🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة

🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم

📖 ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [سورة الشرح: 6]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خارج إقليم هان شان، عميقًا داخل الغابة الكثيفة

هبّ نسيم الصباح عبر قمم الأشجار فبدّد ضباب الليل الباقي

تخللت أشعة الشمس الأغصان ورسمت على الأرض بقعًا متناثرة، فيما كان فصيل فرسان منظم يتقدم على دربٍ وسط الغابة

كان يقودهم شاب يرتدي عباءة سوداء بنقوش فضية تلمع بخفة في ضوء الشمس

كان يمتطي جواده كأنه في دورية هادئة، بلا أي أثر للتوتر

همس فارس شاب «السيد لويس في مزاج جيد اليوم»

غمزه رفيقه بمرفقه وقال «هل هو دائمًا هكذا؟ إنه قريب من الناس جدًا، وبصراحة مقارنةً بالسيد لويس يشعر الجميع بارتياح أكبر»

مع أنهم لم يكونوا يعرفون الغرض الدقيق من هذه الخرجة، فإنهم اعتادوا الأمر

ما دام الأمر من لويس، فهم يتبعونه فحسب

منذ معركة سنو سوورن صار جنود إقليم المد الأحمر يثقون بسيدهم الشاب ثقة غريزية تقريبًا

وراء الغابة الكثيفة برز نتوء صخري واضح

شقّ كأن السماء قد فلقته مالًّا على شكل مدخل معتم، تحيط به كروم متآكلة بالصقيع وحصى متناثر، مع آثار خافتة تدل على أن حيوانات سكنت المكان من قبل

ترجل لويس وقال بهدوء «انتبهوا جميعًا، هيا ندخل لنتفقد»

لم يتصنع الهيبة ولم يتظاهر بالغموض

كأنه قرر على عجل أن يستكشف مكانًا قديمًا

تقدم عدة فرسان طوعًا، رفعوا المشاعل وراحوا يزيلون العوائق أمامهم

كانوا مرتاحين، وبعضهم مازح «ربما توجد خريطة كنز مخبأة في هذا الكهف»

لكن كلما توغلوا خفتت الضحكات تدريجيًا

في أعماق المغارة الصخرية كان الجو رطبًا وباردًا

وفوق ذلك سرت في الهواء رائحة حارقة نتنة لا توصف

جعلتهم هذه الروائح الغريبة أكثر حذرًا

عندما بلغوا قاعةً طبيعية داخل الكهف انقشع الضوء فجأة

صرخ الكشاف في المقدمة «سيدي، هناك أحد أمامنا»

دخل الجميع حالة تأهب فورًا

أما لويس فاكتفى بأن اعتدل في وقفته وأسرع الخطى نحو الموضع المنير في النهاية

كان شخص ممددًا على الحجر، نصف جسده غارق في بركة من سائل أخضر متوهج، والهواء مثقل بنتن الحامض والدم

كان رداؤه الرمادي الفضي ممزقًا، وكتفه اليسرى كأن النار قد ثقبتها، ودروعه محروقة ملتفة الأطراف

جلده المكشوف مغطى بلسعات سمر، ومقطع من بقايا حشرة مغروس في الجرح ويرتعش قليلًا

حلقة من علامات ختم كابتة للسحر كانت تومض بخفوت داخل اللحم في قسوة وبرود

قال لويس وهو يضيّق نظره عند رؤية هذه الإصابات المروعة «إنه هو»

وبينما همّ بالاقتراب دوّى صوت منخفض إلى جانبه «سيدي لويس، من فضلك تراجع»

كان لامبرت وقد وقف أمامه بوجه متوتر

قال «في المرة الماضية... أفقدك نفسُ شيخٍ يحتضر وعيك»

عندها ارتعشت أفواه كثير من الفرسان وقد تذكروا الحادثة بوضوح

ولويس ممن يقدّرون حياتهم، فلم يتظاهر بالشجاعة

تراجع نصف خطوة وقال وهو يرفع كتفيه «كانت سهوة مني»

تقدّم فارسان متمرسان بسرعة

جثا أحدهما وتلمّس نفس ليكسير بكفه، ثم فحص جروحه ونبضه وقطّب حاجبيه هامسًا «لا يزال حيًا، لكنه مصاب بإصابات بالغة... يكاد يرحل»

حاول الفارس الآخر إيقاظه بصوت غير عالٍ لكنه واضح «هيه، هل تسمعني؟ هل أنت بخير؟»

لم يكن هناك رد

كان الجسد الملقى أشبه بجذع ميت سُحبت منه الروح، أنفاسه مضطربة للغاية، وما بقي من حياته إلا خيط واهٍ يمسك بإرادة أخيرة

