86 - الأخبار السيئة

"أرثر إبتعد عن طريق... "

بفزع في عيناها تجاوزتني أختي ووضعت يدها على جبهة كولي

"واندرد فل تذهب مع ليونا لتهتم بحالتك، سنتكفل نحن بعلاج كولي... "

ببعض التردد وأيضا القلق ألقي واندرد نظرة سريعة على كولي تم غادر مع ليونا

بسبب حالة كولي سيئة أحتاج منه عدم رأية ما سيحدث، أو سماع ما سيقال لأنه حقا قاس جدا

"أرثر هاده الصغيرة... "

أعادت أختي نظرها نحوي ببعض الصدمة

"نعم أعلم، لم يبقي لها سوي سبعة أيام، مرضها متفاقم جدا، كما أنه في مراحل أخيرة... "

"هل تعلم حتي ماهو مرضها...؟!"

تنهدت بقوة ونظرت نحو كولي ببعض الحزن في عيناي

"أجل أعلم لسوء حظها هي تعاني من مرض نادر جدا، يصيب الجلد تم ينتشر نحو عضام، إسمه إستراي أزرق... "

بهدوء وضعت يدي فوق جبين كولي ويدي تضيئ بلون أبيض لامع

"لأعراض الحقيقية ستضهر بعد ثلاثة أيام، أولا سيبدأ جلدها خارجي بدوبان إثر رتفاع حاد جدا في ذرجة حرارتها، سيستمر أمر ليومين من ألم جهنمي، وبعدها ستبدأ أعضاؤها داخلية بدوبان أيضا، لتصبح في نهاية مجرد كومة من لحم مداب، إذا لم تتلقي علاج اليوم فستمر هاده الصغيرة بأبشع طريقة للموت ... "

أطبقت أختي أسنانها على بعضها وغضب عارم يحترق في عيناها، يمكنني تفهم الأمر كولي مجرد طفلة في سابعة من عمرها كما أنها مصابة بدالك مرض لعين

أي بشري بقلب سيشعر بالغضب والحزن من أجلها

"هل تملك فكرة عن طريقة معالجتها...؟!، حسب ما أعلم فليس هناك دواء لهاد المرض.. "

بهدوء رفعت نظري نحو السقف وعينايا ترتجفان

"أجل هناك طريقة، لكن لأسف لا أنا ولا أنت أختي يمكننا فعلها، إنها صعبة وقد تكلف كثيرا جدا... "

دون أي إنفعال منها سحبت أختي الكرسي وجلست أمامي

"أخبرني ماهي، وكيف تعلم أني لن أقدر عليها... "

بهدوء وضعت يدي على رأس الصغيرة نائمة في حضني تم أعدت نظرني نحو أختي

"بختصار أختي علينا تنقية جسدها بأكمله، سنبعت بطاقة صافية ونقية داخلها ثم نبدا بتطهير جسدها من مرض، ليس أعضاءها داخلية فقط بل جوهرها وطاقتها بل حتي الدماء متدفقة في عروقها... "

بنظرة خاطفة من أختي نحو كولي تنهدت بعجز وأنزلت نظرها نحو أسفل

"أفهم لم قلت أني لايمكنني فعلها، بعد بعث الطاقة داخل جسدها أي خطأ بسيط قد يأدي لتفاقم وضعها وأسوء أنه قد ينهي حياتها..."

هززت رأسي بموافقة على تفسيرها

رفعت يدي يمني وضلام يغلفها أمام اختي بينما نظرت لي ببعض إندهاش

"أنا يمكنني تحكم في ضلامي بأفضل طريقة ممكنة، لكن هاد عنصر يعتبر ساما لباقي عناصر لذالك لايمكنني مساعدتها في تطهير جسدها، لكن... "

بهدوء وضعت يدي مغلفة بضلام فوق جبين كولي، وفي بضع تواني تحسن نومها وإنضبط تنفسها عن سابق

مع كل تانية تمر يصبح الوضع أخطر وأخطر عليها

"إذن ما الذي تخطط لفعله..؟! هل ستبحث عن من يمكنه مساعدتها...؟!، أم ستطلب مساعدة هاكان...؟!"

