🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿

📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة

🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم

📖 "﴿وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: 114]"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

على المنحدر الجنوبي من إقليم المدّ الأحمر، بدأ المنحل الجديد يتخذ شكله النهائي

يقع الموقع كله في وادٍ محميٍّ من الرياح ويواجه الشمس، وتغطيه قبةٌ شبه شفافة من جلودٍ حيوانية تقي من البرد

أُصطفت خلايا تنوبٍ ذات عروق حمراء في نظامٍ دقيق، تُطلق بين حينٍ وآخر ضبابًا مهدئًا أزرق فاتحًا تفوح منه رائحة كرمة ورق الصقيع وطحلب ثلج الليل

تُحلِّق أسراب نحل النقش الأزرق بهدوء في الهواء، بحركةٍ منضبطة

قال الفارس النحّال المرافق وهو يرفع تقريره إلى لويس: "حالة السِّرب ممتازة، لقد تأقلمت الملكة مع الخلية الجديدة، وجمع عسل الهالة الروحية مستقر، ونتوقع توسيع الأعداد الشهر القادم"

أومأ لويس برضا

وعلى الرغم من أن عسل الهالة الروحية الذي ينتجه هذا السرب لا يمنح تعزيزًا قويًا للهالة، فإنه يُقدَّر بثبات أثره وطول مدته

إنه يكمل توت دم الصقيع الأحمر على نحوٍ مثالي، ليكوِّنا معًا مكمّلًا يناسب الاستهلاك المنتظم للفرسان

التفت وأوصى برادلي، كبير الخدم الواقف إلى جانبه: "هذا الأمر ضمن نطاق عملك، لا تُهمل شيئًا من جمع العسل وتخزينه إلى ما بعد المعالجة، وحين يُثمر توت دم الصقيع الأحمر تنسِّق مع سيلكو لدمجه مع توت دم الصقيع الأحمر لتطوير مكمّل فعّال للفرسان"

لمع في عيني برادلي بريق حماس نادر عند سماعه ذلك

كان يفهم بطبيعة الحال ما يعنيه هذا؛ فالمسألة ليست مجرد مورد عسل بسيط، بل إنه يرمز إلى ولادة فرسانٍ كثر، وإلى نهوض الأساس العسكري لإقليم المدّ الأحمر

قال وهو يأخذ نفسًا عميقًا ويهز رأسه بوقار: "مفهوم يا سيدي، سأشرف عليه بنفسي، ولن أترك قطرة عسل تُهدر"

في تلك اللحظة، أقبل شخصٌ راكبًا إلى المنحل فقطع حديثهم

قال الفارس وقد ترجل مسرعًا وحيّا: "يا سيدي"

كان أحد الفرسان الذين أرسلهم لامبرت للبحث عن بقايا معركة السحرة

قال لويس وهو ينهض وينفض العشب عن عباءته: "لقد عدت، كيف كانت التحقيقات"

قال الفارس وهو يبسط خريطةً من الرق ويطرق على العلامات بمفصله: "بحسب المسار فتشنا محيط حافة التنوب البارد، وبالفعل ظهرت آثار قتالٍ شديد، مثل غاباتٍ مُحترقة وخطوط طاقة أرضية متصدعة"

سأل لويس بنظرة هادئة: "هل كانت هناك جثث"

تردد الفارس قليلًا ثم قال: "لا شيء على الإطلاق، ولا حتى أثر دم، كأن المكان… قد نُظِّف عمدًا"

لم يقل لويس شيئًا، وحدّق في الخريطة بضع ثوانٍ وأشار له أن يتابع

أضاف الفارس: "بل إن آثار القتال نفسها لا تبدو كأنها من قتال هالةٍ روحية بين فرسان"

لم يرفع لويس رأسه، وظلّ بصره على الخريطة المنشورة: "كيف ذلك"

كان يعلم أنها معركة بين سحرةٍ وحشرات الجثث، لكنه أراد أن يسمع وصف المشهد

قال الفارس: "الأرض تعرضت لتلفٍ شديد بالفعل، لكن ليس بضربات سلاح، بل أقرب إلى تآكلٍ بدرجة حرارةٍ عالية"

