[منظور أرثر]

"إنه لشرف كبير مقابلتك بيل.. "

في حياة هناك عدد كبير من صدمات التي نتلقاها، منها ما يجعلنا نتجمد ونعجز عن تعبير، ومنها ما يجعل أعيننا ترتجف وأجسادنا تقشعر من هولها

في حالتي أنا لآن فقد تجمد جسدي ومعه تعابيري، وأكثر منه تجمدت كل أفكاري

رغم أن الفتي أمامي على بعد متر واحد، لم تخطر علي ولو حتي جملة تخرجني من حالتي هاده

"هاها، يبدو أن الصدمة كانت قوية جدا عليك بيل... "

تبسم طفل وتربع بقدميه وهو ينظر لي ببعض التعجب

ببعض الصعوبة تمكنت من تحريك جسدي وتجاوز صدمة، لكن مع دالك كانت أفكاري مشوشة ودماغي متوقف تقريبا عن عمل

"م..."

"فل تأخد الأمر ببطء بيل، رتب أفكارك وإستعد هدوءك أولا، فقد إنتظرت هاد اليوم من وقت طويل، ولا أريد تكلم معك وأنت عاجز عن تعبير... "

بكلماته هادأت قليلا و أخدت شهيقا طويل أتبعته زفيرا أفرغ رأتاي من هواء

إستعدت جزءاً من هدوئي وتباتي العقلي، وبدأت أسئلة تطرح نفسها في دماغي تلقائيا

"يبدو أنك مستعد عقليا لآن لإجراء حوار متكامل... "

قمت بعقد قدماي أيضا وركزت نظري على عيون طفل وهاجة، المرفوقة ببتسامة صغيرة على وجهه

"في بداية أخبرني من تكون، وكيف تعرف دالك إسم... "

بعد سؤالي صمت فتي ولكن إبتسامة لم تفارق وجهه، بسبب صمته غريب كنت أريد قول شيئ أخر لكنه أوقفني بيده قبل حتي أن يخرج أي حرف

"أنت حقا تشبه وصف والدي، كل شيئ فيك يشبه ما أخبرني به، من طريقة كلامك لمظهرك وحتي مشاعرك... "

"مادا تعني بدالك...؟!، فل تشرح لي... "

"هناك عدد من مشاعر متضاربة داخلك، رغم تظاهرك بالهدوء خارجيا، لكن هناك صدمة وبعض إستياء وكدالك قليل من غضب، بوقوفك أمامي انت تحاول دفع تلك مشاعر لزاوية رأسك، ووضع غطاء من هدوء كاذب على وجهك ودالك فقط من أجل أن تفهم وضعك جيدا.. ."

صمت فتي قليلا في منتصف كلامه وقبل أن أنطق مجددا تابع كلامه

"أنت لن تنجح في إخفاء أي شيئ أمامي بيل، فوالدي علمني قدرة على رأية وقرأة مشاعر، وأنا لا أفشل في رأية أبدا... "

بنتهاء كلامه رسمت إبتسامة صغيرة على وجهي، ونظري لم يفارقه

"يبدو أن والدك حريص جدا... "

أغلق فتي عيناه وإبتسامته أتسعت أكثر

"يمكنك قول دالك، والدي هو الأفضل على إطلاق... "

عم الصمت قليلا في مكان وجو غريب بدأ بحيط بي، لكن صوت فتي كسر صمت بكلامه

"حسنا إذن فل نعد للأهم، لقد سألت من أكون، وكيف أعلم من أنت صحيح...؟!"

هززت رأسي بموافقة على كلامه وتعبير جاد إرتسم على وجهي

"لأسف بيل أنت غير مؤهل لمعرفة إسمي، لكن بطريقة أخري، أنا أحد أبناء أبي مبجل، أنا واحد من مخلوقات عالم العلوي، عالم الضوء، وقد حصلت على تعاليم مشددة وصارمة من والدي نحوك، وهو من أخبرني بدالك إسم كما أخبرني القليل عنك... "

"القليل عني...؟!، كم أخبرك بالضبط...؟!"

