🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
📖 ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ [سورة الشرح: 6]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لويس استدار وغادر، مودعًا الوجوه الكثيرة المتحمسة والشاكرة
وقد سُلِّم الساحر المغمى عليه بنفسه إلى طاقم الطب في إقليم هان شان
قال لويس بهدوء: اعتنوا به جيدًا، وبمجرد أن يستيقظ أخبروني فورًا
كان الطاقم الطبي يظن في البداية أنه مصاب عادي، لكن حين سحبوا البطانية عن النقالة المؤقتة شهقوا جميعًا
هل هذا... هذا الشخص ما زال حيًا؟
صدره—هل نهشه شيء؟
وما زال يتنفس... هذا أمر لا يُصدَّق—
مع أن الدهشة ملأت وجوههم، إلا أنهم لم يكونوا مبتدئين، فتداركوا الأمر سريعًا وهم يومئون مرارًا: مفهوم! سنتولى الأمر فورًا
ودُفِعت النقالة بحذر إلى بيت الطب في البلدة، حيث كانت رائحة الأعشاب القوية تملأ المكان، وعلى وشك أن تبدأ عملية إنقاذ مصيرية بين الحياة والموت
لم يمكث لويس، بل دخل قاعة الشؤون في إقليم هان شان
ورغم أن اسمها قاعة الشؤون، فإن هيئتها كانت بعيدة عما يتخيله الناس
ففي الحقيقة لم تكن سوى مسكن كبير محوَّل، نصفه تحت الأرض
كان البناء في مركز البلدة، مشيَّدًا من أخشاب وأحجار محلية، بسيط البنية لكنه متين جدًا، وقد نقشت العلامات المبقعة على زواياه أثر نحت العواصف الثلجية الشمالية
وما إن فتح الباب حتى لفحه دفء الموقد، فبدّد برودة الخارج تمامًا
وكان الداخل، رغم بساطته، منظّمًا للغاية
على رفوف خشبية وُضعت عدة دفاتر ومستندات تخص الإقليم، ورتبت موائد كتابة عملية، وكان المكتب في الوسط مَصقولًا لامعًا، مما يدل على أنه مُعَدّ خصيصًا للحاكم
وكان رئيس البلدة ومسؤول الزراعة ومسؤول الشؤون المدنية وفارس الأمن ومسؤول الشؤون الطبية وغيرهم بانتظاره، فنهضوا يحيّونه
معظم هؤلاء المسؤولين ذوو خبرة ويمكن الوثوق بهم، وقد نقلهم الدوق كالفين من أسرة كالفين
وبعضهم الآخر كانوا مرشحين ذوي إمكان، اختارهم نظام الاستخبارات اليومي بعناية: شبابًا متحمسين، والأهم أنهم محل ثقة تامة
خلع لويس المعطف والقفازات، ونظر إلى الجميع بنبرة لينة: أود أن أسمع عن الوضع الحالي في إقليم هان شان
فأجاب رئيس البلدة فورًا: سيدي، بفضل سياساتك ودعمك، اجتزنا الشتاء بنجاح ونحن الآن نستعد للربيع
وتابع مسؤول الزراعة التقرير: الجليد انقشع للتو، والتربة السطحية تراخت، ونتوقع إتمام الحراثة خلال 10 أيام، وقد وزّع إقليم المدّ الأحمر البذور وأدوات الفلاحة توحيدًا، ويمكن البدء بالبذر
وأضاف رئيس البلدة مبتسمًا: وقد فتحنا هذا العام أكثر من 10 مو من الحقول الجديدة، وقد فعل ذلك النازحون طوعًا، قالوا بما أنهم نجوا فهم يريدون زراعة شيء يردّون به جميلك
أومأ لويس، دالًا على رضاه
ولأنه لا توجد حرارة جوفية في إقليم هان شان والظروف قاسية، فموعد البذر هذا مناسب
