بسم الله الرحمان الرحيم
.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين.
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
.
لوح الإمبراطور الأرضي بيده و طارت دفعة جديدة من الموارد نحو الرخامة العملاقة ..
.
بدأت المرحلة الثانية ..
.
مر الوقت بسرعة و مر شهر كامل و هم بتلك الحالة ..
.
حاليا كانوا في المرحلة الخامسة ، كان الإمبراطور الأرضي قد تدخل بالفعل في عملية الصقل ، كانت جبهته تتصبب عرقا بينما لم يكن الصاقل الرخامي في حالة أفضل منه ، استهلك الصقل كمية كبيرة من القدرة العقلية و القدرة على التحمل ، كان رجال الشعر يتقاسمون الأدوار و يتساعدون لكن الأمر كان صعبا عليهم أيضا ..
.
صقل غو من الرتبة الثامنة لم يكن لعبة أبدا ..
.
وصل الصقل لنهاية المرحلة الخامسة و كانت المواد على وشك الإندماج و فجأة حدث شيء غير متوقع و انفجر الخليط ..
.
" لااااا .. " .. صرخ الإمبراطور الأرضي خوفا على دودة الغو خاصته لكن في اللحظة التالية ، تراجع الزمن لبضعة لحظات و أعاد الصاقل الرخامي نهاية الصقل مجددا متجنبا نقطة الإنفجار مما جعل العملية تنجح ، و تجاوزوا المرحلة الخامسة أخيرا ..
.
على الجانب سقط اثنين من رجال الشعر مستوى سادس موتى بسبب عدم قدرتهما على تحمل حجم رد الفعل الناتج عن الفشل السابق ..
.
" سيء .. لقد مات اثنين منهم هذا سيؤثر سلبا على حالة الصاقل الرخامي .. " .. تنهد الإمبراطور الأرضي ، و نظر للصاقل الرخامي ليجده قد لوح بيده فطارت جثتيهما إلى فتخته الخالدة ، بدى وجهه هادئا و غير مبالي تماما ..
.
استغرب الإمبراطور الأرضي مما رآه و قال : " هذا غريب .. هو لا يهتم حتى لموتهم !! .. " ..
.
كان من المعروف أن الصاقل الرخامي قد أنفق العديد من الموارد و انتظر مئات السنين ليتمكن من رفعهم لمثل هذا المستوى ، كان يحبهم أكثر من حب الوالد لابنه ، مهما كان الثمن لقد رفض طلبات اعارتهم و بيعهم بالكامل ، و أظهر العداء لكل من فعل ذلك ، لكن الآن كان غير مبال بالكامل ..
.
" فقط ما اللذي حدث خلال عزلته ل200 سنة .. " .. فكر الامبراطور الأرضي بينما أرسل المزيد من الموارد و بدأت المرحلة السادسة ..
.
بعد شهرين كانو في نهاية المرحلة الأخيرة ، لم يصل الإمبراطور الأرضي لهذه المرحلة من قبل ، حاليا كان المزج بين دودة غو بناء الجبل و المزيج من المواد الخالدة اللذي بدى كحفرة طينية متموجة برائحة كريهة ..
.
مات أربعة رجال شعر آخرين بينهم واحد من المستوى السابع بسبب عدة مرات فشل أخرى ..
.
كانت خسارة مرعبة للصاقل الرخامي لكنه لم يبد مباليا ..
.
في المرحلة الأخيرة ، أخرج الصاقل الرخامي من فتحته شيئا يشبه زهرة اللوتس ..
.
" لوتس الصقل بثمانية ألوان .. " .. انفتحت عيون الإمبراطور الأرضي و هو يرى هذه المواد الخالدة شبه مستوى تاسع ..
.
انقرضت هذه المادة لمسار الصقل منذ عدد لا يحصى من السنين ، كان من الواضح أن الصاقل الرخامي وجد طريقة لجعلها تنمو داخل فتحته ..
.
في العادة تبدأ بلون واحد ، و كلما زادت الوانها زادة قيمتها ..
.
لوتس الصقل بثمانية ألون تعني مواد خالدة مستوى ثامن ، لكن بسبب علامات الداو الهائل عليها ، و قدرتها على الحفاظ على سلامة الغو أثناء الصقل ، أصبحت تعرف بشبه مستوة تاسع ..
.
سقطت زهرة لوتس ثماية ألوان على اللوحة الرخامية و ابتلعت غو بناء الجبل ثم بدأت تمتص الطين النتن شيئا فشيئا ، عند رؤية هذا رفع الصاقل الرخامي يديه لتتجمع كل الألواح الحجرة حول زهرة اللوتس و تغلفها ..
.
فقط عندها شعر الإمبراطور الأرضي بشيء و صرخ : " إنه ينجح .. لا يصدق .. ها ها ها ها ها .. " .. كان غو بناء الجبل مشبع بإرادة الإمبراطور الأرضي لذلك كان يستطيع الشعور بتطوره ..
.
امتص منزل رخامة المطبخ كميات مهولة من الجوهر الخالد للمستوى الثامن من الطرفين و خلال بضعة ساعات انفك البيت فجأة وعاد لشكل البرج الرخامي الأبيض خاصته ..
.
خلفه ترك مجرد خنفساء بنية بحجم الكف ، تنبعث منها هالة غو من الرتبة الثامنة ..
.
لم يستطع الإمبراطور الأرضي المهيب أن يخفي فرحه الشديد برؤية الغو ، لوح بيده و بعد أن تفحصه كثيرا أدخله إلى فتحته الخالدة و قال : " لقد كنت عند وعدك أيها الصاقل الرخامي ، هنا ينتهي اتفاقنا .. " .. كما قال هذا أخرج دودة غو مميتة لمسار المعلومات و أرسلها إلى الصاقل الرخامي و اندفع يشق طريقه في السماء ..
.
خلفه أمسك الصاقل الرخامي دودة الغو لمسار المعلومات بسعادة ثم دخل للبرج الرخامي و اختفى ..
.
《 سيد_أعجم 》
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .