"كف كف كف، مدهش، ممتاز، رائع لا بل رائع جدا، مولاي صغير أنت حقا مدهش ... "
علي بعد مسافة من غابة ملأ مكان بصوت مبتهج لرجل وهو يضحك ويتكلم مع نفسه بطريقة مبتهجة وكثير من فرحة
"اااه، ااااه، مولاتي، حفيدك، مولاي صغير قد فاق جميع توقعات، أنا متأثر جدا، أرجو حقا من كل قلبي أن تسمحي لي بمقابلته بسرعة..."
فرض رجل دراعاه بينما هواء يتلاعب بشعر أسود قصير ، بينما عيناه حمراء أضاءت ضلمت في مكان
"يبدو أنك سعيد جدا، أيها أسود ديابلو، المحارب أول لجنس شياطين... "
من خلف ديابلو الذي كان مبتهجا جدا، تقدم رجل بهالة زرقاء تغطي جسده بأكمله، وإبتسـامـة كبيرة على وجهه
"اووه بالطبع سأكون كذالك، عندما أري نمو مولاي صغير داخل ظلام بدالك شكل...؟!"
جلس مستشار قرب ديابلو ونظره نحو غابة في أمام
"أتيت إستجابة لدعوتك وأيضا لرأية كيف سينتهي أمر، أخبرني أيها أسود ما الذي أردته من دعوتك لي... "
"أيها مستشار هل أنت تعلم مافعلته..؟!، في أوضاع طبيعية كنت سأقتلع رقبتك وأرمي جسدك للكلاب لتوريط مولاي في هرائكم لعين داك..."
"مع أسف أنا لا أعلم، في حقيقة لم أتمكن من إكتشف حقيقة دالك طفل مهما بحدث، لم أكن أعلم أنه سيدك أيها أسود إلا عندما ناديته بدالك لآن.. "
جلس ديابلو على أرض بينما أزال إبتسامته سابقة
"دعني أخبرك بهادا أيها مستشار، لولا صداقتي مع ملكة جنيات وعهدي لها لكنت قد تذخلت شخصيا في هاد هراء، لكن أخبرني إلا أي حد خططت في ما حدث... "
رفع مستشار نظره نحو سماء ببتسامة صغيرة
"في حقيقة، لقد خططت لحد الذي يحصل فيه دالك طفل على أجنحة فقط، كل شيئ بعدها كان من فعل قدر... "
"مع أسف لا دخل للقدر في أي شيئ حصل، لقد كنتم جميعا جزءا من خطته..."
لم يقل مستشار أي شيئ وأعطى مجال لديابلو لمواصلة كلامه
"كل شيئ خططت له هنا، وكل شيئ خطط له جنس حوريات نجوم مع أضحيتهم، كان جزءا من خطته، كنتم جميعا تتحركون وفق ما رسمه هو لكم، ولا أحد منكم تمكن من تجاوز خطته، سوي مولاي صغير... "
تجهم مستشار قليلا وبعض علامات إستفهام ضهرت عليه
"مادا تقصد بدالك ديابلو..؟!، ومن تعني بدالك شخص..؟!"
"إنه والد مولاي صغير، واحد من أخطر البشر على إطلاق، الشخص الذي تم إختياره من قبل ملائكة... "
برغم دالك كلام خطير إبتسم مستشار وأعاد نظره نحو ديابلو
"هناك كثير من غموض في كلامك ديابلو، لكن شخصيا بما أنني حققت هدفي فلا أهتم، بنظر لكل شيئ هناك سؤال مهم يحيرني، أنا أعلم أنك متكتم جدا أيها أسود، لكن هل يمكنك إخباري سبب كل دالك كره منه نحو خليفة ملك...؟!"
"أيها مستشار لاتستعمل دالك مصطلح مجددا، أنتم إخترتم مولاي ليكون أضحيتكم فقط من أجل إنهاء الحرب، إذا قررت مولاتي تدخل سأقوم بقتلك بنفسي من أفضل لك إستعداد، أنت تلعب بالنار وقد تحترق..."
تنهد ديابلو ورفع نظره نحو سماء الليل مرسعة
"إغريس لم يكره أرثر أبدا، بل على عكس تماما، كان يحب طفله أكثر من أي شيئ، أكثر حتي من نفسه ... "
"لكن ديابلو..."
