الفصل 20: المقابلة [2]

-------

كان الهواء في قاعة الاستجواب كثيفًا، يكاد يكون خانقًا، حين قطعته نبرة أنثوية صلبة كالسكين.

" قبل أي شيء آخر، اعلم أنك بحضرة السبعة. سنسألك مئة سؤال و واحدًا، وعليك الإجابة بسرعة و وضوح. "

لم أكد أجد الوقت لأومئ حتى تابع صوت آخر، عجوز ومتهالك كأوراق الخريف المتأخرة الجافة:

"ستنادينا بالموقرين. لن تستدعي أي بطاقات ما لم يُطلب منك ذلك. لن تتكلم إلا عندما يُخاطبك أحد، وتطلب الإذن إن إضطررت. وأخيرًا، لن تكشف عن أي أسئلة نسألها لك لأي شخص خارج هذه الغرفة. ثق بي، يا صغيري. سنعلم، وستُطرد من الصعود. "

تبعه صوت أنثوي أكثر لينًا ودفئًا. كانت نبرتها مشمسة كالشمس في صباح شتاء بارد، وكأنها لا تنتمي لهذا المكان:

"في هذا السياق، من هي الفتاة التي معك؟"

أملت رأسي قليلًا، صوتي هادئ وموزون. "إنها ظلي، أيها الموقر."

كان السؤال مجرد إجراء شكلي. كانوا يعلمون. كانوا قد علموا قبل أن أطأ قدمي هذه الغرفة. كل شيء كان مدونًا في طلبي—كل شيء مرتب وفي مكانه.

"حسنًا،" تمتم الصوت الدافئ.

ثم تحول ثقل إنتباههم، يضغط على الفضاء حيث وقفت جوليانا.

"أرينا العلامة،" جاء الأمر من نفس الصوت المدوي السابق.

تحركت جوليانا بضيق من قدم إلى أخرى. ثم تقدمت.

تحركت أصابعها ببطء، خافضةً قميصها الشفاف وفاتحةً الأزرار العلوية لبلوزتها بما يكفي لتكشف عن الرون المحفور في جلدها.

كانت علامة معقدة، مرسومة بحبر قرمزي على الجانب الأيمن من ترقوتها.

بدت كحرف 'Y' مقلوب مع حرف 'S' متشابك في وسطه.

كانت علامة دم.

علامة دمي.

مرسومة من دمي.

كانت هي ما يمنحني السلطة عليها.

بفكرة واحدة، يمكنني إيقاظ دودة الدم التي تنام داخل صدرها وأجبرها على شد لفتها حول قلبها كالملزمة.

أعاد السبعة نظرهم إليّ، واستقر ثقلهم عليّ كعباءة ثقيلة.

"فعّلها،" قال أحدهم، صوته لا شاب ولا عجوز، لا ذكوري ولا أنثوي—مجرد صوت عادي بلا صفة مميزة.

أطلقت تنهيدة هادئة. كنت أعلم أن هذا لا مفر منه. لم أرد أن أعطي جوليانا سببًا آخر لكرهي. على الأقل ليس أكثر مما تفعل بالفعل.

لكن لم يكن هناك مهرب.

رفعت يدي، مركزًا على الرون، شاعرًا بالإرتباط بيننا ينبض بالحياة. كان الأمر بسيطًا، كشد عضلة، كتحريك يدك بفكرة.

كانت الآثار فورية. إنتفضت جوليانا قليلًا.

حاولت البقاء ساكنة، حاولت إبقاء وجهها هادئًا، لكنني لاحظت الرعشة في يديها، الشهيق الحاد.

ثم، رغم جهودها العظيمة، يفلت من شفتيها صوت ألم صغير—صراخ خافت، بالكاد مسموع، لكنه مملوء بعذاب شديد.

كانت دودة الدم روحًا رضيعة. كانت الأضعف من نوعها، الأدنى في السلسلة الغذائية. كائن أحمر هش، رفيع ومسطح كدودة الشريط.

كانت تتغذى على الدم كطفيلي. لكنها كانت طفيليًا مفيدًا.

عندما تُوضع في سبات عميق ببعض الجرعات الكيميائية، يمكن زرعها في جسد شخص، ملفوفة حول قلبه كحبل مشنقة.

كان دم النبيل، دمي في هذه الحالة، يُستخدم لكتابة الرون على جلد الشخص—علامة يمكنها إيقاظ الروح النائمة وأمرها بتحطيم قلب العبد.

كانت هناك تفاصيل أكثر لكنني لم أهتم بها كثيرًا.

كان السحر وراءها معقدًا، لكن التأثير كان بسيطًا بما فيه الكفاية. كانت تطيعني. هذا كل ما كنت بحاجة لمعرفته.

شدت جوليانا فكها وهي تطلق صرخة مكبوتة، "آرغ!"

كان وجهها الشاحب ملتويًا بالألم، لكن عينيها هما ما لفتا انتباهي. تحت العذاب، رأيتها.

رأيت الخوف في عينيها.

كان مدفونًا عميقًا، وميضًا حاولت إخفاءه، لكنه كان موجودًا. كانت خائفة، وعن حق.

إحساس شيء غريب يشد حول قلبك—يضغط، ببطء في البداية، حتى يؤلم، حتى يشعر وكأنه سيفجر قلبك—كان كفيلًا بإخافة أي شخص.

ومعرفة أنه لا يوجد شيء يمكنك فعله حيال ذلك؟ شعور العجز هذا سيزرع بذور الخوف في أي شخص.

خوف سينبت لاحقًا إلى كراهية.

في كل مرة إستخدمت فيها دودة الدم عليها في الماضي، كنت أشاهد إستياء جوليانا تجاهي ينمو. قليلًا أكثر في كل مرة.

حتى الآن، عندما كانت تعلم أنه ليس لدي خيار سوى إثبات صحة الرون للموقرين، كانت تلك الكراهية لا تزال تغلي تحت السطح.

إنحنى جسدها للأمام، أنفاسها متقطعة، عيناها مملوءتان بالألم والخوف—وخلف كل ذلك مباشرة، كانت تغلي بغضب خالص.

لن أكذب. كرهت تلك النظرة. كرهت ما كنت أفعله بها. لكنني كنت بحاجة أن تكرهني أكثر. بشدة.

فقط عندها ستسرع لتحقيق هدفها.

فقط في يأسها سترتكب أخطاء.

أخطاء سأعاقبها عليها بلا رحمة.

"كفى،" جاء صوت المرأة الصلبة. أطلقت تركيزي على علامة الدم، وخفت التوتر.

شهقت جوليانا، يداها ترتعشان وهي تمسك صدرها. تراكم العرق على جبينها، وارتجفت شفتاها وهي تكافح لتثبت أنفاسها.

إستغرق الأمر لحظة قبل أن تستعيد رباطة جأشها مجددًا.

عدلت بلوزتها، مررت يديها على القماش كما لو كانت تمحو الألم. عاد وجهها هادئًا مرة أخرى، لكن عينيها... كانتا مظلمتين، كعاصفة تتماوج في محيط.

كسر الصمت في القاعة الصوت المدوي السابق.

"لنبدأ الآن بعد أن انتهى ذلك. سأبدأ أنا. سنبدأ بأساسيات استراتيجيات الحرب والسياسة."

دون أن يمنحني فرصة لأستعد، تابع الصوت، آمرًا ومقتدرًا كالعادة:

"تخيل أنك حاكم مع قوات وإمدادات محدودة. الشمال يعاني من مجاعة، بينما يواجه جنوب إقليمك غزوًا وشيكًا. ماذا ستفعل؟"

بدأت المقابلة هكذا.

جاء ردي سريعًا، كأنه غريزي. "سأعزز الدفاعات في الجنوب وأرسل الحبوب إلى الشمال. سأتحدث أيضًا إلى النبلاء، مقدمًا حوافز لضمان دعمهم."

