الفصل 6 : رمح التنين الأبيض ، الشيطان المجنون مو فنغ
إنطلق لين تشينغ و ثلاثة أشخاص في المستوى الثامن من مملكة تكثيف التشي نحو الرجل الضخم
سددو العديد من الضربات القاتلة نحوه لكنه كان كالجبل لا يتزحزح مهما حدث
ضرب بسيفه الثقيل نحوهم مما تسبب في إصابتهم بجروح خطيرة ، حتى لين تشينغ الذي كان في المستوى التاسع من مملكة تكثيف التشي، قد تقيء جرعة من الدم الطازج
" قوي ، قوي للغاية "
بينما كان مو فنغ يشاهد المعركة ، إندفع نحوه العديد من الأتباع لكنه تخلص منهم كما يتخلص من القمامة
ياو ياو كانت تواجه أحد القادة الذي كان في المستوى الثامن ، أما القائد الآخر الذي وصل للمستوى التاسع فقد كان يواجهه إثنان من أصدقاء لين تشينغ اللذان كانا في المستوى الثامن
مو فنغ كان يتكفل بالأتباع عديمي الفائدة ، و عند رؤيته هزيمة لين تشينغ و أصدقائه قرر التدخل
" إنه وقت لمعاني "
" خطوات إمبراطور الريح "
خطى مو فنغ على الرياح و ظهر خلف قائد عصابة دم الحديدي ، سدد ضربة قاتلة برمحه نحو قلبه
" رمح تحطيم الأرض "
أحس قائد عصابة الدم الحديدي بالخطر إستدار ليصد ضربة مو فنغ الموجهة نحوه ، على الرغم من أنه تفاداها بإستخدام ذراعه الأيسر ، إلا أنها لا تزال تترك أثرا كبيرا
" أهذا هو ما يقدر عليه شخص في مملكة التأسيس ، ضعيف جدا ، ليس وكأنك تستطيع إخافتي بمستوى زراعتك "
حقا لم يخف مو فنغ منه ، كان يمتلك مهارات إلهية و موهبة تهز السماء و الأرض ، كان عالم التأسيس مثل النمل بالنسبة له ، سيتخطاه عاجلا أم أجلا
أخذ زعيم عصابة الدم الحديدي سيفه الثقيل ثم وجه ضرب ساحقة نحو مو فنغ
" خطوات إمبراطور الريح "
تجنب مو فنغ السيف ببراعة نظر نحو زعيم عصابة الدم الحديدي بإسخفاف
" بطيء جدا ، حتى لو تركتك تهاجم لمئة عام فلن تستطيع لمسي ، فلننهي هاذا "
تلونت عيون زعيم عصابة الدم الحديدي باللون الأحمر ، أكان هذا الفتى يستهزئ به للتو
أخد سيفه الجبار و ضل يلوح به نحو مو فنغ بجنون بدى و كأنه فقد عقله من شدة الغضب
تجنب مو فنغ الهجمات بسهولة بإستخدام تقنية حركته ، نظر نحوه بشفقة ثم أخذ رمحه و سدده نحوه
" رمح السماء القاتل "
حاول قائد عصابة الدم الحديدي تجنب الهجوم لكن بسبب ثقله لم يستطع تجنبه بالكامل
إنفجر كتفه و لم يعد يستطيع إستخدامه !!
حاول قائد عصابة الدم الحديدي إستعادة توازنه و محاولة شن هجوم مضاد لكن. قبل ذلك
ظهر مو فنغ أمامه فجأة !!
" تلقى هذه "
" كف بوذا الغاضب "
ضرب مو فنغ بكفه نحو بطن زعيم عصابة الدم الحديدي
أرسله طائرا نحو نزل قريب
بوووم!
دوى صوت الإصطدام بقوة ، حاول الكل معرفة نتيجة المعركة وما لبثوا إلى أن رؤوا زعيم عصابة الدم الحديدي ساقطا جثة هامة و الأحشاء كانت تتدلى من بطنه
لقد مات !!
وسع لين تشينغ عينيه ، لقد قتل مو فنغ للتو مقاتلا في عالم التأسيس دون أن يخدش حتى
لقد كانت معركة من طرف واحد
على غرار لين تشينغ و أصدقائه كان أتباع الدم الحديدي هم الأكثر صدمة لقد مات قائدهم ميتة بائسة
حاولوا الهروب لكن مو فنغ بدء بذبحهم واحدا تلو الآخر
" كيف يمكنني السماح لجوائزي العزيزة بالهروب "
همس مو فنغ
قتل الجميع بدون رحمة ، تلطخت ملابسه بالدماء و تلونت باللون القرمزي
حتى القادة لم يسلموا من القتل الفوري
إبتسم مو فنغ إبتسامة متهورة ، ظن الجميع أنه يبتسم لقتله العديد من الأشخاص ، إقشعرت أبدانهم جراء تفكيرهم في ذلك
لكن مو فنغ كان يبتسم لسبب آخر
[ مهمة فرعية إهزم عصابة الدم الحديدي التي تعيث فسادا في المنطقة ]
الزعيم 1/1
القادة 3/3
التوابع 30/30
[ المكافأة : سلاح عشوائي ]
[ الفشل : الموت ]
[لقد أتممت المهمة بشكل ممتاز سيمنحك النظام مكافأتك]
هذا ما أحبه مو فنغ المكافآت
[ رمح التنين الأبيض : رمح صنع من ناب و عظام التنين الأبيض و هو وحش مقدس في مملكة الإنفصال و الإتصال ]
رمح؟؟ لقد أحب ذلك
توجه مو فنغ نحو جثة زعيم عصابة الدم الحديدي ، لقد رأى أنه كان يرتدي خاتما مميزا أثناء القتال لابد أنه كان خاتما فراغيا
" لقد كنت محقا إنه خاتم فراغي ، وبه بعض الأشياء الجيدة "
كان يمتلك بعض الحبوب المساعدة للزراعة و العديد من الأحجار الروحية ، لقد كان ثريا و ذلك بسبب أنه زعيم عصابة قطاع طرق مشهور ، أخفى مو فنغ رمحه داخل الخاتم الفراغ ثم إرتداه وعاد نحو لين تشينغ و أصدقائه
عند وصوله حاول الجميع تجنبه قد الإمكان ، تلك الإبتسامة عندما قاد بقتل قطاع الطرق قد حفرت في قلوبهم
لاحظ مو فنغ ذلك لكنه لم يهتم ، من البداية لم يكن يريد مصادقة أحد
" فلنكمل "
إستمروا في المسير .....
