🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
🕌 هذه الرواية للتسلية، فلا تجعلها تشغلك عن الصلاة
🕊️ اللهم انصر أهلنا في غزة، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم
"وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا — سورة طه، الآية 114"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدينة الرمح الجليدي، قصر حاكم الإقليم الشمالي
احترقت النار في الموقد بهدوء، مملوءة المكان برائحة صمغ الصنوبر والخمر
اتكأ الدوق إدموند على كرسي مرتفع الظهر وهو يعبث بسكّين فضية على الطاولة، وكان ختم الشمع على الظرف يحمل شمسًا مألوفة، ختم إقليم المدّ الأحمر
همهم بخفوت وابتسامة على شفتيه «ذلك الفتى كتب لي أخيرًا، أترى أنها أخبار العرس»
شق الظرف ونشر الورقة وبدأ يقرأ
ذكرت السطور الأولى فعلًا تقدّم تجهيزات العرس، من المكان إلى قائمة الضيوف، لكن الكتابة سرعان ما غدت متعجّلة
ثم تحوّل المحتوى إلى أسراب حشرات، وتطفّل، وتحكّم بالعقول، وسائل آكل للتآكل، وآليات انتشار انفجارية، ودمى قتالية ذات حدقات أرجوانية
ارتجفت الرسالة قليلًا بين يديه، انعقد حاجبا الدوق إدموند ببطء، والندبة المائلة عبر وجهه شدّتها كأنها ترتجف معهما
لم تكن هذه المرة الأولى التي يعرف فيها هذا الأمر، بل قبل 3 سنوات
كانت تلك أغرب معركة شهدها الإقليم الشمالي خلال 10 سنوات
في أواخر ربيع ذلك العام، شمال نهر ندبة الصقيع، صار كامل إقليم تابع لفيكونت — نحو 3 قرى و2 مزرعة و1 حصن فرسان — منطقة خاوية خلال أقل من 6 أيام
كانت التقارير الأولى تذكر هجمات وحوش برية، ثم تصاعدت إلى انقطاع تام في الاتصال بكل القرويين والقوة المرابطة ومحطات الإرسال
ولمّا أفلتت بالكاد وحدة فرسان استطلاع، أبقت المعلومات التي جلبوها قصر الحاكم يقظًا طوال الليل
«كان الموتى يمشون كأن خيوطًا تعلّقهم، وفي عيونهم ضوء، وكان شيء يخفق في صدورهم ليس قلوبًا بل شيئًا آخر
شيء يزحف تحت الجلد كالعلَق، وتسيل من أفواههم وأنوفهم خيوط
بعد أن فجّرنا واحدًا منهم، انفجر صدره ككيس حشرات رشّ سائلًا أكل الدروع بصوت فحيح، ثم خرجت الحشرات من الجسد وانغرست في الناس»
لذا أرسلت القوات النظامية في الإقليم الشمالي فوجًا كاملًا من النخبة
طوّقت 5 فرق من الفرسان النخبة المحيط، واخترق 1 فريق من فرسان المرتبة الخارقة المنطقة الملوّثة محمّلين بعدد كبير من القنابل السحرية وأدوات الكي
دام القتال 2 يوم و1 ليلة، وأُحرقت كل المباني مع أكثر من 30 ليًا من الغابة في تلك المنطقة
فتّتت القنابل السحرية جثث الحشرات، وأطبق زيت الوقود وهاون الفلوجستون منافذ هربها تمامًا، ووصف بعضهم آخر 10 ساعات من تلك المعركة بأنها «كأن عالم الجحيم يتنفس»
في العملية كلها فُقِد 94 جنديًا، وثبتت إصابة 57، وكانت خسارة موجعة في القوة القتالية عالية المستوى للإقليم الشمالي
