🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة

🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم

📖 "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ" (سورة التوبة، آية 105)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كانت نافذةُ المكتب الكبيرة مفتوحة، والريح تهبّ من جبال الثلج الذائبة حاملةً رائحة التراب وبقايا البرد

جلس لويس برداءٍ أزرقَ داكن على الكرسي الخشبي في وسط قاعة الاستقبال

لم يكن أمامه عرشٌ عالِ الظهر، بل منضدةٌ مستديرة مغطاةٌ بمفرش كِتّان، ولهيب الموقد ينسكب حول ملامحه بضوءٍ وادع

هذا هو الزائر السابع خلال يومين لطلب تمويل الصندوق

شيخٌ من النبلاء، شعره أبيض وقامته محنية

كان في الأصل وكيلًا في مدينة رمح الجليد، ثم لِموت قريبٍ بعيد له تجمّد في الشتاء سُحِب فجأةً ليُسمّى بارونًا

لكنه لا يعرف شيئًا، ولمّا رأى القرويين القلائل الباقين في حالٍ يُرثى لها لم يجد إلا أن يأتي إلى لويس يلتمس العون

مرتعشَ اليدين تناول خريطة الإقطاع المبلّلة عرقًا من مُعينه وقدّمها بكلتا يديه وهمس: أرضُنا… إن استطعتَ أن تُرسل أحدًا ليتفقّدها فأنا مستعد… مستعدّ أيضًا أن أتنازل عن حقوق الإدارة، فقط ساعدونا، وكان كلامه يزداد سرعةً وينخفض صوتُه كأنه يخشى أن يُرفَض

أخذ لويس الخريطةَ ومسح بإبهامه أطرافها الرطبة كأنه يلمس العجز الثقيل المحبوس في تلك اليدين المرتعشتين

لم يتكلّم فورًا، بل تأمّل بعناية الأنهار والبحيرات المرسومة على الخريطة

وسأل بهدوء: هل يتأخّر تجمّدُ الجدولِ الفرعي في أرضكم شتاءً

توقّف الشيخ، ثم أسرع يهزّ رأسه: نعم… نعم يتأخّر، وكان الصيادون يصطادون هناك، ثم قلّ الناس، فلم يعُد أحدٌ يذهب

أومأ لويس قليلًا وقال بلطف: ظروف الزراعة ضعيفة، لكن شبكة الماء موجودة، وأسماك الماء البارد التي تُربّى في مجرى الشتاء طويلةُ العيش وغنية بالدهن

أنتم قليلون، فلا تُناسبكم زراعةٌ موسّعة، لكن رتّبوا مجموعةً صغيرة للتجربة بصيد السمك أولًا

رفع عينيه وتابع بنبرةٍ هادئة: سأجعل فريق الإمداد يخصّص لكم أدواتٍ أساسية للصيد، مِخاليجَ جليد وأقفاصَ شِباك وبراميلَ ملح وأغطيةً عازلة

السمك لا يكون قوت السنة، لكنه يعينكم على اجتياز أصعب الشهور، ويمكن مبادلته ببعض الحبوب، وأمّا اختيارُ الصناعة فمرهونٌ بمسحٍ كاملٍ للإقطاع

وبينما يسمع الشيخُ شَعرت عيناه تحمران

كان قد هيّأ نفسه للطرد أو للتوبيخ، لكنه لم يتوقّع أن الطرف الآخر لن يزجره، بل يبدأ من الممكن والعملي ويشقّ له طريقًا ضيقًا صالحًا للبقاء

نهض لويس وسلّم الخريطةَ برفق: لا تتعجّلوا في ترك الأرض، جهّزوا الصيد أولًا، ونرى النتائج بعد ثلاثة أشهر

أخذ النبيلُ العجوز الخريطةَ وانحنى شاكرًا، وكتفاه ترتجفان كأنه يقاوم انكسارَه

وتردّد قبل أن يغادر، ثم هوى على ركبتيه فجأةً وهو يختنق: شكرًا على معروفك… في هذا الشتاء ما زال هناك من يرضى أن يُسعفنا، نحنُ صغارَ النبلاء البالية أحوالُنا

لم يرفعه لويس، ولم يتجنّب سجوده، بل ظلّ يراقبه صامتًا

أثار خبرُ «صندوق معونة المدّ الأحمر» حُمّى هادئة في شمالٍ ما يزال مُكلّلًا بالثلج

فبعد أن حصلت غرانت على التمويل، تدافع خلال يومين أو ثلاثة سبعةُ أو ثمانيةُ صغارِ النبلاء إلى مكتب لويس

كانوا شاحبي الوجوه، أرديتهم بالية، يحملون شِعارات أسرهم وخرائطهم، ويلتمسون العون بنبراتٍ خافتة

