[منظور أرثر]
رفعت نظري نحو سماء على وقع هالة ثلاثة أشخاص يتقدمون نحو مكاني، لكن رغم قوتهم لم أستشعر أي عداء أو نية قتل
"فل تستيقظ أيها العجوز. ."
ركلت غارب بقوة حتي إستيقظ وهو يبسق بعض الدم، قبل أن يقول أي شيئ أمسكته من رقبته بيدي وظلام يغلفنا
"إسمعني جيدا، فل تعد للكنيسة لآن، وقل لهم أن أمير رابع قد حصل على أجنحة، وهو قادم لإبادتكم جميعا دون إستثناء، قل لهم لا مكان لرحمة سأجعل أرض تتلون بدمائكم .. "
ملأت تعابير صدمة والخوف وجه غارب وهو يسمع كلامي
"أيها أمير هل جننت...؟!، إعلان الحرب على كنيسة فكرة خاطئة، سوف تخسر... "
أفلت غارب أرضا، ورفعت إسبع سبابة والوسطي
"ااااااااااااه، اغغغغغغغغاااااااه.."
سقط غارب وسط موجة من ألم شديد وعروق حمراء بدأت تضهر على جسده
"فل تفعل ما أمرك به فقط أيها العجوز، أنا سأقوم بإبادة كنيسة، وأنت ستشارك معي، وبعد إنتهاء سأقوم بقتلك أيضا، لذالك فل تذهب لآن، وتذكر حياتك بيدي، لاتقدم على أي فعل أحمق... "
بكثير من خوف والرعب مرسوم عليه حلق غارب مغادرا مكان
في تلك أتناء أعدت إنتباهي نحو قادمين نحوي، و من بينهم كانت إيرزا، لم أرغب لتلك فتاة برأيت جانبي مظلم عديم مشاعر
لذالك بكثير من صعوبة تمكنت من إعادة إبتسامتي مجددا وهالتي طبيعة، مختلفة تماما عن هالتي سوداء
"سيرينا، لاتخبري أحدا بجانبي مظلم، لا أريد من أي أحد معرفة دالك.. "
"بأمر مولاي، حتي لحظة مماتي لن أتكلم أبدا.. "
"جيد جدا عزيزتي، لذالك أنت مفضلة لذي بين ياكشا.. " ببتسامة كبيرة قلت
لم تغير سيرينا تعبيرها، تمكنت من تأقلم بسرعة مع تغيري
من لآن أنا أرثر و ليس بيل، سأستمر بالتمتيل هاكدا أمامهم حتي نهاية
"أرثر، هل أنت بخير.. ؟!"
من خلفي صدر صوت فتاة بكثير من قلق، إستدرت بهدوء وأنا ألوح لها بيدي
"أرثر أنت بخير صحيح..؟!، توقفت حشرة دم تلك، لذالك شعرت بكثير من قلق، أنت لم تصب صحيح...؟! "
أمسكتني إيرزا وهي تفحصني لتأكد من سلامتي وكثير من قلق على وجهها
"بالطبع أنا بخير عزيزتي.."
ببتسامة صغيرة وضعت يدي على رأسها وأنا أمسده لكي يخف عنها قلق قليلا
"لقد أخبرتك إيرزا لن أترككي أبدا، أنا بخير تماما لذالك لا داعي للقلق حسنا... "
تلك كلمات جعلت إبتسامة مشرقة تضهر على وجهها جميل
"أجل، شكرا لك... "
"كما إعتقدت أنت جميلة أكثر عندما تبتسمين... "
تحول قلقها بإبتسامة جميلة وأنزلت نظرها نحو أسفل ببعض الخجل
"إنه لشرف كبير مقابلة أميرة، أنا أقدم إحترامي لجلالتك... "
من خلفي إنحنت سيرينا لإيرزا بحترام
"سيرينا، ما الذي جعلك تأتين لعالم بشر ...؟!"