"أعلم جيدا ماتحاول قوله، أنت بحث في حياته ولم تجد سوي معانات وشقاء، لكن قطعة كنوسس من تعتقد أنه وضعها داخل مولاي أرثر... "
مع كل تلك كلمات غريبة من ديابلو كان مستشار يواجه بعض الصعوبة في تتبع مجري أحداث
"لقد كان إغريس نفسه، وإذا كنت تسأل، لقد ضحي دالك رجل بحبه لإبنه وجزء من روحه و ذكرياته لإنقاذه من موت ... "
وقف ديابلو تاركا مستشار في حالة من صدمة بسبب دالك كلام
"لكن لم دالك..؟!، لم ضحي بحبه لإبنه من بين كل شيئ..؟!، لم أنقده إذا كان سيتركه للمعانات فقط... "
أغلق ديابلو عيناه وتعابيره توحي بتفكير عميق جدا
"ليس لذي سبب لإخبارك، كما أن مولاتي ستعاقبني إذا تكلمت، قبل أن أغادر من أفضل أن تستعد، إدا قررت مولاتي تدخل فسأكون أول الخصوم، وأنت تعرف ما الذي سيحدث صحيح...؟!"
بسرعة إستدار مستشار نحو ديابلو
"قبل أن تغادر، هل يمكنك إخباري مولاتك هل هي والدته...؟! "
بدأ ظلام أسود يلتف حول ديابلو و إبتسامة كبيرة على وجهه
"لا، بل هي جدته كبري، أنصحك بعدم بحث عنها او حتي بحث عن والدته، بعض البشر خطيرون جدا، حتي نحن الذين عشنا عمرا طويلا لا نقارن بهم ..."
بتلك كلمات إختفي ديابلو من مكانه تاركا مستشار خلفه
"هاهاهاهاهاها، خطيرون جدا ممتع حقا، البشر و الشياطين وأيضا ملائكة جميعهم سيشاركون، لأمور تزداد متعة حقا، هل ستقوم تلك حرب مرة أخري...؟! "
بضوء أزرق جميل غلف مكان حول مستشار ليختفي هو أخر من مكان كشبح دون ترك أي أثر
******
[منظور أرثر]
بدأ أربعتنا بتقدم، كان أخر ما سأفعل في هاد مكان هو إخراج أتباعي ثلاثة ومغادرة هاده الغابة
تحت سفح جبل كانت آياكا نائمة فوق فخد كازوها وجسدها مليء بالجروح، أما كازوها فهو أخر كان متكئ على جبل بكثير من جروح
"يبدو أنهما قد عانيا كثير.. "
تقدمت نحوها ببتسامة صغيرة بينما صغيرة في يدي
"لا تحاول أرثر، نحن متعبان جدا لمزاحك غبي..."
فتح كازوها عيناه مع إبتسامة صغيرة ونظره نحوي
"هاهاها، أنا أعلم دالك صديقي، كنت أريد مساعدتكما فقط، لقد مررتما بالكثير وأنا سعيد جدا لنجاتكما... "
آياكا هي أخري فتحت عيناها وهي تنظر نحوي ببعض إستياء
"هل كنت تريد سخرية مني مجددا، برغم حالتي أنت لئيم حقا ..."
من يدي يمنى إنتشر ضلام حولهما قام بإغلاق كثير من جراحهما خطيرة، على أقل ليتمكنا من وقوف
"لا أبدا آياكا، لقد فعلتما مستحيل وأنا هنا لمساعدتكما و إعادتكما للمنزل ... "
تمكن إتنان من وقوف ببعض الصعوبة وتقدما نحوي ببعض حيرة عليهما
"عنصر ضلام، أرثر أنت تفاجئني في كل مرة، لكن أرثر أخبرني من تلك فتاة صغيرة بين يداك...؟!" سأل كازوها بينما يشير نحو صغيرة
"هاده صغيرة، إنها إبنتي حبيبة... "
تجمدت تعابيرهما من صدمة وتوقفا لبضع تواني عن حركة من وقع خبر
"م.. م.. ما الذي قلته...؟!" سألت آياكا غير مصدقة
"لا في حقيقة كلام أرثر منطقي، طاقة متدفقة داخلها وجوهرها وحتي نوع طاقة، كل شيئ طبق أصل من أرثر، إنها بلا أي شك إبنته..." شرح كازوها وعيونه تضيئ
برغم من أني لم أركز على أمر إلا أن كلام كازوها صحيح تماما
"لكن يارجل، إبنتك ملاك جميل جدا، إنها لا تشبهك بأي شيئ... "
برغم كلام آياكا قاسي تحملت أمر إستفزازها من أجل سلامتي عقلية
"حسنا فل ندهب لمكان إكليس، لابد أنه أخر في وضع صعب..."
"لاحاجة لذالك، لقد أتينا بنفسنا... "
قبل أن ننطلق، من أمامنا كل من هاكان و إكليس تقدما لأمام، ونظرهما نحو صغيرة
"تسرني رأيتك بخير سيدي.."