وتابع: "كانت هناك أماكن انهارت فيها الأرض وتفحمت وصارت هشة، كأن سائلًا آكلًا شديد القوة قد رُشّ عليها، لكن النباتات المحيطة لم تُصب بسوء، كأن مناطق بعينها فقط هي التي احترقت"

تآكلٌ بلا انتشار

ربت لويس بإصبعه على منطقةٍ رمادية على الخريطة: "أين تركزت تلك الآثار"

قال الفارس: "قرب بقايا خيام، وموقع موقد، وعلى أطراف صخورٍ كبيرة عدة، وفي أشد المواضع سوءًا لم تبقَ حتى التربة"

توقف الفارس لحظةً كأنه ينتقي كلماته: "لم تكن نارًا، بل أشبه… بما تآكل ثم تبخر"

"وهناك تفصيلٌ آخر غير مألوف"

قال لويس: "تكلّم"

قال الفارس: "كان المكان مشبعًا برائحةٍ يصعب وصفها"

رفع لويس حاجبه قليلًا: "هل كانت رائحة دم"

قال الفارس: "لا، رائحة الدم أقوى وألذع، كانت كأنها رائحة جثةٍ متعفنة منذ عشرة أيام إلى نصف شهر في قيظٍ حار، ممتزجة برائحةٍ معدنية وكبريتٍ فاسد"

هزّ الفارس رأسه وهو يقطّب متذكّرًا: "كانت الرائحة شديدة اللزوجة، تلتصق بالممرات الأنفية، وحتى بعد عودتنا بساعتين شعرنا أنها لا تزال عالقة في ثيابنا"

سأل لويس: "أكانت من موضعٍ واحد أم عمت المكان كله"

قال: "عمت المنطقة كلها، وحين تهب الريح تمتد حتى أطراف الغابة" وبدا القلق في عينيه

"وكانت المواضع المتفحمة قاحلة، أما العشب الأبعد فبلا ضرر، بدا المشهد كأن أحدهم رسم حدًّا بدقة، فأحرق وفتّت ومحا كل ما بداخله، ولم يمسّ خارجه شيئًا"

سأل لويس ببطء: "ألم تظهر حتى آثار لاقتراب وحوشٍ برية"

قال الفارس: "أبدًا، كنا نظن أن الذئاب ستقترب بعد المعركة لتنبش، لكن المنطقة كانت ساكنة على نحوٍ مخيف، ولم تُرَ حشرة واحدة"

توقّف بضع ثوانٍ وأضاف بتحفظ: "كان الأمر أشبه… بلعنة"

نظر لويس إلى رقعة الغابة المحددة على الخريطة دون أن يعلّق

انتظر الفارس ثانيتين وقال: "انتهى تقريري"

قال لويس: "حسنًا، يمكنك الانصراف الآن، وتذكّر ألّا تفشي شيئًا من هذا الأمر"

قال: "نعم" ثم انصرف مسرعًا

عند الخلايا، كان طنين النحل كالمدّ، وألقت شمس العصر ظلالًا منقطة على أسطح الخشب

وقف لويس أمام السياج يمرر إصبعه على نحلةٍ عاملة تزحف ببطء، وبصره بعيدٌ عن المكان

وحين تلاشت وقع خطوات الفارس

سحب لويس نظره ونادى بهدوء: "لامبرت"

أقبل لامبرت سريعًا من ظل الأشجار، بلا أثر ابتسامة على وجهه، وقد سمع الخطوط العريضة ممّا دار قربه فتبدلت ملامحه إلى الجدية

وبحكم كونه من القلائل الذين يعرفون الحقيقة، كان يدرك أن تلك المنطقة ليست ساحة معركةٍ عادية، بل حيث هوجم ليكسير وساحران آخران من ذوي الأقنعة الفضية بحشرات الجثث

وبحسب ما قاله الفارس، لم يبقَ في الموقع سوى نتنٍ متخلف

قال لويس وهو ينظر إليه: "لقد سمعت الوضع، لا جثة واحدة تُركت، وحتى بقع الدم كأنها… مُحيت تمامًا"

ثم تمهّل وقال، وفي عينيه مسحة برودة: "وذلك النتن ليس رائحة جثةٍ عادية"

أومأ لامبرت صامتًا، واهتزّت تفاحة آدم في حلقه قليلًا

وبحسب وصف الفارس، فهي رائحة شيءٍ قُضِم من كيانٍ غير بشري، كأن الموت قد أُختمر ثم قُذف ثانيةً إلى العالم، حتى إن فرسان ساحات القتال شعروا بالغثيان

قال لويس وهو يخفض نظره: "لا أظن أنه تنظيفٌ طبيعي، ولا افتراس حيوانات، بل أقرب إلى أنهم هم أنفسهم من قاموا بطمس الآثار"

اشتدّ وجوم لامبرت

وإنْ كانت حشرات الجثث قد بلغت من التنظيم والذكاء أو التسيير ما يجعلها تُنظف مسرحها، فذلك يعني أنها منظَّمة أو ذات وعي، أو أن جهةً ما تتحكم بها

قال لويس: "علينا أن نتحرك، أرسل فورًا مزيدًا من الفرسان لتوسيع نطاق البحث إلى مسحٍ ممشط ضمن دائرة قطرها 5 أميال"

قال: "مفهوم"

قال لويس: "وثبّت من 5 إلى 6 فرسانٍ لدورياتٍ منتظمة في تلك المنطقة، ثلاث نوبات يوميًا، ولا تهاون حتى ليلًا"

قال: "نعم"

وأضاف بصوتٍ خافت: "وأبلغهم أن يحذروا، بحذرٍ شديد، فإذا رأوا جثثًا غريبة أو روائح نتنة أو حتى ظلالًا تتحرك، فلا يقتربوا مطلقًا، ينسحبون فورًا ويرفعون تقريرًا"

ضغط لامبرت شفتيه وخفض رأسه إقرارًا

إن صحّ ما قاله فرسان البحث وما رواه ليكسير، فهذه الأوامر ليست مبالغة

وقف لويس أمام الخلايا يراقب ابتعاد لامبرت مسرعًا، وقلبه مثقل وهو يفكر في تدابير أخرى، فلا يكفي أن يعتمد على نفسه وحده، بل عليه إبلاغ الدوق إدموند بالأمر

فالدوق يملك موارد أكثر وقوة قتالٍ أعظم، ولديه كذلك معلومات الدفاع الحقيقية عن الإقليم الشمالي

وإن كانت هذه "موجة الحشرات" قد أُطلقت فعلًا بيد عدو، فسيعرف سيد الإقليم الشمالي على الأرجح ماهيتها، ومن المحتمل أنه واجه حالاتٍ مشابهة من قبل

فهذا ليس اشتباكًا عاديًا، ولا مجرد فقدان اتصال ساحرين اثنين

قال في نفسه: "لا بد أن يأخذ الأمر على محمل الجد"

وطبعًا يمكن ذكر مسألة السحرة، لكن ليس كلها

حتى الدوق إدموند لا ينبغي أن يعرف الهوية الحقيقية لذوي الأقنعة الفضية ولا كيف التقيتُه

أعدّ لويس صيغة تقريرٍ مُجمَلة

"عثر فرسانُ دوريات إقليم المدّ الأحمر على بقايا معركة غير مألوفة، مع أرضٍ متفحمة ورائحة نتنة قوية تملأ الجو، ويُشتبه أن تكون مواجهةً مع مخلوقٍ شيطاني مجهول أو تقنيةٍ سحرية مجهولة"

"وعُثر قريبًا من هناك على ناجٍ مصابٍ إصابةً بالغة مجهول الهوية، فصادف مروري وأخذتُه للعلاج"

وجيزٌ كفاية، وموحٍ بالخطر في الوقت ذاته

وذلك "الخطر المجهول" هو بالذات ما يجعل الدوق ينتبه بأسرع ما يمكن

تمتم لويس: "ليستعد مبكرًا"