وُسِم ذلك المكان لاحقًا باسم «منطقة النار الصامتة»، وهي منطقة مختومة دائمًا على خريطة الإقليم الشمالي
طوال 3 سنوات تلت ذلك لم تقع حوادث مماثلة، لكن السبب الحقيقي لظهور تلك الحشرات لم يُحقَّق فيه قط
ومع ذلك، كانت الظواهر والأعراض التي وصفها لويس في رسالته مطابقة لما حدث آنذاك
والأشد رعبًا أن لويس كتب أنه لم توجد جثث ولا دماء في موقع المعركة، كأن المكان نُظِّف بدقة
وهذا يعني أن سرب الحشرات لم ينجُ فحسب بل تطوّر وأصبح أذكى
أمّا ذكر لويس أنه أنقذ ساحرًا، فقد مرّ عليه إدموند بعينيه دون انفعال
لم يتفاجأ ولم يهتم
«ساحر عادي»
في نظره ليسوا سوى مؤدّي تعاويذ مبهرجة، غير قادرين على إحداث أثر كبير في الحروب والسياسة
فقد كان تحت يده أكثر من 12 ساحرًا
لم تكن وفاتهم مما يُأسَف عليه، وأكبر فائدة لهم أن يعيشوا ليقصّوا على لويس تفاصيل هجوم جثث الحشرات، لزم الدوق إدموند الصمت لحظة في مكتبه وهو ينقر بأصابعه على مسند الذراع كأنه يزن أمرًا أو ينقّب في الذاكرة، ثم قال فجأة «استدعوا الفارس فيك غرانثام لرؤيتي»
توقّف الخادم لحظة، ثم انحنى وخرج
سرعان ما دُفع الباب، وهبّت ريح باردة إلى القاعة مع عباءة
الوافد فارس طويل في منتصف العمر، ربط شعره الأبيض إلى الخلف وملامحه صارمة، درعه نصف صفيح فضي أسود، وعباءته القرمزية الداكنة محوّطة بخيوط ذهبية على الحواف
لم يُصدر رنين معدن وهو يمشي، خفيف الحركة حتى ليُخيَّل أنه ليس مرتديًا درعًا
عيناه الرماديتان الشاحبتان بارّدتان حادّتان كأنهما تخترقان الضباب
الفارس فيك غرانثام، فارس من مرتبة خارقة عالية، مخلص للدوق إدموند
نشأ في الجيش وخاض معارك ضارية كثيرة منها العصيان الكبير، ومرّة قتل وحده 3 من «محتمي الثلج» بقوة خارقة
وكان يظل صامتًا في القتال دائمًا، فلقّب بـ «الشفرة السريعة للإقليم الشمالي»
وعلاوة على براعته في القتال امتلك موهبة سلالية لا يعرفها كثيرون — «الإدراك»
وحين يفعّل موهبته تغدو حاسّته فائقة الحدة، يلتقط آثارًا وهالاتٍ يغفلها الناس، ما يجعله ذا قيمة عظيمة خاصةً في البحث والاستطلاع
قال الدوق إدموند بصوت منخفض «أريدك أن تقود فريقًا إلى إقليم المدّ الأحمر»
«ظهرت من جديد آثار جثث الحشرات، قبل بضعة أيام عثر لويس على علامات تآكل باقية على أطراف إقليمه، والوضع يشبه — إلى حدّ بالغ — ما حدث قبل 3 سنوات»
انقبضت حدقتا فيك قليلًا، ومرّت نُدرة من التموج على قسمته الحجرية المعتادة
سأل بصوت عميق «أمتأكدون»
أومأ إدموند «تأكّد الأمر، لم يشهده بنفسه، لكن الفريق الذي أرسله عاد بالمعلومات، وقال إن تلك الآثار مطابقة لعملية التطهير في وادي نهر بورودا قبل 3 سنوات»
صمت لحظة
طأطأ فيك رأسه ببطء وقال بصوت غائر «ذلك الشيء... لا ينبغي أن يعود للظهور»
