🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 "وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا" (سورة طه، آية 114)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسيمٌ رطبٌ بارد يحمل لمحةً من عبير الكروم تسلّل بهدوء عبر مدخل الوادي
ألقت مساحاتٌ واسعة من قماش التعتيم ظلالًا كثيفة، وخطّ من البياض الصقيعي امتدّ بهدوء فوق صخرٍ رماديّ اللون
قال مايك وهو يقرفص قرب التعريشة، يلامس بطرف إصبعه ورقةً انفردت للتو: هؤلاء نما طولهم قليلًا
ردّ لويس ببرود من خلفه وعيناه على السيقان والكروم الرقيقة المشدودة: حياتهم قوية
كانت هذه «حديقة الظل السحرية» المصمّمة خصيصًا لزراعة النباتات السحرية
اختلطت التربة بـ«جوهر التربة السحرية» الذي صقله سيلكو، وهو قادر على إبقاء الفاعلية السحرية حيّة
وفوق الحديقة عُلّقت أقمشة بلورية ذات ضوءٍ بارد لمحاكاة برودة الضوء والحرارة في جروف الظل في الإقليم الشمالي
ولدهشة الجميع تأقلمت الشتلات جيدًا؛ لم تذبُل، بل إن بعض المحاليق نمت ومدّت لفّاتها على الدرابزين كأنها تستكشف بيتها الجديد
لكن ليس كلّ كروم ورق الصقيع كانت محظوظة
الكروم العتيقة، بعروق أوراقٍ صفرت مع العمر، ما إن نُقلت بعناية حتى انكسرت جذورها وذبُلت، وفقدت حيويتها بسرعة
قال مايك وهو يهز رأسه بأسف: هذه الكومة لا أمل فيها، الجذور تحلّلت وصارت عجينًا
قال لويس باقتضاب: لا ترمها، أرسلها كلها إلى سيلكو
أومأ مايك ثم استدار، لكنه تذكّر فجأة فعاد يقول: بالمناسبة يا سيدي، أتود أن ترى توت الدم الأحمر الصقيعي؟ نموّه جيّد
سرّ الاسم لويس قليلًا فأومأ: دلّني
عبرا التعريشة نحو بيتٍ زجاجي آخر
الهواء هنا أدفأ بوضوح، والأرض مفروشة بطبقة تربةٍ خاصة بنفسجيةٍ فاتحة تُطلق دفئًا خفيفًا
وقفت نباتاتٌ قصيرة ضاربةٌ إلى الحمرة البنفسجية، وحواف أوراقها تميل إلى الاحمرار
قال مايك وهو ينحني ويرفع بحذر زاويةَ غطاء العزل، وقد خالط صوته شيء من الحماس: هذا هو توت الدم الأحمر الصقيعي، زرعناه قبل 7 أشهر، وهو الآن في طور نموّ الشتلات
جثا لويس ولمس بطرف إصبعه ورقة، ففاضت موجةٌ سحرية دافئة تحمل مسحةً من الوحشية ومعها قابليةٌ غير مروّضة قليلًا
تمتم: ليس سيئًا
ابتسم مايك: إن استقرّت البيئة فسوف يُثمر خلال 3 إلى 5 أشهر
توت الدم الأحمر الصقيعي
كانت هذه بالضبط البذور المتفرّقة التي ابتاعها لويس بثمنٍ زهيد عبر «نظام المعلومات اليومي» آنذاك
ها هو الآن يشارف الإثمار، وقريبًا ستنتَج ثمارٌ تُعزّز طاقة القتال لدى الفرسان بكمياتٍ كبيرة
قال لويس: ممتاز، واصل المراقبة عن قرب
تهلّل وجه مايك فاعتدل في وقفته وهو لا يخفي فخره
لم يستغرق تحضير جرعةِ كرمة ورق الصقيع من سيلكو وقتًا طويلًا
في ظهيرة اليوم التالي قدّم إلى لويس قارورةً زجاجيةً متوهّجة بزرقة، وعلى وجهه ارتياح: سيدي، الجرعة جاهزة
رفع لويس حاجبيه وهو يأخذها: بهذه السرعة
القارورة مختومة بزجاجٍ خيميائي، وفي داخلها سائلٌ لزجّ أزرقُ فاتح
وحين هُزّت برفق تسلّل من فمها ضبابٌ باردٌ دقيق، يحمل رائحة أعشابٍ ممتزجة بالنعناع، تتخلّلها ذبذبةٌ سحرية باردةٌ خفيّة