"لا هادا، ولا داك، لحسن الحظ لذي الشخص الذي يمكنه مساعدتها، برغم كونه مزعجا قليلا لكنه لأفضل... "

"يالك من متعجرف أيها الطفل، هل تنادي شخص الذي تطلب مساعدته بمزعج، لاحدود لغرورك وغطرستك ... "

أدرت نظري نحو باب الذي فتح بهدوء، لكن الشخص الذي دخل عبره كان هو مصدر إزعاج الذي طغي على هدوء وتبات في غرفة

"لقد تأخرت أيها العجوز أسلع، لكم من وقت كنت تخطط لجعلي أنتظر....؟! "

"فل تصمت لقد كنت في منتصف تدريب، حتي لو كانت حياتك في خطر فعلى تدريب أن ينتهي... "

"ما فائدة تدريب إذا قتل من تتدرب لحمايته..."

وقف سكارا قرب باب وهو ينظر نحوي بنظرات مستفزة وتعبير من إنزعاج على وجهه

"إذن فل تصبح أقوي لكي لا تعرض حياتك للخطر... "

بنظراته مستفزة نحوي، أدار سكارا نضر نحو أختي التي تشاهد بصمت

"إنه لشرف مقابلتك مجددا سمو الأميرة، أنت مشرقة وجميلة كالعادة على عكس أحدهم... "

بشكل غير متوقع بحترام شديد خاطب سكارا أختي

"شكرا لكلامك الجميل... " قالت أختي وهي تبتسم

من دون أن أقول له أي كلمة وقف سكارا قرب كولي ويده يغلفها ضوء بلون أزرق فاتح وبهدوء وضعها فوق صدر كولي

لم تكن سوي عدة تواني حتي ضاقت عيناه وتعبير غريب رسم على وجهه، تعبير لم أفهمه أبدا، لكنه مزيج بين الحقد والغضب

"أرثر، أيتها لأميرة فل تغادرا الغرفة من فضلكما، علاج هاده الصغيرة سيتطلب بعض الوقت، وأنا بحاجة للهدوء... "

هاده المرة لم يكن سكارا معتاد هو متحدث، نبرته لم تكن نديرا جيدا، حتي أني تمكنت من شعور بغضب وحقد كبير يستحود عليه

"إذن سكارا سأعهد لك بها، فل تعتني بها جيدا... "

"أجل... "

وقفت انا وأختي وغادرنا الغرفة بعد قول تلك كلمات، أدرك كلانا أن أمرا خطيرا يحصل

أنا متأكد أن مرض كولي موجود، لكن لم أتمكن من رأية أي شيئ أخر غير دالك

دالك مرض لا أعتقد أنه صعب لذرجة جعل سكارا يغضب، هناك شيئ خاطئ بشأن كولي، وأعتقد أن لسكارا دخلا به

إذا كان علي وصف سكارا بكلمات فهو ألة تعذيب و طبيب ومختبر وصيدلة متنقلة لدالك فلغضبه سبب كبير حتي أنا لم أستطع رأيته

في أتناء فحص سكارا لكولي دهبت مع أختي لتجول هنا وهناك في أرجاء القصر، بسبب ما رأته سابقا يبدو أن غضبها نحوي قد تقلص كثيرا

"إذن أرثر من يكونان..؟!، أنت تقوم بالكثير خلف ضهري... "

"أختي هل ستصدقين كلامي إذا قلت انه مجرد شعور...؟!"

بنوع من إستفهام نظرت أختي لي، لكنها سرعان ما أعادت تعبيرها لطبيعته

"أنا لا أفهم مغزى من سؤال، لكن أجل سأصدقك إذا فسرت لي قليلا... "

أخدت نفسا طويلا قبل تكلم، أنا بحاجة لإيضاح الصورة لها

"عندما رأيته يتعرض لضرب في ضواحي، أحسست بشعور مألوف نحوه، وكأنني أري نفسي من خلاله، واندرد يمثل إنعكاسا لي، لدالك جعلته أخي الصغير وكدالك كولي... "

"أعتقد أني أفهم الأمر، أنت لا تريد أن يعيشا ما عشته أنت صحيح...؟!"

