🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة

🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم

📖 "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا" (سورة الشرح، آية 6)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هبط الليل، وتراكمت غيومٌ داكنة كأن الهواء نفسه يحمل وطأةً ثقيلة

في عمق «غابة السحرة» انتصب البرج العتيق الشاهق ساكنًا على حافة الأشجار

لم يخترق ضوء القمر الشاحب كثافة السحب إلا بالكاد، فصبغ البرج بوهجٍ فضيٍّ بارد

على الممشى الدائري في قمة البرج وقف الساحر الأعلى أوريليان ويداه خلف ظهره

أمامه على منضدة حجرية منقوشة استلقى غرابٌ مرسالٌ من البرونز، عيناه خامدتان لا تومضان منذ زمن

ذلك كان أداة تواصل أخيه في المراتب، الساحر الكبير يورغن لوكن، وكان الغراب يجلب أخباره دوريًا قبل أشهر ولو بكلماتٍ قليلة تثبت سلامته

لكن الآن مضت شهورٌ بلا خبر

تمتم أوريليان وفي صوته ثقل لا يُنكر: طال الأمر أكثر مما ينبغي، أترى حدث ما لا يُحمد

رفع يده اليمنى ورسم بأطراف أصابعه دائرة مصفوفة سحرية بسيطة في الهواء فأضاء لمعانٌ أزرقُ مائلٌ إلى البياض

قال بنداءٍ خفيض: تعالوا

بعد لحظاتٍ قدم 12 شخصًا بعباءات رمادية وجثوا على ركبةٍ واحدة أمامه، وأقنعتهم الفضية تعكس بريقًا باردًا تحت ضوء السحر

قالوا بصوتٍ عميق رصين كأنه يمتزج بالليل: سيدي الأعلى

لوّح أوريليان بيده فظهرت خريطةٌ على رقٍّ خشن في الهواء، ترسم حدود الشمال من «إمبراطورية الحديد والدم»

قال بصوتٍ منخفض يحمل رهبةً آسرة: الساحر الكبير يورغن لوكن لم يرسل رسائل منذ أشهر، عليكم أن تنطلقوا فورًا إلى الحدود الشمالية وتفتّشوا عن آخر موضعٍ عُرف له

أجابوا: حاضر

أكمل: أعيدوا كل شيء، حيًّا كان أو ميتًا، أعيدوا الحقيقة

ومض الضوء وغادر السحرة ذوو الأقنعة الفضية بصمت، وخلفوا وراءهم سكونًا مهيبًا

تسرّبت أول خيوط الفجر من النافذة، فرسمت ظلالًا مكسورةً ضبابية في الغرفة

خمد صخب الأمس، وبقي دفء الليلة الماضية يلوح في الجو حتى ليكاد يُسمَع النفس بنقائه

فتح لويس عينيه ببطء، وجال نظره لا إراديًا إلى جانبه

كانت سيف ملتفّةً في ذراعه، وشعرها الفضيّ الأبيض منسدلًا على الوسادة، وفي وجنتيها الشاحبتين أثرُ تعبٍ لطيف، ونَفَسُها هادئٌ متزن

توقّف بصره قليلًا، وعلى وجهها النائم خطّ دمعةٍ لم يجف بعد عند طرف العين

رفع لويس أطراف أصابعه ومسح أثر الدمع بلين وهمس: تعبتِ كثيرًا، ثم اعتدل جالسًا ورفع كفًّا بخبرة

انفتح أمام عينيه لوحُ ضوءٍ شبهُ شفّاف يصفرّ بوهجٍ جليديّ رقيق

تحديث المعلومات اليومي اكتمل: 1: الساحر الأعلى أوريليان سول، قلقًا من انقطاع أخبار صديقه الساحر الكبير يورغن لوكن، أرسل 12 ساحرًا مقنّعًا بالفضة إلى حدود إمبراطورية الحديد والدم الشمالية للتحري؛ 2: هجرةٌ كبرى لدببةٍ برأسين متوقّعة بعد 7 أيام؛ 3: ذوبانُ الثلوج الجبلية يتسارع، ومياهُ الجداول الجليدية ترتفع بشدة، ومنطقةُ سكن إقليم كانغلو تعرّضت للغمر

رفع لويس حاجبًا عند البند الأول، لم يسمع بهذا الاسم من قبل، لكن لقب «الساحر الأعلى» ثقيل الدلالة وليس لشخصٍ عادي

أما لوكن الساحر الكبير فمعروفٌ لديه جدًا، ذاك الشيخ الذي سقط أمامه ودفع قبل موته موجةَ طاقةٍ قسرًا فحشر شظايا ذاكرةٍ و«تأمل الأصل» في ذهنه