وقفت سيرينا وتقدمت عدة خطوات لأمام
"مع أسف، لايمكنني إخبار جلالتك، إنه أمر من ملكة بإخراجك من أمر، لذالك أعتذر بشدة جلالتك... "
إعتذرت سيرينا بصدق وتكلمت بنبرة محترمة جدا
"بعد إذنك هل يمكنكي إخباري بعلاقتك مع دالك بشري...؟!"
دالك البشري، يبدو أن سيرينا لا تريد إخبار إيرزا بأني خليفة ملك دالك مصطلح الذي لا أفهم معناه حتي
"إنه. ."
نظرت نحو إيرزا التي لاتعرف كيف تختار كلماتها، أمسكتها من يدها بينما شابكت أصابعي معها
"سيرينا، إيرزا هي حبيبتي ومرأة التي أخدت قلبي، إنها حب حياتي وفتاة التي سأقلب عالم من أجلها، إنها أهم شخص في حياتي .." قلت مع إبتسامة كبيرة وعيون متوهجة
إحمر وجه إيرزا من خجل كثيرا، بينما خبأت وجهها بيدها ونظرها نحو أسفل
"لم قلت تلك كلمات بتلك طريقة...؟!"كان وجهها كطماطم حمراء وهي تسأل بخجل
"دالك لأن تلك هي حقيقة، أنا أحبك كثيرا و أنا مستعد لقلب عالم بأكمله لأجلك..."
شعرت بتلك لحظة بدقات قلبها وهي تتسارع بينما تنفسها إطرب للحظة وعيونها توهجت بلون جميل كأن عالم فتح لها كل أبواب مغلقة
"مع كامل إحترامي، هل يمكنكما تأجيل دالك لوقت أخر...؟!"
مع كلمات سيرينا إستدرت نحو شخص الذي وصل لمكاننا
بقوس أسود بيده وشعر أزرق غامق ودرع قتال متالي، تقدم محارب بتعبير جاد على وجهه
بدأت الرياح تلتف حول جسده كإعصار قوي ونية قتل قوية متجهة نحوي
"أرثر، هل..؟!"
"لاداعي للقلق سأهتم بأمر بنفسي..."
بيدي جعلت إيرزا تتراجع للخلف وتقدمت للأمام بينما برق قوي غلف يدي
"أثبت نفسك... "
بتلك كلمات إختفيت من مكاني، وضهرت قربه موجها مخالب برق في يدي نحو رقبته، برياح قوية حوله أوقف محارب يدي بيده، محدتا موجة إرتداد قوية حطمت أرض تحتنا
بدالك هجوم تراجعت للخلف ببتسامة كبيرة على وجهي
"مارأيك أيها محارب، هل يفي بالغرض أم تريد تجربة مزيد...؟!"
أزال محارب قوسه وتقدم ببتسامة صغيرة على وجهه
"لا، دالك أكثر من كافي بالنسبة لي، لكن أنت تحتاج لمزيد من تدريب"
تنهت بقوة من كلامه بينما حككت رأسي بيدي يمني
"كلامك صحيح، إذن من تكون..؟!"
وقف محارب أمامي بحترام وبطريقة مهيبة واضعا يده يمني فوق قلبه
"أنا قائد أعلى للجنيات، أقوي محارب من جنسه، أدعي سيرافين.."
سيرافين إذن، يبدو أن حظ يقف معي اليوم، لم أعتقد أبدا أني قد أقابل هاد شخص أسطوري هنا
"سيرينا، عزيزتي إيرزا هل يمكنكما تركنا للحظة..؟!، وأيضا منع شخص قادم من وصول لمكاننا، من فضلكما.، هناك شيئ مهم أريد مناقشه مع سيرافين..."
"حسنا إذن، كما تريد.. "
كان تجاوبهما معي رائعا تراجعت فتاتان وتركتانا لوحدنا في مكان،..
في تلك لحظة غلف ظلام حالك مكان حولنا، وتغير مكان وكأننا نقلنا لفضاء مظلم
"أوه مبهر حقا، عنصر ظلام أنت مبهر حقا، إذن ما الذي يريد خليفة ملك مناقشته معي...؟!"
