بعد خروج شو تشنغ من صالة الألعاب الرياضية، كان مغطى بالعرق وكان يجد صعوبة في البقاء هادئاً.
زادت قوته كثيرا بالمقارنة مع قبل وليس فقط قليلا. تلك اللكمة الآن، إذا سقطت على شخص ما، شو تشنغ لا يمكن أن يتصور العواقب. كان مجرد قوية زاحف جدا وهذا هو السبب في انه يشعر بعدم الارتياح.
"كيف يمكن أن يكون هذا؟" شو تشنغ تمتم لنفسه ألم يقولوا أن المصل البيولوجي غير المكتمل سيقمع ويدمر جهازه المناعي وقدراته الجسدية؟ لماذا كان إحساسه بالسمع معززاً؟ لماذا كانت قوته مرعبة جداً؟
لو كان ذلك الطبيب من المختبر الوطني للأبحاث البيولوجية هنا، لكان بالتأكيد على دراية بالجينات التي سمحت لـشو تشنغ بإستدعاء مثل هذه القوة المتفجرة.
هذا صحيح، لقد كانت تلك الموهبة القوية للنمل.
وقيل ذات مرة إنه إذا كانت النملة بحجم الإنسان، فإن قدرتها على رفع 50 ضعف وزنها تسمح لها باحتلال الجزء العلوي من السلسلة الغذائية بسهولة.
ومع ذلك ، في الوقت الحالي قوة شو تشنغ كانت 10 أضعاف وزنه ، وانه لا يعرف أن المصل الذي تم حقنه من شأنه أن يؤدي إلى مثل هذا التأثير السحري.
أما لماذا كان عصبيا جدا، كان ذلك لأنه يخشى أن السلطتة سوف تأتي أيضا مع الآثار الجانبية.
في طريق شو تشنغ للعودة نظر إلى يديه وضع وحاول تخمين أي أثر جانبي قد يظهر ، على الأقل الآن كان هناك تحسن جذري في قوته وقدراته الحسية، وطالما كان هناك زيادة، كان هناك أمل بالنسبة له للانضمام إلى شعبة التنين!
لقد كان وعداً منذ الطفولة بين الأب وابنه كما أنها كانت كراهية عبرت جيلين.
"تشنغ، هل تعرف لماذا أمك ليست حول؟"
كان شو تشنغ صغيرًا حقًا في ذلك الوقت ، وهز رأسه في الارتباك. كشخص كان دائما سخر في رياض الأطفال لعدم وجود أم، وقال انه يأمل حقا أن والدته يمكن أن تعود إلى جانبه.
نظر والده الودود والانطوائي إلى السماء وقال: "إنه خطأ والدك. أبي آسف، لو كان أبيك أكثر قوة، فربما كانت أمك قادرة على المجيء مع أبيك. رغبة أبيك في هذه الحياة هي أن يربيك لتحظى بمستقبل مشرق، ثم يجلبك لرؤية أمك".
"ماذا يجب أن أفعل لأتمكن من رؤية أمي؟"
ضحك والده بمرارة وقال: "قد يكون الأمر صعباً، لكنه ليس مستحيلاً. بمجرد دخولك إلى قسم التنين وتصبح أفضل جندي هناك ، ربما سيأتي جدك ويجدك ويجلبك إلى أمك".
عندما كان شو تشنغ شاباً وساذجاً في ذلك الوقت، لم يكن يفهم حقاً ما كان يحدث. حتى وقت لاحق وقال له والد لين تشوشيو ، "لا ينبغي أن تكره أمك ، انها بريئة. لولاها لكان جدك قتل والدك منذ وقت طويل لقد كان زواجاً غير لائق منذ البداية، ووالدك تم تنحيته جانباً من قبل عائلة يي طوال حياته".
ثم، فهم شو تشنغ أن عائلته قد تمزقت من قبل شخص ما، وأنه لم يكن الزواج الذي حصل على بركة عائلة يي. حتى في يوم جنازة والده، شو تشنغ لم ير أن والدته جعل أول ظهور لها في حياته.
لذا، يجب أن يدخل قسم التنين، يجب أن يتصل بتلك الاتصالات المتفوقة، ويوماً ما يجد تلك العائلة القوية الخفية، ويجلبها إلى قبر والده، ويجعلهم يعتذرون على ركبهم.
في كل مرة كان يفكر في الكراهية المكثفة في قلبه، شو تشنغ يشعر بانزعاج شديد. عندما هدأ نفسه أخيراً وكان على وشك إشعال المحرك، لاحظ أن السيارة لم تبدأ. نزل وفتح الجبهة، فقط ليجد كل الأسلاك مقطوعة في الداخل. كان هناك أيضا ملاحظة في الداخل.
وقد كُتبت الرسالة التالية: "سيدي الضابط، نحن الذين أفسدنا سيارتك. يمكنك أن تأتي وتجدنا في xxx لاعتقالنا".
كتب "نحن" هي مجموعة من الناس التي فعلت ذلك، بدلا ً من مجرد شخص. عند تفكير قليلا في ذلك ، شو تشنغ يمكنخ أن يصل إلى استنتاج أنه كان شعب سيد تشين العجوز من كازينو البوابة الشرقية. في الليل التي قام بها بدورية في زيه الرسمي، هؤلاء الناس لا يمكنهم العبث معه. لكن الآن، شو تشنغ كان خارج العمل، ومن الواضح أنهم كشفوا عن أنيابهم.
