🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" (سورة التوبة، آية 105)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان صباحًا عاديًا آخر
خارج النافذة ريحٌ باردة تحمل ضبابًا، أمّا داخل الغرفة فدفءٌ ووداعة كمسكّن يرخّي الأعصاب
استيقظ لويس باكرًا جدًا، ليس لأن البرد أقلقه، بل لعادته
منذ أن انتقل إلى هذا العالم وكل يومٍ عنده مثل متسلقٍ يمشي على حبل، لا يستطيع أن يسترخي ولا أن يتوقف
تقلب ونظر إلى الفتاة النائمة بجواره
شَعرها الفضي مُسدل، وحاجباها وعيناها وادعتان، سيف التي كانت كذئبةٍ باردة صارت الآن تنام كأنها ثعلبةٌ صغيرة بلا حذر، وفي حاجبيها عقدةٌ خفيفة كأن كابوسًا يلتف بها
سحب الغطاء بلطف وغطّاها بعناية وثبّت طرفه عند كتفها
همهمت سيف همهمةً خافتة وانكمش جسدُها قليلًا، ولم تستيقظ
ابتسم لويس بخفّة وجلس في هدوء
بعد سبعة أيام سيكون اجتماع حاكم المقاطعة الذي أسسه بنفسه
اجتماعٌ جامع لإرساء النفوذ، ومأدبةٌ حتمية لصراع القوى
في الأيام الأخيرة بدا أن النظام استشعر اقتراب اللعبة، فصارت الدفعاتُ اليومية من الاستخبارات كلّها متعلّقةً بنبلاء قمة الثلج
لكن معظمها كان أحاديثَ بيوتٍ وأسرارًا صغيرة لا قيمة لها
أيُّ وكيلٍ هرب مع الطاهي، وأيُّ خمرٍ سُرق، ومن شرب كأسين إضافيين في مأدبة
وإن عُدّ هذا "من داخل الكواليس"، فهو عند لويس بعيدٌ جدًا عن عتبة "القيمة الإستراتيجية"
قال متمتمًا: هل تعطيني اليوم شيئًا حقيقيًا يا أيها النظام العديم الفائدة
فجلس على حافة السرير ولوّح بيده برفق: هيا
وكالعادة انبسطت أمام عينيه شاشةُ ضوءٍ شفافة، وتدحرج نصٌّ متوهّج أزرقُ الجليد من أعلى إلى أسفل
(تم تحديث الاستخبارات اليومية)
1: لدى جوزيف اتفاقٌ سرّي مع نقابة الصحن الفضي، وهي واحدةٌ من النقابات التجارية السبع الكبرى في اتحاد الزمرد، يبيع فيها معلوماتٍ عن أسرة كالراد مقابل دعمٍ ماديٍّ طويل الأمد
2: ستعبر الدفعةُ الأولى من المؤن التي تنقلها نقابة الصحن الفضي إلى إقليم جوزيف ممرَّ الشمال في إقليم المدّ الأحمر ليلًا هذا اليوم
3: البارون غرانت على شفا الإفلاس ويبحث عن عونٍ من قوىً جديدة
4: قام جوزيف باستفزاز إدوارد سابقًا وقال له إنه لا يجرؤ على التنافس على السلطة، مما أدخله في قلقٍ واضطرابٍ داخليين
يا للعجب، أيها النظام الأب
كاد لويس يقفز من الفرح وهو يقرأ الاستخبارات
تقلبت سيف إلى جانبه قليلًا ورفّت أهدابُها
قالت بصوتٍ منخفضٍ مبحوح وعيناها مغمضتان: ما الذي حدث
قال بخفوت: لا شيء، عودي للنوم، فعادت سيف والتقطها النعاس
عاد بصرُ لويس هادئًا، ورفع عينيه مرةً أخرى إلى الشاشة التي لا تزال تومض
لدى جوزيف اتفاقٌ سرّي مع نقابة الصحن الفضي، واحدة من نقابات اتحاد الزمرد السبع الكبرى، يبيع معلوماتٍ عن أسرة كالراد مقابل دعمٍ طويل الأمد
تسارَع نَفَسه وهو يحدّق في السطر، قرأه مرتين ثم ثالثة
تمتم بذهولٍ لا يستطيع كتمانه: هل جنّ حقًا
كان لويس يظنّ جوزيف نبيلًا شابًا طموحًا، يحسن عقد التحالفات وجسّ النبض والتحريض، يطمع في السلطة دون أن يتهوّر
لكن يبدو أنه قلّل من جرأته وأفرط في تقدير رَويّته
