حِكَايَة زَوْجَة الْأَب : الْفَصْل الْعَاشِر
`•.¸¸.•´´¯`••..• الفصل 10 •..••`¯´´•.¸¸.•`
تم نشر الفصل على موقع نادي الروايات وترجم بواسطة —(••÷[ SIL2VER ]÷••)— يرجى عدم رفع الفصول في مواقع أخرى
.
.
كنت حزينةَ بسبب ذلك ، لكنني لم استطيع فعل أي شيء حيال ذلك.
أعتقد أنه كان مبالغًا فيه إلى حد ما ، حتى لو كان من الجيد أن أقول إنني لا أهتم بما يقوله الآخرون عني. لم أشرح سوء الفهم ، وعانقت نفسي فقط وبكيت.
على الرغم من أنني كنت مكروهةً من قبل الناس ، إلا أن الأطفال كانوا مختلفين. لقد أرادوا أن يكونوا مع الأطفال ، لكنني رفضتهم ولم أفكر مطلقًا في شرح أو محاولة حل أي سوء تفاهم ناتج عن ما سمعوه عني. في النهاية ، كما كانوا يأملون ، أصبحت عدوًا خارجيًا وعامًا لا يصلح لأي مكان.
إذا نظرنا إلى الوراء الآن ، لا يزال هناك القليل ممن كانوا ودودين معي.
لقد نصحني أولئك الذين لديهم سنوات من الخبرة ، لكنني كنت أنا من أغلق أذني وعيني على النصيحة والمساعدة التي قدموها.
طفلة كانت تعزل نفسها بقولها ، " لست بحاجة إلى نصيحة " ، ويمكنني أن ابلي حسنًا بمفردي.
لولا كرامة الأسرة ، لكنت دُفنت في المجتمع. على وجه الدقة ، كان ذلك بسبب الأطفال الصغار. الأطفال هم الذين جعلوني أتحول إلى ساحرة قلعة نويوانشتاين ، وكانوا هم من جعلوني لا أسقط على الأرض.
ظننت أن الأطفال سوف يفهمون ذات يوم إخلاصي. كان كل ما لدي من تمنيات ، ذهبت ادراج الرياح كـ الوهم. هذا العرس اللعين ما كان يجب أن يحدث.
يا إلهي ، ربما سيكون من الأفضل الرحيل.
في الماضي ، لم يكن بإمكاني المغادرة حتى تخلى الأطفال عني.
قد يكون من الجيد بالنسبة لي أن أغادر مبكرًا من أجل الجميع….
بالتفكير في جميع أنواع القضايا ، دائمًا ما كنت سأقع في مركز الحادثة.
في وسط الفناء الخلفي ، كانت هناك أزهار بألوان مختلفة وحصن صغير مكدّس بالتربة. أنا متأكد من أن التوائم من كانا يلعبان هنا.
ذات مرة قمت ببناء قلعة ثلجية مع التوأمين.
بينما كنت أكدس الجدران والأعمدة ، طويت رايتشيل الورق الملون على شكل علم وحاول ليون صنع بعض والحيوانات والناس.
كان الجو جميلًا جدًا إلى أن خرج إلياس من العدم ورأى القلعة.
بمجرد انهيار القلعة بسبب إلياس المشاكس ، بدأت رايتشيل في البكاء ، وأثارت ضجة وهي تنفث عن غضبها علي.
في النهاية ، كنا جميعًا نلقي بكرات الثلج على بعضنا البعض.
جلست على الأرض وشالًا فوق كتفي ، مفتونتًا بالذكريات الصاعدة. ثم أمسكت بحفنة من التربة الناعمة بيدي العاريتين ووضعتها على برج حصن غير مكتمل.
عندما لمست كل الأسطح الغير مستوية والأسوار والجنود الواقفين في حراسة ، كان الفجر المزرق قد تلاشى وأصبح المكان كله مشرقًا.
لا أعرف كم من الوقت كنت أفعل ذلك.
لقد استغرق الأمر بعض الوقت لأدرك أن الفرسان المارين كانوا يحدقون فيما كنت أفعله.
لم تكن الخادمات ، اللواتي كن يحملن المكونات بجدية منذ ساعة مبكرة ، ولا الخدم الذين جاءوا ليجدوني ، يفكرون في إبعاد نظراتهم الغامضة أثناء توقفهم في المكان.
لقد كان شخصًا غير متوقع هو الذي منعني أخيرًا من اللعب في التراب مثل الأطفال.
" هل أنتِ طفل؟ "
من هو صاحب هذا الصوت المتكبر؟ أليس هذا الابن الثاني المشاكس؟
قفزت على قدمي. كان هناك ، كما هو متوقع ، إلياس يقف هناك ويحدق بي.
ليس الشاب البالغ من العمر عشرين عامًا الذي أتذكره ، ولكن إلياس ، الصبي الصغير الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عامًا.
صرخ ، " إخوتي من صنعوا هذه القلعة ، فلماذا تلمسينها يا ايتها الأم المزيفة؟ "
أهذا الشيء الوحيد الذي ستقوله؟ أنت لم تتغير كثيرا.
ابتلعت ابتسامة مرة ومسحت الغبار عن يدي. ثم ابتسمت ، " صباح الخير لك يا إلياس. "
مع الاستجابة الغريبة التي لم تكن متقنة مثلي ، بدأ إلياس في الجفل ، ثم نظر عن كثب بعيدًا عن وجهي كما لو انه يبحث عن شيء ما.