وقف لويس على مسافة وهو يحدق في الجرح عند صدر الرجل

قُرِضت قطعة كاملة من الدرع، واسودّ اللحم، واختلط الدم بالحطام مشكّلًا منظرًا يبعث على الغثيان والنتن

منظر يقشعر له الجلد

قال في نفسه «لو وصلنا بعد ساعات لكان قد مات حقًا»

وضيّق عينيه متذكرًا على نحوٍ مبهم أن الساحر الأسطوري الذي ظهر المرة الماضية كان مصابًا هو أيضًا بإصابات خطيرة، لكنها بدت مختلفة

أخرج لويس من بين ثيابه زجاجتين من شراب أخضر، مختومتين بالفضة تلمعان بخفة

وقال «أعطوه هاتين» وسلّمهما للفارس بقربه

«حاضر»

كانت تلك جرعات حياة عالية النقاء من إنتاج نقابة تجار كالفين

ومنذ أصبح مالكًا لمنجم راح يخزّن الكثير منها؛ ففي الشمال الممزق بالحروب كانت أنفع من الذهب

لم تعد نادرة عليه الآن، لكن استخدامها على هذا «الساحر النادر» استثمار مجدٍ جدًا

سقى الفارس ليكسير الجرعة بحذر، نقطة بعد أخرى، وكانت العملية صعبة لكنها انحدرت أخيرًا بسلاسة

ثم صبّ الزجاجة الثانية، وبعد برهة بدأ اللون يعود قليلًا إلى وجهه الشاحب أصلًا

همس الفارس «أنفاسه صارت أكثر انتظامًا وحرارته ارتفعت»

قطّب لامبرت «لكنه لا يزال فاقد الوعي»

قال لويس وهو ينهض وينفض ثيابه بنبرة هادئة «إذًا لنأخذه معنا»

زفر زفرة خفيفة وحدّق في الجسد الموشوم بالجراح، وشعور بالقلق يعلوه

«أي شيءٍ هذا الذي استطاع أن يسحق فرقة سحرة إلى هذه الحال؟ وهذا الشيء قريب من إقليمي أيضًا»

تمنى في نفسه لذلك الساحر المجهول «من الأفضل أن تبقى حيًا، فأنا أريد أن أعرف ما الذي حوّلك إلى هذه الصورة»

بعد إنقاذ الساحر المحتضر لم يعد لويس إلى إقليم المد الأحمر من الطريق نفسه

بل واصل الرحلة إلى إقليم هان شان كما خطط أصلًا

«حسنًا، حان وقت الانطلاق» تمطّى فوق صهوته «فهذا أيضًا واحد من أقاليمي»

3

كانت هذه أول مرة يطأ فيها خارج إقليم المد الأحمر إلى مناطق أخرى تحت حكمه

والسبب في الحقيقة كلمتان اثنتان فقط: مشغول جدًا

حرب، إعادة إعمار، طعام، لاجئون، شتاء، جهاز إداري، شؤون أسرة كالفين في الشمال... كل واحد من هذه كافٍ لاستنزاف الشخص العادي حتى آخره

قال وهو يسند جبينه إلى نافذة العربة وفي عينيه لمحة ترقب نادرة «لكن مهما كنت مشغولًا فأنا ما زلت السيد الحاكم، وأريد حقًا أن أرى كيف أصبح إقليم هان شان تحت تأثير سياساتي»

لو كان الوضع مثاليًا، والناس في أمن ورخاء، والضرائب مستقرة، والموظفون المحليون أنقياء أكفاء

فسيستطيع أن يربت على أكتافهم بثقة ويقول «عملٌ طيب»

لكن ماذا لو لم يكن كذلك؟

ابتسم جانبيًا «إذًا... سيُعزل الجميع وتُعاد المراجعة»

فقد طُبّقت السياسات ووُزعت الموارد؛ وإذا خرب إقليم هان شان حقًا فلن يفلت المسؤولون من المحاسبة

تمتم لنفسه «لا تلوموني إن بدوت قاسيًا»

على الجانب الآخر، في إقليم هان شان

ما إن انتشر خبر زيارة السيد لويس المرتقبة في البلدة حتى اشتعل الإقليم كله كأن شرارة ألقت فيه

كُنست الطرق حتى غدت لامعة، وزُيّنت بالأقمشة الملونة ورايات إقليم المد الأحمر التي ترفرف في الريح

انتشرت أجواء احتفال، وأمر المسؤولون بعطلة ليوم كامل في المدينة كلها

«لا يُسمح لأحد بالبقاء في البيت اليوم، يجب على الجميع استقبال السيد»