تبع ذلك رد سريع. "كيف تمنع النبلاء من التمرد؟"

"بإستغلال جشعهم،" أجبت كما لو كان ذلك واضحًا. "سأعرض تخفيضات ضريبية وأمنح أراضٍ مقابل تعاونهم."

تبع ذلك توقف قصير، كما لو كانت إجاباتي تُوزن وتُحلل. "التالي."

تحدث الصوت التالي، خشن وقوي، بثبات. "تقود قوة صغيرة في ممر جبلي. رجالك يفوقهم العدو ثلاثة إلى واحد. كيف تحتفظ بموقعك؟"

فكرت في السؤال، صيغت إجابتي. "سأضع قناصة على المنحدرات وأنصب فخاخًا لإبطاء العدو. بما أن لدي الأرض المرتفعة، سأسحقهم باستخدام الجبل نفسه. سأوجه قواتهم وأضربهم من الأعلى. "

"وإذا كان لديهم قوات جوية؟" جاء الرد الفوري.

توقفت، أبحث عن حل. "سأعطلهم بالبليستا والمدافع الرشاشة أو أجذبهم إلى أماكن ضيقة حيث يمكن إستهدافهم."

تبع ذلك صمت مطول. شعرت أن ردي يُفحص مجددًا. "مقبول. التالي."

كان آخر السبعة الذي تحدث بصوت مشوه، شبه ميكانيكي، "يقول في طلبك أنك درست اللغة الصحلية. هل هذا صحيح؟"

أومأت. "درستها قليلًا في المدرسة الثانوية، أيها الموقر. لكنني لا أتحدثها بطلاقة."

تابع الصوت. "ترجم هذا: قلبي كتب على رمال."

ترددت، عقلي يتخبط بحثًا عن الكلمات الصحيحة. "القلب... صادق... للرمال...؟"

"خطأ. التالي،" صاحوا.

تولى الصوت الدافئ اللطيف، مركزًا على التاريخ. "أي عشيرة خانت الملك الغربي الخامس، مما أدى إلى سقوطه؟"

"بيت ريميس،" أجبت.

"لماذا؟" ضغطت.

"لطموح شخصي،" خمنت. "سعوا للسلطة بالتحالف مع القبائل الجنوبية."

"التالي."

عاد الصوت العادي المحايد. "عرف جوهر الروح. بسرعة."

أجبت دون تأخير. "إنها الطاقة الأساسية في جميع الكائنات الحية، تتيح لنا تقوية أرواحنا بشدة وأداء أفعال خارقة."

"من هم الأرواح الثلاثة التي لم يتمكن البشر من قهرها بعد؟ ثلاث أرواح تشكل أكبر تهديد لنا؟" كان السؤال واضحًا ومباشرًا. "ما هي قواهم؟ ما هي رتبهم وأراضيهم المعروفة حاليًا؟"

فكرت في إجابتي بعناية.

"أولًا هناك شبح تلة السومبر، المعروف بقوة الإستحواذ. التالي هو أفعى مخلب الإيثر، التي تسيطر على العواصف. أخيرًا، لدينا خيال فيلاريس، القادر على تبديل العوالم."

[المترجم: ساورون/sauron]

توقفت، ثم أضفت بهدوء:

"كل الثلاثة هم أرواح شيوخ."

جاء الرد من الصوت العادي سريعًا. "ما هي أعظم جريمة للأفعى؟"

تذكرت ما قرأته في مقال إخباري ما. "استخدمت العواصف لتدمير سبع مدن ساحلية في الجنوب؟"

"تسع مدن،" صحح الصوت، "لكن صحيح بخلاف ذلك. التالي."

استجوبت المرأة الصلبة مجددًا. "يقول طلبك أنك درست الكيمياء الأساسية. ما هي مكونات مشروب ريكسرد؟"

كان هذا صعبًا. حضرت ورشة كيمياء واحدة فقط الصيف الماضي لتمضية الوقت. لم يكن لدي ما يكفي من المعرفة للإجابة على استفسارات في هذا المجال.