تغير تعبيري وأضلمت عيناي وهالة محيطة بي تغيرت بطريقة مخيفة جدا
"أخبرني سيرافين بالحقيقة، هل الملكة ماتزال بخير...؟!، مرضها لم يتصاعد لذرجة خطيرة بعد صحيح...؟!"
تنهد سيرافين بقوة وجلس على أرض بتعبير هادء، وكأن أمر ليس خطيرا
"هل تعلم، لقد أخبرتني ملكة أنك لست طفلا عاديا أبدا، أنت تعلم كثير من أشياء، وكثير من غموض وأسرار تحيط بك، مما يجعلك شخصا خطيرا جدا كعدو ومنقدا حقيقيا كحليف، أنا تيقنت من دالك كلام لآن..."
جلست على أرض أنا أخر وغيرت هالتي بينما نظراتي ماتزال حادة
"ملكة ليست بخير أبدا مع أسف، مرضها يزداد خطورة وحدة يوما بعد يوم، هي تكافح بشدة من أجلنا، ومع دالك ليس بيدنا شيئ لفعله من أجلها، نحن لا نعرف بعد حتي نوع مرضها ولا طريقة علاجه، لايمكنني إخفاء غضبي وإستيائي من عجزي عن مساعدتها، أخبرني من فضلك هل تعرف شيئا عن دالك..؟!، سأكون ممتنا لك لأبد... "
أنزل سيرافين رأسه نحو أسفل بحترام وهو ينتظر إجابتي
"هل تعلم لطالما أعجبة بملكة جنيات من طيبة قلبها لقوتها وشجاعاتها ، فل تصبح صديقي سيرافين، وسأساعدك بخصوص مرض الملكة..."
أضاءت عينا سيرافين وضوء قوي من أمل إنبتق منها بينما تعابيره غير مصدقة لم أقوله
"هل تقصد..؟!"
"صحيح أعلم نوع مرضها، وطريقة لعلاج ملكة جنيات، لكنها محفوفة بالمخاطر وصعاب، انا ما أزال ضعيفا لخوض تلك مخاطر، ومع دالك سأساعدها، وفي مقابل أريدك أن تصبح صديقي...؟!"
كلماتي جعلت سيرافين غير مصدق، وفي نفس الوقت بعض سعادة إنبتقت داخله
"لم دالك...؟!، لم تريد مصادقتي..؟!"
رفعت نظري نحو ظلام فوقنا مع إبتسامة صغيرة
" دالك لأني معجب بك سيرافين، أنت شخص الذي فعل مستحيل من أجل حبيبته ساليون، حتي أنك عرضت حياتك للخطر بمواجهة ملوك عناصر من تنانين من أجل حمايتها، لم أري في حياتي شخص يفعل ما فعلته من أجل حبيبته وحب حياته، لدالك أنا حقا تأثرت كثيرا وأعجبة بأفعالك، كما لذي بعض أسباب أخري بطبع.. "
وقفت أمامه ومددت يدي له مع إبتسامة صادقة
"هل تقبل أن تصبح صديقي سيرافين، ليس فقط من أجل ملكة، لكن من أجلي أيضا، أنا سأكون سعيدا جدا بشخص متلك ليكون صديقي... "
أنزل أخير نظره نحو أسفل كأنه يفكر
"هل تعلم أنا أيضا أعجبت بما فعلته هنا، برغم من أنك كنت ضعيفا إلا أنك أحدت واحدة من أكبر مشاكل، حتي أنك تمكنت من جعل أحد ياكشا يطيع أوامرك، أنا سأتطلع لصداقتك رفيقي، ستكون هاده صداقة طويلة .. "
أمسك سيرافين يدي مع إبتسامة على وجهه ، وبقوة سحبته ليقف على قدماه
"يمكنك مناداتي بسيرافين من لآن..."
"هاها، يمكنك مناداتي بأرثر أيضا، سيرافين..."
