*الفصل التالي: كشف الحقائق*

وقف *آدم* بجانب *كروكو-تشان* ، يراقب البحر بصمت بينما كانت الأمواج تتلاطم عند حافة الميناء.

كانت الرياح تحمل نسمات الليل الباردة، لكن الجو بينهما كان مشحونًا—ليس بالغضب، بل بشيء آخر أكثر عمقًا… مزيج من الفضول والتوتر والترقب.

قالت *كروكو-تشان* بصوت ثابت، لكنها لم تنظر إليه:

_"لدي الكثير من الأسئلة."_

ضحك *آدم* ، وكأن الأمر لا يشكل أي عبء عليه، ثم قال بلا تردد:

_"بالطبع لديكِ أسئلة، اسألي ما شئتِ."_

لم تنتظر *كروكو-تشان* طويلًا قبل أن تسأل مباشرة:

_"لماذا اخترتني كنائبة لك؟ ما الذي يجعلك تعتقد أنني أستحق ذلك؟"_

نظر إليها *آدم* ، ثم قال بصوت هادئ لكنه محمل بالثقة:

_"لأنك قوية، لكنك أيضًا لم تصل إلى ذروتك بعد. رأيت فيكِ شيئًا لم ترِه بنفسك—إمكانات غير مكتشفة، موهبة لم تستغل بشكل كامل، وشخصية قادرة على الهيمنة لكنها لم تجد المكان الصحيح لتُظهر قوتها الحقيقية."_

صمتت *كروكو-تشان* للحظة، وكأنها تحاول استيعاب كلامه، ثم قالت ببطء:

_"إمكانات غير مكتشفة؟ هل تعتقد أنني لم أصل إلى الحد الأقصى؟"_

ابتسم *آدم* ، ثم قال بثقة واضحة:

_"تمامًا. أنتِ كنتِ زعيمة منظمة باروك ووركس، لكنك لم تستخدمِ كل ما لديك. كنتِ دائمًا مقيدة بشيء ما—سواء كان ذلك الماضي، الأهداف الضيقة، أو ربما حتى صورتك عن نفسك."_

تنهدت *كروكو-تشان* بهدوء، ثم نظرت إلى البحر، كأنها تتحدث لنفسها أكثر مما تتحدث إليه:

_"كنت أظن أنني بلغت القمة بالفعل، لكن يبدو أنك ترى الأمور بطريقة مختلفة."_

وضع *آدم* يديه في جيبه، ثم قال بلهجة أكثر جدية:

_"أنا لا أرى الأمور بطريقة مختلفة فقط، بل أعرف أنكِ تستطيعين الوصول إلى مستوى أعلى. لهذا السبب، سأقوم بتدريبك حتى تصلي إلى قوة يونكو، أو حتى أبعد من ذلك."_

نظرت إليه *كروكو-تشان* أخيرًا، عينها تتوهج بشيء لم يكن فيها من قبل—ليس الحيرة، وليس الغضب، بل *الحماس الحقيقي لرؤية ما سيحدث بعد ذلك*.

ابتسمت بخفة، ثم قالت:

_"حسنًا، سأقبل تدريبك. لكن لا تتوقع مني أن أكون تلميذة مطيعة."_

ضحك *آدم* بصوت عالٍ، ثم قال بسخرية:

_"تلميذة مطيعة؟ لم أطلب ذلك أبداً، بل أتوقع منكِ أن تكوني نائبة لا مثيل لها."_

وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة* ، حيث ستبدأ *كروكو-تشان* رحلتها نحو القوة الحقيقية، بينما يستمر *آدم* في الكشف عن المزيد من الأسرار التي ستغير مصير الجميع.

أخذت *كروكو-تشان* نفسًا عميقًا، مستعدة للمضي قدمًا في رحلتها الجديدة. لم تكن مجرد قرار بالانضمام إلى الطاقم، بل كان تحولًا كاملًا في رؤيتها لذاتها، لقوتها، ولحدود إمكانياتها.

وقف *آدم* أمامها، ملامحه ثابتة لكنه كان يحمل شيئًا خفيًا في نظرته—التوقع، الحماس، وربما حتى بعض التحدي.