لقد تجرأ على التعاون مع اتحاد الزمرد، ومع نقابة الصحن الفضي
هذه ليست تهريب حدودٍ عاديًا، ولا تجارةَ سوقٍ رمادية، بل توقيعُ معاهدةٍ سرّية مع إحدى النقابات السبع الكبرى
نقابة الصحن الفضي إحدى نوى القوة الحقيقية في اتحاد الزمرد، قوّةٌ عملاقة قادرةٌ على التأثير في الحروب والتلاعب بالسياسة
وأمّا أسرة كالراد
فأرضُها في الجنوب الغربي، الأقرب إلى الاتحاد، وهي حاجزٌ ومصَدٌّ إستراتيجيٌّ بين الإمبراطورية والاتحاد
إن بيع معلوماتهم إلى نقابة الصحن الفضي يساوي أن يفتح أبواب الإمبراطورية بيده
قال بصوتٍ منخفض وعيناه تزدادان بريقًا: هذا لم يعد تواطؤًا، بل خيانة
حتى في حلقة النبلاء الكبار الفاسدة، فكهٌ كهذا كافٍ ليجعل صاحبه هدفًا لسهام الكلّ في لحظة
هذه طريقته إذن
يبيع معلوماتِ نبلاء الحدود مقابل دعمٍ ماديٍّ طويل الأمد من الاتحاد
الفكرة ماكرة، وإن حوفظ على كتمانٍ كافٍ فبوسعها أن تستولد موارد جمّة من لا شيء
الجرأة تجلب الحظ، وقد تمادَى في الجرأة
لكن الأكثر إثارةً ما جاء بعده مباشرة
ستعبر الدفعة الأولى من مؤن نقابة الصحن الفضي إلى جوزيف ممرَّ الشمال في إقليم المدّ الأحمر ليلًا هذا اليوم
قهقه بخفوتٍ لا يخفي سروره: شكرًا، لقد أرسلتَ لي هذه المرة صاعقةً سماوية عظمى من السماء
كان يخشى أن يكون جوزيف مراوغًا كالأفعى، فيمشي على كل خطوة كأنه يفكك قنبلة
لكن هذا التركيب من الاستخبارات كأن العدو نفسه عقد الحبل وقال: تفضل
المفتاح هنا ليس الشك، بل الدليل القاطع، بل إن مسار النقل والموعد قد وُضعا أمامه
متلبِّسًا، فرصةٌ عظيمة لا تُفوّت
لا أحتاج حتى إلى حيلة، ما دام بإمكاني أن أبعث رجالًا يرابطون في ممر الشمال الليلة، فإذا وصلت القافلة نفحص البضائع ونقبض على الرجال ونفتح القضية، وحينها تُعلن نهايةُ حياة جوزيف السياسية وربما حياته كلها
أما حجمُ العاصفة التي ستُثار من القضية فليس مما يقلقني
أنا فقط أشعل الفتيل
وأترك بقية النار للحكام والمحاكم والإمبراطور
كبح لويس نشوته وأكمل نظرَه إلى البند الثالث
3: البارون غرانت على شفا الإفلاس ويبحث عن سندٍ من قوىً جديدة، واللقب آلت إليه ابنةٌ متزوجة، لا تملك قدرةَ إدارةٍ وتبدو ضعيفةً لا حول لها، وقد تصير عاملَ اضطراب
رفع حاجبَه وقال: إذًا قد انتهى بها الأمر أخيرًا
ابنةٌ عائدة من مكانٍ آخر لترث أرضًا بلا أي خبرة حكم
في الشمال المضطرب هذا كمن يبني جسرًا ورقيًا في عاصفة ثلج
ضعفٌ وعجز، وحاجةٌ واضحة إلى العون، هذا النموذج الأمثل لـ"استلامٍ ناعم"
لا حاجة لجنود، ولا لتهديد، بعضُ دعمٍ غذائي، ودُفعةٌ من موظفي إدارةٍ من المدّ الأحمر، ورسالةُ تكليفٍ بـ"إدارةٍ تعاونية"، وستسلّم زمامَ الأمور راضيةً وربما شاكرة
تمتم وهو يمرر أصابعه على ذقنه وابتسامةٌ رقيقة على شفتيه وفي عينيه حسابٌ هادئ: يبدو أن هذه البقية من أرض النبلاء القدامى ستغدو امتدادًا للمدّ الأحمر قريبًا
وكانت المعلومة الأخيرة "أخفَّ" من سابقاتها
4: قام جوزيف باستفزاز إدوارد وقال له إنه لا يجرؤ على التنافس على السلطة، مما أدخله في قلقٍ واضطرابٍ داخليين
ابتسم لويس ابتسامةً باهتة بعد قراءتها
تز، هو هو لم يتغيّر
اتكأ على ظهر المقعد وازدادت نظرته عمقًا