لم يعرف لويس سحرةً يعلّمونه ولم يكن يدري أهو سريع التقدّم أم بطيئه، كانت ممارسته أشبه بالتلمّس في الظلام، وعُدّته شذراتُ الذاكرة التي خلّفها الساحر الراحل

قال في نفسه: لعل هؤلاء السحرة ذوي الأقنعة الفضية يمنحونني بابًا إلى عالم السحر الحقيقي

ومع ذلك لم يُرِد إعلان موت لوكن باكرًا، ليس قلّة ثقة، بل لأن ذكر الكثير مبكرًا قد ينقلب وبالًا، فالأولى إرجاؤه حتى يَلقى ساحرًا حقيقيًا ويقدّر الموقف

حوّل نظره إلى البند الثاني وارتسمت على شفتيه ابتسامةٌ خفيفة: هجرة الدببة برأسين، معلومةٌ من نوع الموارد

فهذه الدببة في جوهرها «ماشيةٌ استراتيجية» في عالمٍ منخفض السحر، ومحتواها السحري ليس عاليًا وطباعها أليَن نسبيًا، ومع كرمة ورق الصقيع المزروعة في أراضيه فالأرجح أنها تُروَّض

ولحم الدببة برأسين يحوي أثرًا سحريًا، طيبُ المذاق ويقوّي الجسد قليلًا، وهو مُكمِّلٌ غذائي ممتاز للفرسان

بل يمكن تطوير سلسلةٍ سلعية وبيعها للأقاليم الأخرى مقابل الموارد، وفكرة «قديد الوحوش السحرية ـ علامة المدّ الأحمر» لا تبدو سيئة

انطلق في ذهنه التخطيط: حظائرُ احتجازٍ وترويض، ثم ذبحٌ وتمليحٌ وتدخين

لكن ذلك بعد 7 أيام، فسجّل المعلومة بصمت ومضى إلى سواها

أما البند الثالث فكان تحذيرًا بامتياز، مياهُ الجداول الجليدية ترتفع بسرعة وسيولٌ وشيكة

قال ببساطة: أمرٌ صغير لا يستدعي ذهابي بنفسي

ارتدى معطفه وأمسك قلمًا وكتب رسالةً مقتضبة إلى المسؤول المحلي في إقليم كانغلو: تدعيمُ السدود وإجلاءُ السكّان على وجه السرعة، وإن نقص الخشبُ والصنّاع فالدعمُ متاح محليًا، وعند الضرورة اصرفوا المياه لحماية المزروعات وبيوت الناس

ختم الرسالة واستدعى طائرَ الزوبعة إلى النافذة، ربط المغلف في ساقه وأطلقه

شقّ ظلّ الريش الهواء وطارت الرسالة

قال وهو يتمطّى: تمّ الأمر، وركن الهواجس جانبًا قليلًا

بقيت 7 أيام على ظهور الدببة برأسين، وما هو أعجل الآن هو زراعة الربيع

وكان قد رتّب مع مايك بالأمس للخروج اليوم إلى الحقول وشؤون الزراعة

شمس الربيع الباكرة ما زالت تحمل بردًا، وثلجٌ باقٍ بين حوافّ المسالك

الأرض الندية تفور منها سُحُبُ بياضٍ خفيفة كأن التربة تستيقظ ببطء من سباتها الشتوي

لا ينقطع صوتُ الحراثة، والثيران القوية تجرّ المحاريث الثقيلة المحسّنة، تمشي الهوينى فوق التربة الزلِقة

تغوص أسنان المعدن في الصقيع وتقلب عشبًا أسود قعره

ورجالٌ حفاةٌ صدورهم عارية يقفون في الماء الطيني، حمرةُ الخدود تجمع بين البخار والهواء البارد، وهتافاتهم ترتفع مع الضباب الأبيض

وهم على الحافة الضيقة للحقل، كان مايك يشرح بصوتٍ منخفض للورد لويس إلى جانبه: هذا الحقل حُرِث العام الماضي، لذا نكتفي هذا العام بعزقٍ خفيفٍ وإصلاح القنوات

كانت أحذيته مثقلةً بالطين، ومع ذلك أمسك قبضةَ طينٍ رطبٍ ثابتًا في يده

راقب لويس وهو يفرك الطين بلطف ويفرده في راحته كأنه يلامس كنزًا ثمينًا وقال مايك: يمكنه تلقّي يوم دفءٍ إضافيًا، وهذه الناحية نعزقها بعد غدٍ