قال إدموند بهدوء وهو يرمقه «لهذا ستذهب أنت، فقد شاركت في تلك المعركة وتعرف مدى خطورة تلك الأشياء»
وتابع بنظرة أشدّ وقارًا «وموهبتك السلالية تجعلك المرشح الأفضل لهذه المهمة، فإن عجزتَ أنت عن رصد أي خيط فذاك ما يدعو فعلاً إلى الخوف»
«أريدك أن تقيّم ما إذا كان هناك خطر اندلاع ثانٍ، وإن تأكّد التهديد فابدأ إجراءات التطهير مباشرة دون انتظار أوامر أخرى»
صمت فيك نَفَسًا ثم جثا على ركبة وقال بصوت خفيض «كما تأمر»
وأضاف إدموند ببطء «اختر 30 فارس نخبة من المرتبة العالية ممّن تثق بهم بنفسك، فلا يمكننا أن نقامر بأن ظهورهم هذه المرة كان مجرد مصادفة»
«حسنًا» نهض فيك، ملامحه عادية ولكن كسيف مغمود سلفًا
استدار وغادر فورًا ليختار الفرسان المتجهين إلى إقليم المدّ الأحمر
دبّت خطى ثابتة على درجات حجرية في قلعة سيّد إقليم المدّ الأحمر
رفع لويس رأسه إذ دخل فارس طويل مكتبه يرافقه خادم
«فيك كاهن» قدّم الفارس نفسه بإيماءة خفيفة ونبرة حاسمة مقتضبة
قال لويس وهو ينهض ليصافحه «مرحبًا بك يا فارس كاهن، كنت أتوقع وصولك»
جلس الاثنان على جانبي الطاولة الطويلة، ولهيب الموقد يومض منعكسًا على الخريطة الخشبية المنحوتة والوثائق المبسوطة
قصّ لويس بإيجاز موقع مشاهدة سرب الحشرات وسبب الحادث ومنطقة العزل الحالية والإجراءات التي اتخذها إقليم المدّ الأحمر
حافظ على نبرة ثابتة طوال الوقت، وحتى حين ذكر الساقطين لم يُفرِط في الأسى، بل عرض الوقائع ليكون أقنع
قال فيك بلا استعجال وهو ينظر إلى لويس «أود سماع روايتهما بنفسي، خاصة ذاك الساحر — ذكرتَ في رسالتك أنه الشاهد الوحيد»
أومأ لويس، واستدعى خادمًا وهمس إليه ببضع تعليمات
ثم قال وهو يرفع عينيه «سأحضرهما إلى هنا، احكم بنفسك، وسأكون حاضرًا لأن الأمر لم ينتهِ بعد»
«بالطبع» أومأ فيك، ولمعت في عينيه لمحة رضا «بصدقٍ لقد تعاملتَ مع الموقف على نحو جيد جدًا»
دخل الخادم بعد قليل ومعه اثنان
أولهم فارس بحث في منتصف العمر، طويل وقد غلّفه غبار السفر وروح القتال، وبعد أن أدّى التحية وقف صامتًا إلى الجانب
سرد فارس البحث نتائج الدورية واحدةً واحدة، وذكر أرض المخيم المتفحمة المنهارة، وعلامات التنظيف الخالية من الدم، والرائحة العطنة، وسكون البيئة المقلق
أصغى فيك والجدّ يثقل قسمته
كل تفصيل مطابق لما حدث قبل 3 سنوات
ثم جاء لايكسير، لا يزال ضعيف المظهر، يُسنَد إلى الداخل
بدا متفاجئًا قليلًا، فلم يتوقع أن يرفع لويس المسألة مباشرة إلى حاكم الإقليم الشمالي
على الرغم من تغيير عباءة الساحر فإن وجهه بقي شاحبًا وتدفق سحره ضعيفًا للغاية
روى بلا انفعال لقائه عند النهر، وكيف تعرّض زملاؤه للتطفّل وتسمّم هو وتآكل وعيه، وكبح سحره قسرًا ليفلت، حتى خرّ فاقد القوة خارج إقليم المدّ الأحمر، وبالطبع أخفى بعض الأمور مثل هويته ومهمته
