🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 ﴿وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾ — سورة هود، الآية 88
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لفّ ضباب كثيف مدخل الوادي كله وحوّله إلى حلم أبيض رمادي
وعلى التل شدّ لويس عباءته وهو يتأمل الضباب البارد يتصاعد أمامه ببطء وقال هادئًا إن الضباب صار كافيًا ابدؤوا بإطلاق الرائحة
نعم سيدي رفع فارس غطاء قدر المرق سريعًا
انبعث بخار عطِر ثقيل يحمل رائحة شحم الحيوان وعظام اللحم وانتشر عبر الضباب البارد
لم تكن هذه رائحة عادية بل مرقًا محفّزًا مُركّبًا خصيصًا يجذب الوحوش بحاسة الشم
وبحسب تجارب سيلكو السابقة فإن الدببة تُستدرَج إلى هذه الرائحة بلا مقاومة
وبالفعل لم تمضِ فترة طويلة حتى جاء من الغابة البعيدة وقع ثقيل كالدقّ
ها هم قادمون قبض لامبرت على سلاحه وحدّق بيقظة
ومن خلال الضباب الدوّار ظهرت أولًا كائنات صغيرة ممتلئة—أشبال دبٍّ ذي رأسين
تتمشّى خارجة ككرات ثلجية مكسوّة بالفرو على سيقان قصيرة ولكل منها وجهان دبّيّان صغيران فوق الرأس واحد عن اليسار وآخر عن اليمين يتشمّمان الهواء بفضول
كانت أنوفها المبتلّة ترتجف فهي منجذبة بوضوح إلى الرائحة لكنها كانت حذرة تدير النظر حولها
وعقبها بخطى ثقيلة خرجت الأمهات من بين الأشجار
كنّ أكبر بكثير من الأشبال وظهورهنّ عريضة وعضلاتهنّ نامية ورأسا كل دبٍّ منهم يزمجران بخفوت وهما يمسحان المكان بنظرة باردة
تفوح منهنّ هيبة خانقة وفراؤهنّ الكثيف خليط من الأبيض الرمادي والبنّي الفاتح كأنهنّ وحوش عسجدتها ثلوج ولِدن من صقيع
أنيابهنّ تلمع ببرودة والنفَس الأبيض الذي يخرج مع الضباب يشبه دخانًا يلتفّ
وسرعان ما ظهر قطيع الوحوش كلّه واحدًا تلو آخر دبابّة كبيرة وصغيرة ذات رأسين التفت معًا بالعشرات كجيش همجيّ فوضويّ لكنه رهيب
كان بعضهم لا يزال يداعب بعضه ويلوّح بمخالب على الطين مخرجًا همهمات واطئة وحينًا يضرب الأرض فيتناثر الطين الرطب رشًّا
يا لكثرتهم حتى لامبرت نفسه لم يملك إلا أن يلهث ذهولًا
وما إن وطِئ هؤلاء العمالقة منطقة الضباب حتى صارت خطاهم الراسخة القوية متردّدة في الحال
وخفتت زمجراتهم شيئًا فشيئًا واكتسبت بُحّة غريبة كأن أنفاسهم نفسها امتزجت بحيرة مباغتة
هممم هزّ دبّ بالغ ذو رأسين رأسَيه عنيفًا كأنه يحاول طرد دوار داهم عقله بغتة
لكن بلا جدوى تعثّرت خطواته وخلّفت مخالبه الثقيلة أثرًا مائلاً في الثلج
حتى نظرته المتحفّزة المشدودة من قبل تشتّتت
هبوط مفاجئ توقّف دب آخر فجأة وحدّق رأسا الدب أحدهما في الآخر كأنهما يتغامزان بالاستنكار
ثم ترنّح وكاد يقعد أرضًا مطلقًا تمتمة متخثّرة كأنه مخمور
لقد بدأ مُركّب الضباب يؤتي أثره
ضيّق لويس عينيه يرقب المحيط الأبيض الهائل وهو يدور ببطء عارفًا حقّ المعرفة أنّه مشبع بخلاصة كرمة ورق الصقيع المصنوعة بعناية
هذا المركّب تأثيره على البشر ضئيل لكنه شديد الإرباك للجهاز العصبي في الوحوش السحرية
وكلما قلّت نسبة السحر في جسم الوحش تضاعف تأثيره عليه
وبينما بدا كل شيء يمضي بسلاسة وقع طارئ غير متوقّع
زئير مزدوج دوّى في اللحظة نفسها تقريبًا
