياح كإعصار عصفت بأفكاره

"أ... أنت ق.. قتلت تومو، أنت أحد مهاجمين الذين قتلو عائلتي..." بصوت متقطع ونبرة محطمة جدا قال كازوها بينما نظره تجمد في مكانه

أمامه إبتسم مقاتل إبتسامة من أذن إلي أذن

"صحيح صحيح، أنا كنت مسؤول عن قتله، هل تعلم مادا كانت أخر كلماته...؟!" سأل مقاتل بسخرية في نبرته

"من فضلك لا تأثي كازوها، أرجوك لا تعد، نحن فقط من يجب أن نموت.. هاهاهاهاهاهاها، لقد كان ضعيفا مثيرا لشفقة حقا..."

عانق مقاتل نفسه بينما يضحك بشدة في وجه كازوها الذي كان متجمدا من وقع صدمته

*كازوها أيها صغير أحمق، لا تتهرب من تدريب...*

* أبي لقد ضربي تومو مجددا فل تفعل شيئا بشأنه إنه مزعج جدا...*

*دالك لأنك تهرب في وقت تدريب وتعود في وقت طعام فقط، إذا لم ترد تعرض لضرب فل تتدرب وإهزمني...*

(ه... هاد لعين قام بقتله، هاد لعين قام بقتل أخي كبير الذي أحببته أكثر من نفسي، هاد لعين هو سبب..)

*ااغغغ، فل تتمهل قليلا في تدريب أنا لست مثلك تومو...*

*هيهي، هل تعترف بخسارة إذن، إذا إعترفت بخسارة لن أقسو عليك كثيرا...*

_النار، خناجر لهب مشتعلة.._

بهجوم سريع وجه مقاتل هجوما من لهب قاطع على شكل عرف إكس، بسبب كل ذكريات التي تتدفق لرأس كازوها مع شقيقه أكبر لم يتجنب هجوم وأصابه بشكل مباشر تاركا جرحا كبيرا على صدره

(تومو قرر تضحية من أجلي، حتي في أخر لحظاته كان يفكر بي..)

*أنا أحبك كازوها أنت أخي صغير حبيب، سأكون دائما حاظرا من أجلك حتي في أسوء أوقات سأكون أول حاظرين ..*

(يجب أن يموت، يجب أن أقوم بقتلاع قلبه بيدي....)

_الرياح شفرات قاطعة..._

توهجت عينا كازوها وإلتفت رياح صغيرة حول قبضة يده يمني وهو مايزال يسقط من أعلى شجرة، وبغضب كبير إختفي من مكانه كشبح

(م.. مادا أين هو..؟!، أين إختفي...؟!)

بدأ مقاتل بتفحص مكان من كل جهات وعيناه تتجولان بسرعة

ااغغغغغاااااااا.... "

قبل أن يدرك مادا يحصل كان كازوها أمامه ووجه لكمة بشفرات قاطعة لوجهه

قامت شفرات بقطع شفتيه بإضافة لأنفه و سبب له مجموعة كبيرة من جراح في وجه، قضفت لكمة كازوها مقاتل ليصطدم بإحدي صخور عملاقة حتي أنه ترك عليها مجموعة من شقوق كبيرة

"ليس بعد، موتك سيكون أسوء موت على إطلاق..."

_الرياح، دوامة ظغط..._

قفز كازوها في سماء ورياح تلتف حول قدمه بشكل غريب و بسرعة كبيرة جدا

بسرعة كبيرة بدأ بنزول وبركبته وجه هجوما نحو صدر مقاتل

"ااااااغغغغغغاااه..."

بسبب قوة هجوم تحطمت الصخرة العملاقة وإصطدم مقاتل بأرض وهو ينزف كثير من دماء، كما أن قفصه الصدري قد تحطم و كثير من أضلاعه تحطمت

بغضب عارم ونظرة مخيفة جدا وقف كازوها قربه، رفع أخير قدمه وبضربة قوية قام بسحق قدم مقاتل يمني بينما أخير يصرخ من ألم الذي لايحتمل

تحول كازوها بسرعة وبضربة أخري قام بصحق ركبته تم توجه نحو فخظه، ثم قام بفعل نفس أمر لقدمه أخري

الكثير من صراخات ألم ملأ مكان، صرخات توحي بألم كبير جدا

*أنا سأكون دائما حاظرا من أجلك كازوها، لذالك يمكنك تسبب في قليل من مشاكل وأنا سأصلحها من أجلك، حسنا أخي صغير ...*

(هاد لعين ضعيف هو مسؤول عن قتله، لم أخي...؟!، لم كان عليك موت بسببي....؟!)

"فل تستعد أيها لعين، نحن في بداية فقط، سأجعلك تتمنى موت بسبب ما فعلته..."

2023/08/16 · 200 مشاهدة · 2413 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025