*الفصل التالي: التصعيد النهائي*
كانت *كروكو-تشان* تقاتل بكامل قوتها، تشعر بمدى التغير في أسلوبها—لم تعد تهاجم بعشوائية أو تعتمد فقط على قدراتها اللوجيا، بل أصبحت *أكثر إستراتيجية، أكثر دقة، وأكثر خطورة*.
في المقابل، كان *آدم* يراقبها عن كثب، يلاحظ كيف بدأت تستوعب حقيقة المعركة، كيف أصبح تحكمها بالرمال أكثر *كفاءة وإتقانًا*.
لكن هذا لم يكن كافيًا.
في لحظة خاطفة، فتح *آدم* شقًا في الفضاء، مما سمح له بالانتقال إلى موقع جديد دون أن تضطر للتحرك. كان يعلم أن هذه الخطوة قد تربك *كروكو-تشان* ، لكن هذه المرة، لم يكن الأمر كما توقع.
فور أن اختفى، شعرت *كروكو-تشان* بوجوده من خلال *هاكي الملاحظة* ، ولم تنتظر ظهوره حتى تهاجم، بل *أطلقت عاصفة رملية مدعومة بالهاكي نحو موقعه المتوقع*.
في اللحظة التي ظهر فيها، كانت الهجمة بالفعل *في طريقها إليه*.
_"أخيرًا، بدأتِ تتوقعين تحركاتي."_
لكن هذا لم يكن يعني أنها ستنجح في ضربه بسهولة.
قبل أن تصل الرمال إليه، قام بتمزيق الفضاء أمامه، مما جعله يعبر خارج نطاق الهجوم، لكن هذه المرة، كانت *كروكو-تشان مستعدة بالكامل* —لقد استخدمت الرمال الخاصة بها لصنع *طبقة زلقة في الأرض نفسها* ، مما جعل تحركاته أقل دقة في هذه اللحظة القصيرة.
اغتنمت الفرصة، واندفعت بسرعة، مستغلة خطأه الضئيل.
في لحظة، كانت *ضربتها في طريقها إليه، مغطاة بالهاكي بالكامل، قادرة على إحداث ضرر حقيقي لأول مرة في القتال*.
ابتسم *آدم* قليلاً، أدرك أنها *لم تعد فقط تحاول المواجهة، بل بدأت في فرض أسلوبها على ساحة المعركة*.
لكنه لم يكن شخصًا يستسلم بسهولة.
وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث يدخل القتال مرحلته الأخيرة، ويبدأ كل منهما في دفع الآخر إلى أقصى الحدود الممكنة، بحثًا عن التفوق الحقيقي*.
وصلت المعركة بين *آدم* و *كروكو-تشان* إلى ذروتها. كان كلاهما قد دفع الآخر إلى أقصى حدوده، لكن الآن، حان وقت الحسم.
كان واضحًا أن *كروكو-تشان* بدأت تفهم إيقاع القتال—لم تعد فقط ترد على هجمات *آدم* ، بل أصبحت *تتوقع تحركاته قبل أن يقوم بها*.
اندفعت بسرعة، مستغلة خطأه الضئيل، وقامت بتوجيه *ضربة مدعومة بالهاكي* نحوه، أقوى وأدق من أي هجمة وجهتها طوال القتال.
لكن قبل أن تصل الضربة إليه، حدث شيء غير متوقع— *آدم لم يتحرك، لم يتفادى، ولم يختفِ باستخدام الأجوف*.
بدلًا من ذلك، واجه الضربة مباشرة، رفع يده، وقام *بقطع الفضاء أمامه، مما جعل هجوم كروكو-تشان يمر عبره بدون أي تأثير*.
توقف الزمن للحظة، أدركت *كروكو-تشان* أن آدم لم يكن فقط يتحكم بالمكان، بل كان *يستخدمه لصالحه بطريقة تتجاوز مجرد تفادي الهجمات*.
_"إنه لا يراوغني فقط، إنه يجعل الهجمات تفقد معناها بالكامل..."_
لكنها لم تكن على وشك الاستسلام.
تنفست بعمق، وأعادت تشكيل الرمال حولها، ثم قالت بصوت ثابت:
_"حسنًا، إن كنت تستطيع محو الهجمات، فسأهاجم بطريقة لن يمكنك التهرب منها."_
في تلك اللحظة، استخدمت *كروكو-تشان* كل ما تعلمته في المعركة، دمجت الهاكي مع فاكهتها بالكامل، وأطلقت *عاصفة من الرمال المسننة، التي كانت أشبه بشفرات تتحرك بسرعة الضوء*.