ملأ مكان بصوت ضحكنا بعدها، أزلت ضلام عنا، بعدما أعطيت سيرافين معلومات عن أشياء التي سأحتاجها لعلاج ملكة جنيات
في تلك أتنان كان سكارا ينزل من سماء نحونا ببعض الدماء على ملابسه بينما يمسك رأس أحدهم في يده
"أوووه، أليس داك صغير سيرافين، لقد مرت مدة طويلة... "
متجاهلا كل شيئ، وجه كلامه نحو سيرافين قربي، لكن مع دالك إنفجار عملاق قبل قليل يمكنني تخمين ما حدت
"اووووه، أليس دالك سكارا..؟!، من جيد رأيتك مجددا ... "
وضع سكارا يده على كتف سيرافين بينما يضحك إتنان بقوة، قبضت قبضتي بإحكان وبقوة لكمة سكارا حتي إخترق أرض
"ااااه، ما الذي تفعله أيها طفل لعين...؟!"
وقف أخير وهو يزمجر في وجهي بغضب
"أيها لعين مجنون لم فجرت الجبل..؟!، كان بإمكانك قتل دالك طائر لعين دون إحداث كل تلك فوضي..."
رمي سكارا رأس شخص في أرض وأمسكني من وجهي وهو يقرصه بقوة، بينما فعلت مثل
"لا لم يكن بإمكاني، داك ملاك لعين كان قويا جدا.. "
"مجرد هراء لعين، لو أنك إستخدمت سيفك من بداية لما حدث دالك، أنت فقط تحب إطالة قتال كثيرا.. "
دفعت سكارا للخلف بينما تنهدت بقوة على تصرفه طفولي معي
"يبدو أن جميع قد وصل.. ."
حولنا عادت كل سيرينا وإيرزا بينما من سماء نزلت إمرأة جميلة جدا،
بحسب كلام سيرافين كانت مرأة هي حبيبته ساليون نجمة الحرب زرقاء، كما ذكر في وصفها إنها جميلة حقا
"سيرافين صديقي، لذيك حبيبة جميلة حقا، أفهم سبب مخاطرتك بحياتك من أجلها..." همست في أذن
"هيهي، أليس كدالك، ساليون هي أجمل و أروع على إطلاق.. ." قال مع بعض إفتخار في نبرته
برغم شخصية مرحة وتافهة قليلا لآن، إلا أن هاد الرجل أسطورة حية، عبقري حقيقي وواحد من أقوي أقوياء
هو لم يأخد لقب أقوي في جنسه من فراغ، حتي لآن أتباعي ثلاثة وهاكان هم الذين لم يصلو بعد
بما أن حشرة دم تعمل فهم مايزالون أحياء، سيأتون قريبا
"حسنا جميعا هناك شيئ أريد منكم رأيته.. "
إجتمع جميع حولي ومن سواري أخرجت بيضة صغيرة تنبعة منها طاقة غريبة ومختلفة كثيرل
"أرثر ما هاذا..؟!" سأل سكارا ببعض الحيرة
"أنا أيضا لا أعلم، لقد قدمها شخص لي وقال أن شيئا مميزا سيخرج منها..."
كان جميع تقريبا في حالة من حيرة لا أحد يستطيع تخمين مابداخلها أو حتي كيفية جعل بيضة تفقس
"هل يمكنني فحصها...؟!"
تقدمت ساليون لأمام وهي تسأل ببعض تعابير غريبة على وجهها
"أجل تفضلي.. "
_النرد.._
أمسكت ساليون البيضة بينما نرد أزرق يلتف قرب رأسها، بعد قليل من وقت أعادت لي بيضة وتعابير من صدمة وإندهاش على وجهها
"أنا لا أعلم كيف، لكن تلك بيضة هي عبارة عن طاقة كبيرة جدا ممزوجة بروح أحدهم، روح جنية فراشة زرقاء..."