جلس لويس في المقعد الرئيس، وبعد سماع تقرير الزراعة سأل برفق: كيف هو تعداد السكان بعد الشتاء؟ وما وضع إعادة التوطين مؤخرًا؟
فنهض مسؤول الشؤون المدنية على الفور وقال: تقريرًا لك يا سيدي، أتممنا إحصاء الربيع، وكانت نسبة الوفيات بين النازحين الذين قضوا الشتاء أقل من العشر، ومؤخرًا هناك تدفق مستمر من سكان من خارج الإقليم إلى هان شان
فتح لوحة السجلات في يده وتكلم أسرع قليلًا كأنه يُخفي حماسة: حاليًا توسّعنا بموقعين سكنيين للنازحين خارج بلدة هان شان، والسكن والماء مضمونان أساسيًا
ومعظم النازحين راغبون في العمل أو تعلم حِرفة، وننظم لهم الترتيبات، وعدد السكان الدائمين في إقليم هان شان يقترب من 1000
أومأ لويس، وعلامات الرضا على وجهه: إن جاء مزيد من النازحين فحاولوا استيعابهم، أما الغذاء فبوسع إقليم المدّ الأحمر أن يخصص موارد إضافية، فحاولوا إبقاء الناس هنا
ثم سأل: ماذا عن الأمن؟
فتقدم فارس أمن طويل خطوتين وجثا: تقريرًا لك يا سيدي، النظام داخل إقليم هان شان جيد عمومًا، وفي أواخر الشتاء رُصدت مجموعتان صغيرتان من اللصوص في الغابة خارج البلدة؛ لم يتسببا في إصابات، وقد طُردتا
وأضاف: كما أن بعض الجنود المفلسين من طبقة النبلاء القريبة جاؤوا يعلنون الولاء، ونحن نقبلهم ونعيد تنظيمهم تدريجيًا حسب الخطة، وحتى الآن لم تظهر مشكلات
فقال لويس: جيد جدًا، إن التزموا بالقواعد فاستوعبوهم
ثم سأل لويس عن أمور أخرى: مخزون الأعشاب الطبية، وصيانة الأدوات الحديدية، وتقدّم فتح الطرق الجبلية
وأجاب مسؤولو الشؤون واحدًا تلو الآخر دون تردد، ما يدل على استعداد جيد
وقال مسؤول الزراعة مرة أخرى: جهاز التسخين الخاص بالسلحفاة ذات الظهر الناري يعمل باستقرار، ونسبة بقاء الماشية في منطقة التربية مرتفعة على نحو لافت
أما الورش—قال مسؤول شاب رافعًا رأسه بابتسامة—فقد سجّل فيها أكثر من 60 طفلًا، وسنضاعف التسجيل هذا الربيع، والمواد الأساسية التي تُدرّس هي المعارف العامة والحِرف اليدوية، كما نُدرّس محو الأمية، لكن النتائج متوسطة
وبعد الاستماع إلى تقارير الجميع لم يتكلم لويس فورًا، لكنه أومأ في قلبه صامتًا
فهؤلاء الناس حقًا لم يخيّبوا ظنه
فالسياسات سياساته، لكن التنفيذ الفعلي اعتمد عليهم في حملها خطوة خطوة
وهنا واجه المكان صعوبات شتى: لا حرارة جوفية، ولا فائض طعام، ولا خطوط نقل ميسّرة
ومع ذلك صمد إقليم هان شان، واستقر السكان، وزُرعت الحقول، بل ونُظّم النازحون أيضًا على نحو مرتب
فأدار لويس نظره وقال بنبرة هادئة لكنها تقريرية: لقد أحسنتم العمل
توقّف الحاضرون لحظة، ثم نهضوا جميعًا يحيّونه
وتابع لويس: انتهى الشتاء، وهذا ربيع وبداية جديدة، لقد حافظتم على النظام في هان شان خلال أصعب الأوقات، وصنتم آمال هؤلاء الناس البسطاء، وقد سجّلت ذلك
فانفعل رئيس البلدة للحظة وقال غير قادر على كتمان مشاعره: سيدي، هذا كله فضلك، فبفضل سياساتك المسبقة وإمداداتك استطعنا الصمود
