[منظور أرثر]
"هااااه، زواج...؟! ، مهلا مهلا مهلا مهلا، ما الذي قلته لآن غارب...؟! "
تنهد كلامهما من إنفعالي ممزوج بالحيرة شديدة و أيضا الصدمة
"لم قلت مهلا أربع مرات حتي...؟!" بسخرية علق بال بينما نظره تحول نحو غارب
بجدية في عينيه نظر غارب نحوي
"حسنا، سأقولها مرة أخري، أيها أمير لقد أعلن عن موعد زواجك من إبنة بابا إلينا، وسيكون بعد عشرين يوما، هل سمعت أمر بشكل جيد هاده المرة ...؟! "
إستندت بظهري على كرسي بينما رفعت رأسي نحو السقف وفمى مفتوح عن أخره من صدمة
إذن أنا سمعت أمر بشكل صحيح...
زواج ما الذي يعتقدون أنهم يفعلونه...؟!، أنا حتي لا يمكنني إعتناء بنفسي...
فكيف سأعتني بها كزوجة لي...؟!
"ما خطبك أيها أمير...؟!، تبدو وكأنك رأية شبح الموت أمامك بتلك تعابير... "
أنزلت نظري نحو بال بتعبير جدي وعيناه تتوهجان، تعابيري جعلت إتنان يترقباني كلامي
"لذينا مشكلة كبيرة ، أنا لا يمكنني تحمل مسؤولية أبدا، أنا فاشل كبير لا يمكنه حتي إعتناء بنفسه، وأهم من دالك أنا أملك إبنة بالفعل... "
"هااه، هاااااااااااااااه... " ×2
برغم جدية موقف وخطورته رفع إتنان رأسيهما نحو سقف بصدمة كبيرة جدا، بينما وضعت يداي فوق رأسي ببعض إحباط في عيناي
وقف بال و بخطوة قوية من قدمه حطم ارض تحتنا وأمسكني من قميصي بقوة
"أيها أمير لعين أنت تملك مادا...؟!، من هي مسكينة تعيسة الحظ التي تزوجتك...؟!، فل تخبرني لآن، كيف قبلت أي فتاة زواج بك...؟! "
"هاااه، مادا تعني أيها لعين دو يد واحدة، أنا فاشل، ولست قبيحا مثلك... "
ببعض إستياء وأيضا الغضب رماني بال للخلف
"تبا لهادا العالم لعين... "
"أنا أشفق على تلك طفلة مسكينة وعلى تلك إمرأة البريئة ، إنهما مسكينتان حقا، أرجو ان تجدى سلام مع هاد المعتوه المجنون، أنا أدعو من كل قلبي أن تجدي هدوء مع هادا المعتوه متحجر القلب ... "
شابك غارب يديه وهو يدعو بتعابير من حزن بين بال مازال يتنفس بقوة وغيض كبير
"مادا تقصد بكلامك أيها العجوز لعين..؟!، مادا تعتقدانني أيها لعينان...؟!"
"مجنون، أحمق... "
"متحجر القلب، مجنون... "
"معتوه كبير... "×2
لم قالا كلمة مجنون مرتين..؟!، لم تشاركا في كلمة معتوه...؟!
هادان لعينان ما الذي يفكران به عندما يريانني
"أنتما أخبراني هل أنا حقا أبدو كأحمق مجنون معتوه...؟!" سألت وأنا أنتظر جواب، كما لو أنني لا أعرفه حقا
"نعم أنت كدالك... " ×2
أجاب إتنان دون تفكير حتي
أغمدت نصف عيناي بتعبير فارغ على وجهي ممزوج بخيبة أمل كبيرة
ألم يكن هدان إتنان عدوين قبل قليل...؟!، لم هما منسجمان لتلك ذرجة مخيفة...؟! وخصوصا ضدي أنا
يبدو أني شهدت معجزة لتو، المعجزات حقيقية حقا
العالم مكان غامض حقا، يمكنك رأية كل شيئ فيه حقا
بعيدا عن كل تلك أفكار هزلية ، تنهدت بقوة وأخدت شهيقا طويلا، وبكل هدوء جلست فوق الكرسي في مقابلتهما
"لا داعي للقلق أيها سيدان، لقد تجهزت لمثل هاد أمر بالفعل، في أيام مقبلة سأخبركما بما سيتوجب علينا فعله..."