تأمّلها لويس بضع ثوانٍ ثم تمتم: العبق خفيف وغير لاذع، وحرارته أدنى من حرارة الهواء، إذن له تأثير تبريد قصير المدى، هل يمكنه أن يُهدّئ الوحوش السحرية الهائجة تدريجيًا
ابتسم سيلكو وهو يبسط كفّيه ثم ضيّق عينيه فجأة: فهمتَ معظمها، لكن ما هدفك للتجربة؟ لا تقل ثيران نهر الثلج المجنونة، فهذه القوارير لا تكفي
ردّ لويس بعد وقفة قصيرة بكلمات ثلاث: الأرنب الهائج
رفع سيلكو حاجبًا: الأرنب الهائج؟ هممم، هدفٌ مناسب فعلًا، الاستثارة قوية، وردّ الفعل حاد، والتغذية الراجعة ستكون واضحة جدًا
الأرنب الهائج كان أكثر الوحوش السحرية «لا منطقية» في الإقليم الشمالي
صغيرٌ، أذناه مكسوّتان بالفرو، وإذا قرفص بدا كتميمة ثلجية لطيفة
لكن ما إن تُحدث حركةً مفاجئة ضمن 3 أمتار منه — عطسة، أو التقاطُ حصاة، أو حتى نظرةٌ حادّة قليلًا — حتى ينتفخ على الفور
شوكةُ العمود الفقري ذاتُ البلاتين الأحمر على ظهره تشتعل «زز» كفتيلٍ مشتعل، وفي الثانية التالية
ينفجر الأرنب كله سحابةَ ضبابِ دم، ويمزّقك تمزيقًا لا تُعرَف بعده ملامحك
وليس هذا مبالغة؛ فحتى فارس نخبةٍ بدروعٍ كاملة، إن لم يُفعّل طاقته القتالية، قد يتحوّل إلى كومة من قطع درعٍ مبعثرة
أضاف لويس: وفوق ذلك، إذا تمكّنا من ضبطهم فسنجمع «بلورات البلاتين الأحمر السحرية» منهم انتقائيًا
وإذا اجتمعت هذه البلورات مع أثر الانفجار في خلاصة السحر فستكون النتائج فوق التصوّر
تألّقت عينا سيلكو: بلورة البلاتين الأحمر — خلاصة السحر — وإذا أضفنا قليلًا من بلورة زهرة اللهيب
لا، لا، الاستقرار غير كافٍ بعد، لكن لو برّدنا الغلاف الخارجي أولًا، ثم سمحنا للنواة أن تنفجر بعد 1 ثانية
منذ نجح اختبار قنبلة «الجليد والنار المزدوجة» أصبح شغفه منحرفًا قليلًا بتأثير لويس
أكبر متعةٍ يوميةٍ لديه أن يختبئ في ورشته، يمزج البلورات السحرية وخلاصة السحر ليجرّب قنابل سحرية بخصائصَ ومجالاتٍ مختلفة
الانفجار فن
تمتم سيلكو: بلورة البلاتين الأحمر… نقاؤها عالٍ جدًا ولها قابلية انفجارية ذاتية، وإذا اجتمعت مع خلاصة السحر والزيت فهي توليفة مثالية، بل وأكثر مرونةً من بلورات دبّ الدروع الجليدية، ورغم أن قوتها ربما أدنى بكثير، إلا أن ميزتها أنه متى روّضنا الأرنب الهائج أمكن الحصول عليها بلا حدود
تذكّر القنابل السحرية «الجليد والنار المزدوجة» التي استُخدمت من قبل، ولمع الحنين في عينيه
ذلك الانفجار ما زال يعود في أحلامه
لكنّ المواد نفدت بعد تلك الدفعات القليلة، ومنذها لم يصنع انفجارًا يرضيه
أما الآن — فالوضع مختلف
قال وهو يلحس شفتيه: إن استطعنا ترويض الأرانب الهائجة بثبات فكأننا نملك منجم بلوراتٍ ينمو بمرور الوقت
تبادل سيلكو ولويس ابتسامة
تلك كانت لغة التفاهم الصامتة بين عشّاق الهدم
لو نجحت الخطة فقد تصبح أراضي المدّ الأحمر أخطرَ مقاطعةِ حاكمٍ في الإقليم الشمالي كله
وأما سؤال «أين نصطاد الأرانب الهائجة» فقد يكون معضلةً لغيرهم، لكنه عند لويس… لا شيء يذكر
فمنذ وقتٍ باكرٍ كان «نظام المعلومات اليومي» قد أرسل إليه إشعارًا
«قطيع كبير من الأرانب الهائجة ينشط في الأحراج جنوب غرب أراضي المدّ الأحمر، يزيد عددُه على 100»