في قاعة المداولة بدار حاكم المقاطعة كان الفحمُ دافئًا والأنوارُ ساطعة

جلس لويس في صدر الطاولة وحوله فريقُ السكرتارية والمستشارون

كلّ مُتقدّم تُدوَّن أقواله وتُؤرشف وتُحلَّل على يد مختصّ

وكان لويس يصغي بهدوء، يداعب ريشةَ كتابة بين أنامله، ويوجّه بين حينٍ وآخر إرشادًا لطيفًا، كعرّابٍ يرعى البدايات

ولم يكن هذا إحسانًا خالصًا، بل فرزًا مُحكمًا للموارد وتوغّلًا استراتيجيًا

قال بلا انفعال: قدّموا خطةَ تطويرٍ مفصّلة، خرائطَ استغلال الأرض، المواردَ القائمة، قوائمَ الأيدي العاملة، لا يغيب بند

وإذا تجاوز الطلبُ المراجعةَ الأولية أرسل المدّ الأحمر فنّييْه ومراقبيه الماليين إلى الإقطاع للمساعدة في بناء ما يُسمّى «البنية التحتية»

وفي الحقيقة للسيطرة الكاملة على مفاصل الصناعة

والأهم أن تُجمع كلُّ المخرجات وتُعادُ بيعًا عبر المدّ الأحمر مركزيًا

القنواتُ يحدّدها لويس، والأسعارُ يضبطها لويس

الغايةُ الحقيقية للصندوق دمجُ هذه الأقاليم المحتضرة في شبكة اقتصاد المدّ الأحمر

بسلاسلَ ثلاث: المادةِ والتقنيةِ والسوق، لصنع كيانٍ شبه تابع يمكن التحكّم به

أما إنقاذ الناس فربحٌ جانبي

السيطرةُ على الأرض، وابتلاعُ المساحات، وتوسيعُ عقد الإمداد ونقاطُ المعالجة والأسواقُ التصديرية، تلك غاية لويس

وأما الأقاليمُ الفقيرة التي لا قيمةَ تنموية لها ولا ميزةَ موقع، فلم يتردّد، يسدي نصيحةً عابرة ثم يبتسم ويعتذر: جرّبوا الاعتمادَ على أنفسكم أولًا، فإذا ظهرت نتائجُ ملموسة أعدنا التقييم

وبين هؤلاء السادة من جاء متكبّرًا

في ذلك العصر دخل نبيلٌ بمعطفِ فرو الثعلبِ الأبيض إلى الدار مشيًا مترفعًا

لم ينزع قبّعتَه للتحيّة، بل ألقى طلبَ التمويل قائلًا: جئتُ لأنني أرضى أن أحفظ لك وجهًا

تغيّرت وجوهُ فريق السكرتارية

رمقه لويس وقال ببرود: وجهٌ لمن لا يُسمّيني حتى «حاكم المقاطعة»

وكاد الرجل يردّ، غير أنه خرج صامتًا «بمرافقة» فارسين، وبقي طلبُه على العتبة

عاد الهدوء إلى القاعة

قلب لويس الورقة التالية وقال ببرود: التالي

لم يكن على عجلة، فمتى أثمرت الدفعةُ الأولى من الحالات الناجحة اصطفّ الآخرون طوعًا ليعرضوا أرضهم ومواردهم طلبًا للانضمام إلى منظومة المدّ الأحمر

وبينما يُدفَع الصندوقُ قُدُمًا بهمّة، كان «مجلس قمة الثلج» يخرج بهدوء إلى نتيجة

بيانٌ رسميٌّ يقول: مُنتخبٌ تصويتًا من ممثّلي الأطراف داخل المقاطعة، بما يكفل مصلحة العامة و«حُرّية» النبلاء

الصياغةُ فخمة، كأنها قفزةٌ كبرى في «تمدّن» سياسة الشمال

لكن الطاولةَ الطويلة في قاعة المداولة كانت منذ زمن رقعةَ شطرنج رتّبها لويس بعناية

فالممثّلون المزعومون ليسوا أيَّ أحد

كثيرٌ من المقاعد رُشّح لها «أشخاصٌ مشهودٌ لهم بالكفاءة والسمعة»

والمعنى البسيط: خاصّةُ لويس يدخلون، والمطيعون يمكثون، وأمّا المخالفون فالبابُ هناك

جلس يوين ووِلس قريبًا من صدر الطاولة بابتساماتٍ راسخة

ودخل إدوارد ورولاند وغيرهما ممّن ليسوا مقرّبين لكنهم «موثوقون سهلُ السيطرة»

وأما قدامى النبلاء المتشبّثون بما يسمّونه «كرامة النبيل» فقد دُفع بواحدٍ أو اثنين بعد ولائمَ واتفاقاتٍ جانبية ليكونا «ديكورًا» لا أكثر

