الفصل الأول: “البداية المظلمة”
في زقاق مظلم، نُسجت فيه خيوط الليل الثقيلة، استفاق
لين
لم يكن يشعر بأي ألم جسدي، لكن تلك الفراغات في عقله كانت أكثر إيذاءً من أي جرح يمكن أن يُسجله الزمن على جسده. كانت السماء فوقه مظلمة، وكل شيء من حوله كان كالعتمة التي تغرق فيها المدينة. لكن ما لفت انتباهه أكثر من أي شيء آخر كان شعورًا غريبًا في قلبه، كأن هناك شيئًا مخفيًا في أعماقه ينتظر اللحظة المناسبة ليظهر. كانت هناك طاقة غريبة تتسرب من داخله، شيء لم يشعر به من قبل.
بينما هو جالس على الأرض، يحاول أن يلتقط أنفاسه، انتبه فجأة إلى حركة غير عادية. ظلال على الجدران تتحرك. لم تكن ظلالًا عادية، بل كانت تتلاعب بالأشكال، تتحول وتتنقل كما لو كانت كائنات حية. شعر بشيء غريب يتسلل إلى قلبه، وكأن تلك الظلال تدعوه. لم يعرف ما الذي يدفعه، لكنه شعر بحاجة ملحة للتحرك نحوها.
بينما كان يخطو خطواته الأولى باتجاه الظلال، وجد نفسه أمام رجل مسنّ ذو لحية طويلة وملابس ساحر تقليدية. كان يقف في ظل إحدى الأبنية المهدمّة، وعيناه تنظران إلى
لين
لين
لين
“من أنت؟” سأل
لين
“اسمي
ريو
لين
لم يكن
لين
ريو
لين
اتبع
لين
ريو
ريو
الظلال التي تراها ليست مجرد ظلال، بدأ
ريو
لين
لكن
لين
ريو
أجاب
ريو
في تلك الليلة، بدأ
لين
لين
لكن رغم تقدمه، كان هناك شيء غير مريح في قلبه. كلما استخدم قوته، شعر كما لو أن شيئًا مظلمًا داخل روحه كان يستيقظ.
طبعاً الروايه من تأليفي وليست مترجمة لكن بلغلط حطيتها مترجمة وشكراً
يتبع..