نظر لويس إلى مجرى رقيقٍ ينساب عند حافة الحقل بين الخطوط، وبخاره الساخن يرتفع كأن الربيع يخرج همسًا من تحت الأرض

كان ذلك ماء الينبوع الحار

وتذكّر أنه في أوّل الربيع الماضي ولكي يسبق البذرُ ذوبانَ الثلج اقترح فكرة «استخدام ماء الينابيع الحار لإذابة تربة الصقيع»

آنذاك شكّ الجميع، أما الآن فبعد عامٍ واحد صار الصنّاع قادرين على مدّ القنوات وصنع الميازيب بأنفسهم والتحكّم في فرق الحرارة بإتقان

ابتسم وقال: أحسنتم العمل

تألّق وجه مايك فرحًا وقد أدرك قيمة المدح

قال بإيجاز: حوّلنا فرعًا من الينبوع الحار من الجنوب، وعدّل كبير الصنّاع بنية المجرى، فبُطِّنت القناة بالحصى لضبط السرعة والحرارة، ويستطيع الماء الساخن اختراق طبقة الصقيع بالتساوي فنكسب نصف شهرٍ مبكّر عن العام الماضي

أشار مايك إلى بقعة طينٍ عليها أثرٌ بلّوري رمادي أبيض وقال: هذا ملح، إذابة الجوف الجوفيّة سريعة، لكن قلّةٌ من قلوية الملح تحتها اندفعت إلى السطح، العام المقبل نجرب تغطيتها بألواح لنصنع بيتًا دافئًا يحبس الهواء الساخن فلا يصدم الأرض مباشرة، ربما يُبطّئ الأثر

لم يُطل الشرح، لكن كلماته واضحة وكأنه فكّر فيها مرارًا

قال لويس وأشار إلى سيف: دوّني ذلك

فاح في الجو عند المقدّمة عبقٌ لاذع، فتوقف مايك ثم ابتسم: ممتاز، السماد أصبح جاهزًا

كان عمّال يفرغون حمولةَ سمادٍ داكنٍ عند رأس الحقل، وما إن رُفع الغطاء حتى انبعثت رائحةٌ كغاز أمعاء وحشٍ بري

قدّم مايك وهو فخور: السماد القاعدي خلطتنا الجديدة، روثُ حيواناتٍ ورمادُ نباتٍ وأحشاءُ سمك، وأضفنا أيضًا مسحوق الكولا، الحشرات لا تقترب وهو شديد الفاعلية

سأل لويس: ألدينا ما يكفي من مسحوق الكولا

أجاب: هذه وصفة سيلكو الجديدة، ومختبر الخيمياء يعمل بطاقةٍ كاملة، الكمية تكفي الحقولَ الرئيسة لحراثة الربيع، ثم أردف: ولم نُهدر عظام عمالقة الصقيع من العام الماضي

قادهم إلى حقلٍ وُسِم بلوحةٍ خشبية كُتب عليها بالفحم «حقل تجارب السماد الفعّال»

ثم مضى إلى رقعةٍ مسوّرةٍ صغيرة: هنا نجرب رماد البلورات الباردة المستخرج من أجساد عمالقة الصقيع ونقيس أثره

قال لويس: واصلوا الدفع، أنتم تُحسنون العمل في الزراعة

حكّ مايك رأسه وابتسم بخجلٍ يسير

ثم أخذ مايك لويس إلى بيت الأشتال

كان في منخفضٍ شمال سفح الجبل، وأحاطت به أوتادٌ غليظة وجلودُ حيوان لصدّ الريح، وفوقه غشاءٌ دهنيٌّ نصفُ شفافٍ يسمح بالضوء ويمنح الدفء

هواؤه رطبٌ دافئٌ كأن كل شهيقٍ يحمل عبير ترابٍ وأوراقٍ متحلّلة

امتزجت رائحةُ الكبريت بدفءٍ ينساب حولهم

دخل لويس بيت الأشتال فاحتواه الهواءُ الدافئ الرطب

في الوسط استلقت «سلحفاة الظهر الناري» الكبرى نائمةً في سكون، ملتفّةً وصدفتها تشقّها شرائطُ حمرةٍ متقدة كصخرةٍ بركانية حارّة، ونَفَسُها بطيءٌ ثقيل يتخلله شخيرٌ منخفض أحيانًا

يسري من شقوق الصدفة حرٌّ لطيف يبدّد برد البيت

قال مايك بخفض: هذه السلحفاة منذ نقلناها من المنطقة الحارة وهي تشتّي هنا وتبثّ حرارةً تكفي لحفظ حرارة أسِرّة الأشتال، ضربةُ حظٍّ عظيمة لنا هذا العام