"أجل، لا أعلم هل بدافع الشفقة أو بدافع العطف، لكن رأيتهما وهما يعانيان جعلتني غاضبا ومستاءا جدا، أرجو أن تتفهمي قراري أختي... "

بهدوء وضعت يدها فوق كتفي وإبتسامة جميلة على وجهها

"لا يهم ما تفعله أرثر، أنا دائما سأكون في جانبك، دالك هو واجبي نحوك كأختك كبري... "

كلماتها كانت مطمئنة حقا، لكن يدها بدأت تصعد من كتفي نحو رقبتي وبأسابعها أمسكت أدني بقوة

"اااااه، مؤلم مؤلم، أختي أفلتيني ستقتلعين أذني... "

بتلك لحظة شعرت بضغط جبار وقشعريرة تسللت لضهري، بينما جبيني بدأت يقطر من عرق

"على ذكر ألم، هل طاوعتك نفسك حقا مغادرة وترك تلك صغيرة لوحدها... "

ببطء أنزلت نظري نحو صغيرة، أنا أعلم أن مافعلته خاطئ لكن كان لابد لي من دهاب، فأنا مغناطيس مشاكل

"لا تقلقي أختي من لآن فصاعدا سأعتني بها بأفضل طريقة ممكنة، لن أسمح بحصول شيئ لهاده الصغيرة... "

أفلتت أختي أدني وتعابير إستياء فارقت وجهها

"أرجو أن تكون عند كلامك، خلاف دالك سأتدخل شخصيا، فقد وضعت تلك طفلة مكانها في قلبي بالفعل... "

"بالطبع ستفعل، فصغيرتي ملاك لا يمكن مقاومة جماله و بهائه... "

إبتسمت أختي من كلامي ووضعت يدها فوق رأس صغيرة

لكن مع دالك كان هناك أمر يحيرني، في لحظة التي أحمل الصغيرة فيها تغط في نوم سريعا

سابقا كانت تعابير الحزن مسيطرة عليها وحتي أن عيناها ملأت بالدموع

لكن في لحظة التي عانقتها لم يستغرق أمر حتي دقيقة كاملة لتنام في حظني

هل لأمر علاقة بكونها من جنيات فراشة الزرقاء...؟!، ربما كان علي إستشارة سيرافين في خصوصها

"على ذكر مألوف لم أرى إيرزا في جوار، هل تعلمين شيئا حول دالك...؟!"

تنهدت أختي وتجاوزتني بعدة خطوات

"أنت حقا مهمل جدا، حسب كلام ليونا فهي في الحديقة خلفية عليك رأية حبيبتك بعد كل دالك الوقت، حسنا أنا سأغادر لآن، إذا إحتجت لأي شيئ أخبرني... "

"بالطبع أختي، سأراك قريبا..."

بتلوحة من يداها لي غادرت المكان، ربما بسبب ما رأته قررت تأجيل غردها من زيارة

أو ربما كانت رأيتي هي غردها من قدوم، على أي حال أنا سعيد لإهتمامها لأمري...

"ولآن مادا سأفعل...؟! لقد بقيت بمفردي.. ."

حتي أن الصغيرة نائمة، كم كنت أريد لعب معها، لم تنام في أوقات غير مناسبة

رعاية أطفال صعبة حقا، مع بعض لإحباط في عيناي غادرت القصر نحو الحديقة الخلفيّة، علي إطمئنان على إيرزا أيضا

_الفن حادي عشر للبرق أرجواني، الزهرة أرجوانية..._

قبل وصولي للحديقة أحسست بطاقة تتدفق في مكان، بلمحة توهجت عيناي بجمال المنظر

كانت إيرزا تجلس في منتصف الحديقة وطاقة أرجوانية جميلة تنبعث منها على شكل زهرة كبيرة في مكان