نظر إليها *آدم* ، ثم ابتسم وقال بهدوء:
_"أخيرًا، بدأتِ تدركين كيف تتجاوزين القيود."_
لم يتحرك ليهرب، لكنه استعد لتقنية أخرى—شيء لم تكشفه كروكو-تشان بعد.
وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث سيصل القتال إلى لحظته النهائية، حيث سيكتشف كل منهما ما إذا كان قادرًا على التفوق على الآخر حقًا*.
في اللحظة التي أطلقت فيها *كروكو-تشان* العاصفة الرملية المسننة، كان كل شيء يتحرك بسرعة لا تصدق—لم يكن هناك مجال للهروب، لم يكن هناك وقت للرد.
لكن *آدم* لم يكن على وشك التراجع.
قبل أن تصل الهجمة إليه، *اختفى تمامًا* —لم يكن الأمر مجرد تفادي، بل كان شيئًا أكثر *رعبًا*.
في جزء من الثانية، تحولت *جسده إلى الفراغ المطلق* ، لم يكن هنا، ولم يكن هناك، لقد أصبح ببساطة *غير ملموس تمامًا*.
_"الأجوف... تقنية تسمح لي بجعل جسدي يمر عبر أي شيء، لا يمكن لمسه، لا يمكن إصابته، لا يمكن إيقافه."_
شاهدت *كروكو-تشان* هجومها يمر عبره وكأنه *ليس سوى وهم* ، كان الأمر كما لو أنها كانت تقاتل سرابًا لا يمكن القبض عليه.
في لحظة، أعاد *آدم* جسده إلى حالته الطبيعية، وظهر خلفها مباشرة، يهمس بصوت منخفض لكنه مشحون بالقوة:
_"إن كنتِ تريدين هزيمتي، فعليكِ إيجاد طريقة للتعامل مع شيء لا يمكن لمسه."_
شعرت *كروكو-تشان* بضغط هائل، لكنها لم تكن على وشك الاستسلام.
_"إن كان يمر عبر الأشياء، فسأجعل الأرض كلها تهتز."_
في جزء من الثانية، ضربت الأرض برمالها المعززة بالهاكي، مما جعل المجال كله *ينهار بقوة تحت قدميه* ، مما أجبره على *استعادة حالته المادية* حتى يتمكن من المناورة مجددًا.
ابتسم *آدم* ، أدرك أنها *بدأت تفهم كيف تتعامل مع تقنيته التي تبدو مستحيلة المراوغة*.
لكن القتال لم ينتهِ بعد، فهذه كانت *مجرد البداية* لما يمكن أن يتحول إلى أعنف مواجهة بينهما حتى الآن.
وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث ستبدأ كروكو-تشان في محاولة تطوير استراتيجية للتعامل مع قوة الأجوف، بينما يستمر آدم في اختبارها بأشد الطرق الممكنة*.
بعد أن أظهر *آدم* قدرته على الأجوف وتفادي هجمات *كروكو-تشان* وكأنها لم تكن موجودة، حدث شيء أكثر غرابة—وقف هناك، في الهواء، لكن ليس على الأرض، وليس على أي سطح مرئي.
لقد كان *يقف في الفضاء نفسه، بلا دعامة، بلا جاذبية، بلا قيود*.
نظرت إليه *كروكو-تشان* بعينين متوسعتين، تحاول استيعاب المشهد أمامها.
_"مستحيل... كيف؟"_
ابتسم *آدم* بخفة، كأنه يقرأ أفكارها، ثم قال بصوت هادئ لكن مشحون بالقوة:
_"الجاذبية، المكان، حتى قوانين الحركة... كلها أمور يمكن تجاوزها إذا كنت تعرف كيف."_
لم يكن الأمر مجرد قدرة على الطيران، لقد كان شيئًا *يتجاوز ذلك بكثير* —كان *آدم يتحكم في الفضاء نفسه، وكأنه لم يعد مجرد شيء ثابت، بل مجال يمكنه الوقوف عليه كيفما يشاء*.
لكن *كروكو-تشان* لم تكن على وشك السماح له بالتفوق بهذه السهولة.
_"إن كان يستطيع الوقوف في الفضاء، فسأجعل الأرض كلها تعمل ضده."_
في لحظة، أطلقت *موجة زلزالية من الرمال* ، مستهدفة الهواء من حوله، محاولة *تحريك الغلاف الجوي نفسه لمهاجمته*.
لكن في اللحظة التي وصلت فيها الرمال إليه، حدث شيء غير متوقع— *المجال حوله انحنى، وكأنه لا يخضع لقوانين الفيزياء المعتادة* ، مما جعل الرمال *تدور حوله دون أن تلمسه*.