للمجلس ظاهرُ «الاستشارة»، لكنه في الجوهر آليةُ تصويتٍ مع حقّ تعطيلٍ مستتر

والتحكّم الحقيقي ليس في رفض المقترح، بل في تقرير أيّ مقترحٍ يُسمح له أن يخرج حيًّا من القاعة

في اليوم الأول ساد جوٌّ دافئ

قدّم ممثّلٌ من القاعدة اقتراحًا بتحويل جزءٍ من موازنة الطرق لوقاية القرى الحدودية من الأوبئة

أصغى لويس ثم ابتسم وأومأ: اقتراحٌ جيد، نستطيع تجربةَ تعديلٍ يسير

صفّق يوين وقاده غيرُه

افتتاحُ المجلس يحتاج جوًّا حسنًا، فمُنحت بعض الحلويات الصغيرة

أما المقترح التالي فطرحه ذلك «الديكور» الذي أُدرج عمدًا، يطلب «حقّ مشاورة» المجلس في نشر القوات بين الأقاليم

سكن المشهدُ لحظة

ظلّ لويس ثابت الملامح، ورفع كأس الماء، وفي الخلف تمرّر السكرتاريةُ أوراقًا قصيرة بهدوء

تثاءب يوين: التوقيت غير مناسب، أليس كذلك

وكان ويلس أوضح: الشؤونُ العسكرية لا تُعبَث بها

حرّك إدوارد شفتيه وهزّ رأسه بلا مبالاة

وبعد ثوانٍ أُعلن تجميدُ المقترح «لمعارضة الأكثرية»

أنزل لويس كأسَه وأظهر ابتسامةً مهذبة: ما دام الرأي مختلفًا فلنحترم صوتَ الأكثرية ولننتقل إلى البند التالي

كان صوته مطمئنًا، لكن صاحبَ المقترح طأطأ رأسه وعرقُه يتصبّب وقد أدرك أيَّ «محظور» طرقه من أول خطوة

وهدأت الدائرةُ الصغيرة حوله كغابةٍ متجمّدةٍ في ليلة ثلج

مضى مجلس قمة الثلج يعمل كساعةٍ تُحسن التعشيق، قرصِها الأبيض نظيف، وعقاربِها واضحة دقيقة

غير أن لويس قادرٌ على ضبط وقتها متى شاء

وامتدّ اجتماعُ الحاكم أسبوعًا كاملًا، وانتهى مساء اليوم السابع

غادر النبلاء من شتّى الأقاليم مدينةَ قمة الثلج بمشاعر شتّى، إلى إقطاعاتهم

منهم من صمت، ومنهم من قطّب، ومنهم من ابتسم كأنه فارق كازينوَ وقد فاز برزمةٍ من الرقائق

وعند رحيلهم لم يجرؤ أحد أن يهمس من خلفه «الفتى»، أو «المحظوظ»، أو «ذلك الشاب الذي رُقّي بعد الحرب»

عرفوا أن الجالسَ الآن في صدر دار الحاكم هو «سيد قمة الثلج» بحق

يسيطر على المقاطعة، ويجمع الموارد، ويصدر الأمر فيُطاع

وظنّوا أنه بانتهاء الاجتماع تعود السكينة

لكن «ما بعد الاجتماع» لم يبدأ إلا للتوّ

فما إن وطِئ هؤلاء الأسيادُ أرضَ إقطاعاتهم، وهم يتهيّأون لكأسِ خمرٍ طال انتظاره عند مدفأةٍ دافئة ونغمةٍ رائقة، حتى رأوا تلك الهيئات

رداءاتٌ سود، وشاراتُ «حاكم مقاطعة قمة الثلج» على الصدور، وموظفو دائرة التدقيق بخطًى راسخة كظلالٍ خرجت من ليل الثلج، يهبطون من العربات ويدخلون المدن بصمت

لم يُرسِلوا إخطارًا، يحملون قراراتِ تعيينٍ مختومةً بشمعةِ «حاكم المقاطعة»

وعلى وجوههم ابتساماتٌ مهنية نمطية: لا تقلقوا، تفتيشٌ روتيني، سريعٌ ولن يؤخّر عشاكم

اسودّت وجوهُ النبلاء بعد أن اخضرّت

دائرةُ التدقيق؟ أحقًّا فعلها

ألم تكن كلامًا يُقال

بل ويرسلهم إلى الإقطاع رأسًا، ما الفرق عن تفتيشِ البيوت على حين غرّة

غضبوا وضربوا الطاولات ورفسوا الأرض، ثم انتهوا إلى أن يسلّموا سجلات الإقطاع طائعين

وبالطبع إخفاءُ تقاريرَ مزيّفة في الدفاتر وتخبئةُ بضاعةٍ في المخازن «مهارةٌ تقليدية»

