بسم الله الرحمان الرحيم
.
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الأمين.
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
" هذا .. " .. تردد الخبيران لكن في اللحظة التالية أخرج العجوز بيت غو خالد مستوى ثامن ، كان داخله أربعة خالدين رجال الشعر ، اثنان مستوى سابع و اثنان مستوى سادس ، كانت قوتهم القتالية ضعيفة جدا ، لكن داخل بيت ' رخامة المطبخ ' ، كان بإمكانهم القتال و الوقوف في وجه خبير مستوى ثامن و حتى قتله ..
.
عند رؤية هذا فهم الإثنان مقصد العجوز و ابتسما قائلان : " عشيرة كين تتجرأ على إغضاب الصاقل الرخامي ؟ .. يبدو أن مؤسس العشيرة يحب مغازلة الموت .. نحن سنساعد الصاقل الرخامي بكل ما أوتينا من قوة .. " ..
.
في الحقيقة في قتال بين الصاقل الرخامي و مؤسس عشيرة كين ، لم يكن الإثنان يعلمان من الفائز ، لكن بوجود منزل غو خالد مستوى ثامن ، فكل ما سيفعلانه هو إيقاف منازل غو الخالدة من المستوى السابع لعشيرة كين ، شعرا بالسعادة ، رغم معرفتهنا انهما لن يستطيعا تدمير منازل الغو تلك و هزيمتها ، فهما يستطيعان ابعادهما و سرقة كل ما يستطيعان سرقته من الموارد الثمينة للعشيرة ..
.
في أسوء الأحوال سيموت الصاقل الرخامي و يكون مؤسس عشيرة كين مصابا جدا لمتطردتهما ، مع تعاونهما قد يستطيعان حتى قتل مؤسس عشيرة كين المصاب و تحقيق أعظم الفوائد ..
.
برؤية بريق الطمع في عينيهما ابتسم الصاقل الرخامي و دخل منزل رخامة المطبخ و تبعه الخبيران الإثنان ..
.
فوق الأرض المباركة لعشيرة كين ..
.
لمع ضوء أبيض و سقط بسرعة مرعبة من السماء ..
.
فجأة توثق في الهوء و ظهر شكله الحقيقي ..
.
برج رخامي أبيض مكون من عدة طوابق ، لم يكن مزخرفا أبدا ، بدى على شكل عدة طوابق من صفائح الرخام البيضاء ..
.
' رخامة المطبخ ' ..
.
كانت متوقفة فوق منطقة بها العديد من الجزر الصغيرة ..
.
فتح باب البرج و خرج منه عجوز ، أصلع بوجه قديم ، كانت ملابسه عادية و قديمة ، لكن عينيه الحادتين أعطت بريقا من الحكمة و الهدوء ..
.
" صديقي القديم كين .. أنا هنا لأجل رؤيتك .. " .. تكلم العجور ببطئ و هدوء و لكن صوته سمع في كامل المنطقة المحيطة ..
.
فجأة ظهر شق و فتح باب في الفراغ ، فتح باب الأرض المباركة لعشيرة كين و خرج رجل في متوسط العمر ، كان شعره أبيض مشدودا للخلف بشدة ، ارتدى دروع جلدية ، و كانت ملامح وجهه جادة جدا كالمحارب ، بدى و كأنه قد ولد من نسل التنانين ، الإنطباع الأول عنه أنه مقاتل بالفطرة ..
.
كان هذا الشخص الشيخ الأول و مؤسس عشيرة كين و أقوى خبير في كامل البحر الشرقي ، خبير مسار التحول ذو المستوى الثامن ' كين كين ' ..
.
" ها ها ها ها .. يا لها من مفاجأة سارة ، صديقي القديم .. أتساءل ما الشيء اللذي يجعل عجوزا مثلك يأتي إلى هذا المكان البعيد .. ها ها ها .. " .. ضحك كين بشدة و أبدى سروره ..
.
" ها ها ها .. أتيت لأرى إذا كان عجوز مثلك على قيد الحياة .. " .. ضحك الصاقل الرخامي بشدة ..
.
" لا تمزح أيها العجوز القديم ، ما زلت أستطيع العيش لألف سنة أخرى ، ألا ترى جسدي المفعم بالطاقة .. ها ها ها ها .. " .. قهقه كين حتى ظهرت أسنانه الخلفية ..
.
بدى الجو حميما بين الإثنين ، بعد دردشة سريعة و إلقاء النكات و سخرا من بعضهما قليل ، لوح كين بيده و طلب باحترام من الصاقل الرخامي أن يدخل أرض عشيرته المباركة و يكون ضيفه ..
.
مع ذلك تحولت ملامح الصاقل الرخامي لجدية وقال : " لا داعي لذلك يا صديقي .. " ..
.
عبس كين و أظهر عينيه طيفا من نية القتل و استعداده للقتال ..
.
كان كلاهما وحشان قديمان عاشا أكثر من 3000 سنة ، كانت كل حركة يقومان بها ، أو كلمات يقولانها لديها معنا كبير خلفها ، رفض الصاقل الرخامي أن يكون ضيف عائلة كين كان له سبب واحد ..
.
على الرغم من أن كلمات الصاقل الرخامي كانت ' لا داعي لذلك يا صديقي ' ، إلا أن كين سمعها ' لست هنا بنية جيدة ' ..
.
توتر الجو للحظة حتى أن المنطقة من حولهم بالكامل بدأت في التوتر ، كانا في المستوى الثامن منذ مدة طويلة جدا ، و كانت عدد علامات داو على جسديهما كبيرا جدا لدرجة مرعبة ، كل نفسة هواء منهما كانت ذات تأثير واسع على الطبيعة ..
.
تنهد الصاقل الرخامي و لوح بيده لتظهر رخامتين كبيرتين ، جلس على الأولى و أرسل الثانية إلى كين ، لم يبدي كين أي شيء غريب و جلس على الرخامة ..
.
بعدها أخرج الصاقل الرخامي بعض المواد و بدأ في تحضير الشاي ، استغرق الأمر دقائق و لكنه قال : " هذا الشاي اللذي صنعته مؤخرا ، أتساءل ما رأي صديقي القديم فيه .. " ..
.
كان هذا شاي الجسد الهادئ ، وقد تم إنشاؤه من مواد خالدة من المرتبة الثامنة ، كان عطر الشاي منعشًا ويبدو أنه مختلط برائحة إيناء صقل الغو ..
.
يبدو أن الشاي و الرخامة البيضاء ، كل مايعرفه كين عن صقل الغو تكمل بعضها البعض ، في الوقت الحالي ، لم يكونوا خالدين مرعبين كان العالم يحسب كل حركة منهما ، بدلاً من ذلك كانوا يختبرون بهجة حياة المزارع العادي والحالة الذهنية الهادئة ..
.
《 سيد_أعجم 》
.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إلاه إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك .