ذاخل غابة بجو مشؤوم شرير يمكن سماع أصوات الإصطدامات والإنفجارات
بأرض قاحلة ووسط سحابة غبار ضخمة يخرج شياو لي من سحابة الغبار كالقذيفة بملابس ممزقة وأثار جروح على جسمه
ينظر إلى سحابة الغبار بعبوس بسيط بينما تحط قدميه على الأرض ويشكل مسار تراجع بقدميه
يتوقف بعد لحظات ويمد يده
يظهر البرق في يده ويتخد شكل رمح يمسكه بإحكام
فجأة تفتح عينيه على نطاق واسع ومعها رأسه يطير في الهواء مع درب من الدم
يتوقف الرأس عن التحليق ويعود للإلتصاق بجسم شياو لي ويشفى الجرح في ثواني
ينظر إلى الفتاة الصغيرة أمامه والتي يطلق جسمها بخار
يتمتم "كيف"
تكشف الفتاة عن إبتسامة وحشية وهي تختفي
تضييق عينيه وهو يلاحظ فقط سراب يستخدم غريزيا قدرته في التحكم في الدم لإيقافها ومايحدث يفاجئه
ينظر إلى الجانب ويجد الفتاة قد سقطت في الأرض بعيدا عنه بعشرات الأمتار مع سحابة غبار وجسم دموي
يبدأ في السير تجاهها مع خيبة أمل بسيطة وتعبير تفكير مهتم
"بالبداية وبفضل تعزيز البرق فقد استطعت مجارات سرعتك لاكن فجأة فسرعتك قد انفجرت"
بدون أن يكمل حديثه فإنه يتلقى زمجرة غاضبة ثم التفات الفتاة ناحيته مع فم مفتوح يشع بلون الأبيض
مع صوت هدير ينطلق شعاع من الضوء الأبيض من فم الفتاة ناحية شياو لي الذي يحول رمحه إلى درع يحميه ثم يسكب كامل برقه فيه
يصطدم الهجوم بالدرع ويلمع ضوء أبيض قوي في الغابة مع صوت إنفجار
ذاخل حفرة مفحمة يقف شياو لي مع عدة حروق وملابس نصفها قد تبخر
ينقر على لسانه ويرتب شعره بينما يتحدت غير مهتم بأنه شبه عاري
"تسريع الدورة الدموية كيف لم أفكر في ذالك يبدو أنه حتى الوحوش لديها ذكاء في بعض الأحيان أسف إذا كان لتذخلي على دمك قد تسبب في خلل لجسمك يمكنكي فقط أن تلومي سيطرتكي الضعيفة على دمك"
يسحب شريط من جيبه ويعقد شعره على شكل ذيل حصان كما يحبها
يتنهد ويسير بتجاه الفتاة الملقاة على الأرض بنظرة واحدة يستطيع أن يقول أنها قد وصلت لحدودها وجسمها قريب من الإنفجار حيث أنها قد ظغطت على جسمها كثيرا ومنذ البداية لم يكن لها أساس جيد لحتواء مثل هذه القوة على عكسه
"على الأقل فقد وسعتي نظرتي لأحد قدراتي لذالك الأمر ليس بخسارة حقا فلنأمل فقط أن تعطيني إسديث قتالا جيدا بالمستقبل"
يتوقف أمام الفتاة التي تتلوى الأرض والدم يسيل من فتحاتها السبع
تنمو أضافره الدموية وبعيون باردة يأرجح يده
"أسف حقا وحتى مع كل الأشياء الشريرة التي فعلتها فأنا لاأقتلك لهراء العدالة الأمر فقط أنك جزء من تجرتي"
يرفع رأسه وينظر إلى اتجاه معين ثم يبدأ جسده في الطفو والإرتفاع ثم الطيران للغرب
####
بأحد غرف المختبرات يقف دكتور ستايلش أمام شاشة ضخمة ويدون في دفتر الملاحظات بحماس
"يجب أن أخبر جلالته على الفور"
يغادر المختبر بسرعة بينما يحمل دفتر الملاحظات في يده وجهته هي الغرفة التي أعدها لإقامة شياو لي
ينتشر صوت خطواته المتسرعة وهو يمشي في الردهة ثم يتوقف أمام باب يطرقه ثم ينتظر
ثمر ثواني ثم يفتح الباب ليكشف عن أحد خادمات شياو لي التي تنظر إلى دكتور ستايلش بتسائل
