*الفصل التالي: انكشاف الأسرار*
بعد خروج *آدم* من الغرفة، ترك وراءه *كروكو-تشان* غارقة في أفكارها. كانت كلمات آدم لا تزال تتردد في ذهنها، تحاول استيعاب كل ما قاله—هويته الحقيقية، قدراته الخارقة، وأصوله غير العادية.
لم يكن هذا مجرد كشف بسيط، بل كان *زلزالًا حطم كل ما كانت تعرفه عن العالم*.
وضعت يدها على الطاولة، تحدق في الفراغ أمامها، ثم تمتمت بصوت منخفض:
_"مونكي دي آدم... أخ لوفي التوأم..."_
شعرت بغضب يتصاعد داخلها مجددًا عندما تذكرت كيف هُزمت على يد *لوفي* ، لكنها هذه المرة لم يكن الغضب موجهًا نحوه، بل نحو *الظروف التي جعلتها تتجاهل إمكانية وجود شخص مثله*.
تنفست بعمق، تحاول *استعادة هدوئها* ، فليس من طبيعتها أن تغرق في المشاعر لفترة طويلة. كانت دائمًا شخصًا منطقيًا، تحلل الأمور ببرود قبل اتخاذ أي قرار.
_"حسنًا... ليس هناك ما يمكنني فعله حيال الماضي، لكن يمكنني التحكم فيما سأفعله الآن."_
نهضت من مكانها، واتجهت نحو الباب، حيث كان عليها *اتخاذ قرارها النهائي* بشأن علاقتها مع هذا الطاقم الجديد.
*في هذه اللحظة، لم تعد مجرد كروكودايل، زعيم منظمة باروك ووركس. أصبحت كروكو-تشان، نائبة قراصنة الموت الأحمر، والمقاتلة التي لن تسمح لنفسها بالوقوع مجددًا في فخ الهزيمة دون أن تكون مستعدة جيدًا.*
فتحت الباب بخطوات ثابتة، متجهة نحو *بلاك* الذي كان ينتظرها في الخارج، قبل أن تقول بصوت هادئ لكنه محمل بالتصميم:
_"أين آدم؟ لدي الكثير لأقوله له."_
وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث ستتواجه كروكو-تشان وآدم في حديث سيغير مسار علاقتهما، بينما تستمر روبين في التفكير في عرض آدم غير المتوقع*.
*الفصل التالي: مواجهة الحسم*
خرجت *كروكو-تشان* من الغرفة بخطوات ثابتة، حيث كان *بلاك* ينتظرها في الخارج، ملامحه هادئة كما لو كان يدرك مسبقًا أنها ستأتي إليه.
نظرت إليه دون أي مقدمات، ثم قالت:
_"أين آدم؟ لدي الكثير لأقوله له."_
أشار *بلاك* برأسه نحو الممر الطويل، وقال بصوت هادئ لكنه محمل بالثقة:
_"لقد ذهب لينهي بعض الأمور. لكنه قال إنه سيكون في الميناء بعد ساعة."_
لم تعلق *كروكو-تشان* ، لكنها أدركت أن هذه اللحظة ستكون *حاسمة بالنسبة لعلاقتها مع هذا الطاقم*.
لم يكن الأمر يتعلق فقط بقبولها للوضع الجديد، بل أيضًا *بتحديد موقعها الحقيقي داخل المجموعة*.
هل ستكون مجرد *نائبة لقراصنة الموت الأحمر؟ أم ستكون شيئًا أكثر؟*
اتجهت نحو الميناء دون أن تضيع المزيد من الوقت، وأثناء سيرها، كانت أفكارها تتسابق داخل عقلها.
_"آدم... إن كان ما يقوله عن ماضيه صحيحًا، فهذا يعني أنني كنت أعيش في عالم محدود... عالم لم أرَ فيه سوى جانب واحد فقط من الحقيقة."_
وصلت إلى الميناء في الوقت المحدد تمامًا، حيث كان *آدم* يقف هناك، ينظر إلى البحر بصمت، وكأنه يدرس شيئًا غير مرئي.
تقدمت نحوه حتى وقفت بجانبه، لم يكن هناك حاجة للتحية، فقط الصمت الذي كان أكثر تعبيرًا من الكلمات.
نظر إليها *آدم* أخيرًا، ابتسامة خفيفة تظهر على وجهه، ثم قال ببساطة:
_"هل استوعبتِ كل شيء؟"_
أجابت بصوت ثابت:
_"ربما. لكن لدي المزيد من الأسئلة."_
ضحك *آدم* وقال بلا تردد:
_"بالطبع لديكِ أسئلة. اسألي ما شئتِ."_
وهكذا، بدأ *الحوار الحقيقي بينهما* ، حيث ستتحدد الكثير من الأمور حول مستقبل *كروكو-تشان* وعلاقتها مع *آدم* ، بينما تراقب *روبين
* الأحداث من بعيد، لا تزال غير متأكدة من قرارها النهائي.