فارس: شجون اين انت

شجون: فارس ماذا تريد انا في النادي الان مع رفيقاتي.

فارس: شجون ادم يبكي تعالي بسرعة.

شجون: لقد اعتدنا على ذلك انه مريض توحد ولدي عمل لن اعود الان.

فارس: ماذا تقولين هل انت مجنون أي نوع من الامهات انت لا تهمك سوى المظاهر.

شجون: فارس هذا ليس وقت محاضراتك انا مشغولة وقد مللت من ادم استدعي له طبيب اصلا هو لا يحبني.

فارس: كل هذا بسبب اهمالك مند ولد وهو مرمي عند المربيات وانت تتفسحين وتتجولين.

شجون: هل انهيت كلامك ساغلق الخط وداعا.

ماجد: شجون ما بك.

شجون: ذلك المزعج فارس يريدني ان اعود للبيت لاخدمه هو وابنه.

ماجد: انا مستغرب لماذا لم تتطلقي منه الى الان يا حبيبتي.

شجون: صبرا يا ماجد ساجعله يكتب كل املاكه باسمي ثم اطرده وارميه كما ترمى الكلاب في الشارع هو وابنه ثم ساتزوجك.

ماجد: نعم حبيبتي ولكن اذا لم يوافق.

شجون: ساقتله وارثه اما ابنه فلا اريده سابيعه يا حبيبي.

عند فارس.

الخادمة: سيدي لقد نام السيد الصغير

فارس: حسنا انا قادم ساصل قريبا هل تناول دواء.

الخادمة: نعم سيدي

فارس: حسنا ثم يغلق الخط ليصطدم بشئ ما فيخرج من السيارة فيرى ذلك الملاك المغمى عليها وخيط من الدماء يسيل على جبينها وهي ترتدي فستان زفاف ابيض فيحملها ويسرع بها الى المستشفى.

انت اماني بقلم اية الرحمان بن عثمان و الكاتبة رفيدة

2025/03/25 · 10 مشاهدة · 214 كلمة
نادي الروايات - 2025