كان فنها جميلا جدا، لكن مع دالك لم يكن مستقرا وبدت عليها ملامح معانات حتي في نهاية تلاشت طاقتها في جو وسقطت هي على ضهرها نحو الخلف

"هاهاها، لقد كان مشهدا جميلا، رغم أنه إختفي بسرعة... "

ببتسامة وقفت قربها، بينما وإعتدلت هي جلستها وضهر قليل من إحمرار على وجهها

كنت قادرا على رأية خجلها وتسارع تنفسها وأيضا دقات قلبها، بهدوء وببتسامة مشرقة وضعت يدي على رأسها

"أنا سعيد لرأيتك مجددا إيرزا، لقد شعرت ببعض القلق عندما لم أجدك عندما إستيقدت ..."

"أنا التي شعرت بالقلق لأنك كنت نائما لأربعة أيام، أنت لا تعلم كم كنت خائفة عليك... "

جلس أمامها بهدوء وإبتسامة صغيرة علي وجهي

"أنا أسف لتسبب في قلقك، لقد كنت متعبا كثيرا هاد كل ما في أمر، من جهة اخرى أنا سعيد لأنكي شعرتي بالقلق تجاهي... "

إحمر وجهها قليلا وأمالت نظرها نحو جانب من خجل

"ب.. بالطبع سأقلق، كيف لي ألا أقلق وأنت.. ."

"اووووه، إذا فأنت تبادلينني الحب إيرزا، فل تعترفي بالأمر فمن جهتي أنا أحبك كثيرا لإيرزا.. " ببتسامة قلت

بسرعة كبيرة وضعت يدها على وجهها لإخفاء إحمراره وإستدارت لجهة أخري

علي إعتراف هاده فتاة نقية كثيرا قلبها أبيض حقا، ربما يتوجب علي توقف عن مدايقتها

"هاهاها، إذن إيرزا ما الذي كنت تعملين عليه قبل وصولي... "

رفعت أخيرة رأسها قليلا وأمسكت زهرة بيدها

"إنها تقنية تسمي بالزهرة أرجوانية، هي تقنية جميلة جدا يقال في أساطير أنها تبعث السرور والفرح في قلب كل من يراها وهي مكتملة... "

"جميل جدا.. "

الزهرة أرجوانية التقنية حادية عشر تقريبا لفن البرق أرجواني، إنها كما قالت إيرزا بالضبط لكن لسوء الحظ لتلك التقنية جانب أخر

إنها تقنية قادرة على قلب موازين حرب بأكملها، وتسمي بتقنية زهرة الموت

يعتمد إستخدام هاده التقنية على مالك إما لبعت الفرح و السرور في كل من يراها أو إستخدامها لإحداث مدبحة جماعية

"تلك تقنية جميلة حقا، لكن إستخدامها يتطلب تركيزا هائلا و أيضا أن تكوني في حالة من سلام الداخلي، كيف تعتقدين أنه يمكن مد ناس بفرح وأنت لا تشعرين به حتي..."

ببعض الدهشة نظرت إيرزا لي وكأنها لم تتوقع كلامي

_البرق، الزهرة أرجوانية..._

بدأ جسدي يضيئ وطاقة أرجوانية تغلف مكان حولي وبتوجيه من يدي وبعض الحركات من قدماي، تشكلت الطاقة على شكل زهرة بنفسجية ملأ ضوءها وجمالها مكان

كانت تعابير إندهاش بادية على إيرزا وعيناها تضيئ بلون جميل، في طول ضهور الزهرة لم ترمش إيرزا حتي

بفرقعة من أسابعي إختفت الطاقة ومعها الضوء جميل الذي ملأ المكان بهدوء توجهت نحو إيرزا التي كانت ماتزال منصدمة

"كانت جميلة جداً.. "

"هاها، في حقيقة دالك لا يعادل حتي نصف جمال تقنية مكتملة، مهما حاولت أنا لا يمكنني تجاوز هاد الحد، لكن أنت يمكنك إضهار تقنية مكتملة أنا متأكد من دالك..."