آنذاك كان في مطلع الشتاء والفوضى من حوله في كل اتجاه، وإطعامُ الناس أولى من صيد الوحوش، فوُضع هذا البلاغ تحت بند «معلّق» جانبًا
أما الآن، وقد تبلورت جرعةُ كرمة ورق الصقيع أوليًا، والفريق أصبح جاهزًا
مسح لويس ذقنه: حان وقت التحرّك
في عمق الغابة دار ضبابٌ سحري، وكتم الفريق أنفاسه بانتظار وصول الطريدة
أشار لويس بيده: ابدؤوا العملية
على الفور نثر الفرسان عشب الطُعم عند نقاطِ المصفوفة المحدّدة، وانتشرت رائحةٌ حلوة كأنها تستدعي المتاعب
وصل الأرنب الهائج
كان صغيرًا وأذناه منتصبتين، لكن لا أحد انخدع بمظهره
ذلك النقش القطني الأحمر القاني على ظهره كان أشبه بسحابة رعدٍ تسبق هطولًا، فإذا استُثير أشعل هذا القنبلة الطبيعية القوية
حُبست أنفاس الحاضرين بلا وعي
عدّل لامبرت جهاز التقطير بعناية، وتأكد أن فوهة الجرعة موجهةٌ حيث ينبغي
خلفه تمركز ثلاثة فرسان نخبة في مواضعهم المرسومة مسبقًا، يحمل كلٌّ منهم شبكةً كبيرةً خشنة، وعلى وجوههم تركيزٌ شديد
عادةً ما يُستدعى فرسان النخبة لحسم المعارك في الميدان
لكن لويس كثيرًا ما يجعلهم يفعلون أمورًا غريبة، وقد اعتادوا ذلك
نقر الجهاز نقرته الأولى، وخرج صوتٌ لا يكاد يُسمَع، ثم نفث المقطّر نفخةَ ضبابٍ شفّافٍ راح ينتشر مع الريح بهدوء
كانت تلك جرعةَ التهدئة المستخلَصة من كرمة ورق الصقيع
عديمة اللون وغير سامة، لكنها تحمل في الهواء عبقًا يشبه الثلج الطازج
خفيفًا باردًا، كهمس أرواح الغابة يداعب الجلد، أو كأنها تهدهد توتّر الأعصاب بنغمة نومٍ وادعة
تباطأت حركة الأرنب الهائج بالفعل
استرخت ساقاه الخلفيتان المتوثبتتان قليلًا، ولم تعد أذناه تميلان للأمام في ترقّب، بل رفّتَا رفّتين هادئتين
وتلاشت الحمرة في عينيه بعض الشيء، بل ارتمى في مكانه يحكّ أنفه بقدميه الأماميتين كأنه يغلبه النعاس
همس لامبرت: الآن
غاصت خطواتُ الفارس الحامل للشبكة ثم وثب فجأة، فشقّت الشبكةُ الهواء وهوت بدقة على الهدف
طاخ
وقع الأرنب في الشَّرك، نجاح…
لا
في اللحظة التالية أضاء النقش البلاتيني الأحمر على ظهره كشرارةٍ سقطت في مقلاة زيت
انتفخ جسده والتوى كأنه سيتهدّل كرةَ لحمٍ ودمٍ متفجّرة
تجمّد الهواء للحظة
صرخ لامبرت: تراجعوا سريعًا، فتدحرج الجميع جانبًا ليتفادوا العصف
بوووم
دوّى الانفجار في الموضع، وتحول ذاك الأرنب الوديع إلى سحابة ضباب دمٍ وعظامٍ مهشّمة صدّعت صخرةً قريبة
ولحسن الحظ انسحب الجميع في الوقت المناسب فلم يُصب أحد
وبقي في الجو أثرُ احتراقٍ لاذع يذكّرهم بأن الأمر ليس لعبًا
خلف صخرةٍ بعيدة نفض سيلكو الغبار عن ثيابه وهو يكتب في دفتَره: الجرعة فعّالة، تأخير زمن التفجير الذاتي بنحو 1.02 ثانية، بلغ الحدَّ الأولي المستهدف، تركيز الرذاذ يحتاج زيادة، وسرعة الإطلاق بطيئة قليلًا، أوصي بتعديل الكثافة النوعية للجرعة
جرت العملية الثانية بعد ظهر اليوم نفسه
هذه المرة أُعيدت النِّسب، ورُفع تركيز مستخلَص كرمة ورق الصقيع بنسبة 30% كاملة
ولهذا كاد سيلكو يفرّغ القدر الكبير في ورشة الخيمياء، بل احترقت مجموعةُ مقطّراتٍ كاملة
ربّت على كتف لويس بثقة: هذه المرة حتى الأرانب ستنام وتحلم
إجراءات التنفيذ هي نفسها تقريبًا، غير أن الرشّاش وُضع أقرب إلى المركز، وزادت سرعة الضخ، وفُعّل قبل 5 ثوانٍ من الخطة السابقة