ومن قلب الضباب الكثيف اندفع ذكران بالغان أكبر حجمًا من بقية الدببة ذات الرأسين
انتفش فراؤهما ومزّقا الأرض بمخالبهما العريضة واشتعلت أربع عيون بوهج أحمر دموي يفيض بنية قتل مسعورة
تبًّا هتف فارس متدرّب
كان هذان بوضوح ذكرَي القطيع المهيمنين بجسدين راسخين وعضلات بارزة كأنها حجر وحديد يتلألأ عليها بريق أزرق قاتم
والبخار الأبيض ينفث من منخريهما وزمجرتهما الواطئة تحمل حدّة وحدة غير مألوفتين
لقد أثّرت فيهما خلاصة ورق الصقيع لكنها بدل أن تُخدّرهما كغيرهما جعلتهما يدركان اختلال رفاقهما فازدادت حذرهما وشرستهما
اندفع أحدهما فصدم سورًا خشبيًا فأنهار بقوة هائلة جدارًا بعلوّ أمتار
والآخر قضم وتدًا خشبيًا غليظًا وثبّت عينيه على أقرب فارس ثم هجم
ابتعدوا
لكن هذه المجموعة الصغيرة لم تكن مبتدئة غير مستعدّة
أسكت صوت لامبرت الفوضى بسرعة حبال القنّب قِنانُ انفجار ورق الصقيع على الجاهز—أوقِفوهم
تحرّك خمسة فرسان في اللحظة نفسها بحركات نظيفة حاسمة
انطلقت شبكتان مُعزّزتان من حبال القنّب صافرَتين في الهواء نحو الوحشين المندفعين
وثبّتا الأول بإحكام فانقلب جسده الضخم يتخبّط على الأرض ومخالبه العظيمة تمزّق الحبال بلا طائل عاجل
وأُعثر الآخر بحبل التفّ حول قوائمه الأمامية فهَوى إلى الأرض بزئير غاضب
وتقلّب بجنون يحاول الإفلات من القيود
اقذفوا أمر لامبرت
طار قارورتان صغيرتان تلمعان بوميض أزرق ثلجي تشقّان الهواء ببريق بارد وتهويان بدقة على رأسي الدبّين العملاقين
دوّى انفجار خافت وتفشّى ضباب فضّيّ في الحال كأنه مدّ يلفّ الرؤوس غشاء كثيفًا من دخان ورق الصقيع البارد النديّ
تخبّط العملاقان بعنف وتحولت زمجراتهما إلى بُحّة متسارعة وما تزال أعينهما الأربع تمسح المحيط
بقيت الشراسة لكن حركاتهما بطؤَت وتراخت
وبعد ثوانٍ سقطا أخيرًا على الثلج يلهثان
وذبلت نظراتهما واندحرت الوحشية السابقة وبقيت حركات عابثة عاجزة
ظلّ وادي الصخر الأبيض مغمورًا بضباب كثيف ووقف حظيرة التفريخ المُرمّمة في قاع الوادي ساكنة
زُرعت أجهزة الضباب في شقوق الجرف لتنفث طبقة من الندى الأبيض البارد كل ثلاثة أيام فيبدو الوادي كله كأنه سجن ثلجي مُروّض
وبُنيت حظائر الوحوش بنظام من هياكل خشبية تتخللها طحالب وأرضٍ مفروشة بقطع لحاء خشنة بسيطة لكنها تكفي لمضاهاة جوّ غابة جبلية والهدف ليس الراحة بل ضمان أن تأكل الدببة ذات الرأسين جيدًا وتنمو سريعًا
لكل دب حظيرته المستقلة ودورات الإطعام مضبوطة بدقة مرة صباحًا ومرة مساءً
يُسكب معجون اللحم المخلوط بمرق عظام مطبوخة في المعالف وقد صارت تلك الرائحة الثقيلة الإشارة الأولى لابتلاعهم واستجاباتهم
وبدت نتائج التدريب واضحة خاصة مع الأشبال كأنهم صيّادو طعام بالفطرة
قال المدرّب إيغ وهو يقلّب دفتر تسجيل مُلطّخًا ببقع قديمة ونبرته لا تخفي حماسًا نسبة نجاح اختبار الصافرة تجاوزت سبعين في المئة
ركض سبعة عشر دبًا نحو المعلف عند سماع الصافرة وثلاثة منهم بلغوه في ثلاث أنفاس وردّ فعلهم سريع جدًا
وماذا عن توجيه الرائحة سأل لويس بهدوء