وبالطبع حتى دون هذا الأمر لكانوا تجمعوا جميعًا لاستقبال سيدهم

ازدحمت الساحة بالناس؛ فمنذ الصباح الباكر احتشد السكان في الشارع الرئيسي مرتدين ثيابًا سميكة، ولكن بعيون متوقدة تتطلع إلى نهاية الطريق

سأل صبي أباه وعيناه فيهما مسحة تردد «هل سيأتي حقًا؟»

فربّت الأب على رأسه بثبات «سيأتي»

كانت الشمس ساطعة، وكان الحشد يكبر ويكبر

لكن حتى الظهيرة لم تظهر بعد أي إشارة لفرسانه

تمتم فارس متذمرًا لمسؤول مدني بقربه «هل أنت متأكد أن سيدي سيأتي اليوم؟ لا تقل إنك أخطأت في التاريخ»

ابتسم المسؤول بمرارة وهز رأسه «لابد أن شيئًا أخره»

وما إن أنهى كلامه حتى دوّى هدير من بعيد

«لقد وصلوا، السيد لويس هنا»

انفجر الجمع كأن بارودًا اشتعل فيه

تهليل يصم الآذان شق السماء، امتزج بالبكاء والسجود ونداءات قاربت حد الهياج

رفع بعضهم أطفالهم، وآخرون نثروا أزهارهم في الهواء كأنها قربان أو احتفال

وخرّ شيخ على ركبتيه بقعقعة، والدموع تنحدر على وجهه وهو يتمتم «الشمس... الشمس قد جاءت»

وفي قلب الحشود كان نجّار في منتصف العمر يصغي إلى الهتاف ودموعه تهمي

قبل أشهر قليلة كادت ابنته ميا تموت من حمى شديدة

فأنقذتها دورية فرسان إقليم المد الأحمر وأعادتها إلى معسكر السيد لويس، حيث شُفيت بدواء ثمين

وحين تفشّى الوباء وأصيب هو نفسه بلعنة روح الثلج وكاد يموت

خاطر لويس بنفسه وتوغّل في المنطقة الحارة، وصاد سلحفاة ذات ظهر ناري، وأقام أول كوخ علاج بالبخار في إقليم هان شان فانتشله من حافة الموت

والآن صارت ميا مختارة ضمن احتياط الفرسان

كل أسبوع كانت ترسل رسائل من المد الأحمر تسرد فيها بدقة تقدّم تدريبها وتدريبات الرمح ودوريات الليل، ما كان يجعله فخورًا وموجوع القلب في آن

بالنسبة إليه لم يكن لويس مجرد سيد، بل «الذي منح عائلتهم حياة ثانية»

لكن هذا الشعور لم يكن حكرًا على عائلته

ففي إقليم هان شان، على هذه الأرض التي نهضت من كارثة الثلج والحرب، يكاد كل فرد قد أنقذه ذلك الرجل في أحلك ساعاته

اللاجئون أكلوا أول صحن عصيدة ساخنة قرب النار

والنساء اللواتي ولدن في ليالي الثلج نلن رعاية طبية وفحم تدفئة

والأطفال، تحت حمايته، درسوا وتعلموا وتدربوا ولم يعودوا يخافون الغد

قالت امرأة وهي ترتجف «لولا هو لكنا متنا في ذلك الشتاء» وعيناها لا تزالان معلقتين بنهاية الطريق «إنه أملنا الوحيد»

كان لويس يمتطي فرس حربٍ شامخًا ذا عُرف ثلجي، وعباءته الحمراء الداكنة ترفرف في الريح

لم يرتد درعًا لامعًا ولا حمل زينة احتفال مبالغًا فيها، بل رداء قتال بسيطًا يحمل برودة الريح والثلج، لكنه جعله يبدو كأول ضوء للفجر

ملامحه رقيقة ووجهه شاب، لكنه غير طائش

هي رقة في الطبع تشبه أول شعاع شمس على الأفق صباحًا

صرخ أحدهم في الحشد، لا حزنًا بل انفلاتًا شعوريًا كأرض ظمأى نالت مطرًا عذبًا أخيرًا «أهذا سيدنا؟»

«إنه شاب جدًا»

«لكن... كأنني رأيته من قبل»

«همم... ثمة صورة في حلمي تشبهه تمامًا»

تصاعدت همهمات رخوة من الحشود

هو الذي بنى المعسكرات وسط الفوضى، ووزّع الخبز المسطح والجرعات أثناء العواصف، ووارى الجثث بعد المعارك، وفتح للاجئين ملاذًا

