73 - قرار آياكا، مواجهة ماضي

بدأت أنفاس بيضاء بضهور حول جسدها وهالة زرقاء جميلة غلفتها بينما قبضت بقوة على رمحها

وقفت آياكا وأرض بدأت بتجمد تحت قدميها مع كل خطوة، بينما تعبيرا من غضب على وجهها

"يبدو أن أمور تصبح أسوء فأسوء، سأقتلع أجنحتكم تلك بيداي... "

بكلمات ممزوجة بالغضب علقت و وقفت عند مذخل كهف

"أرا، هل كلفو مجرد بشرية صغيرة بحراستهم...؟!، إنهم مستهترون حقا ألا تعتقدين دالك...؟! " بطريقة هزلية وإبتسامة صغيرة على وجه علق أحد رجال أمام آياكا

رفعت أخيرة نظرها نحو أعلى بوقع صوت خفقان أجنحة، وحظور قوي لمحارب مخضرم جدا

بشعر أحمر قصير وملابس سوداء جميلة بجسم متناسق وعضلات منحوتة بسيف طويل على خصره وأجنحة كبيرة بحراشف ألماسية في ضهره، وقف محارب أمام أياكا

"أنا لا أعلم من تكون، ولا أهتم من أساس، هل أنت عدو أرثر...؟!" ببعض الغضب سألت

إنخفض محارب لمستوي إرتفاعها بينما وضع يده تحت دقنه

"أنا لا أعلم من يكون دالك شخص، لكن أنا هنا لقتل ألائك ثلاثة الذين خلفك " أجاب محارب بطريقة هزلية وكان قتل أشخاص شيئ عادي بالنسبة له

"إذن أنت عدو..."

_الجليد، أشواك متجمدة _

توهجت عينا آياكا وبدأ هواء يتجمد حولها، ليتشكل على شكل أشواك من جليد كبيرة، وبتلويحة من رمحها أطلقت هجومها

"الجليد إذن أمر ممتع حقا.. "

بدون إقدام على أي حركة تلقى محارب هجوم آياكا ببتسامة صغيرة على وجهه

"هاكدا إذن نحن متعاكسان.." علقت آياكا

ضربت أشواك جسد محارب مباشرة، وضبابة بيضاء غلفت مكانه، تقدم محارب عبر ضبابة ولهب أحمر يغلف جسده على شكل كرة

"دعينا نري أيتها الجميلة من أقوي هل هو لهبي أم جليدك. ."

_الجدار الجليد.._

بدأت أرض تتجمد تحت أقدام آياكا وغلف جليد مدخل كهف و منطقة كبيرة حوله لمنع أي أحد من دخول لمكان ثلاثة

"لنفعل دالك، سأقوم بقتلاع قلبك بيدي هاده..."

مع كلامها قفزت آياكا في سماء وهالة عملاقة حول جسدها، وبهجوم سريع وجهت سلاش عملاق من طاقة زرقاء

بخفقان من أجنحته تجنب محارب هجوم و بسرعة سحب سيفه أحمر الذي كانت طاقة كبيرة تنبتق منه

_النار، سيف لهب.._

غلفت نار حمراء سيف محارب، وإنطلق بسرعة نحو آياكا

_الجليد.الرمح أزرق.."

توهج رمح آياكا بلون أزرق وبعض رقاقات الجليد رسمت عليه

تصادم إتنان في سماء مما أدي إلا إطراب الرياح محيطة بهم، بهجمات سريعة جدا كان إتنان يتصادمان

بدأت عينا آياكا بتحرك بسرعة وبفضل موهبتها، كانت تتنبأ بهجمات ووتصدي لها كما أنها توجه هجمات مضادة خطيرة جدا

لكن حتي مع موهبتها الغلبة كانت لمحارب في سماء بفضل أجنحته، بدات أياكا بنزول نحو أرض، بينما بخفاق من أجنحته بدأ محارب يوجه هجمات سريعة من جميع إتجاهات