أومأ لويس وهو يتأملها، ومع كرمة ورق الصقيع التي تُهدّئ السلحفاة زالت معظم مشكلات التحكّم بالحرارة في بيت الأشتال

على جانبي الممرّ الأوسط تراصّت أسِرّة الأشتال بانتظام، براعمُ الجاودار أخرجت رؤوسًا خضراء للتو، أما اللفت والبطاطس فما زالت ساكنةً في تربةٍ ندية

قال مايك: كانت فكرتك آنذاك صائبة، ميزةُ الإنبات في المشاتل أننا نكسب الوقت، خصوصًا البدء قبل ذوبان حقول السطح، كما نتفادى ذروةَ الآفات والأمراض، ونسبة إنبات البذور ارتفعت بوضوح

هزّ لويس رأسه راضيًا وعيناه على بقع الخُضرة التي شقّت التربة: والأهم إدارةُ مرحلة الأشتال بإحكام، فالتجميع يُحسن مكافحة الآفات والريّ والتسميد، ويتيح انتقاءَ الأشدّ قوةً للغرس النهائي

اقترب من شتلة لفتٍ قويّة ولمس أوراقها الغضّة وشعر بالحياة المتدفقة فيها: هذه طريقةٌ توفر الزمن والجهد حقًا

بدا صفٌّ من الأشتال غيرَ مألوف، أوراقه تصفرّ، وعلى التربة عفنٌ رماديٌّ سطحي

سبق مايك إلى الشرح: هذا الصفّ كانت رطوبة البيت مرتفعة منذ أيام والتهوية غير كافية فظهر العفن، عزلناه وفتحنا فتحات التهوية في السقف، ولن يؤثر في سواه

وبرغم أن نبرته حملت شيئًا من العتب على النفس فقد تماسَك

وفي ركنٍ آخر خفَتَ اللون وبدت حواف أوراقٍ سوداء وسيقانٌ شاحبة قليلًا، آثارُ فطرٍ ظاهر

أضاف مايك بأسف: هذه شتلاتٌ أخرى أضرّ بها البلل الليلي، وقد عزلناها كي لا تنتشر

تفحّص لويس وهو يقرفص، فالعفن محصورٌ في بقعةٍ صغيرة والمعالجة سريعة، فلم يَلُمْه وقال بهدوء: رتّب الأمر كما ترى

لم تزد الكلمات على ذلك لكنها هزّت قلب مايك

طأطأ رأسه وردّ: حاضر

احمرّت عيناه في تلك اللحظة، وتذكّر حين قدم إلى أراضي المدّ الأحمر بعنقٍ مثقلٍ بطوق العبودية ويدين متشققتين من الصقيع والجراح، يختبئ في الوحل والثلج هاربًا من العيون

وها هو الآن يقف في بيت الأشتال يقود فريقًا يفلح الأرض، يُسمَع قوله وتُعتمَد اقتراحاته، وكلّ ذلك وهبه له هذا الحاكم الشاب أمامه، ولن ينسى له معروفه أبدًا

لم ينتبه لويس لاحمرار عيني مايك ولا لثقل الامتنان في «لن أنسى»، بل ظلّ يطالع صفوف الخُضرة الندية ويومئ راضيًا: أحسنتم

هذا ما أراده، ليس بيتَ أشتالٍ دافئًا رطبًا فحسب ولا أوراقًا وسط ضباب، بل إقليمًا يأخذ في الانتظام والاكتفاء والقدرة على الاستمرار

امتدّ فكره خارج مساحة البيت إلى الحدود الأبعد، فإلى جانب أراضي المدّ الأحمر بدأت الأقاليم الخمسة الأخرى استصلاح الربيع تباعًا

وإن لم تملك ينابيع حارة كأراضيه ولا سلحفاةَ ظهرٍ ناري ولا قنواتِ ريٍّ حرارية، فإن أدوات الاستصلاح واحتياطيَّ الغذاء الأساسي ونموذج «المدّ الأحمر» المثبَت بالممارسة قد وُزِّعت

وإن أُنجز التنفيذ على وجهه بلا طوارئ كبيرة كان ممكنًا هذا الشتاء بلوغ الاكتفاء لأول مرة بلا شراء حبوبٍ من الخارج

انساب هواءٌ دافئٌ بطيء من أعماق بيت الأشتال يحمل عبير التراب والحياة

سحب لويس نظره وأومأ لمايك من خلفه: واصلوا وسجّلوا كل خبرات هذا العام

اعتدل مايك على الفور وبريقُ عزيمةٍ في عينيه: حاضر يا سيدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك

أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها

المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2025/08/28 · 160 مشاهدة · 1828 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025