بهذا ضُمِن أن الجرعة غطّت الهواء المحيط كاملًا قبل دخول الأرنب الهائج منطقة الاصطياد بالشبكة
ظهر الأرنب من جديد بطلّته غير المؤذية، لكن العيون هذه المرّة رمقته كقنبلة موقوتة
انتشر الضباب بهدوء، وعبق «ثلجٍ طازج» مألوف ملأ الجو
شمّ الأرنب، فتوقّفت قدماه الأماميتان، ورفّت أذناه برفق
ثم جلس
جلس صامتًا مطواعًا كحيوانٍ أليف ينتظر الطعام، بلا أثرٍ من توتّر الانفجار الذي كان في المرة السابقة
اقبضوا
اندفع الفارس بالشبكة وهوت بدقة فوقه، ولم يقع انفجار، ولا ومضة حمراء
سكن الهواء على نحوٍ عجيب
تعلّقت الأنظار بالمخلوق الصغير في الشَّرك، فرمش بعينين ناعستين، بل تثاءب
كأنه مترنّح من الضباب
تمتم لويس وابتسامةٌ على شفتيه: نجحنا
كان سيلكو قد أخرج دفتَره وكتب: لا ردّ فعل تفجيري ذاتي، ما يدلّ أن تأثير الجرعة غطّى الهدف بنجاح، الحالة الذهنية مستقرة، والسيطرة محقّقة
أُمسك الأرنب الهائج من غير أن يتناثر ضبابُ دمٍ ولا يقفز الفرسان من الفزع، بل تثاءب داخل الشبكة في خمول
وقف لويس في الريح يراقب نقل الأرنب إلى قفصٍ خاص من الحديد الأسود ورضا يعلو وجهه
قال: لقد خطا مصنع القنابل السحرية خطوته الأولى أخيرًا
دار سيلكو في مكانه من شدّة الحماسة: تاليًا، إذا ربّيناه بكمياتٍ كبيرة فسيصير لدينا مخزونٌ لا ينتهي من القنابل
هكذا بدأ رسميًا أول «مربطٍ صغيرٍ لترويض الأرانب وتكثيرها» في أراضي المدّ الأحمر
كان في مغارةٍ صخريةٍ طبيعية تحت الأرض، جدرانها معزّزة بعناية، وإضاءتها خافتة مقصودة، لا يسطع فيها إلا مصابيح صفراء باهتة تبعث وهجًا لينًا
والأهم في الوسط جهاز تهويةٍ وتقطيرٍ صغير يعمل بنقرٍ متتالٍ، يذرّر مستخلَص كرمة ورق الصقيع ويدفعه ببطء في الهواء
العطر الخفيف يكاد لا يُدرَك، لكنه يتسرّب بهدوء إلى الأعصاب فيلطّف غريزة التفجير عند الأرنب الهائج
وحول المكان استكانت أرانب هياجٍ كثيرة في حظائرَ صغيرةٍ متفرّقة، آذانها هاطلة، وأجسامها الزغبية ملتفّة ككراتٍ دافئة
ساكنةٌ حتى لا تكاد تشبه «رعدَ البراري المتفجّر» الأسطوري، بل كصفوفٍ من أرغفةٍ مطهوّة على البخار
الخطوط البلاتينية الحمراء على ظهورها ما زالت تتوهّج بخفوت، لكنها كأنها فقدت نزعة الاشتعال
تمتم سيلكو وهو يرتدي قناع حماية ويمشي في الممرّ يدون البيانات: هذا العبق له شأن، كأنك تغطّي قدرَ بارودٍ بلحاف قطن
وتحدّد نموذج التربية كذلك
نوعٌ «بالانتقاء الطبيعي»، نراقب أعمار الأرانب في بيئةٍ مستقرةٍ طويلة الأمد حتى تموت طبيعيًا، ثم نستخرج بلورات البلاتين الأحمر كاملة
ونوعٌ طارئ «تفجيرٌ مقصود»، نُحدِث التفجير الذاتي بمحفّزاتٍ ضوئيةٍ وصوتيةٍ مخصوصة، ثم يجمع فرسانٌ مختصّون البلورات غيرَ المكسورة لصنع قنابل كبيرة
قال لويس وهو على المنصّة يطلّ على الأرانب الراقدة في الضباب الصقيعي: إذن أعهد بها إليك يا سيلكو
أومأ سريعًا: مفهوم
من كان يتوقّع أن من سيغيّر موازين الحرب في الإقليم الشمالي يومًا ما لن يكون فرسان القمم، بل هذه «الأرانب المتفجّرة» المستكينة في ضباب كرمة ورق الصقيع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