_الجليد، الموجة الباردة _

بدوران سريع لرمحها أرسلت آياكا موجة كبيرة من جليد خطيرة جدا

غلف محارب جسده باللهب كبير ونزل هو أخر على أرض، رغم كل تصادماتهما كثيرة لم يصب أين منهما سوي ببعض جروح الصغيرة

توهجت عينا آياكا وبدات بتقدن ببطء و بهالة كبيرة

(هاد الشخص غريب جدا، رغم وجود كثير من حركات خاطأة في مسايفته، لكن لم أستطع إستفادة منها، وهاد يعني شيئين فقط، إما انه محظوظ أو أنه قوي جدا لذرجة ختلاق تلك أخطاء...)

"مادا هناك أيتها الجميلة ألن تهجمي..؟!" ببتسامة سأل مقاتل

أخرجت آياكا زفيرا قويا وبقوة ضغطت على أرض بقدميها حتي تحطمت وإنطلقت بسرعة

تصادم إتنان وبدأى بتحرك في أرجاء مكان بسرعة وهما يدمران كل ماهو محيط بهما

_النار، كرات اللهب _

_الجليد، أشواك متجمدة _

تصادم هجومهما في منتصف مما أدي لسحابة بيضاء بسبب دوبان جليد وتبخره

قفزت آياكا في سماء، وبرميت قوية قدفت رمحها نحو رأس محارب، بردة فعل سريعة أمال أخير رأسه ليمر رمح على بعد إنش من رأسه

أنزل محارب نظره نحو أسفل حيث تجمدت قدماه و بدا الجليد يتقدم أكثر عبر جسده

"هيهيهي، يبدو أني قد وجدت محاربة ممتعة كثيرا..."

بنظرة من متعة نزل ضغط قوي من جسده دمر جليد وحطم أرض، بدأ أخير يتقدم و ضغط هائل حوله

_الجاذبيّة، تغيير توازن _

سحب محارب سيفا أخر وقرب جسده تحوم خمسة حراشف ألماسية بسرعة كبيرة مشكلة أشكال في هواء، وبتلويحة بسيفه قطع محارب رمح آياكا لأكثر من خمس قطع

"أنا أعتذر، لكن أنا يجب أن أصبح جديا قليلا، أنتِ بارعة أكثر مما توقعت بكثير ..."

رفعت آياكا نظرها بهدوء غريب نحو محارب

(هاد محارب مختلف، مختلف كثيرا، قوته فوق خيال كما أنه يستطيع إستخدام عنصرين من درجة عليا، بستخدامي لرمح لن أستطيع هزيمته، هل علي...)

مع كثير من أفكار في رأسها، إتخدت آياكا قرارها وسحبت رمحا أخر من سوارها

(أنا لن أعتمد على ماقدموه لي، ماضي سيبقى في ماضي...)

بدأت آياكا بتدوير الرمح لتتشكل هالة زرقاء كبيرة وبعض رقاقات الجليد بدات بالنزول في مكان

_الجليد، عاصفة تلجية قاطعة.._

إتخدت آياكا خطوة لأمام وبتلويحة من رمحها، تجمد كل ماهو محيط بها من أشجار وأحجار وحتى الوحوش التي كانت بعيدة عنه، كانت هي مركز وعاصفة تلجية كبيرة ملأت المكان

إتخد محارب خطوة لأمام و إنحنى قليلا بينما سيفاه محاطان بلهب أحمر

_النار، إعصار لهب أحمر.._

بهجوم قوي من سيفاه إنطلق إعصار عملاق من لهب وتصادم مع عاصفة آياكا في منتصف

تصادمهما أدي لموجة كبيرة ضربت المكان

"ليس بعد أيتها الجميلة.... "