لكنني حاولت رغم ذلك. "غبار حجر غولم سيليان، بتلات الظلال الليلية، و—أم—"

"خطأ،" قاطعتني بحدة. "التالي."

تبعها الصوت الدافئ، منتقلًا إلى موضوع آخر. "علم الأحياء. صف عملية التجدد الخلوي."

سؤال بسيط. أجبت بثقة، "تنقسم الخلايا عبر الانقسام لتعويض التالفة."

"التالي."

عاد الصوت المدوي. "البلاغة. كيف تقنع جمهورًا معاديًا بقبول سياسة مثيرة للجدل؟"

دون توقف، أجبت، "أقدمها كضرورة للإستقرار طويل الأمد، أؤكد على القيم المشتركة، وأعالج مخاوفهم للقضاء على مخاطر التمرد."

"تسيطر عليهم بالخوف؟" تأمل بصوت عالٍ. "حسنًا. التالي."

جاءت المرأة الصلبة مجددًا. "الرياضيات. حل هذا: مورد لديه 120 وحدة من البضائع. يبيع 30% بربح 20%، والباقي بخسارة 15%. ما هو صافي ربحه أو خسارته؟"

تجمدت، عقلي يتسابق في الحسابات. كنت سيئًا في الحسابات. "هو—أم—"

"التالي،" قاطعتني بحدة.

هل كان هذا مجرد شعوري، أم أنها بدت قاسية بشكل خاص؟

تابع الصوت المدوي، "ما الفرق بين روح عظمى وروح أقل؟"

أجبت بأسرع ما يمكن، "الأرواح العظمى لها تأثير أوسع على الواقع و إرتباط أقوى بجوهر الروح مقارنة بالأرواح الأقل."

زمجر، ربما بتقدير. "والروح العظمى الأكثر خطورة التي لا تزال على قيد الحياة؟"

تجهمت. تذكرت شيئًا كهذا من اللعبة. "كابوس زيريث. روح تتغذى على اليأس، تسبب الهستيريا الجماعية."

توقف، ثم قال بنصف موافقة، "نعم. لكن صغ إجاباتك كبيانات، لا أسئلة. التالي."

تحدث الصوت الجدي بهمس، كما لو كان فضوليًا للغاية. "يقول طلبك أن بطاقتك الأصلية تتيح لك التلاعب بالمادة."

كان حلقي يجف الآن. "صحيح، أيها الموقر. تمنحني تحكمًا أساسيًا بالمادة في رتبتي الحالية."

"هل يمكنك الرؤية على المستوى الذري أيضًا؟"

"ليس بعد،" إعترفت. "يمكنني رؤية الهيكل الجزيئي الأساسي للأشياء إذا ركزت بشدة لكن ذلك كل شيء. القيام بذلك يرهق عيني ويؤلم رأسي، مع ذلك."

"ما رأيك في تطبيقات قوتك في علم المعادن؟" استفسر.

" حتى الآن؟ " هززت كتفيّ. " تنقية الخام بكفاءة وصنع السبائك بدقة. "

"التالي."

تردد الصوت المدوي، "تتلقى أوامر متضاربة من اثنين من الرؤساء، كلاهما سيعاقبك على العصيان. ماذا ستفعل؟"

أخذت نفسًا عميقًا، أفكر بعناية. "سأقيم الموقف، أتماشى مع الأمر الذي يخدم الهدف العام بشكل أفضل، وأؤخر الآخر دبلوماسيًا."

عندما تحدث مجددًا، كان هناك لمحة من التسلية في نبرته. "ها! التالي."

كانت نبرة المرأة الصلبة لا تلين. "افترض أن عدوك يفوقك عددًا في معركة، لكنك على أرض مألوفة. كيف تنتصر؟"

أشرت بإيماءة واسعة. "أستخدم التضاريس لنصب كمائن. فرق وتغلب. حاول خوض حرب استنزاف. أرهقهم."

"التالي."