مع أن الخبر بلا نتائجٍ قاطعة، لكنه يكفي لتثبيت حكمين
أولًا، أن جوزيف شرع فعلًا في التخطيط، وقيامه بالتفلّت والاستقطاب صار بلا مواربة
ثانيًا، أن إدوارد أقرب إلى كونه قطعةَ شطرنج تُستعمل لا خصمًا
ضعيفٌ متعالٍ مترددٌ سهلُ الاستفزاز، وقد كان برادلي على حقٍّ تمامًا
إن استُميل أفاد، وإن تُرك بلا كابح حتى يَخضع لغيره فذاك شرّ
حان وقتُ أن يختار إدوارد، أهو حليفٌ أم قطعةٌ مرمية، هذا إليه
أغلق لويس لوحة الاستخبارات بزفرةٍ طويلة، وخياله ينسج خططًا احتياطيةً عدة بسرعة
لكن أولًا، الزراعة الروحية، فكلا الطاقة القتالية والسحر يتقدمان بسرعةٍ الآن
يستغرق برنامجُه اليومي نحو أربع ساعات، وكانت الساعةُ الآن التاسعة
بعد أن بدّل ثيابه اتجه إلى المكتب الفسيح في الجناح الشرقي من الساحة الخارجية
كان برادلي عند المائدة يراجع عدةَ قوائم، والقيّم العجوز أنيقٌ متقَنٌ كالعادة
ولمّا دخل لويس قال له: أرسلنا 21 طائرَ بريدٍ سريعًا، ولم تعُد تأكيدات ثلاثة نبلاء بعد، لكن وفق الجدول فلا مفاجآت متوقعة
قال لويس وهو يتقدّم بجانبه ويُجيل بصره في المخططات وقوائم المراجعة: وترتيباتُ قاعة المأدبة
قال برادلي بعد وقفةٍ وهو يدفع ورقة: طُلباتك معتمدةٌ ومنفّذة، وهذه مسودةُ الجلوس، راجعها إن شئت
ألقى لويس نظرةً وضاقَت عيناه قليلًا: مقعدُ جوزيف قريبٌ جدًا منّي، ليُبعَد أكثر
قال برادلي: مفهوم، ولم يكن يعرف لماذا لكنه وافق
قال لويس وهو يومئ: ممتاز، واصلوا على هذا الإيقاع، سأقصد معسكر الفرسان الآن، وسنُثبّت بعد الظهر تفاصيلَ الطعام والأعراف
مضى لويس مباشرةً إلى معسكر الفرسان ووجد لامبرت يتدرّب
قال: أريدك أن تجمع 30 من فرسان الحديد للمدّ الأحمر وتتحرك فورًا
قال لامبرت متوقفًا وقد بدا عليه الذهول: الهدف
قال لويس بنبرةٍ هادئة: ممرُّ الشمال، هناك قافلةُ تجارٍ ستمرّ، ونريد أن نمنحهم استقبالًا حارًا
فهم لامبرت المعنى في كلامه فهاله الأمر قليلًا ثم سأل بتحسّس: هل نرتدي الأقنعة
رمقه لويس بطرف عينه: عمّ تتكلم، هذه ضربةٌ مشروعة
كان الشمال قارسًا، وفي المساء كانت قافلةُ نقابة الصحن الفضي تشقّ طريق الممر ببطء
عجلاتُ الحديد تقرص الثلجَ فوق رصف الحجر وتُطلق أنينًا منخفضًا
بدت القافلة عادية، لكنها ليست قافلةَ تجّارٍ مألوفة
خلف أكثر من عشرة عرباتٍ ثقيلة كانت أقمشةٌ تحمل شعارَ نقابة تجّار الشمال تتدلّى لتستر صناديق المؤن الكثيرة
في الصناديق الثقيلة نقودٌ مصفّاة ودقيقٌ عالي الجودة ولحومٌ مُدخنة وكمياتٌ كبيرة من أعشابٍ دوائية محظورٍ نقلُها خاصًّا في الإمبراطورية
في مقدّمة القافلة رجلٌ في أrobeٍ فضيٍّ رماديٍّ شعرُه مرفوعٌ بإحكام
إنه قائدُ العملية، كالان، أحدُ كبار ضباط نقابة الصحن الفضي
كالان، عمره 37 هذا العام، من كبار الضباط تحت لواءِ نقابة الصحن الفضي، نشِطَ طويلًا في المناطق الرمادية بين اتحاد الزمرد وحدود الإمبراطورية، وهو المكلّف بهذه المهمّة
وفي العربات المُغلقة في المؤخرة، كان أناسٌ منكمشون في أقفاص، ليسوا عبيدًا بالمعنى المعتاد
مع أنهم يلبسون أكسيةً خشنة موحّدة، فهم أنظافُ الهيئة، يجلسون باستقامةٍ بلا جلبةٍ تقريبًا، حتى إن صمتَهم يورث غربةً في النفس