ببتسامة صغيرة على وجهه وبخفقان من جناحيه إرتفع مقاتل في سماء

_الجاذبية، الضغط _

بهالة كبيرة حول جسده وجه يده نحو آياكا، وضغط هائل ضرب جسدها

"ااااغغغغ،... "

سقطت آياكا على ركبتها بينما بعد الدماء تتدفق من فمها

رفعت آياكا من قوتها داخلية ومدة عضلاتها بكثير من قوة وبقليل من صعوبة وقفت تحت دالك الضغط الهائل

رفع إثنان من قوتهما أكثر ومع كل تلك طاقة إبتلعت عاصفة آياكا إعصار لهب وتوجهت نحو مقاتل

"لربما تكون هاده الفتاة هي...." ببعض إندهاش تمتم مقاتل لنفسه

_النار، سيف لهب عملاق..._

رفع مقاتل سيفاه عاليا ولهب عملاق غلفهما وبهجوم محطم، تمكن من قطع عاصفة آياكا لنصفين، وأرسل شعاعا من لهب عملاق نحوها

_الجليد، رماح متجمدة..._

ضربت آياكا أرض برمحها وإنطلقت مجموعة من رماح متجمدة، لكن تلك رماح لم تكن كافية

"اااغغغغغ.."

تمكن شعاع لهب من تحطيم جميع رماح آياكا وقدفها لتصطدم بأشجار عملاقة خلفها

(يبدو أنه يوم سيئ حقا لي..)

نظرت آياكا لنفسها حيت تشكلت مجموعة من حروق والجروح على جسدها و دماءها تتدفق من جراحها

"لقد كنت جيدة حقا أيتها الجميلة، لكن مع دالك ماتزالين ضعيفة... " علق محارب بينما أدار ظهر للمغادرة نحو كهف

"فل تنتظر أيها لعين البراق، لا تعتقد أن هاد مستوى كاف لقتلي المعركة بدأت لتوها فقط... "

بتعبير هادء وقفت آياكا ومسحت دماء من وجهها، ملأ إندهاش وجه محارب وهو يري وقوفها رغم كل تلك حروح

"الأمر لن يكون ممتعا دون وجود بعض مصاعب فيه، فل نستمر ..."

علق محارب بينما بدأ بتقدم وهو يلوح بسيفيه في سماء

_الجاذبيّة، تغيير توازن _

بتلويحة من يده توجهت خمسة حراشف ألماسية بسرعة نحو آياكا، توهجت عينا أخير وبسرعة كبيرة بدات بتفاديها بحركات بهلوانية متقنة و بتلويحة من رمحها متجمد تمكنت من تجميد حراشف وتدميرها

_الجليد، موجة متجمدة.._

ضرب آياكا أرض برمحها و إنطلقت موجة من جليد نحو محارب الذي يتقدم بسرعة عالية

_النار، سيف لهب.._

بهجوم قوي قطع محارب موجة آياكا، وبتصادم بينهما، بدأت آياكا بتفادي هجماته سريعة وتوجيه هجمات برمحها

"علي قول، أنا أشعر بخيبة أمل كبيرة أيتها الجميلة.."

بكلماته قام محارب بطعن آياكا في جانبها أيسر

"ااغغغغ..."

سقطت آياكا على أرض بجرح كبير على جانبها ودماءها تتدفق

وبهجوم أخر شكل محارب جرحا خطيرا أخر في ضهرها

سقطت آياكا وسط بركة من دماء بينما أعاد المحارب سيفاه لغمضهما وحاول مغادرة مكان

"يبدو أني كنت مخطأ بشأنك، أنت لم تكوني دالك الشخص مقدر له قتلي..."

بتلك كلمات بدأ المحارب مغادرة مكان

(يبدو أنه يوم سيئ حقا...، ما الذي يفترض بي فعله...؟!)