ساد طنين النحل المنحل لحظات

وأرسلت الشمس أشعتها المائلة دافئةً على أغطية الخلايا الخشبية

لكن حجرًا ثقيلًا ظلّ قابعًا على صدر لويس لا يزول

تنهد ورفع بصره إلى السماء

يا نظام الاستخبارات اليومي العظيم، أعطني من فضلك بعض المعلومات عن الحشرات

كان الجو صحوًا، والشمس دافئة على الجسد

جلس ليكسير بهدوء على كرسيه المتحرك، وتدفعه الممرضة من خلفه ببطء عبر شوارع إقليم المدّ الأحمر

لم تكن الشمس لاذعة، وحمل النسيم رائحة سمكٍ مدخنٍ فاتحة للشهية

ارتدى عباءةً صوفية، ورغم شحوب وجهه ما زالت في عينيه لمحة حيويّة

قيل إن هذا الكرسي الذي ينزلق على الأرض من ابتكار اللورد لويس

وقد صُممت عجلاته ومسنداه بطريقة تُمكّن الشخص نفسه من تشغيله بسهولة

وسكان إقليم المدّ الأحمر يسمونه "كرسيًا متحركًا"، ويبدو رائجًا، لا سيما لكبار السن والمصابين، فهو مريح كأنه نوعٌ من السحر

تمتم ليكسير بخفوت: "حتى هذا التفصيل خطرت له فكرته… حقًا إن سيد المدّ الأحمر ليس شخصًا عاديًا"

حرّك ليكسير أصابعه قليلًا محاولًا إثارة سحره، لكن جسده بقي خاليًا

ذلك الجريان المألوف للسحر بدا كأنه اختفى، ولم يبقَ إلا قشرةٌ جافة

خفض رأسه وارتجفت أطراف أصابعه قليلًا، فارتفعت في قلبه غمامة كآبة

وعلى الرغم من أنه استعاد وعيه منذ أيام، فإن تبعات الإفراط في الاستهلاك الذي كاد يحرق روحه ما تزال بعيدة عن الزوال

ما زال عاجزًا عن إطلاق السحر، وحتى أبسط تعاويذ الاستدعاء لا تستجيب له

ذلك الرباط الذي كان يصل روحه بالعالم يشعر الآن كوترٍ مقطوع، لا مجيبٌ من الرفاق ولا صدى نفسي

حتى كرة نارٍ بسيطة لا يستطيع ليكسير الآن إطلاقها

والأسوأ أن هذا الفراغ ليس وقتيًا، بل قد… يبدّل مساره في زراعة السحر إلى الأبد

وحتى إن عاد سحره تدريجيًا لاحقًا، فقد لا يبلغ ذروته السابقة

ليس هذا إرهاقًا عابرًا، بل علامة على مساسٍ بالأساس

تلاطمت في صدره القلق والندم وحتى شيء من الخوف

والأهم أنه أراد مرارًا أن يرفع تقريرًا عن هذه الأزمة والواقعة إلى الساحر الأعلى، لكنه بلا سحر لا يقدر حتى على إرسال رسالة

فاضطر أن يبقى هنا قسرًا، ينتظر في هدوءٍ أن يتعافى، أو ينتظر أن يعثر عليه رفاقه

ولإزالة ما في رأسه من كدر، خرج للنزهة للمرة الثالثة في إقليم المدّ الأحمر

كان يتوقع انتظارًا طويلًا مُملًا، لكن هذا الإقليم لفت نظره على غير توقع

فالشوارع، وإن بدت بسيطة، نظيفةٌ ومنظمة، والحوانيت قليلة لكنها عامرة بالحركة

وما أدهشه أن الناس هنا يعلو وجوههم الابتسام

وفي مكانٍ كالإقليم الشمالي نُدر أن ترى مثل تلك الابتسامات

كان الأطفال يطارد بعضهم بعضًا على جانب الطريق، والنساء يعدن من السوق يحملن سلال السمك، والرجال يجلسون على منصّات التجفيف يرقّعون الأدوات ويشربون الحساء الساخن

قال ليكسير وهو يرقب طفلين يركضان قرب كرسيه: "مشهدٌ نادر فعلًا"

ولما سمع ضحكهم وهتافهم بشيءٍ يشبه: "هل تؤمن بالنور"، لمعت على شفتيه ابتسامة خفيفة

