*الفصل التالي: سقوط ملكة الرمال*
استمر القتال بين *آدم* و *كروكو-تشان* ، لكن هذه المرة، كان الأمر مختلفًا. لم يكن مجرد تدريب، لم يكن اختبارًا بسيطًا، بل كان *حسمًا نهائيًا لمعرفة من هو المسيطر الحقيقي*.
كانت *كروكو-تشان* تعتمد على قوة الهاكي الملكي، تدمجها مع الرمال المسننة، تجعل المجال يرتجف تحت ضغط هيمنتها.
لكن *آدم* لم يكن مجرد متفرج، كان يراقبها، يحلل قوتها، ينسخ كل قدرة أظهرتها، ويجعلها *جزءًا من قوته الخاصة*.
_"إن كنتِ تريدين اللعب بالهيمنة، فسأريك ما تعني الهيمنة المطلقة."_
في لحظة، أطلق *آدم* العنان لهاكيه الملكي، لكنه لم يكن مجرد انبعاث للقوة، بل كان شيئًا *أشبه بكابوس حي* —لقد جعل المجال نفسه *ينحني أمام سلطته، كل شيء بدأ ينهار تحت ضغط طاقته الطاغية*.
شعرت *كروكو-تشان* بذلك فورًا، لكن لم يكن لديها وقت للرد، ففي لحظة، اختفى *آدم* عبر الأجوف، وظهر خلفها، قبل أن يضغط يده على المجال حولها، مما جعل الرمال *تتفكك، تفقد تماسكها، تصبح مجرد غبار في الهواء*.
_"إن كنتِ تريدين القتال بدون قيود، فسأجعل كل قوانينكِ عديمة الفائدة."_
لم تكن هناك فرصة للرد، لم يكن هناك وقت للمراوغة، لقد كان *فارق القوة واضحًا تمامًا*.
في جزء من الثانية، استخدم *آدم* قطع الفضاء، مما جعل المجال ينطوي، ويضغط على *كروكو-تشان* بقوة ساحقة، لم يكن هناك أي مجال للتحرك أو المقاومة.
وفي لحظة واحدة، انتهى القتال.
سقطت *كروكو-تشان* ، ليس بسبب الإرهاق فقط، بل بسبب *الهيمنة المطلقة التي فرضها آدم عليها بدون أي جهد يذكر*.
نظر إليها *آدم* ، لم تكن هناك حاجة للكلام، لم تكن هناك حاجة للتبرير، لقد كان الأمر *واضحًا تمامًا—لقد انتصر، ولم يكن هناك من يمكنه الوقوف أمامه بعد الآن*.
وهكذا، انتهى *أعنف قتال حتى الآن، حيث أثبت آدم أنه تجاوز كل الحدود، وأصبح شيئًا أكثر هيمنة من أي وقت مضى*.
كانت *كروكو-تشان* مستلقية على الأرض، تشعر بثقل الهزيمة—ليس فقط جسديًا، بل على مستوى أعمق بكثير.
لم يكن الأمر مجرد خسارة، لقد كانت *هزيمة ساحقة، بدون أي مجال للرد أو المقاومة*.
لكن لم يكن هناك غضب، لم يكن هناك استياء.
بل كان هناك *شيء آخر* — *إدراك جديد* ، شيء لم تختبره من قبل، شيء جعلها تفكر في أمر لم تكن تتوقعه.
_"إن كان هذا هو الفرق بيننا، إذن... لم أصل بعد إلى قوتي الحقيقية."_
نظرت إلى *آدم* ، الذي كان يراقبها بصمت، لم يكن هناك حاجة للكلمات، فقد كان كل شيء *واضحًا تمامًا*.
لكن بدلًا من الاستسلام، بدلًا من الغرق في الإحباط، نهضت ببطء، رغم الألم، رغم الإرهاق، رغم الضغط الذي كان يجتاح جسدها بالكامل.
_"هذه ليست النهاية. بل البداية."_
ابتسم *آدم* ، ثم قال بهدوء:
_"وأخيرًا، بدأتِ تفهمين."_
وهكذا، بدأ * _فصل جديد في القصة، حيث ستبحث كروكو-تشان عن طريقة لتجاوز حدودها، لتصبح أقوى مما كانت عليه، لتتمكن يومًا ما من الوقوف في مواجهة قوة آدم دون أن تكون مجرد متدربة في هذه المعركة."_
بينما كانت *كروكو-تشان* تستعيد أنفاسها بعد هزيمتها الساحقة، لاحظت شيئًا غريبًا—الهواء، الجو، وحتى رائحة المكان، كلها *بدت مختلفة تمامًا*.
في البداية، كانت تركز فقط على المعركة، لكن الآن، عندما سمحت لنفسها بالنظر حولها، أدركت الحقيقة الصادمة.
_"ما هذا المكان؟"_
لم يكن هذا ألاباستا، لم تكن هذه أرضها، لم يكن هذا المكان الذي كان يجب أن يكونوا فيه.
نظرت إلى *آدم* ، الذي كان يقف بهدوء، كما لو أنه لم يفعل شيئًا غير عادي، ثم قالت بصوت حاد لكنه محمل بالدهشة:
_"أين نحن؟"_
ابتسم *آدم* بخفة، ثم قال بكل بساطة:
_"أوه، نسيت أن أخبرك، لقد نقلتنا إلى جزيرة مهجورة قبل أن يبدأ القتال."_
شعرت *كروكو-تشان* بغضب طفيف، لكنها لم تكن على وشك فقدان أعصابها، فقد كان هذا تصرفًا *متوقعًا من آدم* —المراوغة، التخطيط مسبقًا، السيطرة على الموقف بدون أن يترك أي فرصة للصدفة.
_"إذن، قاتلتني هنا حتى لا تدمّر ألاباستا..."_
أجابها *آدم* بلا تردد:
_"بالضبط، القتال بمستوى كهذا كان سيدمر نصف المملكة، ولم أكن أريد أن نتسبب في كارثة غير ضرورية."_
تنهدت *كروكو-تشان* ، رغم أنها كانت غاضبة قليلًا، إلا أنها *احترمت تفكيره الإستراتيجي* ، فقد كان هذا التصرف أكثر ذكاءً مما كانت تتوقع.
لكن الآن، كان السؤال الأهم— *كيف سيعودون إلى ألاباستا؟*
نظر إليها *آدم* بابتسامة، ثم قال بلا تردد:
_"إذا كنتِ مستعدة، يمكنني نقلنا الآن."_
وهكذا، بدأ *فصل جديد في القصة، حيث سيعود آدم وكروكو-تشان إلى ألاباستا، ولكن مع معرفة جديدة، وق
وة مختلفة، وشعور جديد بالتحول الذي حدث في هذه المعركة الحاسمة*.
— *نهاية الفصل*