لقد خضعوا للتأهيل
اشتهرت نقابة الصحن الفضي بمبدأ "الكفاءة أولًا"، ولا سيما في تأهيل العبيد، وقد نسجت منذ زمنٍ طويل منظومةً قاسيةً فعّالةً كاملة
من الأوامر الشفوية إلى ردود الأفعال، ومن مواءمة المهام إلى الطاعة النفسية، جرى "تدريب" هذه الدفعة قبل الانطلاق لتكون أدواتٍ عالية الكفاءة، فالحرفيون يعرفون إتمامَ المهامِّ المخصوصة في وقتٍ محدود، والمعالِجون ينسّقون مع الأدوية من غير سؤالٍ زائد، وعبيدُ الإدارة ينفّذون شؤون الإقطاع بمهارةٍ ولا يُظهرون طموحًا أبدًا
أعينُهم هادئةٌ خاوية، لا صراع، لا تضرّع، ولا حتى سخطٌ على عبوديتهم
لقد "صيغوا" حتى قاربوا الكمال
طائعون، قادرون، ماهرون، بلا متاعب
هؤلاء هم "حجارةُ الطرق" لرحلة كالان هذه
رفع كالان سِترَ أحد الأقفاص ونظر إلى الحرفيين والمعالجين المتيبّسي الوجوه وقال: كلّهم أذكياء نافعون
إذا وصلت هذه المجموعة إلى جوزيف سيستطيع أن يسند وضعه المنهار خلال عام
كالان، عمره 37 هذا العام، من كبار الضباط تحت نقابة الصحن الفضي، نشِطَ طويلًا في المناطق الرمادية بين اتحاد الزمرد وحدود الإمبراطورية
لم يكن كأولئك المستشارين النقابيين المعتادين على صراع المكاتب، ولا يهمه طلاءُ الكلام عند تجّار المساومة
كان براغماتيًا تنفيذيًا "يبلغ النتيجة وإن اتسخت يداه"
خرج من أصلٍ متواضع وصعد إلى منصبه بسلسلة مهامَّ "خاليةٍ من العثرات"
في كل عمليةٍ يمدّ خيوطها بيده ثم يجذب الشبكة بنفسه، لا يأتمن غيره عليها
قال وهو يقلّب دفترًا بغلافٍ قماشيٍّ في يده: المعلوماتُ الأولية التي وصلتنا من جوزيف ذاتُ قيمة فعلًا
كان الدفتر مكتظًا بسجلات احتياجات نبلاء الجنوب الغربي من المواد وأعداد الجنود ونِقَاطِ ضعفِ دفاعاتهم
وهذه المعلومات ليست سوى "هديةِ جسِّ نبضٍ قبل الصفقة"
قال وهو يطبق الدفتر وقد ازدادت ملامحه صرامة: المقرّ راضٍ جدًا، ما دمنا نثبّت هذه القناة، ففرصةُ أن تصير نقابةُ الصحن الفضي أولَ نقابةٍ في الاتحاد تتغلغل بنجاحٍ في جنوب غرب الإمبراطورية قائمة
وفوق ذلك، إن صُنع من جوزيف "قالبٌ"، فبالتحكم بهذه النقطة الواحدة لاحقًا يمكن التأثير في الأسر المحيطة وزعزعةُ البنية الداخلية للقوة في الإمبراطورية
هذه العربة المملوءة بالناس وتلك المملوءة بالمؤن ليست بضاعةً فحسب، بل حجرُ عتبةٍ ورهنُ ولاء، وأولُ مسمارٍ يدقّه الاتحاد في قلب الإمبراطورية، فإذا دُقّ المسمارُ جاء بعده المطرقة والإزميل
لذلك فهذه ليست مهمة تهريبٍ بسيطة، بل تغلغلٌ إستراتيجيٌّ مرشّحٌ لأن يُكتب في تاريخ الاتحاد
ولدرء التعقيدات تخلّى حتى عن الطريق الرسمي الرئيسي واختار مسلكًا خفيًا للغاية
كانت القافلة لا تتحرك إلا عند الغسق كل يوم، اتقاءَ عيون دوريات الفرسان
قال بخفوت: أيامٌ قليلة أخرى من الصبر
فإذا تمّ تسليمُ المؤن وثُبّتت الثقة وفُتحَت نقطةُ الاتصال فهنا يبدأ افتراسُ الجنوب الغربي للإمبراطورية كله
ولم يكن يعلم أن عمليته "عند الغسق" هذه توشك أن تصطدم بمفترسات الليل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها
المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