تلك كلمات جعلت جميع في حالة إندهاش شديد وأيضا صدمة كبيرة وخصوصا أنا وسيرافين
الفراشة زرقاء هي نوع من جنيات، لا بل هي أقوي جنيات على إطلاق، وهي من نفس نوع سيرافين
يبدو أن دالك تنين لعين فكر في كثير، لكن ليعطيني شيئا كهدا، يبدو أنه قد جن جنونه في أخر أيامه
"حسنا، هل تعلمين كيف يمكننا جعلها تفقص...؟!"
"بما أنها لك، كلما علك فعله هو جعل طاقتك داخلية تتدفق داخلها، وبعدها بقليل ستخرج جنية للعالم... "
بإشارة من يدي تراجع جميع للخلف وجلست على أرض وأنا أتأمل بينما بيضة في يدي
طاقة أرجوانية غلفتني وبيضة بدأت تسحب وتمتص طاقتي لذاخلها، وفي غضون خمس دقائق ساعقة عملاقة من برق ضرب مكاني
جعلني أمر أتخدر وأفقد شعور بنفسي لبضع تواني
عندما أنزلت نظري نحو أسفل كانت قشرة بيضة تتفكك وضوء أزرق كبيرة ضرب مكان
بعدها بعدة تواني كانت في يدي فتاة صغيرة تقريبا في عمر سنتان في غاية جمال وبهاء، لن أكذب براءتها وجمالها ملائكي جعلني أتوه لتانية
بما اني لم أفهم مايحدث حقا حاولت وضعها على أرض، لكنها ببعض صعوبة رفعت نظرها نحوي وأمسكتني بيدها الصغيرة من قميصي
"بابا.. "
"إيه، مادا..؟!"
علت وجهي تعابير حيرة، تلك كلمة جعلتني أنصدم كثيرا وأتوه للحظة، خصوصا أنها قادمة من هاده فتاة صغيرة
حاولت مجددا بلطف وضعها على أرض من أجل معالجة وضع، لكنها تمسكني بقوة وترفض تركي
حتي أن بعض الدموع ضهرت في عيناها جميلة
"بابا، بابا.. "
ااه، يبدو أني جننت، إنها تناديني بابا، من بين كل متواجدين هنا أمسكتني أنا لتناديني بأبي، جنية فراشة زرقاء أسطورية تناديني بابا
لم تستغرق حتي دقيقة كاملة حتي غطت صغيرة في نوم ومع دالك كانت تمسكني بقوة، وترفض تركي
مع وجهها صغير ملائكي لففت سترتي حولها، وأمسكتها بين يداي، من عديم قلب في هاد كون الذي قد يجعل متل هاد المخلوق جميل يبكي
"سيرافين أخبرني انني جننت، هاده صغيرة لم تناديني بابا صحيح..؟!"
وضع سيرافين يده فوق كتفي بتعبير جاد
"أرثر لقد فعلت، بما أن طاقتك داخلية هي جعلتها تستفيق فأنت هو والدها ، أرثر سيتوجب عليك إعتناء بها، أنا لايمكنني إبعادها عنك . ."
كلمات سيرافين لم تكن بطريقة مزاح، لقد كانت جادة وحازمة جدا، إذا رفضت إعتناء بها ستكون هناك مشاكل كبيرة بيننا قد تأدي لإنهاء كل شيئ
لكن من جهة أخري لقد قال تنين رعد أنها ستساعدني كثيرا في مستقبل
وضعت يدي فوق رأس صغيرة وأنا أمسده
"لا تقلق صديقي سأعتني بها بأفضل طريقة ممكنة، يمكنك أن تتطمئن، ويمكنك قدوم لرأيتها بين حين وأخر ..."
لسبب ما لم يسأل سيرافين أي أسئلة بشأنها، ليغادر مكان مع كل من ساليون و سيرينا
بسبب بعض أمور عالقة قررت تأجيل تدريبها لي، لم يبق في مكان سوي تنانين ثلاثة، وأنا وأتباعي، وأيضا صغيرة في يدي
"حسنا فل نعتر على أتباعي ولنغادر مكان..."