رواية سأضحي بنفسي من أجل أنقاذ الكوارث التي ستدمر العالم

في يوم ما استيقظت داخل رواية خطوة بعيدًا عن الجحيم تلك الروايه التي كنت قد قرأتها في حياتي السابقة ولم أستيقظ في اي مكانٍ عادي—لا بل وجدت نفسي في عالمٍ مقدّر له أن يُدمّر بفعل كوارث الخمس المستقبلية وكأن هذا لم يكن مظلماً كفايه فقد كان المكان الذي فتحت فيه عينيّ ليس سوى نفس متجر العبيد الذي تُربت فيه تلك الكوارث وقبل أن أستوعب اين ما يحدث كنت قد أصبحت عبده وأُجبر على العيش في نفس الغرفة مع أولئك “الكوارث الصغيرة” الذين سيجلبون نهاية العالم يومًا ما… “قلت لكِ، هذا مكان ليزي! جهة ماري كانت دائمًا من نصيب ليزي…!” “لكنني جلست هنا أولاً ولماذا يجب أن يكون مكانك؟ فسّري لي ذلك بشكل منطقيًا” “ل لكن ي-يجب أن ن-نجلس جميعًا بعدل… م-معًا… أ-أنا أيضًا… أ أريد” “جميعا الأصدقاء يجب عليهم ألا يتشاجروا…” ومع ذالك حين التقيت بهم شخصيًا لم يكونوا سوى أطفال… يتوقون إلى الحنان وهؤلاء الأطفال اللطيفون… كيف يمكن لهم أن يتحولوا إلى الكوارث المرعبة التي ستُدمر العالم يومًا ما؟ الإجابة كانت بسيطة ما يُسمّى بـي”تعليم” النبلاء الذي يتم تحت ذريعة تربية عبيد من الطراز الرفيع. “لـ-لا، أ-أنا لا أريد…! ابتعدوا عني! لا تقتربوا!” “هاه… اسمع أيها الصغيررإن لم ترغب في أن تتأذى فمن الأفضل لك أن تتصرف بأدب ابتداءً من اليوم سيبدأ ‘تعليمك’.” لقد قرأت الرواية لذا كنت أعلم تمامًا من سيقوم بأخذهم وما الأهوال التي سيتعرضون لها. بمعنى آخر كنت أعرف كل شيء عن كيفية تصرّف هاؤلا النبلاء وإن كان الأمر يتطلب ذالك… “سأذهب بدلاً عنهم” إذا استطعت أن أتحمّل مآسيهم وحمايتهن فهل يمكنني أيضًا أن أغيّر المستقبل الذي سيؤدي إلى الدمار؟؟
لم يتم رفع فصول في هذه الرواية !
نادي الروايات - 2025