" من سوف يلعب بهذا؟ "
صعد وركل القلعة بقدميه.
هورررررررررررررررررااييي!
آه ، لماذا بذلت مجهودًا إذا كان سينهار سدى؟
أيها الفتى كريه الرائحة ، كيف يمكنك أنت وأخيك أن تكونا مزاجيان لهذه الدرجة؟
إذا كان الأمر في الماضي ، فسأطالب بغضب تفسير لما حدث ، ولكن من الصعب علي الآن أن أغضب من طفل يبلغ من العمر 13 عامًا.
حسنًا ، أليس عقلي عقل امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا مرت بكل ذلك؟
لذلك ، كُنت أظهِر ابتسامة رقيقة ، لكن هذا الرجل كان يبحث عن قتال.
" واو ، هل ترك لك والدي إرادة لفعل شيء عديم الفائدة؟ "
كان تعليقه غير عاطفي وغير مقصود على الإطلاق.
لنفترض أنك من ذلك النوع من الاشخاص ، ولكن لماذا تتلعثم وأنت تغضب؟ إنه مثل…
" أنا آسفة. "
" ماذا؟ "
" أنا اسفة. "
ثنيت بهدوء منديلي وضغطت عليه حول عيني. كنت أمسح عرقي فقط ، لكن يبدو أن الصبي أساء فهمه.
" ماذا؟ لماذا فجأة؟! "
يبدو أنه أساء الفهم...بأنني أبكي وبدأ وجهه يتحول إلى اللون الأحمر بسبب الشجار البسيط الذي حدث للتو.
تعال بالتفكير في الأمر ، لطالما كان إلياس ضعيفًا بشكل غير متوقع تجاه الدموع.
ولكن على الرغم من أنه كان في حيرة من أمره ، إلا أنه لم يغير موقفه.
" ماذا فعلت لك ؟! لا تبكي! "
" آسفة ، أنا فقط ... "
عندما هززت كتفي واستخدمت المنديل مرة أخرى ، تحول وجه إلياس إلى بركاني قبل الانفجار مباشرة.
هاها ، لقد مضى وقت طويل منذ أن رأيت هذا الوجه.
" لا تبكي ، يا غبية! ما هو رائع في اللعب بالطين كالأطفال ... "
" إلياس! "
لم يكن ذلك صوتي. بالطبع ، صوتي كـ صوت صبي متعجرف.
كان ذلك جيريمي ، ليس سواه ، هو الوحيد الذي سيتدخل في شجار بيني وبين احد الاطفال.
بدا أنه كان يتدرب مع فرسان آخرين منذ الصباح الباكر ، وكانت حبات العرق على معابده ورقبته تتألق في شمس الصباح.
" ماذا فعلت لها؟ "
" أنا ، لم أفعل أي شيء! فجأة ، بدأت تبكي من تلقاء نفسها. "
كان خصم إلياس الوحيد هو جيريمي ، وهو ليس أقل من شقيقه الأصغر ، أو ربما أكثر عنادًا منه.
حتى التوائم الذين يعانون من مزاج سيء سيصبحون مُطيعين بسببه.
" إذن ما رأيته هناك كان حلمًا؟ "
"هذا لأنها لمست قلعة ليون ورايتشيل! ماذا تكونين هاا…؟ "
"هل أنتِ طفلة؟ "
بغض النظر عما كان الياس يحاول قوله ، كان من المحزن أن نظرة جيريمي الشرسة مع تعبير بعيد المنال منعته.
"…… همممممممم أنا جائع بشكل فظيع. "
إلياس ، الذي كان يتحرك بطريقة محرجة حقًا ، سرعان ما توقف مؤقتًا ونظر إلي لسبب ما.
في النهاية ، تمتم ببعض الكلمات القبيحة ، وأخيرًا هرب.
دعونا نلقي نظرة على الخلفية اللطيفة حقًا ، يا له من جو لطيف.
عذرا ، أنا آسفة. كدت أنسى أمرك.
" حسنا ، هل أنت بخير؟ "
مثل شمس الصباح ، وتحت شعره الذهبي المبهر ، كانت عيناه الخضراء الداكنة الحادة تحدقان في وجهي. فقط حدقت به بصمت ، رغم أنني متوترة بعض الشيء ، لكنني قررت مواجهته في صمت.
هل بسبب الزفاف اللعين الذي حدث قبل العودة بالزمن؟
أشعر بتوتر شديد تجاه هذا الشاب.
استمر الصمت بيننا ، وبحلول الوقت الذي شعرت فيه أخيرًا أنني لا أستطيع تحمله بعد الآن ، فتح جيريمي أخيرًا فمه بنبرة حذرة ، " في ماذا كُنتِ تٌفَكِرين بحق الجحيم؟ "
" ما الذي تتحدث عنه؟ "
" أعني عمتي."
.....يبدو وكأن هذه طريقة جديدة في الجدال.
عمتك تريد أن تكون هنا.
لماذا تتجادل بشكل مفاجئ؟
مرحبًا ، أيها الفتى الصغير ، إذا لم أفعل ذلك ، فقد تلقي باللوم على بسبب ذلك لاحقًا!