_"حسنًا، بما أنكِ وافقتِ، لنبدأ فورًا."_

لم يمنحها وقتًا للتردد، فبمجرد أن أنهى كلماته، اندفع نحوها بسرعة *تفوق قدرة الإدراك البشري* ، مستخدمًا *تقنية سورو* ليختفي من مجال رؤيتها تمامًا.

لكن *كروكو-تشان* كانت مستعدة—أو هذا ما اعتقدته.

شعرت به قبل أن تراه، لكن لم يكن هذا كافيًا لمنع الضربة التي تلقّتها على كتفها، مما جعلها تتراجع قليلًا بفعل القوة الهائلة.

_"أسرع مما توقعت..."_ فكرت، قبل أن تضيق عينيها بتركيز، تدرك أن هذا ليس تدريبًا عاديًا، بل *اختبار حقيقي* لقدرتها على التأقلم والرد الفوري.

لم تمنح نفسها وقتًا للشك، بل دفعت جسدها للأمام، مستخدمة *هاكي التسلح* لتعزز ذراعيها، ثم اندفعت نحوه بسرعة مماثلة، محاولة رد الضربة.

ابتسم *آدم* بخفة وهو يتفادى الهجوم بسلاسة، وكأن جسده يتحرك تلقائيًا دون تفكير، ثم قال بصوت هادئ لكن محمل بالقوة:

_"أنتِ أسرع مما كنتِ عليه سابقًا، لكن لا تزالين بطيئة جدًا بالنسبة لي."_

لم يكن الأمر مجرد معركة، بل كان *كشفًا تدريجيًا لقدرتها الحقيقية* ، حيث ستدرك قريبًا أن حدودها السابقة لم تكن سوى وهم، وأن العالم أمامها *أوسع بكثير مما تخيلته*.

وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة* ، حيث ستبدأ *كروكو-تشان* في تطوير مهاراتها بشكل غير مسبوق، بينما يراقب *آدم* تقدمها عن كثب، مستعدًا لدفعها نحو مستوى جديد تمامًا من القوة.

بدأت المعركة بين *آدم* و *كروكو-تشان* تأخذ منحى جديدًا، حيث تمكنت أخيرًا من *دمج الهاكي بفاكهة الرمال* ، مما جعل هجماتها أكثر قوة وتماسكًا.

لكن *آدم* لم يكن يستخدم كامل قوته بعد—حتى الآن، كان يُركز فقط على دفعها لتطوير قدراتها، لكنه لم يُظهر أي من *قدراته الفضائية الحقيقية*.

في اللحظة التي استعدت فيها *كروكو-تشان* لتوجيه *هجوم رملي مدعوم بالهاكي* نحوه، اختفى *آدم* فجأة، وكأنه لم يكن موجودًا منذ البداية.

لم تشعر بحركته، لم تلاحظ أي تفاعل، كان الأمر ببساطة *كأنه انمحى من الواقع ذاته*.

ثم فجأة، ظهر خلفها، على بعد خطوات قليلة، دون أن تشعر به يتحرك.

_"الأجوف... تقنية تسمح لي بالعبور بين الفراغات، متجاوزًا الزمان والمكان."_

توقفت *كروكو-تشان* عن الهجوم للحظة، أدركت أن القتال ضد *آدم* ليس مجرد مواجهة عادية، بل هو *اختبار لما يعنيه أن تحارب شخصًا يمتلك قدرات تتجاوز قوانين الفيزياء نفسها*.

لكن لم يكن لديها وقت للتفكير، ففي لحظة أخرى، رفع *آدم* يده، وقام بتمزيق الهواء أمامه، وكأن *الفضاء نفسه ينقسم* ، تاركًا *شقًا أسود اللون* في الفراغ، ينبعث منه طاقة غريبة.

_"قطع الفضاء... القدرة على تمزيق المساحة، وتحويلها إلى هجوم قاتل ضد الخصم."_

لم يكن مجرد تدريب بعد الآن، لقد أصبح القتال *حقيقيًا* ، حيث ستدرك *كروكو-تشان* أن العالم الذي عرفته محدود جدًا مقارنة بما يمكن تحقيقه من قوة.

وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث ستتعلم كروكو-تشان كيف تواجه شخصًا لا تحده قوانين المكان، بينما يستمر آدم في كشف المزيد عن أسراره الفضائية*.