أثره جيّد أيضًا لا سيما مع مرق عظام الحيوان السميك فهو الأكثر حساسية لديهم أومأ إيغ بدأنا بالفعل بتكثيف تدريب المنعكس الشرطي لنضمن أنهم يبادرون بالاقتراب بمجرد شمّ الرائحة دون حاجة لإرشاد إضافي
وأشار بيده إلى المشهد عند القاع حيث يدير عدة مدرّبين الحظائر المنفصلة
جُمعت الأشبال في حظيرة صغيرة جهة لتدريبها ووُزّعت الدببة البالغة في الحلقة الخارجية
وتمضي على مسارات محددة لتعتاد نسق مشي ثابتًا
وعُلّقت أمام الحظائر صفوف من ألواح تسجيل خشنة—كمية الإطعام وزمن الاستجابة وعلامات المزاج وحتى ملحوظات شخصية موجزة
رقم 14 شبل مُقبل على الطعام ناقص الوزن زيادة الإطعام
رقم 37 دب بالغ نهم يحتاج تقييدًا لتلافي السمنة
وتسرّب الضباب الكثيف مرة أخرى في الوادي كستارة بطيئة الانجراف
وفجأة دوّى زمجر خافت
لم يكن إنذارًا بل صوتًا كسولًا اعتياديًا ممتزجًا بدافع جوع فطري صافٍ
توقّف لويس وحدّق في شبل غير بعيد
كان الشبل ممدّدًا فوق صخرة مجمّدة يلعق عظم حيوان متجمّد بتراخٍ ويتناوب رأسا الشبل الزاوية بين حين وآخر وهو يقضم بصوت قعقعة
وما إن سمع وقع الأقدام حتى رفع رأسه وتقدّم ببطء نحو حافة الحظيرة
تطلّعت عيناه الأربع إلى لويس وفي العمق بقايا استجابة شميّة ونهمٍ بليد
لم يقل لويس شيئًا تناول قطعة لحم بارد صغيرة من يد المدرّب وقلّبها بين أصابعه ثم رماها داخل الحظيرة بخفّة
فأطرق الشبل تلقائيًا يلتقطها ثم عاد إلى الصخرة يلوكها منهمكًا
وبدت الرأسان معتادين التنافس فيلتفّان أحيانًا ثم يستقران سريعًا
تأمّل لويس الشبل وقال ببطء لا حاجة إلى ترويض زائد ما داموا يأكلون سريعًا ويَسمنون ويتكاثرون كثيرًا فهذا كافٍ
وبعد تفقد وضع الحظيرة العامة كان مزاج لويس على غير المتوقع طيّبًا
وبينما يمشي وقعت عيناه على الأشبال في الحظائر واحدًا واحدًا يستجيبون سريعًا وشهيّتهم حسنة
وكانت نتائج التدريب أسرع من المأمول خاصة طريقة تسابقهم على الطعام مما يُشعر بأن تربيتهم تمضي في الطريق الصحيح
ثم حوّل نظره إلى الجهة الأخرى فوقعت عيناه على دب بالغ ذي رأسين
كان متين البنية وفراؤه سميك لماع ورأسا الدب يتأرجحان ذهابًا وإيابًا وعيناه حادّتان ومنخره مزموم قليلًا كأنه يشمّ الروائح على الدوام وفيه وحشية عصيّة
نظر لويس قليلًا ثم ارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة وقال ببساطة إيغ اذبح واحدًا لنرى الطعم
ارتبك إيغ لحظة لكنه تحمّس أيضًا فهو لم يذق لحم وحش سحري من قبل على أمرك ولكن—أيّهم أختار
هذا وأشار بصوت هادئ لكنه حاسم إنه شديد القلق ولا يتعاون كثيرًا مع التدريب فلا نفع كبيرًا منه
وصلت فرقة الطهاة سريعًا يتقدمهم كبير طباخي الإقليم هالدور يلتفّ بعباءة سميكة وعيناه تلمعان حماسًا
نُصبت قدور كبيرة ومواقد فحم متنقّلة ومجموعة كاملة من الألواح والسكاكين بسرعة كأنها مطبخ ميداني
وساعد عدة فرسان متمرسين في الذبح والتقطيع فتمّ تجهيز الدبّ العملاق بنظام ووُضِعت قطع من اللحم مباشرة في القدور الكبيرة للحساء مع نخاع وعظام غليظة وراحت رغوة رفيعة تعلو المرق
وقُطع جزء آخر إلى مكعّبات كبيرة وبُذِر عليه ملح الصقيع وبذور أعشاب مجففة وشُوي على نار الفحم مباشرة