ابتسم *آدم* أكثر، ثم قال ببساطة:
_"حان الوقت لكِ لتفهمي أن العالم ليس كما يبدو."_
وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث ستضطر كروكو-تشان إلى مواجهة حقيقة أن آدم لا يخضع لقوانين الطبيعة المعتادة، بينما تبحث عن طريقة لكسر هذه الهيمنة المطلقة على الفضاء*.
ظلت *كروكو-تشان* تراقب *آدم* ، تحاول استيعاب ما تراه أمامها—شخص لا يخضع للجاذبية، لا يتأثر بالفضاء، لا تحكمه القوانين التي تحكم الجميع.
لكن هذا لم يكن سببًا للاستسلام، بل كان *تحديًا يجب عليها تجاوزه*.
_"إن كان يتحكم في الفضاء، فسأجعل العالم نفسه يرفضه."_
في لحظة، قامت *كروكو-تشان* بجمع كل طاقتها، مستحضرة كل مهاراتها في *الهاكي وفاكهة الرمال* ، ثم بدأت في *إطلاق هالة ضغطية ضخمة، تجعل الهواء نفسه أثقل، وتجعل الفضاء من حولها أكثر كثافة، مما يدفع حتى الكيانات الغير مادية إلى تحمل تأثيرها*.
شعر *آدم* بالتغير، كان يدرك أن *كروكو-تشان لم تعد تقاتل فقط كخصم، بل بدأت تستوعب القواعد الجديدة التي يجب أن تلعب بها*.
_"هكذا يجب أن يكون الأمر."_
لم يتحرك، لم يحاول تفادي الهجوم، بل استخدم *الأجوف* ليجعل جزءًا من جسده غير ملموس، بينما قام بتمزيق المساحة أمامه، مما سمح له بتعديل مجاله ليتجاوز التأثير.
لكن *كروكو-تشان* كانت مستعدة، فقد جعلت الرمال *مغمورة بالهاكي بالكامل، مما سمح لها بتمزيق الفضاء نفسه، والوصول إلى آدم رغم كل قدراته*.
في لحظة، اصطدم الهجوم به، لأول مرة في القتال، دون أن يستطيع تجنبه بالكامل.
نظر إليها *آدم* بابتسامة خفيفة، ثم قال:
_"أخيرًا... لقد وصلتِ إلى مستوى جديد."_
لكن القتال لم ينتهِ بعد، لا يزال أمامهما الكثير من الأسرار ليكشفوها، والكثير من الحدود ليحطمونها.
وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث سيواصلان القتال، مدركين أن هذه المواجهة لم تعد مجرد تدريب، بل أصبحت بوابة لقوة لم يكن أحدهما يتوقع الوصول إليها*.
وسط العاصفة الرملية التي خلقتها *كروكو-تشان* ، وبين الضغط الهائل الذي فرضته على الفضاء نفسه، حدث شيء لم يكن متوقعًا—شيء لم تخطط له، لكنه كان *حتميًا*.
في اللحظة التي واجهت فيها *آدم* مباشرة، حيث كانت تدفع بنفسها إلى أقصى الحدود، *انطلق شيء من داخلها* —شيء لم تستطع السيطرة عليه بالكامل.
كان *هاكي ملكي، لكنه لم يكن مجرد هاكي عادي، لقد كان قوة خام، غير مروّضة، لكنها تحمل هيبة حقيقية*.
في لحظة، اهتزت الأرض، اهتز المجال المحيط، حتى الهواء بدا وكأنه *يتراجع تحت ضغط الهيمنة المطلقة التي بدأت تتدفق منها*.
شعر *آدم* بذلك فورًا، ابتسم بخفة، وكأنه كان يتوقع حدوث ذلك منذ البداية، ثم قال بصوت ثابت لكنه يحمل بعض الحماس:
_"أخيرًا... القوة الحقيقية بدأت بالظهور."_
لم تكن *كروكو-تشان* تدرك تمامًا ما حدث، لكنها شعرت به—شعرت أن *العالم نفسه بدأ يستجيب لها بشكل مختلف* ، وكأنها أصبحت *مركز القوة في المكان*.
_"الهاكي الملكي... هذا هو المستوى الذي كنتُ أسعى للوصول إليه."_
لكن لم يكن هناك وقت للدهشة، فقد بدأ *آدم* في دفعها أكثر، مجبرًا إياها على استخدام هذه القوة بشكل *واعٍ ومدروس*.
وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث ستتعلم كروكو-تشان كيف تستخدم الهاكي الملكي، بينما يستمر آدم في اختبار حدود قوتها الجديدة*.