حاليا ، كان ساي جين داخل كهفه.
داخل هذا الكهف المظلم القاتم ، كان يركز على صنع السلاح التالي في الجولة الثانية من بطولة الحدادين ، والتي ستحدث في غضون أسابيع. لقد اعتقد في البداية أنه بمجرد العثور على مهلة ، لا يريد أن يفعل هذا الشيء مرة أخرى ، لكن لا ، لقد تم اشعال حماسه . كانت ردود فعل وسائل الإعلام و العامة بمثابة دواء له. أراد أن يمتدحوه أكثر. لقد أراد لهؤلاء الناس أن يروا عمله الشاق وأن يصابوا بالجنون بإعجابهم.
وقد ساعدته رغبته في العثور على القيمة الحقيقية لتقنية حدادة الاورك ---إمكانات هذه المهارة المذهلة.
وهذا هو اعطاء قدرات خاصة.
كان المقصود ، كما تقول الكلمات ، تعزيز التسلح مع قوى خاصة. في البداية ، تمامًا مثل تلك العفاريت البسيطة في التفكير ، فكر فقط في سمات خاصة ذات بعد واحد مثل أكثر حدة وأشد ثباتًا ، لكن الأمور كانت مختلفة الآن.
المرونة ، السيولة ، القابلية للاشتعال ، الكثافة ، نقطة الانصهار ، نقطة الغليان ، الموصلية الكهربائية والحرارية ، اللزوجة ، طيف اللون لامتصاص المواد للضوء ، المغناطيسية ، وما إلى ذلك ، هناك العديد من الخواص الكيميائية التي يجب مراعاتها. اعتمادًا على مستوى الكفاءة ، يمكن لتقنية حدادة الاورك أن تجمع بين هذه الخصائص وتضفي عليها.
النصل الذي يمكن أن ينحني مثل الأفعى لمهاجمة العدو بناء على إرادة مستخدمه ، السيف السوطي ؛ إن عباءة غير مرئية تعالج انكسار الضوء لتخدع العينين ، إلخ ، إلخ. كانت الأنواع الممكنة من الأسلحة التي يمكن أن يصنعها من خلال تقنية الحدادة لا حدود لها حقًا.
بالطبع ، يمكن العثور على الأسلحة ذات السمات المضافة التي صنعها الحدادة البشرية بين الحين والآخر في السوق. لكنها كانت ببساطة نتائج من لا شيء أكثر من الحوادث المحظوظة.
رغم ذلك باعتباره اورك، فإن ساي جين يمكن أن يمنح كل هذه السمات الخاصة حسب الرغبة.
ولكن في الوقت الحالي ، كان مستوى إجادة المهارات منخفضًا جدًا ، لذلك لا يزال أمامه طريق طويل. لم تكن هناك علامة واحدة على تطور الاورك المحارب إلى المستوى التالي ، وبغض النظر عن عدد أحجار مانا التي استوعبها ، ظلت كمية مانا التي يمتلكها كما كانت من قبل.
[تم الانتهاء من تقنية الحدادة.]
[مستوى صلابة: D]
[تمت إضافة سمة جديدة: ضرر الللهب مستوى D
[على الرغم من أن درجة الإكمال مثالية ، فإن الحد الحالي لمستوى المهارة في محارب اورك هو D ، وبالتالي لا يمكن رفع المستوى بعد الآن.]
لذلك هذا هو أفضل ما يمكنني فعله.
سلاح ساي جين وضعت للتو كان سيف مبارزة. تضفي النقوش الجميلة على سطح الشفرة الناعمة واللون الرمادى على مشاعر الأناقة النبيلة.
السمة الممنوحة للسيف ، أضرار اللهب المستوى D ، لا تعني أن ألسنة اللهب تشتعل حرفياً على النصل نفسه. عندما يشخن الفارس مانا في السلاح ، عندها فقط تظهر تأثيرات درجة الحرارة العالية جداً. بمعنى آخر ، ستتم إضافة قدرة الانصهار المماثلة للفرن إلى جانب تحسين قوة القطع المعززة بالمانا .
"هولاااااااااي"
كان حقًا سعيدا جدا بهذا السلاح ، تم الانتهاء منه بعد عشرات المحاولات على مدار الصباحات العديدة الماضية.
لكن رأسه كان يشعر بالدوار الآن. لذلك ، استلقى على الفور على الأرض الباردة والصعبة وسقط في سبات مريح.
في تلك الليلة ، كان يحلم بحلم حيث كان يتلقى الكثير من الثناء من وسائل الإعلام.