قبضت إيرزا بإحكام على قبضتها وعيناها تضيئ بلون خافت وكأنها إستسلمت بالفعل

"لا يمكنني، مهما حاولت أنا لايمكنني قبام حتي بنصف ما قمت به...."

"هل لأمر علاقة بما حدث مع في ماضي، هل بسبب دالك تفقدين تركيزك..."

عانقت إيرزا ركبتاها ونضرها نحو أمام بتعبير من حزن

"لقد قلتها بنفسك أرثر، إدا لم تكن تشعر بسلام وإطمئنان فكيف ستمنحه لأخرين..."

مع حالة حزن التي غمرت قلب إيرزا جلست قربها ونظري نحو سماء

"هل تعلمين ما تمرين به يشبه مقولتين قرأتهما في ماضي، هل تريد معرفتهما...؟!"

"أجل.. " ببعض الحزن قالت

"يقال أن النظر لماضي وتحسر عليه يذهب لذة ومتعة حاضر وتشويق مستقبل ، ويقال أيضا أن الوقت لا يشفي أي جرح أبدا إنما يعلما كيف نتأقلم مع تلك الجروح وكيف نتجاوزها..."

بعيون ترتجف نظرت إيرزا لي وهي تريد مني متابعة كلامي

"إيرزا أنا أعلم ما مررتي به وحجم ما معاناتك في ماضي، لكن دالك الوقت قد إنتهي بالفعل، إذا ركزتي على ماحدث لن تتمكني من رأية ما لذيك لآن وما ينتظرك... "

بهدوء وضعت يدي على كتفها تم جعلت رأسها يستلقي فوق صدري

"إيرزا أريدك أن تعلمي أني هنا معك، لاشيئ مما حدث في ماضي سيتكرر لآن، أنت لآن تحت حمايتي تحت جناحي لا مخلوق في هاد الكون سيجرء على إقتراب منك..."

بتعبير من حزن قطرات من دموع تدفقت من عيناها وهي تقبد بقوة على قميصي

"ه.. هل يمكنك أن تعدني أنك لن تتخلى عني مثلهم، أنك لن تقوم برمي بعد أن تسأم مني..."

عانقتها بقوة على أمل تخفيف من حزنها

"إيرزا أنا لا يمكنني أن أقدم لك رأس كل من أساء لك في ماضي، لكن أنا أعدك أني لن أتخلى عنك أبدا ستكونين معي من لآن وإلى أبد، أنت حب حياتي لن أسأم منك أبدا لن أتخلى عنك مهما حدث... "

مع دموعها كثيرة وحزنها الذي يفطر قلب قمت بتقبيل جبينها وعانقها حتي تهدأ

كانت بضع دقائق وهي تستند على صدري بتعابير من حزن

كانت مشاهدة دالك منظر يفطر القلب، لكن لن أسمح لهم بتصرف كما يريدون

في تلك لحظة كنت في صراع داخلي بين أن أخبرها الحقيقة أم لا...

إذا أخبرتها بكل ما فعله والدها ووالدتها من أجلها فلا أعلم هل كانت لتبقي معي أم لا، لكن مجهة أخري عدم إخبارها لن يسمح لها بنسيان الماضي

أنا حقا تائه ولا أعلم ما أفعله

•أرثر لذيك خمس دقائق لتأتي لمكاني وإلا سأذمر هاده المملكة لعينة بكل من عليها...•

عبر تخاطر سمعت صوت سكارا وهو يشتعل من غضب و الحقد دالك الشخص لايمكن إيقافه إذا غضب

•سأكون في مكانك حالا...•

"إيرزا فل نأجل كلامنا لوقت أخر هناك مشكلة صغيرة علي تولي أمرها مع سكارا... "

قمت بتقبيل جبينها وتمسيد رأسها، وبسرعة غادرت المكان والصغيرة في حضني

مانوع أخبار السيئة التي يحملها سكارا لي لآن...؟!

2023/09/14 · 143 مشاهدة · 2145 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025