واختلط دخان الطبخ بالضباب وصارت الرائحة كثيفة لزجة تملأ الوادي بسحر بدائي جامح
وشممَت عدة دببة في الحظائر الأنفاس وامتدّ رأساها في آن واحد تراقب ما يجري في الخارج كأنما تظن أن طعامها يُطهى
وفي وسط الوادي المغطّى بالضباب نُصبت حلقة من طاولات طويلة مؤقتة من جذوع سميكة وفرشت جلود حيوانات مقاعد
وكانت قسوة الأرض الباردة تقابلها أبخرة الطهي الحارّة
جلس لويس في الصدارة ملتفًّا بعباءة ثقيلة وبيده كوب مرق ساخن
وجلس إلى جواره لامبرت وويل وسواهما من الفرسان ومعهم كبير الطهاة هالدور وإيغ وبعض مربّي الحظيرة الرئيسيين
سُوقت أضلاع دب مشوية إلى المائدة وهي تُصَفْصِف بالشحم قشرتها مقرمشة وداخلها ورديّ قليلًا
وأُضيف إلى قدر الحساء جذر برعم الثلج وملح الصقيع ونخاع مُثقّل ففاق العبير حدود الاحتمال حتى إن الهواء حمل نكهة شهية لينة
شهق ويل متوجسًا وهو يتذكّر منظر الدب ذي الرأسين أهذا… أهو حسن حقًا
تناول لويس ضلعًا على مهل وتأمّله ثم قضمه بثقة
ومضغ مرات ثم قطّب حاجبيه قليلًا كأنه يتذوّق بدقة
همم هزّ رأسه ببطء اللحم متماسك وفيه نفَس بريّ لكن قوامه أدق من بهائم المزارع والدهن غير مُمل والألياف العضلية قوية جدًا
وكان ويل الذي ازدراه قبل قليل قد أخذ يلتهم بسرعة
وما لبث أن ارتخى في مقعده وهو يدعك بطنه وتمتم مكتفيًا لذيذ جدًا
ورفع لامبرت وعاء حساء فجرعه دفعة واحدة وأغمض عينيه هامسًا أشعر بأثر خافت من طاقة القتال يجري ليس قويًا لكنه يمنح تعزيزًا ما
همم أومأ لويس إن أمكن إنتاج هذا الأثر الخفيف على نطاق واسع فسيكفي لدعم مؤن الفرسان ذوي الرتَب الدنيا وهذا ذو قيمة
وتبادل إيغ وهالدور—وهما بلا دماء فرسان—نظرات وجرب كلٌّ منهما
تمتم إيغ الطعم حقًا طيّب لكن لا شعور خاص
أكلوا أكثر من ساعة ثم خفت الكلام
وظلّ إيغ يقضم ضلعًا مشويًا وهو يفتح دفتره الصغير ويتمتم سيدي حان وقت تقرير وضع الماشية
ومسح فمه ثم تنحنح حاليًا الأنواع الرئيسة للماشية في إقليم المدّ الأحمر هي الأبقار والأغنام والرنة المستقدمة من أقصى الشمال وهذه الكائنات المقاومة للبرد تكيفت أسرع من المتوقع
لكن الأعداد ليست مثالية بعد ورغم اتساع النطاق كثيرًا فما زلنا بعيدين عن تغطية استهلاك الإقليم كله
ثم تبدّلت نبرته وفيها لمحة فخر مع ذلك المخزون الحالي يَفي بلا مشكلة لنحو ألف نفس وقد وُلدت الدفعة الأخيرة من العجول والحُملان وستتضاعف الأعداد خلال نصف عام
وأومأ لويس وهو يحتسي مرقه الساخن وارتسم الرضا على وجهه
ولمّا أنهى الرشفة الأخيرة نظر إلى إيغ قلتَ وأحسنتَ والتقدّم فوق المتوقع
لكن هذا لا يكفي الثروة الحيوانية قاعدة الإقليم ويجب أن نقيم سلسلة إمداد مستقرة سأشتري دفعة أخرى من الماشية أركّز فيها على الإناث البالغة لنحاول تكبير السقف خلال عامين
أضاءت عينا إيغ وهزّ رأسه مرارًا سداد رأيك سيدي ما إن نضيف قطيعًا آخر للتفريخ حتى يتشكّل الحجم سريعًا وسيتحسّن تموين الغذاء واللحم في إقليم المدّ الأحمر كثيرًا
وكانت تربية الماشية في إقليم المدّ الأحمر—كالخُضر الجديدة التي تنبثق بهدوء على هذه الأرض الجليدية—تنمو بثبات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