"ليس الكثير، لكنه قال، أخبر بيل أن بإمكانه معرفة حقيقة كل شيئ بعد لقائي بوقت بعيد قليلا... "

تغير تعبيري نحو الجدية وعيوني مظيأة بالون وهاج

الحقيقة كل شيئ، هاد سيعني كل ماحدث وكل ما سيحدث

لكن أولا علي معرفة من يكون والد هاد الفتي، لقد قال عالم العلوي قبل قليل، إذن فهاد الفتي من ملائكة، او ربما واحد من وحوش مقدسة هناك

"لقد قلت أن والدك هو من أخبرك، وتلك أصوات سابقا كانت تقول والدي قد وصل أيضا، ما علاقتك بهم وما هي علاقتي بأمر بأكمله... "

أطلق طفل ضحكة صغيرة وأجاب بهدوء

"سؤال ممتاز، في الحقيقة ليس هم، تلك أصوات هي لكائن واحد فقط، كائن خطير وقوي جدا، أنتم البشر تطلقون عليه وعلى أمثاله بالوحوش الأسطورية ، والحقيقة الأخري التي أعتقد أنها ستصدمك، هي أن دالك كائن هو أخي صغير... "

تجمدت تعابيري من وقع كلامه وحتي كل أفكاري تبعثرت ولم أعد ممسكا برأس الكلام من أجل أن أفهم ما يعنيه

"مهلت لحظة أخاك الصغير...؟!، هادا يعني أن لكما أبا واحدا، لم كان يقول سابقا أنا سعيد بعودتك والدي...؟!، أنا متأكد أنه وجه كلامه لي "

"في الحقيقة هو كدالك، أخي صغير قد وجه كلامه لك من خطأ في إدراك منه... "

"خطأ في إدراك.... ؟!"

"صحيح، بيل أنت تمتلك القلب أسود، وقطعة من كنوسس وأيضا أجنحة ملك تنانين القديم، وأهم من كل دالك أنت تمتلك عين والدي اليسري... "

وضعت يدي على دقني وأنا أحاول معالجة كلامه، لكن بخصوص العين يسري فلا أعلم أي شيئ عنها، ولا شيئ مميز بها، لقد ذكرت والدتي في دالك الحلم أن عيني لم تستيقظ بعد

"إذن أخاك الصغير أخطأ بيني وبين والده بسبب عيني اليسري...؟!"

هز الطفل رأسه بكوافقة على كلامي دون أي تعليق

"إذن هاد يترك لي سؤالين فقط... "

قبل أن أنهي كلامي قاطعني الفتي بيده وكأنه ينتظر شيئا

ولكن رغم تحول نطاق أسألتي وكثرتها، الطفل لم يزل إبتسامة صغيرة من وجهه، ولم يبدو عليه أي إستياء او غضب

"حسنا، بحسب أوامر والدي مبجل، سأخبرك ببعض الأمور، وبعد نهاية أمر إذا كنت ذكيا حقا كما قال، فستتمكن من إستخراج الأجوبة... "

لم أقل أي شيئ وأشرت له بيدي ليبدأ، بينما ركزت معه وعلى كل كلمة سيتلفض بها

"فل نغير مكان أولا، فأنا لا أحب ظلام... "

بفرقعة من أسابعه أصبح كلانا فوق قارب خشبي يعوم في بركة عملاقة على غروب شمس

فتحت فمي من جمال المنظر أخاد، الشمس في مغيب خلف جبال بيضاء عملاقة تلون سماء الفسيحة بلون برتقالي غامق، أعطاها رونقا جميلا وكأنها أحد رسمات متقنة جدا

كنت أتأمل دالك المنظر جميل، و ببعض إهتزاز طفيف خرج تنين عملاق مثل الذي في أساطير صينية من بركة نحو سماء ثم عاد مجددا لأسف البركة

قفزت للخلف بسرعة، لا أنكر أني شعرت ببعض الفزع والخوف

ضحك طفل من ردة فعلي وجلس في مقابلتي ببتسامة على وجهه

"لا داعي للخوف بيل، كل شيئ هنا مجرد خيال من صنعي... "

