او هايو مين سان .__.
عندما دخلت المجموعة إلى المدينة التي تم نسيانها من قديم الزمان ، وجدو أنها مليئة قوه غريب. غطت كروم و الطحالب الخضراء جدران المدينة القديمة ، لكنها لم تستطع إخفاء مجد المدينة القديمة.
كانت هذه المدينة القديمة الشاسعة مليئة بالهالة القاتلة. احتوت هذه المدينة على سادة أقوياء للكنيسة المشرقة ، بالإضافة إلى أشخاص غامضين كانوا يضايقونهم منذ بعض الوقت ، والوحوش المختبئة في هذه المدينة القديمة. كلهم كانوا هنا من اجل شياو يو. بالإضافة إلى ذلك ، لم يعرف أحد عدد القوات الأخرى في البر الرئيسي التي وصلت. هذه المرة ، يمكن وصف استكشاف الكنز بأنه منافسة كبرى ، منافسة بلا قواعد.
كل شيء يتوقف على القدر. في الواقع ، في بعض الأحيان ، قد لا يفوز بالضرورة القوي ، ولن يخسر الضعيف. لطالما ارتبط مصير كل شيء بحزم بحياة الجميع ، ولا يمكن لأحد الهروب منه.
صدم الحشد بالمباني الشاسعة والمعقدة.
كان شياو يو وثقً بالنفسه.
"ماييف ، أنتِ قود بعض الرجال للبحث في الجوار ومعرفة ما إذا كان هناك أي آثار للكنيسة . ربما سنواصل السير على خطىهم ، مما سيوفر لنا الكثير من المشكلات! "
أجابت ماييف باحترام "نعم"
استدارت ماييف وقالت للكاهن والرماة من عرقه ، "تعال ، ونقسم إلى 3 أعمدة ، اتبعني أنت ، وأنت ، وأنت ، والباقي مقسمون إلى فريقين. إذا وجدت أي موقف مريب ، فتارجع على الفور وأبلغني ".
بعد الحصول على الأمر ، انطلقت وحدة التحقيق التابعة لـ شياو يو. لم يتوقع نيكولاس وليوناردو قدرة شياو يو على اغتنام الفرصة ، كما أمر رجالهم بإجراء بحث على الفور. كانوا خائفين من أن تكون تحركاتهم بطيئة ، وفي النهاية ، سيؤدي الافتقار إلى التفاصيل بشكل مباشر إلى عكس النتائج.
بعد أن أرسل شياو يو وحدة التحقيق الخاصة به ، لم يقف ساكنًا وبدأ في البحث في المنطقة المحيطة ، وأمر رجاله أيضًا بتشكيل تشكيل دفاعي.
في المدينة القديمة المفقودة ، إذا لم تكن حريصًا بما فيه الكفاية ، فلن يكون من المضمون عدم ذكر العثور على الكنوز بل حتى الحفاظ على الحياة. كقائد ، كان شياو يو مسؤولاً عن سلامة جنوده لذا يجب عليه ألا يتصرف بتهور.
عندما رآه نيكولاس ، أكد مرة أخرى قدرة شياو يو. قد يبدو شياو يو وكأنه مارق ، وأحيانًا سخيفً ، ومبتذلهً ، وذا بشرة كثيف ، لكن لديه الموهبة الحقيقية للقائد.
أما بالنسبة لفريق ليوناردو ، فعلى الرغم من وجود العديد من القوى القوية في فريقه ، إلا أن موهبة القائد هي التي تحدد الانتصار. بدأ ليوناردو أيضًا في نشر قواته.
"آها ...!"
فجأة ، سمعت صرخة مأساوية من جيش شياو يو. من الواضح أنه كان صوت احد جنوده المشاة. في ركن التشكيل الدفاعي الذي أقامه حُافر الدم ، رأى شياو يو جنود الأورك الذين كانوا ملطخين بالدماء. وتم ثقب عضلات فخذهم بواسطة كرمة ، ولفت الكروم حولهم.
توقع شياو يو أن الوضع لم يكن جيدًا ، ولم يكن لديه الوقت لإبلاغ الآخرين ، لذا انطلق نحو جنود الأورك.
شياو يو كان لا يزال بعيدًا عن جنوده. أوقف شياو يو حافر الدم عندما كان على وشك قطع الكروم.
"احمق ,إذا فعلت ذلك ، فقد يموت الجنود ، لذا يجب ألا تتسرع في قطع الكروم !!" صرخ شياو يو.
توقف حفار الدم في منتصف الطريق وقال "آه! ما هو هذا الوضع؟ "
في هذه اللحظة ، هرع إليدان ، بارشق و سرعا ,بينما كان يمسك بساطوره الحادة بيده اليمنى وأرجحه في الأرض تحت قدم جنود الأورك. قطع الكرمة في الأرض مباشرة ثم رفعها بيده اليسرى مما دفع الجنود إلى الطيران.
في هذا الوقت ، شاهد شياو يو جنود الأورك وهم يُلقون في الهواء وتم القبض عليهم من قبل الكاهنه. هذه المرة ، لعب الكهنة دورًا جيدًا.