في صباح اليوم التالي
..
..
تم إتمام المهمة بإيصال إبن كبير التجار إلى مدينة القمر و عاد الجميع إلى الطائفة إستلم كل شخص نقاط مساهمته ، تحصل مو فنغ على نقاط إضافية بسبب مساهمته الكبيرة في المهمة و قتله لقاطع الطريق في عالم التأسيس
بعد عدة أيام
..
..
إنتشرت شائعة كالنار في الهشيم في المحكمة الخارجية ، مو فنغ في المستوى الثامن من مملكة تكثيف التشي قام بقتل زعيم عصابة الدم الحديدي في المستوى الأول من مملكة التأسيس ، وقام بقتل وأتباعه بدم بارد و هو يبتسم ، كان الجميع خائفا من مواجهة مو فنغ لدرجة أن قاموا بتلقيبه"الرمح المجنون مو فنغ"
بعد ثلاثة أيام
..
..
" لم يتبقى سوى عشرين يوما على مسابقة التنين المميز ، يوجد العديد من العباقرة هذا العام و كلهم مرشحون يصبحوا تلاميذ داخليين مثل لين تشينغ و زهاو تشين شياو و الرمح المجنون مو فنغ كلهم عباقرة و خصوصا الرمح المجنون ، لقد إستطاع قتل مقاتل في عالم التأسيس و هو لا يزال في المستوى الثامن من مملكة تكثيف التشي "
" ألم تسمع لقد عاد الأخ غاو تشين و قد إخترق المستوى الثاني من مملكة التأسيس حتى الرمح المجنون لن يصمد أمامه "
" ستكون مسابقة هذا العام مختلفة تماما و مليئة بالعباقرة "
كان مو فنغ يتأمل داخل غرفته بدون أن يتحرك ، كان يصقله فنون القتالية و يحاول إيصالها للنجاح الكبير
بعد خمسة أيام
..
..
أتمم مو فنغ ما كان يريده و صقل جميع فنونه القتالية إلى النجاح الكبير كان هذا أقصى ما يستطيع الوصول إليه لو أراد إيصالهم للكمال فقد كان عليه فعل ذلك في خضم القتال ، نهض من مكانه و إتجه مباشرة نحو مناطق العناصر الخمس المحرمة ، كانت مكانا حيث يستطيع التلميذ صقل العصر الذي يتميز به مقابل الحجارة الروحية
بما أن مو فنغ قد حصل على ثروة صغيرة بعد أن قتل قائد عصابة الدم الحديدي فقد قرر إستثمارها في صقل عنصر الريح
إتجه نحو باب الريح
هناك كان يقف شماس يحرس المنطقة
" كم تريد إن تحجز من الوقت "
تكلم الشمس بدون تعبير
" أسبوعين "
رد مو فنغ بنبرة باردة هو الآخر
عندما حاول الشمس معرفة مع من يتحدث تفجأ و إقشعر بدنه ، تساقط العرق من جبينه
شعر أسود ، عيون بنية و نعسانة ، ورمح
كل هذه الصفات كانت مطابقة الرمح المجنون مو فنغ
تأدبت نبرة الشمس و حك يديه معا
" بما أن السيد مو يريد الحجز فسأقوم بذلك ، تستطيع الحجز بخمسة أحجار روحية في اليوم ، ذلك يعني 70 حجرت خلال أسبوعين "
أخرج مو فنغ 70 حجرا ثم رماهم نحو الشماس
" حسنا سأجهز للسيد مو لكي يدخل "
فتح الشماس الباب دخل مو فنغ على عجل ، و ما وجده كان منتظرا رائعا ، كان عالما مستقبلا به سلسلة جبال تملكتها رياح شديدة
كانت هذه البيئة الأكثر ملائمة لصقل عنصر الريح لديه
المؤلف :
أي شيء خارج عن الطبيعة في هذه الرواية مثل الآلهة و الفوضى لا يتناسب مع معتقداتنا نحو مسلمون و نعبد الإله الواحد و هو الله سبحانه و تعالى.، اللهم إني قد بلغت 🤍