رمقت فتي بنظرات إندهاش وجلست في مقابلته

"لقد تأكدت لآن، أنت كيان خطير وقوي فوق الخيال... "

"شكرا لكلماتك تلك، لا أنكر أني قوي، لكن مع دالك فأنا لا أحتل حتي مراتب أربعة أولي بين إخوتي، لذالك مازلت أبدل جهدي في تدريب... "

رغم نبرته التي أحسست وكأنها ستتحول للحزن، لم يزل إبتسامة وهو يتأمل في غروب الشمس

"ألم يحن الوقت لتخبرني، بما يجري...؟!"

أعاد الفتي نظره نحوي بتعبير جاد

" بيل أنت شخص إختاره والدي، أنت الشخص الذي سيقود كل شيئ... "

"فل تتمهل قليلا، والدك..؟، إختيار...؟، فل تخبرني أولا من هو والدك، ولم وقع إختيار علي...؟!"

مع كلماتي ضهرت دهشة وصدمة على فتي وبدأت عيونه الوهاجة ترتجف وبعض الحزن خيم عليه أخفي إبتسامة جميلة

"و.. والدي... "

لم يكمل فتي حتي جملته وإنهال بالبكاء ودموع تنزل بغزارة من عيونه

رغم قوته الكبيرة التي فوق الخيال وضع يداي على وجهه وهو يبكي بقوة، كطفل صغير

بسبب أني لم أعلم من هو أو من يكون والده المزعوم الذي يعلم إسمي من حياتي سابقة، فلم أعلم كيف أواسيه أو حتي سبب بكائه

ببكاءه المحزن للقلب وهو ينادي والده، وضعت يداي على كثفه وجلست على ركبة واحدة وعيناي مركزة عليه

ببعض الدهشة رفع طفل نظره نحوي ودموع ماتزال تنهمر من عينيه

"يبدو أنك رغم ذكائك و قوتك، طفل بكاء أيها الصغير... "

لمعت عيون طفل وتجمد وجهه لتانية قبل أن يبتسم مجددا ودموعه توقفت عن إنهمار

"يبدو أنك رغم كل ما أعتقده عنك تشبهه حقا..." قال دالك وهو يمسح الدموع من عيناه ويعيد إبتسامة على وجهه

تراجعت للخلف وجلست ونظري مركز عليه

"حسنا، كما تريد سأخبرك ببعض الأمور، والدي مبجل هو أقوي كيان في عالم، أقوي شخص في عوالم السبعة، والذي يرتعب الجميع حتي من ذكر إسمه، بسبب عدد إنتصاراته متناهية وعدم تمكن أي كيان من وقوف أمامه لقب بالضوء لأسود، وأيضا بالموت... "

تجمدت تعابير وجهي ودم في عروقي، لم أتمكن من تحريك شفتي حتي لنطق، في تلك لحظة أردت تراجع حقا بعيدا عن دالك الطفل

ليس لأني أعلم من يكون والده، بل لأني لم أجد أي كذب في كلامه، طفل مثل هادا تبلغ قوته عنان السماء فكيف سيكون والده المزعوم

حتي صدري كان ينتفخ بسبب كثرة الهواء الذي يتدفق إليه، كيف لا وهو إبن أقوي كيان في جميع العوالم

رأي الطفل حالتي وتوقف عن كلامه مع تعبير من دهشة

"يبدو أنك منصدم من حقيقة أن والدي هو أقوي شخص على إطلاق، وحقيقة أنه مهتم بك أليس كدالك ...؟!"

إبتلعت ريقي وبالقوة إستعدت هدوئي

"إذا كان والدك هو أقوي حقا، وأنت رغم كل قوتك لست حتي بين أربعة أوائل بين إخوتك، فما الشيئ الذي قد يعجز عنه...؟!،، هناك حقيقة مطلقة في هاد العالم وهي بقاء لأصح و الأقوي، فما الذي قد يرغب به من ظعيف مثلي ...؟!"