عند رؤية هذا ، شعر شياو يو بالارتياح فقال لإليدان: "ماذا يوجد أدناه؟"
لوح إليدان بساطوره وقطعه مرة أخرى. ثم بدأ السائل الأخضر بالتدفق من الكروم التي قطعت للتو. كانت الكروم التي تم قطعها لا تزال تتحرك بشكل مخيف.
فجأة ، انطلقت أشجار كروم جديدة من حفرة السائل الأخضر ، وكان هدفها ساق إليدان. زحفت كرمتان أخريان وشدتا قدميه.
لحسن الحظ ، تحرك إليدان بسرعة لذ لم تثقب الكروم ساقه ، لكن جسده كان لا يزال ممسكًا بشدة بكرمتين ضخمتين. كان الجميع يستعد للمضي قدمًا للمساعدة ، لكن نظرًا لوجه إليدان الحازم ، قرروا رفضه.
تحدث إليدان شيئًا بلغة الاقزم ، وبدأت كل شبر من جلد جسده يحترق بنيران مشتعلة. بدا إليدان مثل إله النار. كانت زاوية فمه ملتفة إلى أعلى.
أحترقت الكرمتان بنيران تضحية إليدان. ركع إليدان على الأرض ، وأمسك رأسه بيده بإحكام ، وأظهر وجهه الكئيب الألم ، لكن في النهاية ، كان البطل لا يزال بطلاً ، ولم يصرخ حتى في مثل هذا الألم الشديد.
طلب شياو يو من أوثر أن يأتي ويفحص حالة إليدان. أطلق أوثر على الفور العنان للضوء المقدس على إليدان ، لكن وضع إليدان لم يتحسن ، وكان الألم لا يزال يتفاقم. ماذا يحدث هنا؟ هل كان من الواضح أن الأشخاص الثلاثة السابقين يمكن شفاؤهم؟
نظر شياو يو إلى إليدان وصرخ " اهْ أنت! أنت لعنة!"
واصل أوثر إطلاق العنان للنور المقدس ، لكن وضع إليدان لم يتحسن بعد ، و بدلاً من ذلك زاد الألم ، فجأة تردد صدى صوت شيطاني في المدينة القديمة بأكملها "لقد استخدم السحر الشيطاني".
عندما كان اوثر على وشك زيادة طاقة الضوء المقدس لعلاج إليدان ، أوقفه شياو يو بشكل حاسم. خشي شياو يو أن يتسبب فعل ذلك في أضرار جسيمة لجسد إليدان.
كما قال الصوت للتو أن إليدان قد استخدم سحر الشياطين ، فإن الضوء المقدس سوف يتسبب بشكل طبيعي في إلحاق الضرر بإليدان. شياو يو كان في عجلة من أمره لذا فقد أخطأ.
في هذا الصدد ، لم يكن هناك سوى ليوناردو ، حيث قامت عائلة العديد من السحرة ببحث عميق حول هذا الموضوع. ومع ذلك ، لم يكن ليوناردو على علاقه جيده معه. هذه المرة ، كان سبب التعاون هو الكنيسة. تطلب منه المساعدة(ليوناردو)؟ غير ممكن.
اعتقد شياو يو أنه على الرغم من أنه أصبح الآن في هيئة شيطانية ، إلا أن جسد إليدان لا يزال يحتوي على جينات الجان في دمه ، لذا فإن استخدام طاقة الطبيعة هو الخيار الأفضل. كان الأمر جيدًا تمامًا مثل معالجة الدرويين لجنود الأورك.
على الرغم من أن الأشخاص الذين تحت قيادته كانوا أقوياء للغاية ، إلا أنهم كانوا يفتقرون إلى فهم هذا السحر الغريب لأنه لم يكن لديه ذلك النوع من الأشخاص الذين يدرسون السحر حقًا.
طلب شياو يو على الفور من الكاهن التحقق من إليدان ومعرفة ما إذا كان هناك أي طريقة.
ومع ذلك ، بعد التشخيص والعلاج بالطاقة الطبيعية ، قلل مؤقتًا من آلام إليدان ، لكنه لم يستطع علاج إصابة إليدان.
شياو يو كان يعاني من صداع. كانت عواقب عدم قدرة إليدان على القتال لا يمكن تصورها. علاوة على ذلك ، هذه المرة ، اعتمد العثور على جمجمة جولدان بشكل أساسي على إليدان.
سمع نيكولاس الأمر كله واعتقد في نفسه أنه حتى الرجل القوي مثل شياو يو يخطئ في بعض الأحيان.
الكرمة التي أصابت الليدان قبضت على الجنود كأنها استلمت الأمر(لا تسألني انا ايضا لم افهم*-*)!
بدأ فاين بممارسة الضغط على جسد الجنود ، مما تسبب في موت جنود الأورك تقريبًا بالضغط.
وقف نيكولاس على جانبه وتمتم بشيء تحت أنفاسه ، ثم تحولت يداه إلى اللون الأحمر قليلاً. غطى الضوء الأحمر جنود الأورك.