كان هذا الإقليم مختلفًا حقًا عن سائر أنحاء الإقليم الشمالي

تحرك الكرسي المتحرك ببطءٍ على طول الشارع، وجلس ليكسير عليه برداءٍ رمادي فاتح، يراقب الأطفال يلهون في البعيد

تحركت شفتاه، وما كادت ابتسامة رقيقة تُرسم حتى جاءه صوت ترحيبٍ مبهجٍ من جانبه

"ها قد أشرقت اليوم يا ليكسير"

كان منقذه لويس قد أقبل بخطًى تبدو عفوية، ووقف إلى جواره بملامح مرتاحة

رفع ليكسير رأسه، ولما رأى الوجه المألوف أومأ سريعًا بالتحية

قال: "بفضلك أستطيع المشي قليلًا وحدي… غير أنني ما زلت عاجزًا عن استخدام السحر الآن، وتعاويذ الاستدعاء فقدت استجابتها، ويبدو أنني سأمكث هنا مدة أطول فأثقل عليك"

ضحك لويس بخفة وجال ببصره مع النسيم إلى البعيد: "لا ثقل هنا، ابقَ ما شئت، ولن يعجّلك أحد"

توقف ليكسير لحظةً ثم خفض رأسه وقال بهدوء: "...شكرًا لك"

تأثر كثيرًا، وظنّ لويس حقًا رجل خير

جثا لويس ببطءٍ إلى جوار الكرسي، ويلتقط بين أصابعه نبتة عشبٍ على حافة الطريق: "لقد أرسلتُ رجالًا ليتحرّوا المكان الذي حدثت لك فيه الواقعة"

ارتعش ليكسير قليلًا ورفرفت أهدابه

قال لويس وهو ينظر إليه وفي عينيه مسحة اعتذار: "كان هناك قتال عنيف بالفعل، لكن… لم نعثر على جثتي رفيقيك، ولا على حشرات الجثث، ولا حتى أثر دم"

ظل ليكسير صامتًا بضع ثوانٍ وعبرت عينيه سحابةُ قتامة

قبض ببطءٍ على مسند الذراع وهمس: "هذا يعني… أنهم لم يُقضَ عليهم أصلًا"

داعب الهواء وجنتيه الشاحبتين، وتحوّل ذلك الكبرياء الذي يليق بساحرٍ من ذوي القناع الفضي إلى قلقٍ لا يمكن كتمانه

وما إن خفض رأسه قليلًا واستغرق في تفكيرٍ قصير

حتى قال لويس فجأةً بنبرةٍ بدت عابرة وفيها جديةٌ خفيفة: "بالمناسبة، حين تتحسن حالتك، هل تطاوعني وتعلّمني بعض أمور السحر"

ارتبك ليكسير قليلًا ورفع بصره: "آه؟ تقصد أنك تريد أن تتعلم السحر"

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل

⚠️ تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك 🙏.

أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة ✨، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها 🌸.

🤲 المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي 💐، وبالشفاء العاجل لوالدتي 💖، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية 🌙.

📢 ندعو قرّاءنا الكرام القادرين إلى دعمنا ودعم فريق العمل من أجل الاستمرار في ترجمة الروايات بأفضل جودة ممكنة.

📚 بفضل دعمكم، سنواصل نشر 5 فصول يوميًا بشكل ثابت ✨، ومع كل 1 دولار من الدعم 💖 سنضيف فورًا 10 فصول إضافية 📖 إلى الرواية فوق الفصول اليومية المعتادة.

💳 الدعم يتم عبر PayPal للراغبين فقط، وهو غير إلزامي إطلاقًا. 🙏 نحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم ترجمات دقيقة، خالية من المصطلحات الغريبة، لتكون مناسبة وملائمة للقراء المسلمين 🌙، وتصل إليكم بأبهى صورة 🌸.

💳 PayPal : https://www.paypal.me/Ahmed0Jebbari

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2025/09/02 · 138 مشاهدة · 2102 كلمة
AHMED JB
نادي الروايات - 2025