وقفت وإتجهت نحو باب خروج بخطوات تقيلة
"غارب إياك وأن يكتشفو أمرك وخصوصا ألائك ثلاثة سيكون موت هو مصيرك لذالك إحترس وتصرف بحرص شديد، بال فل تبقي مختفيا عن أنظار حاليا الجميع يعتقد انك مت في جبل الوحوش، تلك مزية لصالحنا سنستعملها لمباغتتهم... "
وقف إتنان وتقدما قربي بهالة قوية و تعابير من تقة
"لا داعي للقلق أيها أمير، سأنجز مهمتي بأفضل طريقة ممكنة ومن دون أي مشاكل ... "
بتلك كلمات حلق غارب بسرعة خاطفة مغادرا المكان
"أنت تعلم ما تفعله صحيح...؟!، إذا كشف أمر غارب فسنطر لتغيير كثير من أشياء..."
أطلقت ضحكة صغيرة وإستدرت نحوه بهدوء كبير
"لا تقلق بال، أنا لا أبني خططي على رجل واحد، حتي لو قتل غارب أو حتي لو قتلت أنت بال فالخطة ماتزال ستعمل، لذالك في حالة موت أي أحد منا فسيتمكن لإتنان أخران من إكمال كل شيئ دون عوائق، لكن هناك عنصر مفقود مازلت بحاجته لوضع لمسات أخيرة.. ."
لسبب لم أعلم ما هو، و بنفس طريقتي أطلق بال ضحكة مكتومة وخرج نحو خارج ضربت أشعة الشمس جميلة جسده مما أبدي بريقا خاصا به
"عنصر مفقود إذن، أنت بحاجة لمغتال من درجة لأولي أليس كدالك...؟!" بتقة كبيرة قال
هاد رجل عبقري حقا، أعتقد اني بدات أعجب به حقا
"هاهاها، صحيح، لكن أي مغتال من درجة لأولي لن يفي بالغرض مطلوب، في هاده مملكة هناك أربعة مغتالين يلقبون بأساطير، قدراتهم تعتبر كأنها من وحي الخيال، أنا أريد وسأحصل على واحد منهم، لا لقد حددت شخص مطلوب بالفعل... "
لم قل بال أي شيئ وأشار لي لأنهي كلامي
"مغتال ظلال كاسبر، المغتال الذي قيل أنه لم يفشل في أي مهمة كيف ما كانت صعوبتها ... "
وضع بال يده فوق سيفه وتحول نظره نحوي
"يبدو أن نعتك بالمجنون لم يعطيك حقك أيها أمير، المجنون حقا هو من سيبحث عن دالك الشخص، لكن بما أنه مفيد لخطتك هل تحتاج أي مساعدة في البحث عنه...؟!"
"هاهاها لا، أنا لن نبحث عنه هو من سيأتي إلي، وبعد أن أحصل عليه سنبدأ تنفيد خطتنا، لكن من جهة اخرى هل تحتاج أي مساعدة بخصوص دراعك تلك، يمكنني إصلاحها من أجلك... "
نظر بال نحو يده مقطوعة وعيناها تائهتان في شيئ ما، تم نظر لي مجددا
"لا، لاحاجة لذالك، أنا بخير هاكدا... "
بصوت طقطقة الخشب القديم نزلت من فوق درج خشبي للحانة وإقتربت من بال
"إذن فل تأخد هادا، سيساعدك كثيرا في قريب عاجل... "
وضعت كرة بيضاء ناصعة، صغيرة بحجم عدة ملمترات في يد بال، بدأ أخير يتفحصها بستفهام كبير وحيرة واضحة...
"ماهدا...؟!"