وبصراحة، من دونك ما كنا لنجني شيئًا اعتمادًا على حماسنا وحده
وهزّ مسؤول الشؤون المدنية رأسه موافقًا: لقد سرنا ضمن الإطار الذي وضعته أنت، وأي نتائج حققناها فهي ثمرة بصيرتك
ورغم إخلاص الكلام، إلا أنه حمل لمسة مجاملة
فابتسم لويس ابتسامة خفيفة: لا داعي للمبالغة؛ فالأمر ليس إعجازًا
لكنني أعلم أن صمود هان شان كان لأنكم حملتم العبء، والقول الكثير أقل نفعًا من الفعل
ومدّ يده يربّت على صندوق بجانب الطاولة، ثم أومأ برفق
فأخرج خادم مُعَدّ سلفًا أكياسًا قماشية صغيرة وناولها لكل مسؤول
لم تكن الأكياس كبيرة، لكنها ثقيلة
وفي داخلها 10 عملات ذهبية—قال لويس بنبرة عادية—وهي ما تستحقونه، ليست مكافأة، بل حقكم
ذهل المسؤولون جميعًا لحظة
10 عملات ذهبية
كثيرون منهم لم يلمسوا هذا القدر من الذهب طوال حياتهم، فضلًا عن أن ينالوه دفعة واحدة في أيديهم
وتباعدت شفتا رئيس البلدة قليلًا، ثم لم يستطع إلا أن يقول بصوت مرتجف: هذا... هذا كثير القيمة—
وبعد صمت وجيز سرت مشاعر معقدة بهدوء في قاعة الشؤون
نظروا إلى أكياس الذهب الثقيلة في أيديهم؛ بعضهم احمرّت عيناه، وآخرون شدّوا قبضة الكيس بإحكام
فلم يكن مجرد كيس من الذهب، بل علامة احترام وثقة واعتراف صادق
قال رئيس البلدة أولًا مطأطئ الرأس وبصوت مبحوح تخالطه حماسة لا تُنكر: شكرًا لك يا سيدي، سنواصل حتمًا العمل بجد لبناء إقليم هان شان على نحو أفضل
وقال مسؤول الزراعة الشاب وهو يقبض على الكيس ويداه ترتجفان وعيناه محمرّتان: حين وُلد طفلي لم يكن لدينا حتى طعام، أما الآن فيتعلّم القراءة في الورشة، وله طعام ومأوى، وكل ذلك بفضلك—
وأمام النظرات الممتنة اكتفى لويس بابتسامة خفيفة
لم يتعالَ، بل تقبّل شكرهم ببساطة
لقد قلت إن من يعمل لدي فسيُجازى على جهده، وقد حققتم نتائج، ومن حقكم أن تنالوا ما هو لكم—قالها بنبرة وعد طبيعي
أنا أدير الإقليم، لكن مصير الإقليم تحمله أيديكم، وأنا أثق بكم، وآمل أن تواصلوا الثبات
وبعد أن أنهى كلامه خفت الجو في القاعة درجة
ثم قال ممازحًا وهو يدير كتفيه: لكنني لست من حديد، لم أسترح منذ الصباح، وقد تعبت قليلًا، خذوني إلى مكان إقامتي، أريد أن أرتاح بعض الوقت
نعم—أجاب الجميع بصوت واحد
وقاد رئيس البلدة الطريق بنفسه، وتبعه المسؤولون، يسيرون ببطء عبر شوارع صباح بلدة هان شان
كانت شوارع البلدة على حالها البسيط، بيوت منخفضة عملية، وأكوام ثلج ذائب حديثًا على جانبي الطرق المرصوفة، لكن كل شبر من الأرض كُنِس بعناية، وحتى المياه الراكدة وُجهت إلى مجاري التصريف
وحيثما مرّوا توقّف الناس عن أعمالهم
شيوخ يكنسون الثلج، وشباب يصلحون الأسطح، ونساء عائدات من البئر بدلاء خشبية، وأطفال ينهشون خبزًا جافًا على حواف النوافذ
رفعوا رؤوسهم يحدّقون في الهيئة السائرة ببطء في وسط الشارع تحيط بها حاشية المسؤولين