إنحني إكليس لي بحترام، وضعت يدي فوق كتفه
"شكرا صديقي، أنا أيضا سعيد برأيتك بخير، رغم كل جروحك... "
حني أخير رأسه وهو يبدو مستاءا قليلا
"أرثر، لقد قلت أن تلك فتاة هي إبنتك صحيح..؟!" سأل هاكان ببعض إندهاش
"أجل إنها كدالك، ليس لذي رغبة في تكلم لآن فل نغادر مكان اولا ولنعد للمنزل، بعدها سأخبركم... "
بدون أي تأخير إنطلق تمانيتنا عبر طريق إستغرقنا ثلاثة أيام من أجل وصول للمدينة، كانت حقا جميلة ومليأة بحياة وأضواء كان مشهدا جميلا حقا
كما كانت المتاجر متراصة عبر طريق يمكنك إجاد كل ما تبحث عنه هنا، من أدوية إلا أسلحة ومعدات وغيرها
قبل دخولنا جعلت إيرزا تخفي قرون في جانب رأسها
إدا رأي أي بشري تلك قرون سيأتون خلفها بكثير من معتقدات في رأوسهم، ودالك سيعني أني سأطر لقتل كثير منهم لحمايتها
"بابا، بابا... "
لمدة ثلاثة أيام لم تستيقظ صغيرة او تتحدث بأي شيئ ، وفي يوم رابع فتحت عيناها الجميلة وهي تمسكني بقوة
"همم، صباح الخير صغيرتي ... "
وضعت يدي فوق رأسها بلطف وأنا أمسده، مما جعل إبتسامة ملائكية جميلة جدا ترسم على وجهها صغير
جعلني أمر أتذكر صغيرتي لا تمتلك أي ملابس، بسبب ولادتها في دالك مكان
"كازوها فل نذهب للحصول على بعض التياب لصغيرة، هناك كثير من متاجر، فل ندهب جميعا، وإذا أعجبكم أي شيئ في طريقنا يمكنكم قولها لي..."
إبتسم جميع من كلامي ولمدة ساعة كاملة كنا نتفقد متاجر مختلفة، كانت أجواء حيوية بيننا وإبتسامة على جميع
رغم أنه كان من صعب قليلا ضبط آياكا و سكارا، برغم كونه محاربا مخضرما فقد كان كطفل أيضا يريد كل ما يراه، أما آياكا فقد كانت مسجونة لمدة طويلة لدالك كانت منبهرة بكل ما تشاهده
حسنا لن أكذب فقط كنت متلهما أيضا، لقد إشتريت لصغيرة كثير لا ربما كثير جدا من تياب جميلة و بعض زينة لها، وأيضا لنفسي ومعي أيضا إشتريت بعض أشياء التي أعجبة إيرزا
كانت إبتسامة صغيرتي تملأ قلب بسرور حقا، حتي أن آياكا وإيرزا كانا يداعبانها كثيرا من كثرة لطافتها وجمالها أخاد
"ما رأيك صغيرتي هل أعجبتك ملابس..."
"بابا، هاهاها"
إبتسمت صغيرة وهي تعانقي، لكنها لا تستطيع تكلم بعد ربما لأنها ولدت قبل مدة قصيرة، كانت تتلعتم وتجد صعوبة في نطق
بعد ساعتين تقريبا من تجول في كل مكان إشتريت للجميع كل ما يحتاجونه ويريدونه، وتوجهنا بعدها نحو منزلي
"حسنا جميعا مرحبا بكم في منزلكم جديد..."
فتحت الباب سور كبير وأشرت نحو قصر كبير أمامنا، فتح كل سكارا وهاكان ومعهم آياكا أفواههم في صدمتهم، حتي إيرزا كانت منصدمة قليلا
"مادا هناك...؟!"
تقدم كازوها قربي عدة خطوات
"أرثر ربما كان عليك إخبارهم أنك أمير، تصرفك ومنصبك لايتناسبان... "
تنهدت بقوة من كلامه غبي، وتقدمت عدة خطوات أمامهم
"حسنا جميعا، هاد قصر هو منزلي سأعرف عن نفسي أنا أكون..."
"أمير رابع أخي صغير غبي أرثر... "
إستدرت بتعابير من خوف ورعب على وجهي بوقع صوت فتاة غاضبة كثيرا
من بين ضلام حول أعمدة قصر تقدمت فتاة بشعرها الفضي جميل وعيونها زرقاء ببتسامة مخيفة على وجهها
"إكليس أراهنك بمئة قطعة أن أميرة ستلكم رأس أرثر بقوة... "
"أقبل رهان، الأميرة ستلكمه في معدته... "
إستدرت بتعبير فارغ نحو خائنين الذين يتراهنان لرأيتي أتألم
"كازوها من تلك فتاة..."