*آياكا، أنا أعلم جيدا، حجم غضبك و كرهك لهم بسبب ما فعلوه بحقك، لكن رغم دالك ماتعلمته منهم أصبح لك جزء من حياتك، لا يمكنك تخلي عنه ببساطة...*

وسط بركة دماء كانت عينا آياكا ترتجفان وكلمات شخص الذي أنقدها تحوم في تفكيرها

*أرثر، أنا لا أستطيع ببساطة إستعمال تلك تقنيات مجددا ..*

*هيهي، أنا أعلم دالك جيدا، لكن صغيرتي آياكا في وقت ما سيتوجب عليك مواجهة دالك ماضي بستعمال ماضي أيضا تأخير أمر سيجعله مؤلما أكثر فقط، لكن مختلف في أمر هو أنني سأكون حاظرا معك وهما أيضا، لذالك عليك مواجهة أمر بدل هروب، وأيضا عزيزتي آياكا تلك تقنيات رائعة حقا وفي منتهى الجمال، من خسارة عدم إستخدامك لها، أنا أرغب حقا في رأيتها ...*

(هيهيهي، برغم أنه كان كطفل صغير عندما أبدى إعجابه بتقنياتي، لكن كلامه صحيح تماما، بما انه أنقذني سيكون علي مواجهتهم مجددا، وأيضا سيكون علي رد جميل له ...)

_الجليد، رقاقات تلج.._

وقفت آياكا على قدميها مع إبتسامة صغيرة، وجليد رقيق يغلف جراحها

"لقد خسرت أيها البراق لعين، كان عليك قتلى عندما سنحت لك فرصة بدالك..."

إستدار محارب نحوها ببتسامة صغيرة، وأخرج سيفاه

"يبدو أن أمور ستصبح مسلية حقا.."

رمت آياكا رمحها بعيدا وبتوهج من سوارها أخرجت سيفا أبيض جميل، كسيف كاتانا وإتخدت وضعيت مسايفة

تلاقت عيناها مع عينا محارب أمامها الذي بدى عليه إندهاش

"أخبرني لم محارب قوي مثلك يخفي قوته..؟!، لو أردت قتلى سابقا كان بإمكانك دالك بسهولة..." بهدوء سألت آياكا

وضع محارب يده على وجهه بينما نظره نحو سماء

"يمكنك قول أن لذي بعض أسباب خاصة، لكن من جهة اخرى لم سيافة ممتازة متلك تستعمل رمح...؟!، إنه إضاعة كبيرة لموهبتك.."

"يمكنك قول أن لذي بعض أسباب شخصية أيضا.." ببتسامة صغيرة أجابت

بنظراتهما الحادة ثقل هواء حولهما وهالة كبيرة غلفت مكان

_الحركة لأولى لفن الجليد، سيف جليد.._

_الحركة رابعة لفن لهب، سيوف لهب حمراء.._

غلفت هالة زرقاء آياكا بينما رقاقات براقة من جليد تسقط من سيفها، في جهة أخري هالة حمراء كبيرة غلفت مقاتل ولهب متوهج غريب غلف سيفيه

بنطلاقة سريعة وكأنهما خيطين أزرق وأحمر قاما بشن هجوم كاسح

"يبدو أنني عترت على شخص مقدر حقا، بعد كل هاد الوقت..."

أصبح إثنان خلف بعدهما لكن محارب خرج بجرح كبير في صدره، في حين إستدارت آياكا بتوهج جميل في عيناها وهي سالمة

بدون أي إطالة إنطلق إتنان نحو بعدهما، تصادمات بين سيوفهم جعلت صوتا عاليا يصدر، كانت حراشف ألماسية تحوم حول مقاتل مجددا بينما يوجه هجمات بسيفه، في حين أن هواء بارد يحيط بآياكا يجعل شواك من جليد تتصدى للحراشف

لمدة عشرة دقائق وإتنان يتصادمان بسرعة وقوة كبيرة جدا حتى أن نصف منطقة مجمد بينما نصف أخر محترق تماما