أصغى فيك صامتًا ثم أومأ بعد هنيهة طويلة
ازداد وجهه كآبة عمّا كان عليه حين وصل
قال «المعلومات كافية»، وأدّى التحية للويس ثم أخرج لفافة مختومة بشمع أسود من عباءته «هذه من الدوق لك»
تناول لويس اللفافة ولم يفتحها فورًا، واكتفى بالإيماء ردًا على فيك
قال فيك بهدوء «سنبدأ التحقيق من الموقع الذي زوّدتنا به، وسنُعلمك إن احتجنا إلى مساعدة»
أنهى كلامه وسحب قلنسوته واستدار راحلًا من دون ذرة تردد
وبعد لحظة خمد وقع الخطى في آخر الرواق وعاد السكون إلى المكتب
نظر لويس بصمت إلى اللفافة ثم وضعها برفق جانب المكتب قبل أن يلتفت إلى لايكسير
قال بخفوت «أعتذر، الأمر خطير جدًا، لم أستطع التعامل معه هنا فاضطررت لرفع تقرير»
أومأ لايكسير بلطف دون تبرّم، بل حملت نبرته مسحة ارتياح «أتفهم، لقد كان بقائي حيًا معجزة، ولولاك — لربما أُحرقت»
توقف قليلًا ثم أضاف «والآن بعد دخول قوة النبلاء المحليين على خط التحقيق فهذا أمر جيد لنا أيضًا»
قال ذلك وغادر مستندًا إلى الخادم
جلس لويس وحده على كرسيه يحدّق طويلًا في اللفافة الرمادية الفضية، وبإبهامه يمرّر ببطء على حافة ختم الشمع
ولمّا تأكد أنه وحده تمامًا فكّ الختم برفق واستخرج الرسالة المطوية بعناية
بدأت الرسالة بتحيات مهذّبة رقيقة تحمل نبرة الدوق المعتادة، لكن لويس لم يزد على نظرة عابرة وتجاوز المقدمة مسرعًا إلى لبّ المحتوى في النصف الأخير
تحدّثت الرسالة أساسًا عن أمرين
الأول عودة ظهور آثار أسراب الحشرات
كانت كلمات الدوق تحمل جدّية مكبوتة نادرة، ذكّر لويس بمدى خطورة المسألة وأنها تفوق بكثير اضطرابات الوحوش المعتادة، واستعاد أحداث 3 سنوات مضت
وفي الختام شدّد على أنه عند الضرورة قد تُفعَّل حتى آلية الحرب في الإقليم الشمالي
وبحكم أن إقليم هان شان كان نقطة ظهور أولى بحسب الموقع، ومع الحكم الذي أبداه لويس نفسه سيُعَدّ من أوائل نقاط المراقبة
وجملة «عند الضرورة سأحتاج إلى تعاونك الكامل» قالتها الرسالة صراحة
بدت الكلمات هادئة، لكنها في الحقيقة ثقة ثقيلة جدًا، ولم تُفاجئ لويس
أما الأمر الثاني فكان إشعار مكافأة
وبالتحديد عن جاسوس اتحاد الزمرد الذي «فضحه وصاده مصادفة» في الضواحي، ما قاد إلى كشف جوزيف ذلك الخائن الجريء
فاندفعت عملية تنظيف استخبارية واسعة في كامل جنوب غرب الإمبراطورية، وها هي العاصفة تهدأ أخيرًا، وقد كُتب اسم لويس في صدر تقرير التنظيف
«وبناءً عليه تقرّر التنازل عن الإقليم الذي كان مباشرًا تحت يد جوزيف إلى إقليم المدّ الأحمر مكافأة على هذه العملية الاستخبارية المفصلية»
صار إقليم جوزيف قرب حافة تشينغيو الآن ملكًا للويس بحق
وفوق ذلك، هناك 10,000 قطعة ذهبية «مكافأة إضافية»، وإمدادات مادية غير محددة المقدار تُرتّب لاحقًا
قال لويس وهو يعيد طيّ الرسالة بابتسامة خفيفة في نبرته «حسنًا، هذه مكافأة معقولة»