إبتسم أخير من سؤال آياكا وأشار بيده نحوي
"إنها أميرة، شقيقة أرثر كبري، وأيضا الشخص الذي كان يبرحه ضربا كثيرا في تدريبات..."
وضعت آياكا يدها على دقنها وإبتسامة كبيرة رسمت على وجهها، إبتسامة مخيفة جدا
"أراهنكما أنها ستصفعه بقوة.، وأتمني أن تصفعه بأقسي قوتها ... "
ااه تلك فتاة لعينة ثلاثتهم يجتمعون علي، سأتذكر هادا في مرة قادمة
"مرحبا أختي عزيزة، لقد مرت مدة أنت ماتزالين جميلة كما تركتك... "قلت مع إبتسامة متكلفة
"ااااااغ، مؤلم، لم دالك أختي..."
في لحظة إقترابها لكمتني أختي بقوة على رأسي مع كثير من غضب عليها
"أختي في عادة يجب أن تستقبليني بعناق كبير وبعض الدموع، لكمتك ستترك علامة في رأسي لمدة... "
تنهدت أختي بقوة وازالت تعابير غضب من وجهها
"في حقيقة أرغب بلكمك مجددا، لكن سأترك أمر هنا، ألن تعرفني على رفاقك جدد...؟!، وأيضا من هاده صغيرة نائمة بين يداك...؟!"
وقفت بإستقامة و بعض الفخر على وجهي
" أولا مهرج فريق كازوها، ومساعدته آياكا، تانيا إكليس...."
"هااااي... "×2 بعض غضب رسم عليهما صرخا في وجهي
بينما وقف إكليس بحترام لأختي
"حسنا أختي إليك مفاجأة أولى، التنين العظيم هاكان، أما طفل فهو سكارا... "
"إنه لشرف كبير مقابلة شقيقة سيدي، سيشرفني خدمتك أيضا... " بحترام قال هاكان
بينما لم يشتكي سكارا من طريقة تقديمي له
لكن في جهة أخري الصدمة ملأت وجه أختي وتعابيرها توقفت لتانية
"أرثر سيكون لذينا كثير لمناقشته، إذن من أخريتين...؟!"
"أختي هنا مفاجأة تانية، أقدم لك حبيبتي وفتاة التي سرقت قلبي، الجميلة إيرزا...، أختي هنا خبر أكثر صدمة ومفجأة هاده صغيرة هي إبنتي حبيبة... "
"هاااه، إبنتك...؟! حبيبتك...؟! "
تراجعت أختي للخلف قليلا بينما تمسك رأسها وهي تحاول معالجة وضع
"أخي صغير، أنت غادرت منزل لشهر واحد، وتعود بإبنة بعمر سنتين وحبيبة بمثل جمالها كيف دالك حتي...؟!"
"أختي ه...؟!"
تقدمت أختي وعانقتني بينما وضعت جبينها على جبيني ببتسامة صغيرة
"أرثر أنا حقا سعيدة لعودتك سالما أخي صغير، سعيدة جدا، شكرا لأنك وفيت بوعدك، فل تسترح لآن، أريدك أن تخبرني بكل شيئ في وقت لاحق حسنا..."
إبتسمت في وجهها بإبتسامة مشرقة
"أجل أختي، سأخبرك بكل شيئ من بداية إلي نهاية .. ."
تجاوزتني أختي وتوقفت أمام أخرين
"جميعا أود شكركم جميعا من أعماق قلبي على مساعدتكم لأخي صغير، فل تستريحو لآن ... "
بتلك كلمات تجاوزت أختي جميع نحو قصرها، لكن في تلك لحظة أحسست وكأن هناك شيئا خاطئ بشأها، وأرجو أني مخطئ
"أرثر لم أعلم أن قبيحا متلك يملك أختا بدالك جمال، أنت عار كبير في حياتها.. "
تكلم سكارا قربي بنبرة مستفزة وهو ينظر نحوي كأنني قطعة قمامة متنقلة
"أنا أعلم أن أختي جميلة، لكن فل تراقب كلماتك أن أوسم رجل هنا، من مستحيل أن أكون قبيحا مثلك سكارا..."
بدأ أخير يزمجر في وجهي مجددا ككلب مسعور، بينما تجاوزته بتعبير هادء
"أنا أرحب بجلالتك في منزلك، مرحبا بعودة سموك... "
تقدمت لأمام مع إبتسامة نحو مصدر صوت، عند مدخل باب كانت تنحني بحترام مع إبتسامة جميلة ورياح يتلاعب بشعرها البني
"مرحبا عزيزتي ليونا، لقد مرت مدة، أنت ما تزالين جميلة كما كنتي..."