يلقي دكتور ستايلش نظرة سريعة على ذاخل الغرفة ولايجد شياو لي
"هل جلالته موجود"
يتحرك صدر الخادمة ثم يخرج رأس كائن صغير ينظر إلى دكتور ستايلش بانزعاج
يستلقي بشكل أكثر راحة ذاخل صدر خادمته ويتحدت بينما يفرك بيده البشرة الناعمة "أمل أن يكون الأمر مهما"
يتعرق دكتور ستايلش ذاخليا ويتجاهل تصرفات جلالته، يمد مذكرته ويفتح عدة صفحات يريها له
"هنا موضوع الإختبار قد أظهر إندماج لاتشوبه شائبة مع خلايا الإنقليس كما أن المادة إكس هي مذهلة ولم يعد بإمكاني مجاراتها وأمل توجيهاتك"
يتأوه شياو لي ثم يبدأ في الغوص ذاخل الثدينن الناعميين الدافئين "أترك الأمر للغد أنا متعب الأن"
يومئ دكتور ستايلش بنظرة يغلفها القليل من التردد
"بالطبع بالطبع جلالتك"
النظر إلى أن الأمر قد انتهى فإن الخادمة تبدأ في غلق الباب تاركتا دكتور ستايلش واقفا في الردهة لدقيقة كاملة ثم بالنهاية يغادر
ذاخل الغرفة المظلمة يستلقي شياو لي على السرير في حين أن إثنين من حيواناته الأليفة يتقاتلان على من يمتص أكبر قدر من قضيبه
يمد ذراعه لكي تقفز في حظنه خادمة وتلعق خده كحيوان أليف بينما تهز مؤخرتها من جانب لأخر
"هاو هاو"
يربت على رأسها بينما خادمته تلهث مع فم مفتوح ولسان متدلي كالكلب
"حيوان أليف جيد"
يمسكها من شعرها بقوة ثم يخفضها حيث يشارك الإثنان في قبلة قذرة مع شياو لي يعجن ثدييها بقوة
يترك سراح خادمته لتعود بسرعة لتنافس على امتصاص قضيبه بشراهة ولهفة
ينظر شياو لي إلى سقف الغرفة بينما يهز رأسه ذاخليا مع أنه يتحصل على متعة رائعة إلا أنه يشعر أن هنالك شيئا ناقصا مما يجعلها غير كاملة
ينهض من وضعية الإستلقاء ويربت على رأوس إثنين من حيواناته الأليفة المستمرة في خدمته
يحكم رأوسهم ثم يدفع قضيبه ذاخل حلق خادمة سيئة الحظ ويطلق حمولته
يتنفس برتياح بينما عقله مازال يفكر في هذا النقص
يترك شعر حيواناته الأليفة والتي تقفز تجاه السرير مع عرض مؤخراتهم تجاهه والنباح بسعادة
ينظر للحظة لمؤخراة حيواناته الأليفة ويفكر في التنفيس عن بعض الإحباط أولا والتفكير في الأشياء فيما بعد
اليوم التالي
داخل أحد المختبرات تحت الأرض يقف دكتور ستايلش أمام شياو لي يقوم بفحص الحقنة في يده
"هل أنت مستعد جلالتك"
"إفعلها"
يومئ برأسه ثم يخفض الحقنة ويذخلها في يد شياو لي ويفرغ محتوياتها ذاخل وريده
يراقب بهتمام ثم يزيل الحقنة وينتظر لبضع دقائق حتى تعطي الحقنة مفعولها ثم يسحب من جيبه قطعة فضية اللون يقربها من شياو لي
"مارأيك الأن جلالتك"
يفتح شياو لي عينيه بينما يشعر بالتغييرات الي تحدث ذاخل جسمه
يرفع يده ويمسك قطعة الفضة وهذه المرة بشرته لاتحترق لاكن لايزال هنالك مشاعر نفور ذاخله تجاه الفضة
يحكم يده ليجعل قطعة الفضة كالعجينة
"جيد للغاية كما أشعر أنني أقوى الأن"
تظهر الكهرباء في يده ويشعر أن جسمه الأن ينتج الكهرباء ويتعامل مع كميات ضخمة منها
"حوالي خمسين ضعفا إنتقلت من عقد ألف صاعقة لعقد حوالي خمسين ألف هذا تطور جيد أما قوتي البدنية فسأحتاج لإجراء فحص لتؤكد من مدى ارتفاعها ثم بعد ذالك قد أحتاج لذهاب لدولة فيريان"