أرادوا الهتاف، لكنهم خشوا إزعاج السيد العظيم، غير أن تلك الحماسة كانت ملموسة لدى لويس
وأخيرًا بلغ الجمع بوابة فناء
هذا هو أفضل مسكن في بلدة هان شان حاليًا—عرّف رئيس البلدة وهو متوتر قليلًا، مشيرًا إلى البيت الجديد نصف المطمور أمامهم
ورغم أنه دُعي بالأفضل، لكنه كذلك على سبيل المقارنة
فهو مسكن بطراز جديد محفور في سفح التل، جدرانه من طوب وحجر صلب، وأبوابه ونوافذه ثقيلة، وسطحه مغطى بالقش والصفائح الحجرية لصدّ البرد
ومع بقاء شيء من الخشونة والبساطة، إلا أنه بدا ثمرة تفكير مدروس
وكان الفناء أمام الباب قد رُصّف بالحجارة، ووُضعت عنقود من زهور الجبل الربيعية في زاوية الجدار، تلوّن المكان بألوان زاهية تُزيّن هذا الفضاء المتين ولو ببعض العفوية
هذا أفضل بيت في بلدة هان شان الآن—كرر رئيس البلدة بصوت منخفض
وبدا عليه القلق من أن يكون هذا المسكن المتواضع غير لائق بالحاكم الجديد العائد من ساحة القتال
جيد جدًا—قال لويس بنبرة غير مرتفعة، لكنها أراحت رئيس البلدة
ثم قال: يمكنكم الانصراف، أود أن أبقى وحدي قليلًا
فانصرف الآخرون دون سؤال، ولم يبق إلا الخادم ليضع الأمتعة ويوقِد الموقد، ثم خرج بهدوء وأغلق الباب
وما إن أُغلق الباب حتى خفتت ضوضاء التحية والجلبة إلى سكون
تخشخش الموقد، ومن بعيد وصل صوت فأس يقطع الحطب وصياح ديك
نزع لويس معطفه، وأسند سيفه إلى الجدار، وجلس على حافة السرير يراقب ضوء اللهب الراقص لحظة في صمت
وكان وحده بالطبع لا للاستراحة فقط
فالغاية الرئيسة من قدومه إلى هان شان هي إنقاذ شخص
لكن هل يُعقل أن ينقذ ليكسير ثم يرحل؟
الآن، حان وقت معالجة كل ما ينبغي—همس لنفسه
وأخرج لويس من حضنه دفترًا صغيرًا
كان دفترًا قُرئ مرارًا حتى التوت أطراف صفحاته وابيضّ غلافه من الاهتراء
ومع ذلك كان لويس حين يفتحه متحفظًا مهيبًا
غطّى الغلاف صفوف كثيفة من أحرف ملتوية غريبة
ولأهل هذا العالم لم تكن سوى كتابة سرية قديمة مفقودة
لكن وحده كان يعلم أنها كُتبت عمدًا بالصينية
نظام كتابة لا يقرؤه سواه في هذا العالم
ففي النهاية، إن وقع هذا الشيء يومًا ووجده أحد مصادفة—ابتسم لويس بمرارة—فلا أريد لأحد أن يخمّن أنني أستطيع استشراف المستقبل
لم يحوِ هذا الدفتر خواطر متفرقة فحسب، بل حشدًا كثيفًا من المعلومات
كلها كانت استخبارات يزوّد بها نظام الاستخبارات اليومي
ولم يكن لويس يثق بأن ذاكرته ستظل بلا خطأ لعشر سنوات متواصلة
ولذلك كان يدوّن كل معلومة بعناية هنا ويصنّفها كما ينبغي
وقلب بأطراف أصابعه الصفحات حتى توقّف عند واحدة يتصدرها عنوان واضح: ملخص موارد إقليم هان شان
كما توقعت، ما يزال هناك الكثير مما يمكن الإفادة منه—تمتم
حجر الحصى البارد—يُنتَج من منجم الحافة الشمالية—ورغم أنه حجر منخفض الدرجة، إلا أنه صلب ومقاوم للصدمات، ومقبول بالكاد لبناء الطرق والمتاريس بل وحتى الأسوار—وخشب التنوب ذو العروق الحمراء متوفر أيضًا، لا يميل إلى الالتواء أو التشقّق، ومقاوم للبرد ومتين