هو الذي جاء بالأمل

ليس أسطورة، ولا كائنًا عظيمًا

بل شمس حية تمشي أمام أعينهم

بعضهم حدّق ذاهلًا ونسي أن يلوّح، وآخرون بكوا وخرّوا أرضًا

سجدوا لا خوفًا بل امتنانًا، ولوّحوا بالرايات لا بأمرٍ بل حبًا

رفعوا راية شمس إقليم المد الأحمر عاليًا، لا مجرد رمز

بل لأن فيها نورًا حقًا

ولما رأى لويس أن مشاعر الناس تكاد تشعل الهواء توقّف قليلًا

لم يعش مشهدًا كهذا من قبل

شهد احتفالات في إقليم المد الأحمر، ومراسم الترحيب عند العودة من المعارك، وشهد شكر الناس ودموعهم

لكن المشهد أمامه الآن... أحرّ وأكثر صدقًا

بكاء وسجود يمتزجان بنداءات شكر، وجوه تلو وجوه، غريبة ولكن صادقة، كلها تومض بنظرات تشبه الإيمان

قال في قلبه وهو يزفر بخفة «ربما لأنني أزور إقليم هان شان لأول مرة»

فهؤلاء على الأرجح كانوا ينتظرونه في قلوبهم منذ وقت طويل

كبح جواده عند مدخل البلدة ونزل

ثم تطلع أمامه وقال بصوت غير عالٍ لكنه شقّ الجموع كثلج ربيعي يذيب الجليد «لم أتوقع أن يأتي هذا العدد لاستقبالي... ولا أن يكون الاستقبال بهذه الصورة»

ابتسم ومسح بنظره كل مواطن، بلا كبرياء في عينيه، بل دفء وصدق

«ربما كثير منكم تلقى طعامًا أرسلناه في أصعب لحظاته، وربما نال بعضكم لحاف قطن أو جرعة دواء أو ملجأ مؤقتًا وسط الريح والثلج

لكن كونكم أحياء اليوم فذلك لأنكم أقوياء بما يكفي، وشجعان بما يكفي

وأنا هنا اليوم لأزوركم، ولأرى هذه الأرض التي نهضت من الشدة»

وأكمل وصوته يحمل دفء الشمس «الآن قد جاء الربيع

الثلج يذوب، والأرض تستيقظ، هذا موسم البذر، وموسم الأمل أيضًا

لا أريد منكم أن تفعلوا شيئًا من أجلي، ولا أريد كلام شكرٍ فارغًا

إن عملتم في الزراعة بجد، واجتهدتم في أعمالكم، وحافظتم على عائلاتكم، وأسهمتم في هذه الأرض هذا الربيع، فذلك أفضل جزاءٍ لي»

سكون قصير

مرّت الريح عبر الساحة وبين الشعور والثياب

ثم اختنق أحدهم أولًا كأن مشاعر الشتاء كله وجدت مخرجًا أخيرًا

اختنق صوتٌ رقيق «سنعمل بجد، سيد لويس»

وسرعان ما انتشرت الموجة كأنها انهيار ثلجي

«حتّمًا سأزرع صفين إضافيين هذا العام»

«نحن لم نعد لاجئين، هذه الأرض وطننا»

انطلقت هتافات وتصفيق مدوٍّ من الحشود؛ بعضهم لوّح بالرايات وبعضهم بكى تأثرًا

وركع الأطفال وهم يهتفون «يحيا المد الأحمر، يحيا السيد لويس»

لم تكن تلك مجرد شعارات، بل شهادة حقيقية على النجاة

لقد رأوا هذا النور في الظلام

وهم الآن مستعدون أن يعيشوا بجدٍّ من أجل هذا النور

كانت راية إقليم المد الأحمر ترفرف في الريح

أرضيتها حمراء قانية كأنها دم، لكنها تتلألأ بنور ذهبي دافئ تحت الشمس

والشمس الذهبية في قلب الراية بدت كأنها تضيء حقًا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

⚠️ تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك 🙏.

أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة ✨، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها 🌸.

🤲 المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي 💐، وبالشفاء العاجل لوالدتي 💖، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية 🌙.

📢 ندعو قرّاءنا الكرام القادرين إلى دعمنا ودعم فريق العمل من أجل الاستمرار في ترجمة الروايات بأفضل جودة ممكنة.

📚 بفضل دعمكم، سنواصل نشر 5 فصول يوميًا بشكل ثابت ✨، ومع كل 1 دولار من الدعم 💖 سنضيف فورًا 10 فصول إضافية 📖 إلى الرواية فوق الفصول اليومية المعتادة.

💳 الدعم يتم عبر PayPal للراغبين فقط، وهو غير إلزامي إطلاقًا. 🙏 نحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم ترجمات دقيقة، خالية من المصطلحات الغريبة، لتكون مناسبة وملائمة للقراء المسلمين 🌙، وتصل إليكم بأبهى صورة 🌸.

💳 PayPal : https://www.paypal.me/Ahmed0Jebbari

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2025/08/31 · 124 مشاهدة · 2012 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025