استمرت المواجهة بين *آدم* و *كروكو-تشان* ، لكن هذه المرة لم يكن الأمر مجرد تدريب، بل كان *اختبارًا حقيقيًا* لقدرتها على التأقلم مع قوة تتجاوز حدود فهمها.

أدركت أخيرًا أن *فاكهة اللوجيا الخاصة بها لن تكون كافية وحدها* ، خاصة عندما تواجه شخصًا لا يخضع لقوانين المكان والزمان مثل *آدم*.

في لحظة، استخدم *آدم* *قطع الفضاء* مجددًا، تاركًا *تمزقات سوداء في الهواء* ، ينبعث منها طاقة غريبة وكأنها تمحو كل ما حولها.

لكن هذه المرة، لم تتراجع *كروكو-تشان*.

_"حسنًا، إن كان يلعب بالفضاء، فسأجعل الأرض كلها ضده."_

في جزء من الثانية، استدعت *عاصفة رملية ضخمة* ، لكن هذه ليست مجرد عاصفة عادية—كانت *مدعومة بالهاكي بالكامل* ، مما جعلها كثيفة وقادرة على اختراق حتى أقوى الدفاعات.

اجتمعت العاصفة حول *آدم* ، تحاول إغلاق المجال حوله، لكنه لم يكن الشخص الذي يُحبَس بسهولة.

بهدوء، نظر إلى الرمال، ثم قال بصوت منخفض لكن محمل بالقوة:

_"محاولة جيدة، لكن الفضاء لا يمكن حبسه بهذه الطريقة."_

في لحظة، *فتح صدعًا في الهواء* ، مما جعله يخرج من العاصفة كما لو أن لا شيء كان يمنعه.

نظرت إليه *كروكو-تشان* ، ثم قالت بتركيز:

_"إذن الأمر لا يتعلق بالقوة وحدها، بل بالتحكم الحقيقي."_

ابتسم *آدم* ، ثم قال:

_"أخيرًا، بدأتِ تفهمين."_

وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث ستبدأ كروكو-تشان في تطوير أسلوبها الخاص لمواجهة قدرات الفضاء، بينما يستمر آدم في دفعها نحو مستوى جديد تمامًا من الفهم والقوة*.

كانت *كروكو-تشان* تواصل القتال، لكن شيئًا بدأ يصبح واضحًا—رغم قوتها الهائلة، إلا أن استخدامها المستمر *للهاكي وفاكهة الرمال* كان يستهلك طاقتها بسرعة رهيبة.

في المقابل، كان *آدم* يقاتل وكأنه *لا يعاني أي إرهاق*. تحركاته كانت دقيقة، سريعة، وبدون أي إشارة إلى التراجع.

بعد سلسلة من الهجمات الشرسة، توقفت *كروكو-تشان* ، وهي تلهث بشدة، محاولة استعادة أنفاسها.

نظرت إليه، ثم قالت بصوت متقطع بفعل الإرهاق:

_"كيف... كيف لا تتعب؟!"_

لم يكن سؤالًا عن القتال فقط، بل كان سؤالًا عن *طبيعته ذاتها*.

نظر إليها *آدم* للحظة، ثم قال بصوت هادئ لكنه محمل بالقوة:

_"أنا مختلف، قدرتي على التحمل لا حدود لها. لكنكِ، رغم قوتكِ، لديكِ حدود، وعليكِ أن تتعلمي كيف تستخدمين طاقتك بكفاءة أكبر."_

شعرت *كروكو-تشان* بالضيق، لم يكن الأمر مجرد *إرهاق جسدي* ، بل كان *إدراكًا لحقيقة صعبة* —أنها، رغم قوتها، لا تزال مقيدة بحدود يجب أن تجد طريقة للتغلب عليها.

لكن لم يكن هذا وقت الاستسلام.

نهضت مجددًا، رغم الألم، رغم الإرهاق، نظرت إليه بعزم وقالت بصوت ثابت:

_"إذن، علّمني كيف أتجاوز هذه الحدود."_

ابتسم *آدم* ، ثم قال بصوت يحمل مزيجًا من التحدي والقبول:

_"حسنًا، لكن لن يكون الأمر سهلاً."_

وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث ستبدأ كروكو-تشان في تعلم كيفية إدارة طاقتها، والتكيف مع حدودها لتصبح أقوى مما كانت عليه*.