ولو حُسِن الجمع بين الاثنين لصنعت بهما قلعة على طراز الهاكا—ليست مقاومة للعواصف الثلجية فحسب، بل نافعة أيضًا في الدفاع عن الأعداء الخارجيين—قال مبتسمًا وهو يسند ظهره إلى الكرسي
ثم حوّل نظره إلى أسفل حيث سُردت بعض أصناف الطعام
شجيرات التوت البارد، وخوخ الجبال، وأسماك القشور المتجمدة
لم تحمل هذه الأسماء في عينيه أي رومانسية، بل قيمة صِرفة
همم—مع أنه مكان ناءٍ، فإن هذه الخصوصيات الغذائية أفضل بكثير من بدايات إقليم المدّ الأحمر—قال وهو ينقر بأطراف أصابعه على الطاولة
فالتوت البارد غني بالطاقة، وإن كان حامضًا، إلا أنه يُخزن جيدًا جدًا، وممتاز لصناعة المربيات والنبيذ الفاكهي
وخوخ الجبال جيد للتجفيف بسهولة، مناسب للمؤن الجافة أو الوجبات الخفيفة
وأسماك القشور المتجمدة تختص بها المقاطع النهرية شديدة البرودة؛ لحمها متماسك وفيه صلابة باردة طبيعية، وهي مكملات غذائية ممتازة
يمكن أن يستهلكها أهلنا، أو تُزرع على نطاق واسع للبيع
وكان ذهنه يحسب المشهد سريعًا: يُجمع التوت البارد وخوخ الجبال مركزيًا، ثم يُسلّم إلى ورشة معالجة الفاكهة ليُغلى ويُخلّل ويُجفف توحيدًا، ثم يُعبأ ويُباع
أما أسماك القشور المتجمدة فتبنى لها مدخنات بسيطة وغرف تبريد، ولن تكون هناك مشكلة في حفظها طويلًا
وإن دُعمت بتقنيات التدخين من إقليم المدّ الأحمر فسيتقدم تسويقها تلقائيًا تقريبًا
شراء مركزي، ومعالجة، وتخزين في المستودعات—
ما دامت هناك منظومة، فأستطيع دخول السوق مباشرة عبر نقابة تجار كالفين التي بيدي—أضاءت عيناه—وهذا لم يعد طعامًا بسيطًا، بل سلسلة صناعة تخص إقليم هان شان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
⚠️ تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك 🙏.
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة ✨، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها 🌸.
🤲 المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي 💐، وبالشفاء العاجل لوالدتي 💖، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية 🌙.
📢 ندعو قرّاءنا الكرام القادرين إلى دعمنا ودعم فريق العمل من أجل الاستمرار في ترجمة الروايات بأفضل جودة ممكنة.
📚 بفضل دعمكم، سنواصل نشر 5 فصول يوميًا بشكل ثابت ✨، ومع كل 1 دولار من الدعم 💖 سنضيف فورًا 10 فصول إضافية 📖 إلى الرواية فوق الفصول اليومية المعتادة.
💳 الدعم يتم عبر PayPal للراغبين فقط، وهو غير إلزامي إطلاقًا. 🙏 نحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم ترجمات دقيقة، خالية من المصطلحات الغريبة، لتكون مناسبة وملائمة للقراء المسلمين 🌙، وتصل إليكم بأبهى صورة 🌸.
💳 PayPal : https://www.paypal.me/Ahmed0Jebbari
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