فعلى السطح لم يفعل سوى أنه «مرّ صدفة فأمسك جاسوسًا»، ويمكن عزو سلسلة التفاعلات اللاحقة التي هزّت الإمبراطورية إلى «حسن الحظ»
تُعدّ المكافأة سخية
وفوق ذلك استغل الحادثة لإعادة تنظيم النبلاء، كبارًا وصغارًا، في مقاطعة قمة الثلج، وهي مكافأة غير منظورة أيضًا
استدعى خادمًا وقال «أحضِر برادلي إلى هنا»
ما لبث أن هرع برادلي عبر الباب
قال لويس بهدوء «رتّب لمسؤولين يذهبون بسرعة لتسلّم الإقليم الجديد الذي مُنح لنا، وسمّه رسميًا إقليم تشينغفنغ»
أشرق عينا برادلي وراح قلمه يركض في دفتره «إقليم تشينغفنغ، اسم جميل»
تابع لويس «كان ذلك المكان تحت إدارة جوزيف، وبعد اعتقاله أغلب الظن أنه بلا إدارة، أرسل من يستطلع أولًا كم بقي من السكان الآن، ومن يمكن بقاءه ويريد البقاء فوزّع عليهم إغاثة أولًا»
قال برادلي فورًا «مفهوم»
قال لويس «أبلغ المخزن هناك بتخصيص 50 طقم من أدوات الزراعة المؤقتة، ثم حوّل دفعة بذور من مخزن الصخرة الحمراء، فلا يمكن تأجيل حراثة الربيع، وانقل 3 عمّال زراعة ذوي خبرة ليخطّطوا مع الأهالي، وحاولوا إكمال البذر قبل نهاية الشهر، ويمكن إرسال بعض الدواب لنقل البذور والأدوات»
قال برادلي وهو يدوّن بسرعة «حسنًا، سأرتّب إرسال مسؤول موارد ومهندس مسّاح معهما»
فكّر لويس لحظة ثم أضاف «نريد تنفيذًا جميلاً لا مجرد تسلّم، من الأفضل أن يرى الناس تغييرًا خلال أسبوع واحد، وينتشر بينهم القول إننا «جئنا لنُحسن الإدارة لا لنجبي الضرائب»»
ابتسم برادلي وأومأ «تمام، سأنطلق حالًا»، ثم جمع ملاحظاته على عجل وغادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الفصل
⚠️ تذكير مهم: هذه الرواية خيالية للتسلية فقط، فلا تجعل أحداثها أو مصطلحاتها تؤثر على عقيدتك أو إيمانك 🙏.
أنا بريء من محتوى القصة وما فيها من خيال، وقد بذلت جهدي لتغيير كل المصطلحات المخالفة ✨، فاعذرني إن بقيت كلمة لم أنتبه إليها 🌸.
🤲 المرجو الدعاء لي، والدعاء بالرحمة لوالدي 💐، وبالشفاء العاجل لوالدتي 💖، فهذا سيكون جزائي على الساعات التي قضيتها في ترجمة هذا الفصل وتنقيته من المخالفات الإسلامية 🌙.
📢 ندعو قرّاءنا الكرام القادرين إلى دعمنا ودعم فريق العمل من أجل الاستمرار في ترجمة الروايات بأفضل جودة ممكنة.
📚 بفضل دعمكم، سنواصل نشر 5 فصول يوميًا بشكل ثابت ✨، ومع كل 1 دولار من الدعم 💖 سنضيف فورًا 10 فصول إضافية 📖 إلى الرواية فوق الفصول اليومية المعتادة.
💳 الدعم يتم عبر PayPal للراغبين فقط، وهو غير إلزامي إطلاقًا. 🙏 نحن نبذل قصارى جهدنا لتقديم ترجمات دقيقة، خالية من المصطلحات الغريبة، لتكون مناسبة وملائمة للقراء المسلمين 🌙، وتصل إليكم بأبهى صورة 🌸.
💳 PayPal : https://www.paypal.me/Ahmed0Jebbari
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