*الفصل التالي: المواجهة ضد القراصنة*

بعد أيام من التدريب المكثف، بدأ *لوفي، إيس، وسابو* في إظهار تحسن واضح في استخدام *الهاكي*. لكن لم يكن هناك وقت للاحتفال، فقد حان الوقت لاختبار هذه القوة في *مواجهة حقيقية*.

كان القراصنة الذين خطفوا *لوفي وسابو* في القصة الأصلية لا يزالون في المنطقة، يواصلون أعمالهم الإجرامية دون أن يدركوا أن *الخطر الحقيقي يقترب منهم*.

وقف *آدم* أمام الثلاثة، ملامحه جادة وهو يقول:

_"هذه فرصتكم لإثبات أنكم لم تتدربوا عبثًا. هؤلاء القراصنة ليسوا أقوياء، لكنهم أكثر خبرة منكم في القتال. استخدموا كل ما تعلمتموه، وإلا فلن يكون هناك فرصة ثانية."_

لم يكن هناك حاجة إلى المزيد من الكلمات، فقد اندفع الثلاثة نحو موقع القراصنة، حيث كانوا يحتفلون بغنائمهم الأخيرة.

في اللحظة التي اقتربوا فيها، لاحظ أحد القراصنة وجودهم، فصاح محذرًا:

_"إنهم هنا! الفتية الذين هربوا منا سابقًا!"_

لكن هذه المرة، لم يكونوا مجرد *فتية ضعفاء* كما كانوا في الماضي.

اندفع *إيس* أولًا، مستخدمًا *هاكي الملاحظة* لتوقع تحركات أحد القراصنة، مما سمح له بتوجيه *ضربة مباشرة* إلى وجهه، أسقطته أرضًا على الفور.

أما *سابو* ، فقد استخدم *هاكي التسلح* ليصد هجومًا بسيف أحد القراصنة، قبل أن يوجه لكمة قوية إلى صدره، جعلته يتراجع متألمًا.

لكن الأكثر إثارة للدهشة كان *لوفي* ، الذي لم يكتفِ فقط بتفادي الهجمات، بل بدأ في *استخدام الهاكي بشكل غريزي* ، وكأنه كان يمتلك هذه القدرة منذ البداية.

في لحظة، قفز نحو قائد القراصنة، الذي كان يراقب القتال باندهاش، ثم وجه إليه *لكمة مغطاة بهاكي التسلح* ، جعلته يسقط أرضًا فاقدًا للوعي.

توقف القتال فجأة، حيث أدرك بقية القراصنة أنهم *لا يملكون فرصة ضد هؤلاء الفتية* ، فبدأوا في الفرار واحدًا تلو الآخر.

نظر *آدم* إلى الثلاثة، ثم قال بابتسامة خفيفة:

_"ليس سيئًا، لكن لا تزال أمامكم طريق طويلة، لانه اذا اردتم ان تصبحوا قراصنه حقا فلا يجب ان تتركوا اعدائكم على قيد الحياه هذا هو الدرس الاول."_

بدأت المعركة تزداد عنفًا، حيث لم يكن جميع القراصنة مستعدين للفرار بهذه السهولة. البعض منهم، خاصة أولئك الأكثر شراسة، قرروا *المقاومة حتى النهاية*.

وقف قائد القراصنة، الذي كان قد تلقى ضربة من *لوفي* لكنه لم يفقد وعيه بالكامل، وهو يمسح الدم من فمه ثم قال بصوت غاضب:

_"أيها الصغار... تظنون أنكم قادرون على هزيمتنا؟!"_

نظر إليه *إيس* بحدة وقال بسخرية:

_"نحن لا نظن، نحن *نعرف* أننا قادرون على ذلك."_

صاح القائد بغضب، ثم أشار إلى رجاله، الذين بدأوا *بهجوم شامل* ، مستغلين عددهم الكبير لمحاولة القضاء على الثلاثة.

لكن هذه المرة، لم يكونوا مجرد أطفال ضعفاء.

*إيس* أطلق العنان لهاكي التسلح، موجهًا لكمات قوية أسقطت اثنين من القراصنة في لحظة.

أما *سابو* ، فقد استخدم تقنيات القتال التي تعلمها، ليندفع بسرعة بين القراصنة، متفاديًا ضرباتهم قبل أن يسقطهم بضربات دقيقة.

لكن الأكثر إثارة كان *لوفي* ، الذي بدا وكأن جسده يتحرك *بشكل غريزي* ، مستخدمًا هاكي الملاحظة لتوقع الضربات، وهاكي التسلح لتوجيه ضربات قوية نحو خصومه.

في وسط الفوضى، تقدم *آدم* ، يراقب القتال، ثم قال بصوت منخفض لكنه محمل بالقوة:

_"لقد حان وقت إنهاء هذا."_

في لحظة، اندفع نحو القائد مباشرة، ووجه له *ضربة ساحقة* مستخدمًا هاكي التسلح بالكامل، مما جعله يسقط أرضًا بلا حراك.

أدرك بقية القراصنة أنهم *خسروا تمامًا* ، فبدأوا في الفرار، تاركين سفينتهم وغنائمهم خلفهم.

نظر *آدم* إلى الثلاثة، ثم قال بابتسامة هادئة:

_"لقد أثبتم أنفسكم... لكن لا تزال أمامكم طريق طويلة."_

وهكذا، انتهت هذه المواجهة، لكن لم يكن هذا سوى

*بداية الرحلة الحقيقية نحو القوة المطلقة*.

— *نهاية الفصل*

2025/06/04 · 5 مشاهدة · 541 كلمة
نادي الروايات - 2025