تبسم طفل وأدار نظره نحو جانب غروب الشمس بنظرات تحمل كثير و الكثير من الحزن ولأسي

"بيل هناك أشياء لايمكن حصول عليها بالقوة فقط، وبسبب دالك قام والدي مبجل بمحو جزء من ذكرياتنا أنا وكل إخوتي و إختفاء فجأة، أنا يمكنني تذكر تعليماته لي وإبتسامته وصوته وحتي رائحته لكن مع دالك لايمكنني تذكر وجهه أو حتي شكله، والأكثر أنا ورغم كوني إبنه لم أتمكن من مساعدة والدي في مشاكله..."

"أنا أفهم ما تحاول قوله لكن، ما علاقة كل دالك بي..؟!"

نظر فتي لي بنظرة خاطفة ثم أعاد نظره نحو غروب الشمس وكأنه يفكر في شيئ عميق جدا

"أنا أعتذر..."

"مادا قلت...؟!"

"أنا أعتذر بيل، لأول مرة في حياتي سأخالف رغبات والدي مبجل، لن أخبرك بأي شيئ، فل تكتشف الحقيقة بنفسك...."

مع كلماته عدنا مجددا لضلام وجسد الطفل بدأ يتلاشا أمامي

"مهلا مهلا، فل تعد عليك إخباري ببعض لأمور.. ."

تلاقت عيوني مع عيون فتي تم تقدم نحوي، بلمح بصر لف دراعيه حولي وعانقني بقوة

كنت مندهشا ولم أجد ما أقوله

"شكرا بيل، عندما تستيقظ من هاد مكان ستكون مجرد طفل صغير عاجز، لكن لا تقلق إذا تمكنت من نجاة لخمسة أيام فسيتطور جسدك بشكل كبير وستتمكن من إستعمال عين والذي اليسري..."

أفلتي فتي وأنا في حيرة من أمري، كلامه كان مبهما ومليئ بألغاز، ولا أستطيع إستخلاص منه أي شيئ

"حسنا إذن بيل وداعا، عندما تلتقي بأخي صغير لا تقاتله أخبره أنك قابلتني، وسيدعك من دون أي قتال...."

"مهلا أخاك صغير من يكون ومادا أقول له عنك، أنت لم تعطني إسمك..."

"ستعرف عندما تقابله فهو واحد من بين سبعة من أقوي وحوش، وأما عني فأخبره أنك قابلت المبتسم أوسط، وفي أخير بيل من فضلك فل تقم بحماية تلك فتاة، إدا قتلت أو حصل لها أي شيئ فأنت أكثر من يعاني لدالك بيل عليك حمايتها..."

بتلك كلمات إختفي طفل من مكان كالشبح دون إعطائي أي تفاسير، اما أنا فعدت لوعي وسط تلوج تتساقط فوق جسدي

"مهلا م...؟!"

وضعت يدي على حنجرتي على أثر بعض الفزع، وأنت تمل من كل قلبي أني أتوهم فقط

"أنا...."

ببطء رفعت يداي عاليا وتقدمت خطوتين لأمام، وهناك كانت المفاجأة، والصدمة الكبيرة

سقطت على ركبتاي من هول ما حصل معي

"أ... أنا تحولت لطفل في سادسة من عمره..."

كل من صوتي ويداي وقدماي وقامتي أصبحت لطفل، في واحد من أخطر الأماكن على أطلاق تحولت لطفل عاجز

"أنا ميت لا محالة..."