تعرف دائرةُ التدقيق ذلك، لكنها لا تنفعل، تُسجّل وتجمع وترسل إلى دار الحاكم

ولم يتحرّك لويس فورًا، ولم يُقمِ الدنيا أو يطالب بالمساءلة، بل ابتسم ابتسامةً خفيفة، وفهرس كلَّ سجلّ، ووضع التاريخ، وأدخله صندوقًا خشبيًا موسومًا «فترة المراقبة»

وهذه المخالفاتُ الصغيرة ما لم تمسّ الأصول تُستخرج حين يحين الوقت

كان نبلاءُ المقاطعة يظنّون أنفسَهم على رقعة لعبة، ولمّا اختتم الاجتماعُ فقط عرفوا أنهم بيادق

بثلاث نقلاتٍ نافذة كشف لويس ورقته الرابحة للسيطرة على قمة الثلج

النقلةُ الأولى: «صندوقُ الإنعاش»

جزرةٌ مذهّبة، فمَن أطاع وتعاون نال أولويةَ المعونة في الحبوب والعقاقير والحديد والعمّال المهرة، ومن خالف فلا معونةَ ولا حتى بابَ المخزن

النقلةُ الثانية: «مجلسُ قمة الثلج»

منبرٌ ظاهره جمعُ حكمة، وجوهرُه مسرحٌ مُشرّع لسنّ القواعد، ومقاعدُه تُرشَّح ظاهريًا محليًا لكنها في الحقيقة مصفّاةٌ بمنخل «الولاء»، ومعظمُ المقترحات تمرّ متى عُرضت، وما لا يمرّ «يتّضح» بعد زياراتٍ روتينية من دائرة التدقيق

النقلةُ الثالثة: «دائرةُ التدقيق»

باردةُ الوجه قاطعة، مستقلةٌ عن منظومة النبلاء، بيدها «أوامرُ حاكم المقاطعة الخاصة»، ظاهرُها تفتيشٌ روتيني، وباطنُها الجهازُ العصبي الثاني لمقاطعة قمة الثلج، يرسل الإشارةَ كمنعكسٍ عصبي إلى المركز، إلى إقليم المدّ الأحمر، عند أول بادرةِ خلل

وهكذا صار المجلسُ ودائرةُ التدقيق «اليمينَ واليسار» للويس

المجلسُ يتولّى الاتجاه والسياسةَ وتصميمَ النظم، فهو العقلُ الرشيد

ودائرةُ التدقيق للأمر والتنفيذ والردع، فهي النصلُ البارد

وتحتَهما نشأت منظومةٌ كاملة لتوزيع الموارد وتوجيهِ المزاج العام

من يهتف أكثر، ومن يتعاون بانضباط، ينل أسبقيةَ الحبوبِ والأدواتِ والحطبِ والدعمِ الفني

وعند هذا الحد لم يعد لويس في ألسنة الناس «الشابَّ الذي هبط بعد الحرب وصعدَ بمعونة الأسرة»

بل صار حاكمًا فعليًا للمقاطعة

القوةُ العسكرية والمالية وصوتُ الناس والرقابة تجتمع في يده، فلقبُ الحاكم وواقعُ الحاكم شيءٌ واحد

إنه ليس «شخصًا» يجلس على مقعد الحاكم فحسب، بل محورُ منظومةِ سلطةٍ سياسيةٍ جديدة بأسرها

وُلد سيدٌ شابٌّ حازمٌ هادئٌ طموح لقمة الثلج

وبطبيعة الحال لم يخضع كل النبلاء

فمن الساخطين من سلك طرقًا جانبية يراسِل سرًّا ويُهدي ويعرض مصاهرةً على أسرٍ نبيلةٍ قديمةٍ خارج المقاطعة في الشمال

ولا يصدّقون أن شابًّا يمكنه وحده إحكامُ قمة الثلج

وقالوا: إذا دخل عونٌ خارجي ألن ينهار «نظام لويس الجديد»

وحينها بدأت فعلًا عدةُ أسرٍ قديمةٍ خارج المقاطعة تتحرّك، تُعِدّ «لتأديب» هذا الحاكم الشاب الذي «لا يفهم الأصول» تحت شعار «حفظ السلم والاستقرار»

حتى شاع خبَران فأطفآ الحركة في لحظة

الأول مصيرُ جوزيف كلادي وأسرةِ كلادي

والثاني أدهى: ابنةُ الدوق إدموند، إحدى أهم سيدات الشمال، خُطِبت رسميًا للويس من آل كالفن

وحينها وضع كثيرٌ من أولئك القدامى المتحفّزين كؤوسَ الخمر جانبًا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك

أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها

المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي، وبالشفاء العاجل لوالدتي، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2025/08/28 · 96 مشاهدة · 1773 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025