كانت *كروكو-تشان* على وشك الوصول إلى حدها الأقصى. رغم قوتها، رغم مهارتها، كان القتال ضد *آدم* أشبه بمواجهة محيط لا ينضب، كلما دفعت نفسها أكثر، وجدت نفسها *تقترب من الإنهاك الكامل*.

لكن في اللحظة التي كادت فيها تسقط، رمى إليها *آدم* زجاجة صغيرة، ذات سائل ذهبي اللون.

_"اشربيها، هذا سيعيد قدرتك على التحمل."_

لم تتردد، أمسكت بالزجاجة وسحبت السائل بسرعة، لم تكن لديها رفاهية التفكير أو التساؤل—كان عليها الاستمرار.

في جزء من الثانية، شعرت وكأن *طاقة جديدة قد تدفقت في جسدها* ، كل الخمول، كل الإرهاق، اختفى كما لو أنه لم يكن موجودًا.

نظرت إلى *آدم* ، ثم قالت بلهجة تحمل مزيجًا من الحيرة والإثارة:

_"ما هذا؟!"_

ضحك *آدم* وقال بلا تردد:

_"شيء بسيط يمنحك القدرة على التحمل لوقت أطول، لا أكثر."_

لم يكن هذا وقتًا للأسئلة، بل وقتًا للتحرك.

في لحظة، أطلقت *كروكو-تشان* العنان لقوة الرمال مجددًا، هذه المرة بدون أي قيود، بدون أي تراجع، وكأنها *ولدت من جديد داخل المعركة*.

ابتسم *آدم* ، مدركًا أن القتال *أصبح حقيقيًا الآن* ، حيث ستبدأ *كروكو-تشان* في إظهار إمكانياتها كاملة، بينما يواصل اختبارها دون أي رحمة.

وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث سيخوض الاثنان قتالًا لم يعد مجرد تدريب، بل مواجهة بين قوتين تتصارعان في عالم بلا قيود*.

استعادت *كروكو-تشان* قوتها بالكامل، لم تعد تشعر بالتعب أو الإرهاق، بل أصبحت *أكثر حيوية وقوة من أي وقت مضى*.

نظرت إلى *آدم* ، الذي بدا وكأنه يراقبها باهتمام، ثم قالت بصوت مليء بالتحدي:

_"لا مزيد من التراجع. دعنا ننهي هذا القتال بأقصى ما لدينا."_

ابتسم *آدم* ، ثم قال بلا تردد:

_"هذا ما كنتُ أنتظره."_

في لحظة، اندفع الاثنان نحو بعضهما، تحولت الأرض من تحتهم إلى ساحة من *الفوضى العارمة* ، الرمال تهتز، والفضاء نفسه يبدو وكأنه *يتمزق بفعل قوة القتال*.

أطلقت *كروكو-تشان* العنان لفاكهة الرمال، لكن هذه المرة، كانت مختلفة تمامًا—كانت الرمال *صلبة، مدعومة بالهاكي، قادرة على قطع الفضاء نفسه*.

أما *آدم* ، فقد استخدم *الأجوف* ليختفي كليًا من مجال رؤيتها، قبل أن يظهر خلفها فجأة، مهاجمًا بسرعة لا يمكن التنبؤ بها.

لكن *كروكو-تشان* كانت جاهزة، استشعرت هجمته مستخدمة *هاكي الملاحظة* ، ثم دارت بسرعة لتواجهه وجهاً لوجه.

لم يكن الأمر مجرد تبادل للضربات، بل كان *معركة إرادات* —من يستطيع فرض قوته، من يمكنه تجاوز حدوده، من يمكنه أن يصبح *أقوى مما كان يعتقد سابقًا*.

بدأ القتال يزداد شراسة، لكن لم يكن هناك أي نية للتوقف، لا شيء سوى *التحدي الخالص، الرغبة في التحسن،

والسعي لكشف الإمكانيات الحقيقية لكل منهما*.

وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث سيدفع آدم وكروكو-تشان بعضهما إلى أقصى الحدود، مستعدين لكشف القوة الكامنة التي لم يتم استغلالها بالكامل بعد*.

2025/06/04 · 3 مشاهدة · 1655 كلمة
نادي الروايات - 2025