شو تشنغ كان بالفعل في مزاج سيء، وهذا أغضبه أكثر.
حصل على الفور على سيارة أجرة وذهب إلى العنوان المعطى. كان مستودعاً في المنطقة الريفية، وقبل أن تقترب منه سيارة الأجرة، توقف السائق وقال بعناية: "لا يمكنني سوى إنزالك إلى هنا".
بعد أن أعطاه شو تشنغ المال، قال للسائق: "أعطني رقم هاتفك. سأتصل بك في وقت لاحق عندما أحتاج إلى توصيلة حيث لا يبدو أن هناك أي سيارات أجرة في المنطقة".
السائق أعطى شو تشنغ بطاقته
وداخل المستودع، كان هناك 30 بلطجي أو نحو ذلك يحملون العصي، وأنابيب الصلب، والسكاكين، وغيرها من الأدوات، كانو جالسين و واقفين و يدخنون. البعض بدأ ينفد صبره قليلاً وسأل رئيسهم " أخي تايجر ( النمر ) هل تعتقد أن هذا الرجل قادم ؟ لقد أفسدنا سيارته للتو لم يكن الأمر كما أننا حصلنا على أخيه أو شيء من هذا القبيل علينا الحصول على رهينة حتى نجبره على القدوم".
ألقى الأخ تايجر بعقب سيجارة وداس عليها كما قال ببطء، "لا أعرف ما إذا كان قادما أم لا، ولكن دع هذا بمثابة تحذير. نحن نفعل هذا فقط لنظهر للسيد تشين ولائنا، وفي الليل، إذا كان هذا الرجل لا يزال يتورّط في دوريتة، فلا ينبغي أن يلومنا على تلقينه درساً".
فقط في هذه اللحظة، تم سحب باب الغالق فجأة بقوة. هؤلاء البلطجية كانوا جميعاً مذعورين لثانية واحدة واعتقدوا أنهم تعرضوا للمداهمة من قبل الشرطة ولكن بعد ذلك، تذكروا أنهم لم يفعلوا أي شيء خطير بما فيه الكفاية ليتم القبض عليهم، فلماذا يخافون؟
ثم رأوا أنه عند باب الغالق العملاق، لم يكن هناك سوى شو تشنغ بنفسه، وبدأ البلطجية الثلاثين أو نحو ذلك فجأة يضحكون.
الأخ تايجر أعطى على الفور شو تشنغ الابهام وقال : "أنا ، الأخ تايجر ، معجب شجاعتك".
قام شو تشنغ بمسح الغرفة وسأل: "من عبث بسيارتي؟"
"كلنا فعلنا، فماذا؟ هل تريد اعتقالنا جميعاً؟" ضحك النمر وأجاب باستهزاء.
واضاف "سيكون هناك الكثير من العمل". أجاب شو تشنغ، "ولكن... يجب أن أعلمكم درساً حتى تتذكروا كيف تتصرفون في المستقبل."
"تعلمنا درساً؟" الأخ تايجر ضحك. "هل نسيت الى من أسئت؟ حاول رجوع الى ذكرياتك، يجب أن نعلمك درساً حول كيفية التصرف في المستقبل، فهمت؟ السيد العجوز تشين أدلى بالفعل إعلان، وقال انه لا يريد أن يراك مرة أخرى في شانغتشنغ".
"لا حتى الآباء يستطيعون السيطرة على مصير طفلهم، فما الذي يعطيه الحق في السيطرة على شرطي؟" شو تشنغ سخر.
"بسبب ما هو قادر عليه في شانغتشنغ. أنت مجرد ضابط دورية صغير. بدونك، الأرض سوف تستمر في الدوران. لا أحد سيلوم إختفاءك على السيد تشين ضحك الأخ تايجر وقال: "يمكنني أن أعطيك خيارًا آخر الآن. أعطني مليونين ووعدني أنك لن تظهر في شانغتشنغ مرة أخرى، وأنا سوف أساعدك على الخروج من المدينة. كيف يكون ذلك؟"
الأخ تايجر لم يكن غبياً أيضاً كانت لا تزال جريمة كبيرة إذا قتلوا ضابط دورية، ولم يكن يريد هذا القدر من المتاعب في مثل هذه السن المبكرة. لو لم يكن شو تشنغ ضابطاً، لكان على الأرجح لن يضيع هذا الوقت في التحدث معه، وربما قام بنقله إلى أي مكان في زقاق منعزل وقتله.
"هل تعتقد أنني أخاف منك؟ حتى أنني ضربت السيد تشين، هل تعتقد أنني سأعطيك مليونين لأطلب منك مساعدتي في الهرب؟ إذا كان هذا هو الحال، لماذا لا أزال ضابط شرطة؟ في شانغتشنغ، لم يحن دور السيد تشين لإدارة المدينة بعد". شو تشنغ سخر.
غرق وجه الأخ تايجر. "أنت تلعب بالنار"
$$ali yahya$$