رغم أن حركاتها متقنة كما أن إستعمالها لسلاحها الخاص جعلها متمكنة لكن قوة محارب أخر وسرعته كانت كبيرة جدا

بدأت آياكا تتنفس ببعض السرعة وبطريقة متقطعة قليلا وجراح كثيرة في جسدها مما جعلها في موقف صعب

في جهة أخري كان محارب يتقدم مع إبتسامة صغيرة و بعض الجروح متفرقة في جسده

"علي إعتراف أيتها الجميلة، لم أحضي بهاده المتعة مند زمن طويل، لكن نهاية قد وصلت أنت في حدودك بالفعل...." علق محارب بينما فرد جناحيه كإعلان على قوة آياكا

أخدت أخيرة شهيقا طويلا ورسمت إبتسامة جميلة على وجهها

"أنت محق أيها البراق أنا في حدودي بالفعل، علي إعتراف جنسكم قوي حقا.."

بتلويحة من سيفها في هواء تعابير حازمة رسمت على وجهها وهالة كبيرة أحاطة بها

"هجومي القادم سيكون هو أخير، مع أني لا أعلم هل ستتحمل أمر أم لا..."

"هاهاهاها، ممتع حقا، سيكون هجومي القادم هو أخير أيضا، سأتذكركي كمحاربة قوية..."

(لم أعتقد يوما أني قد أستخدم تلك تقنية، لكن من أجل وصول لهدفي لا خيار سوي محاربة الماضي بالماضي..)

_الحركة السرية أولى لفن الجليد، كميساتو آياكا، أرض متجمدة.._

(هاهاها، يبدو أن وقتي قد حان، أنا سأموت على يدها ، على أقل سأجعل نهاية دات معني من أجلهم...)

_الحركة التاسعة لفن لهب، حورية نار الزرقاء.._

درع أزرق جميل من جليد غلف جسد آياكا وسيفها يشع بلون أبيض قوي، بينما ورقة سداسية من جليد رسمت على أرض تحتها

بينما لهب أزرق غلف محارب وأرض بدأت تحترق تحته

في تلك لحظة إنطلق آياكا بسرعة وأرض تتجمد تحتها، بينما إنحى محارب قليلا وسحب سيفه بسرعة

سمع تصادم قوي جدا جعل موجة من طاقة تدمر مكان حولها

"ااحح، لقد كان يوما سيئا حقا .."

غرست آياكا سيفها بأرض وهي تتكز عليه لكي لا تسقط وجرح كبير على صدرها، ودماء تتدفق من كل جراحها ومن فمها أيضا

"لا، لقد كان يوما جميلا حقا في نظري..."

إستدار محارب نحو آياكا ببتسامة مشرقة جدا، لكن سرعان ما بدأ دم يتدفق من فمه وسقط على ارض بجرح كبير جدا فصل جزء علو من جسده عن الجزء السفلي و جليد بدأ يتقدم أكثر في جسده

"نااه، أيتها الجميلة، هل يمكنكي إخباري بسمك..؟!، سأموت سعيدا جدا بمعرفة إسم فتاة متلك...."

بكثير من صعوبة جلست آياكا على أرض ونظرها نحو مقاتل أمامها

"أنا آياكا. ."

"هيهيهي، إنه إسم يليق بك حقا، أنت ستصبحين قوية جدا في مستقبل وأيضا جميلة جدا، لا يمكنني أن أنكر حسدي لشخص الذي سيسكن قلبك..." مع إبتسامة صغيرة علق محارب

لم تغير آياكا تعبيرها

"أخبرني لم..؟!، كان بإمكانك قتلي لو أردت، أنت قوي جدا، لا بل قوة هائلة لم تركتني أقتلك هاكدا ....؟! "

نظر محارب نحو آياكا تم رفع نظره نحو سماء

"حسنا، دالك لأنني تعبت حقا، كلامك عن قوتي صحيح تقريبا، أنا أعتبر واحد من أقوي محاربين في جيش حوريات النجوم، وقد تقاتلت مع هاكان كثيرا في ماضي، لكني سئمت تلك حرب عديمة قيمة، لقد قتلت وقتلت وقتلت، قتلت محاربين من تنانين و جنيات وحتي وحوش مقدسة، حتي أني نسيت لم أقاتل حتى، كما أنني فقدتم جميعا في حرب لذالك أريد أن أراهم مجددا..، برغم أني أعتقد أني سأذهب للجحيم..."