"إنها مفاجأة، وأنا أضمن لك أنها ستعجبك، إنه شيئ فوق سقف طموح كل البشر... "
قبض بال عليها بتعبير حازم
"سأقبلها بكل سرور أيها أمير... "
مددت يدي نحوه ببتسامة صغيرة قبل حتي أن يفرح بهديته، نظر بال نحوي بتعبير فارغ وكأنه خائب أمل
"مادا تريد...؟!"
"هيهيهيهي، في حقيقة بال أحتاج لألف قطعة ذهبية أنا لا أملك أي مال لآن، كما أني أريد شراء بعض أشياء لصغيرتي، لكن لا تقلق في مقابل سأريك كيف تستعملها..."
"هاااه، يبدو أنك معتوه مجنون و سارق أيضا تسك، ياله من حظ عاثر يرافقني... "
رغم تذمره بتلك طريقة، أعطاني بال سوارا ذهبا جميلا جدا
"ستجد في دالك سوار ما طلبته من مال، ولآن أخبرني كيف أستعمل هاد كنز... "
في تلك لحظة ولمدة خمس عشر دقيقة شرحت لبال عواقب وأسوء نتائج ممكنة، وأيضا أخبرته بلإيجابيات و ما سيحصل عليه إذا تحمل لألم مصحوب بالعملية
"بال بالمختصر، أنت ستتجاوز حاجز القوة إذا نجحت، وعكس دالك قد تصبح جتة هامدة إذا فشلت، الخيار لك، ولآن وداعا بال فل تختر بحكمة، أصعب خيارات تأتي بأفضل نتائج... "
قبض بال على كرة صغيرة وإبتسامة مخيفة على وجهه
"سنلتقي مجددا أيها أمير وداعا حاليا... "
بخطوات معتدلة إفترقنا و غادرت الضواحي متجها نحو قصري، كانت مجموعة كبيرة من أفكار في رأسي
وأهم تلك أفكار كانت إلينا إبنة بابا، تنهدت بقوة بينما وضعت يداي في جيبي
"تلك فتاة مسكينة، يريد دالك لعين عجوز إستعمالها كتضحية للقتلي... "
ياله من عالم قاسي حقا، يبدو أني بحاجة لمزيد من ترتيبات وإستعداد للمزيد من إحتمالات
لابأس بهادا التطور في أحداث، ما أحتاج له في وقت حاضر هو دالك مغتال
"هممممم... "
توهجت عيناي وبسرعة خاطفة أمسكت أربعة خناجر صغيرة بيدي كانت على وشك إصابة رأسي
"يبدو أنهم بدأو العمل بالفعل... "
من أمامي في دالك زقاق الضيق الذي إتجهت نحوه، ضهر سبعة مغتالين أمامي
نظرت نحوهم بتعبير فارغ و أيضا خائب أمل
"أنتم ضعفاء جدا لا يمكنني إستعمالكم في خطتي، فل تغادرو أنا لست في مزاج جيد للقتال... "
بخطوات كشبح تقدم جميع مغتالين نحوي متجاهلين لطفي، بدأ جميعهم يوجهون هجوما نهائيا مليأ بطاقة لي
"ضعفاء عديمي الجدوة... "
_الضلام، رماح سوداء..._
قبل أن يصل أي واحد منهم لي غلف ضلام مكان حولنا لتانية، وعند إنقشاعه كان هناك رمح أسود مغروس في صدورهم جميعا جعلهم جميعا يسقطون قتلا وسط دمائهم
"يبدو أن كنيسة ما تزال تستهين بي لإرسال مجموعة من ضعفاء لقتلي... "
_الظلام، السيف الأسوء.._
بسرعة كبيرة قفزت لأمام متفاديا سيفا مغطا بظلام كان على وشك قطع رأسي
إستدرت بهدوء نحو شخص خلفي، رسمت إبتسامة كبيرة على وجهي وتوهجت عيناي بلون مخيف
شخص بقناع شيطان أبيض مع قرون حمراء، ودرع قتال يشبه دروع ساموراي أسود لون مع درع كتف، وسيفين حادان جدا مصنوعان بإتقان شديد مع قفازات و قلنصوة تتمايل خلف ضهره بالفعل رياح
من لمحة واحدة يمكن معرفة أن هاد الشخص قوي، لا، بل قوي جدا
"أنت تستعمل عنصر ضلام، مثير لإعجاب حقا... "
بدأت أحرك اسابعي بطريقة سريعة وتقدمت نحوه عدة خطوات
"اووووه، لقد حصلت على إعجابي أيها مغتال، فل تمنحني قتالا ممتعا...؟!"