عاد الصوت اللطيف الدافئ. "الشؤون الجارية. لماذا تأجل مباراة بطولة دوري المستيقظين الأسبوع الماضي؟"

لمست ذقني. "إذا تذكرت جيدًا، كانت هناك خروقات أمنية كبيرة في الملعب تعرض سلامة اللاعبين للخطر."

تبعه سؤال آخر على الفور، "الكيمياء. اشرح كيف تنطبق نظرية المدار الجزيئي على الترابط في البنزين واستقراره العطري."

تلعثمت. كانت الصعوبة تزداد.

لحسن الحظ، كانت الكيمياء والفيزياء تخصصيّ، لذا انغمست في الإجابة. "في البنزين، كل ذرة كربون تشكل روابط سيغما مع كربونين مجاورين وذرة هيدروجين واحدة. ال—"

لكنني قوطعت بوقاحة.

" التالي. "

إستأنف الصوت العادي المستوي السيطرة. "إشرح فناء الجسيم-الجسيم المضاد وأهميته من حيث حفظ الطاقة."

إبتلعت ريقي، "يحدث عندما يصطدم جسيم بجسيمه المضاد المقابل. يُدمر كلاهما، وتتحول كتلتهما المجمعة إلى طاقة، عادةً—"

وقوطعت مجددًا.

" التالي. "

تزايدت الأسئلة في الصعوبة والسرعة.

واصلت التحدث دون توقف، تتدفق كل إجابة إلى التالية بالكاد توقفت لألتقط أنفاسي.

كان ضبابًا من الاستفسارات السريعة.

" التالي. "

لم تكن كل إجاباتي مثالية، بل كانت العديد منها خاطئة، لكن معظمها كان مرضيًا.

"التالي!"

أخيرًا، تحدث الصوت المشوه بالسؤال الأخير—السؤال المئة والواحد. "عالم الأرواح. ما هو مفهوم البوابات؟"

"...إ-إنها الحدود بين العالم المادي وعالم الأرواح،" كان صوتي أجشًا، لساني مخدرًا، ورأسي ينبض.

ومع ذلك، لم أستطع إلا أن أرفع حاجبي في حيرة.

كان هذا غريبًا.

بعد كل تلك الأسئلة الصعبة والمعقدة، لماذا كان الأخير بسيطًا جدًا... سهلًا جدًا؟

عندها أضافوا أخيرًا، "وكيف يحدث ذلك؟"

...أوه. ها هو. كرة منحنية.

سؤال لا يمكن الإجابة عليه.

شعرت بالتحدي غير المعلن.

أرادوا إختباري. ليروا كيف سأرد عند مواجهة سؤال يفلت من كل منطق عادي.

أخذت لحظة لأجمع أفكاري و إبتسمت إبتسامة مهذبة. "لا أحد يعرف حقًا كيف يحدث ذلك. لكن بالتأكيد لم تطرحوا هذا السؤال فقط لتلقوا إجابة تقليدية، أليس كذلك، أيها الموقر؟"

كانت الظلال صامتة. كان غياب الرد يكاد يكون مدويًا.

كانوا قد لاحظوا بوضوح ما كنت أفعله.

حتى الآن، كنت ألعب بأمان. كنت أعطيهم ردودًا قياسية دون أن أجرؤ على إضافة أفكاري أو معتقداتي إلى المزيج.

كنت أعطيهم إجابات كتابية... كببغاء.

لكنهم سعوا لشيء أكثر—شيء يكشف عن عملية تفكيري.

لذا، قررت أن أقدم تلك البصيرة.

" بينما الأسباب الدقيقة وراء ظهور بوابة تبقى لغزًا، هناك العديد من النظريات. " قلت، صوتي متحكم فيه و إبتسامتي تتسع. "النظرية التي أدعمها هي أن... "

توقفت، مددت الكلمات في الهواء.

مددت التوقف بشكل درامي.

ثم عندما أجبت أخيرًا، إنفجرت قاعة الإستجواب بصخب من الأصوات الفوضوية.

" تفتح بوابة عندما يحدث موت جماعي. "

2025/04/09 · 251 مشاهدة · 1903 كلمة
نادي الروايات - 2025