رسم محارب إبتسامة كبيرة على وجهه أخفت كثير من ألم خلفها ألم لايمكن لأي أحد أن يدرك عمقه غيره

*لا لا لا لا لا ، ليس أنتي أيضا، لايمكنكي تركي أيضا لن أسمح بدالك، أختي أنت أخر من تبقى لي من فضلك لا تتركيني أيضا...*

*هاهاها، يبدو أن وقتي قد حان شيان، فل تحرص فقط على نجاة، لا تلحق بأختك صغري بسرعة سأكون حزينة وغاضبة منك ....*

ببعض ذكريات مؤلمة جدا في ذاكرته، إبتسم شيان وعيناها على وشك إنطفاء

"شكرا لك آياكا، لقد إنتظرت هاد اليوم طويلا، طويلا جدا، بسبب لقب محارب الذي نحمله لا يمكننا حتي قتل أنفسنا لنرتاح لقد إنتظرت بصبر كبير شخص الذي سينهي معاناتي، وشكرا لك حقا لأنك من فعلها آياكا "

أنزلت آياكا نظرها نحو أسفل دون إضهار أي تعابير

"لم أنا..؟!، لم إخترتني لأكون من ينهي حياتك...؟!"

"دالك لأنك تشبهين أختي صغيرة، لقد كانت متلك تماما كما أنكما تستعملان نفس العنصر وأكثر ما جعلني أختارك تلك إبتسامة التي أضهرتها في منتصف قتال..." مع إبتسامة أجاب شيان

"قبل أن أموت سأقدم لك نصيحة واحدة، فل تغادري هاد المكان، لقد تم إرسال عشرة محاربين من جنسنا لهاد مكان، وأحدهم هو أحد جنرالات عشرة، الوحيد في مكان الذي يمكن أن يواجهه هو سكارا لكن بسبب ما يفعله لآن فلن ينتهي في وقت محدد لينقدكم، عليكي مغادرة بأسرع ما تملكينه...." بنبرة من قلق حذر شيان

"لا يمكنني منقذي وأيضا سيدي ما يزال في مكان، لايمكنني تركه ومغادرة فقط..."

"لايمكنني تسمية نفسي بمحارب إذا لم أنقد سيدي..."×2

بصوت واحد نطق إتنان نفس الجملة بضبط، رغم إختلافهما في كل شيئ، لكن شرف كمحارب جعلهما متشابهان في تفكير

"أرجو لكي حظا موفقا أيتها الجميلة..."

بتلك كلمات أغلق شيان عيناه وإنطفأ جوهره وقلبه توقف، ومع دالك كانت إبتسامة مشرقة على وجهه، إبتسامة تخلصه من كل شيئ وحصوله أخيرا على راحة أبدية التي تمناها

"يبدو أن حظ كان معي اليوم..." علقت آياكا بينما أمسكت سيفها الذي بدأ يلمع

بكثير من الصعوبة وقفت آياكا وحاولت توجه نحو كهف

"مرحبا أختي صغيرة، لقد إشتقت لك كثيرا، أري أنك بخير و ماتزالين جميلة أيضا .. ."

إستدارت آياكا على وقع صوت مبتهج، جعل صدمة كبيرة تضهر على وجهها

"أ..أخي.."

2023/08/18 · 178 مشاهدة · 2425 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025