وقف مغتال وهو يقوم بتحريك سيفه بسرعة شاقا الرياح حولنا
"هادا لن يكون قتالا أيها أمير، إنها عملية قتل فقط... " تكلم مغتال بتقة كبيرة وهو يتخد عدة خطوات نحوي
"قوتك هي ما سيحدد دالك كلام... "
في لمح البصر إختفي مغتال دون ترك أي أثر في مكان، هاد الشخص كان قادرا على إخفاء رائحته و طاقة و خطواته وحتي تنفسه
هاد رجل يمكنه إمتزاج مع بيئة محيطة به، ببساطة هو كشبح، مثير لإعجاب حقا
بدون أي علامة على هلع أو إندهاش وقفت في مكاني دون حراك في إنتظار هجوم مغتال
صببت تركيزي في مكان بأكمله أمكنني دالك شعور حتي بحشرات وهي تزحف فوق جدران
وبلمعان بنفسجي من يدي يمني تصادمت مع سيف مغتال الذي كان على بعد عدة سنتمترات من إختراق حلقي
ضرب لمعان أرجواني و أسود مكان مصحوب بصوت برق قوي وشرارات من لامعة ، ولأسف عدم تمكني من كبح نفسي في دالك زقاق الضيق تحطمت عدة مباني حولنا
"أنت مميز أكثر مما توقعت أيها مغتال، أنت يمكنك إنتقال عبر ظلال وظلام في مكان، كما أن طاقة كبيرة جدا ... "
"مدحك لي يشرفني جلالتك، أنت أيضا أقوي بكثير مما قيل لي... "
بحركة سريعة غلف البرق يدي يسري وتشكلت خمسة مخالب أرجوانية لامعة وحادة جداً
قبل وصول مخالبي له غلف ظلام اسود مغتال وبلتفافة سريعة حول نفسه تراجع للخلف مع بعض خدوش على درعه
"سأنهي امر هنا، سنلتقي مجددا أيها أمير، وحينها ستكون نهايتك... "
"هل تعتقد أنه يمكنك محاولة قتلي تم الهرب دون عقاب... "
بخطوات سريعة إختفيت من مكاني و ضهرت خلفه، لكن قبل وصول هجومي له إختفي مقنع من مكان كظل
أزلت هالتي وطاقتي وبهدوء رفعت نظري نحو سماء ليل مزينة بالنجوم جميلة جدا
"على أي حال من كان دالك الشخص...؟!، البشر عادة لا يمكنهم إستعمال الظلام... "
بدون أي تفكير زائد دفنت تلك أفكار في زاوية رأسي و غادرة المكان نحو قصري
علي جعل كازوها قويا كفاية لتحمل أعباء مستقبل
لسبب ما أشعر بالحماس شديد عند تفكير في مستقبل
*********
"اااااغغغغ.. أح أح... "
في إحدى ميادين قتال متوسطة الحجم الموجودة تحت أرض، دوي صوت إصطدام قوي جدا مع صراخ رجل من ألم
أتبعه تحطم كبير في جدار غرفة، ودماء كثيرة منتشرة في مكان بأكمله
"فل تقف إكليس دالك لايعتبر شيئا، فل تقف وأكمل القتال... "
بصوت حازم وهالة محطمة تقدم هاكان ولهب أحمر يغلف جسده
بينما بصعوبة بالغة إستند إكليس على سيفه محاولا الوقوف ودماءه تقطر من جميع أنحاء جسده
كان جسد إكليس يرتجف من كثرة جروحه وشبه محطم تقريبا، ومع دالك بقوة إرادته تمكن من وقوف أمام خصمه
"فل تصمد أمام هجومي إكليس، هاده هي حركة الأخيرة فل تحاول بقاء حيا... "
بدأت هالة حمراء تتجمع حول سيف إكليس وإستعد للهجوم ، وبقوة غير طبيعية وجه هاكان لكمة عملاقة ممزوجة بالهب أحمر حارق، بينما لوح إكليس بسيفه بأقسي قوة يملكها
حطمت لكمة هاكان الكاسحة سيف إكليس ودرعه وأصابت معدته
"ااغغغغغ...."