************
كانت ظهيرة مشمسة. وفي النهاية..........اتى هذا اليوم........ كان هذا اليوم بالنسبة له يوم الانتقال إلى منزل أحلامه. كان ساي جين مشغولا بوضع الأثاث بمساعدة العمال من شركة النقل متى......
**فررررررررررررر**
الهاتف الذي وضعه في جيبه الخلفي اهتز بصمت.
دعنا نذهب للصيد اليوم في الساعة 2 بعد الظهر.
كانت رسالة نصية من يو ساي جونغ.
في الأسابيع الثلاثة التالية لبث هذا البرنامج التلفزيوني ، خرج على متن ما مجموعه خمسة صيدات كزوج معها. وفي كل مرة يحدث ذلك ، ركزت انتباه العالم عليه. الجحيم ، كان هناك حتى حادثة قام فيها صياد آخر بأخذ صورة مصورة له وحملها على SNS.(موقع تواصل)
لكن يو ساي جونغ لم تهتم بذلك على الإطلاق. ركزت فقط على الصيد ولم تعامل ساي جين بشكل مختلف عن ذي قبل ، بغض النظر سواء تم تصويرها ام لا.
"لا يمكنني القيام بذلك. انا في منتصف الانتقال من المنزل الان."
وبطريقة ما ، كانت ساي جين تتحدث إليها دون استخدام كلمات التشريف الآن.
منذ الصيد الثاني ، شعر أنهما أصبحا مقربين بدرجة كافية ، لذا بدأ يتجاهل كلمات التشريف بين الحين والآخر ، ولكن في ذلك الوقت ، لم تعجب يو ساي يونج بذلك ، وأصبحت فظة بردها. فأجاب بالمثل.
في البداية ، أراد فقط اختبار المياه ، ولكن بعد ذلك ، أصبح ساي جين عنيدًا حول هذا الأمر وانتهى الأمر بعدم استخدام كلمات التشريف على الإطلاق لبقية مدة الصيد. اعتقد انه كان امرا مساويا ،فهو كان أكبر منها 4 سنوات.
تم قطع البحث الذي كان من المفترض أن يستمر لمدة ساعتين إلى النصف نتيجة لذلك. في الواقع ، أصبحت متقلبة وعادت إلى المنزل مبكراً دون أن تقول شيئًا. ومع ذلك. اتصلت به على وجه التحديد بعد مرور أسبوع.
حسنًا ، هذه الطريقة التي عملت بها العلاقة الإنسانية بشكل عام ....من يحتاج سيتقدم أولاً.
منذ ذلك الحين ، تحمل يو ساي جونج بحزم ساي جين وهو يتحدث دون تكريم(كلمات التشريف). في أيامنا هذه ، ظل لون وجهها كما هو حتى إذا تحدث إليها دون احترام.
عندما سألها عن شعورها حيال ذلك ، قالت إنها في البداية على الأقل ، لم تكن ترغب في رؤيته مرة أخرى أبدًا ، لكن الأمر أصبح محبطًا بشكل لا يطاق عند التعاون مع الصيادين الآخرين ، لذا استسلمت واتصلت به في النهاية. شعرت ساى جين بطبيعة الحال بالفخر لمهاراته الخاصة بعد سماع اعترافها.
"كيف ذلك؟"
"سوف يستغرق وقتًا طويلاً حتى ينتهي هنا."
"ولكن هذا ليس جيدا. ليس لدي أي وقت فراغ آخر بجانب اليوم هذا الأسبوع."
"اذن الأسبوع المقبل لا أستطيع اليوم."
خلال هذا التبادل للنصوص ، كان من السهل معرفة من كان في وضع مفيد.
لم ترسل يو ساي جونغ أي نصوص أخرى كما لو أنها انزعجت مرة أخرى. لا اهتم بذلك حقًا ، فقد ألقى ساي جين الهاتف وعاد إلى العمل. بعد كل شيء ، ستتصل به مرة أخرى في وقتها. في الواقع ، كان هذا ممكنًا فقط لأن هذه السيدة الفارسة أصبحت تعتمد بدرجة كبيرة على قدرات الصيادين الموهوبين بشكل غير طبيعي.
شكرا لكم على كل عملكم الشاق ~!
وأخيرا 4 بعد الظهر. تم الانتهاء من وضع الأثاث مع ساعة واحدة فقط من الوقت المتبقي لوضع الإنسان.
كان هذا منزله. على الرغم من أنه اضطر إلى تحمل الديون لشرائه ، إلا أن ساي جين كان لا يزال يتغلب على العواطف واستغرق وقته في تفقد المنزل الفسيح.
كل الغرف هنا كانت كبيرة مثل شقته المكونة من غرفة واحدة. وكلما طال النظر في منزله ، اقترب من ذرف دموع السعادة.