في هاده البيئة مقفرة و الوحوش خطيرة جدا، من مستحيل لطفل تمكن من نجاة

أدرت نظري في مكان حولي بفزع وسرعة، على أمل وجود بعض الأمل لنجاتي

لكن الواقع القاسي عضني من حنجرتي بأنيابه مسننة، حتي سكارا الذي كان ورقتي الرابحة لم يكن في مكان

_أجنحة.._

من ظهري بدل جناحي أرجواني العملاق والجميل، ضهرت ريشتان بنفس لون من دون أي طاقة

_الضلام..._

رفعت راحة يدي وقليل من ظلام الذي لايمكنه حتي قتل بعوضة متشكل فوقها

بعد ضلام جربت عنصر الضوء أيضا ولأسف لاشيئ حدث، لكن بصيص الأمل ضهر عندما غلف البرق أرجواني يدي، برغم من أنه لم يكن قويا كلمعتاد لكنه كان كفيلا لي من أجل خلق فرصة للهرب

"والأن فل ننطلق... "

بمجموعة من أفكار المتضاربة في رأسي، والأفكار غير المفهومة، تقدمت في طريق الدي أعتقد أنه يقود لمنتصف الجبل، فبعد كل شيئ حياة كولي ماتزال في خطر

وبخطوات صغيرة تقدمت وأنا لا أعلم ما يخبأه المستقبل لي

*******

على الثلج الأبيض لامع تتجمع قطرات من دماء حمراء في خط طويل ، وفي مقدمة الخط تتقدم فتاة بخطوات تقيلة وهي تكاد تسقط من تعب وأعاء، وهي تمسك بيدها اليسري ومجموعة كبيرة من جروح منتشرة في جسدها

جروح متفاوتة بين بسيطة والخطيرة جدا، درع كتفها معدني نصف مدمر ودرع الجلد قاسي حول جسدها يحتوي على كثير من تمزقات و أثار لمخالب وأنياب كثيرة عليه

كان شعر فتاة أحمر يتمايل مع رياح باردة وعيونها الحمراء رغم كل جروحها تشع بالقوة والأمل على حياة أما بشرتها البيضاء التي إستقر بعض التلج عليها فكانت تبين وبكل وضوح أنها فتاة في غاية الجمال

تنفست فتاة بعمق على أمل تعديل تنفسها الذي كان سريعا ومتقطعا، ونظرها وتركيزها نحو أمام

"ي.. يجب أن لا أموت، علي إيجاد تلك الزهرة..."

مع تلك كلمات التي حملت تقل كبيرا على عاتقها سقطت الفتاة وهي عاجزة عن الحركة بينما دماءها الحمراء تختلط بالثلج أبيض

"غررررر، غرررر... "

في لحظة ضعفها وعجزها عن تحرك، على بعد مسافة قريبة منها دوي صوت وحش يقترب منها ببطء وكأنه كان ينتظر هاده لحظة

بستشعارها للخطر كبير محدق بها حاولت الفتاة بيأس كبير وقوف، لكن رغم كل جهودها كان جسدها تقيلا وطاقتها منعدمة لتتمكن حتي من تحريك أسابعها

ضاقت عيانها وهي تستشعر بالوحش يقترب منها ولعابه يسيل،

(تحرك، فل تتحرك من فضلك لايمكنني الموت بعد...)

بقتراب نهايتها حتمية قطرات من دموع تساقت من عيناها لعجزها عن الحركة وحزن وأسي كبير خيم عليها

(فل تسامحيني من فضلك ، إنها النهاية...)

بجوع كبير الذي في عيناه قفز ذئب أبيض في سماء محاولا إنهاء حياتها

_البرق، الساعقة أرجوانية.._

لكن قبل وصول الذئب لها ساعقة من سماء ضربت جسده جعلته يتخدر ومنعته قدرة على حراك

_السلاح أسطوري، منجل ظلام..._

بحركة سريعة فصل رأس الذئب عن جسده قبل أن يدرك ما يحصل معه، وبخطوات تابة وقف الدخيل أمام الفتاة التي كانت على وشك أن تفقط وعيها

تبسم طفل في وجهها وهو يتكئ على منجل أطول منه بمرتين

"يبدو أنه يوم حظك أيتها الجميلة..."

قبل أن تتمكن فتاة حتي من رأية وجه من انقدها سقط رأسها فوق التلج وهي قد فقدت الوعيها

وبصعوبة كببرة حملها الطفل وغادر المكان نحو بقعة قد تكون أمنة لهما في الوقت الحاظر على أقل

2023/09/24 · 135 مشاهدة · 2203 كلمة
give up
نادي الروايات - 2025