قدف دالك الهجوم إكليس للخلف بسرعة كبيرة مصتدما بجدار قاعة مما جعله يبسق دماء كثيرة من فمه، كما أنه جعله عاجزا عن حركة أو حتي عن تفكير
سقط الأخير على أرض في حالة حرجة جدا ودماءه تتدفق حوله كبركة حمراء صغيرة
بالنظر لحالته عن كتب كان جسد إكليس محطما تماما بجروح خطيرة جدا ومجموعة كبيرة من حروق، كانت عظامه وضلوعه محطمة بدرجة كبيرة جدا
كان تحريك جسده مستحيل،حتي أن درع معدني الذي كان يرتديه تحطم لقطع صغيرة لا يمكن جمعها مجددا
لو كان في قتال حقيقي فتلك لحظة ستعني نهاية الموت مأكد
أخفي هاكان هالته وتقدم نحو إكليس بخطوات هادءة ويديه خلف ضهره
"علي إعتراف إكليس، أنت أقوي مما تبدو عليه، لكن رغم دالك أنت ماتزال ضعيفا ... "
بهدوء أخرج هاكان قنينة صغيرة، يمكن لكل من يراها أن يعلم بسرعة أنها جرعة شفاء عالية الجودة، وبسرعة جعل أخير إكليس يشربها
في لمح البصر جميع جراح إكليس شفيت وكدالك الحروق على جسده إختفت، لكن مع دالك كان أخير عاجزا عن وقوف أو حتي الحركة بسبب إستنزاف شديد الذي تعرض له في هاد القتال...
"فل تسترح قليلا، لقد تمكنت من صمود لعشرين دقيقة ... "
صرح هاكان بينما جلس قرب إكليس ساقط
"تقول دالك وكأنها مدة طويلة معلمي... "
إبتسم هاكان ونظره نحو أمام
"لأنها كدالك فعلا، حتي أن بين تنانين من لم يتمكن من صمود أمامي حتي لدقيقة واحدة... "
إبتسم إكليس بسخرية
"معلمي، ذكرني مجددا ما إسم هادا التدريب... " سأل إكليس ببعض الصعوبة بينما نصف عيناه مغلقتان
وضع هاكان يده تحت دقنه وهو يفكر في إجابة لسؤال
"حسنا، إنه.. إنه تدريب حاول بقاء حيا قدر إمكان... " قال هاكان بطريقة هزلية قليلا
ضهر تعبير فارغ على وجه إكليس وتنهد بقوة كبيرة
"هاها، إنه إسم مبتدل لتدريب جهنمي، عليك إيجاد إسم أخر معلمي ... "
"ربما إسمه سخيف قليلا، لكنه مناسب تماما، لا مجال لنقاش سيكون دالك هو إسمه... "
"حسنا حسنا معلمي كما تريد، فل نسمه حاول أيها البشري بقاء حيا قدر إمكان أمام مخلوق أسطوري كتنين... "
أطلق هاكان ضحكة صغيرة ونظره نحو سقف كأن بعض ذكريات تعود إليه
* فل نسمه حاول بقاء حيا قدر إمكان أمام التنين العظيم هاكان...*
ببتسامة نظر هاكان نحو إكليس قربه الذي يذكره بالماضي
"حسنا إكليس فل تأخد بقية اليوم راحة، سأعد لك سلاحا خصيصا لك ... "
أدار إكليس نظره نحو هاكان بحيرة
"سلاح...؟!"
وقف أخير وبدأ يغادر المكان
"ستفهم كل شيئ فيما بعد... "