الفصل الرابع : آكا ليام

قبل ست سنوات من أحداثنا السابقة ، "كح كح ، ليام اين انت " ، ليام ويركض نحو هذه المراه " أمي لقد اشتقت اليكِ " المرأة تبعد ليام بقوه فيسقط ارضا " ابتعد عني ستصبح رائحتك كحول " يقف ليام بابتسامة زائفة " انا اسف هذا خطئي ، هل انتي جائعه لقد طبخت لك بيضا " وفجاه يفتح الباب بقوه ويدخل رجلا ضخما " عزيزتي انا في المنزل " يتجه الرجل نحو ليام وينظر اليه بنظرات كره وحقد " متى ستلقيه انه مزعج وغاليٍ كثيرا " تنظر المرأة إلى ليام ببرود وتبتسم للرجل " تجاهله لقد اعددت لك البيض " تستدير المرأة وتنظر الى ليام وتشير له بالخروج ، فيركض ليام الى الباب " انا ذاهب " ، يمشي ليام في الارجاء لا يعلم أين يذهب فجأة يسمع فتاه تنادي باسمه ويبتسم " ماري هذه انت! " ماري تلهث " لقد كنت ابحث عنك في كل مكان " ليام ب ابتسامه لطيفه " كنت في المنزل ، أين كنتِ كل هذه الايام " ماري مرتبكه وتنزل عيناها في الأرض " لا اريد ان اكذب عليك والدي يرفض أن ألعب معك بسبب انت تعلم " ليام ينظر للأرض بحزن وبحقد مخيف " لو انه يموت فقط " فجأة سمعا الطفلان مراه تنادي على ماري " هيا بنا ماري " ماري حزينه " انها امي انا اسفه " ليام بنظرات حزن وابتسامة زائفه " لا بأس اذهبي " ، ليام ينظر الى ماري مبتعدة فيبدأ ويرى خيال شاحنة تصدم ماري وتسقطها ميته فيتصلب ليام خوفا ويركض بعيدا .

بعد أيام من هذه الحادثة ، " يا الهي لقد تأخرت ستذهب الحافلة وامي وحبيبها سيعاقبني " يلبس ليام بسرعه ويخرج راكضا لكن لقد فات الاوان ف الحافله قد ذهبت " اللعنة ياليت الزمن يعود قليلا " لم يكمل ليام جملته حتى عاد الزمن فوجد نفسه وقفا بجانب الحافلة تصلب ليام خوفا من الحدث ، يصرخ صاحب الحافلة فيه " هي انت اصعد وإلا تركتك" يستيقظ ليام من تصلبه و يركب الحافله مسرعا ، جلس ليام ولازال مصدومًا " هل كنت أحلم بأن الحافلة ذهب " ينظر ليام للنافذة فيجد رجل بقرون حمراء جالسا بجانبه ينظر ليام للرجل بخوف " اياك ان تصرخ لا أحد سيصدقك " ليام يبتلع ريقه و يهمس " من أنت " يضحك الرجل " أنا اشيلاد " ليام يفتح فمه ويضحك " اوووه انت اشيلاد جنيه الحليب التي في تلك المجلة " ينظر اشيلاد لليام متفاجئاً " اياها الوغد الصغير انا شيطان ولست جنيه حليب " ينظر ليام ل اشيلاد " ماذا تريد مني هل انا اموت؟" اشيلاد يبتسم " لا انت لا تموت يا سيد الزمن " ليام مصدومًا " سيد الزمن ؟… إذن لم اكن احلم " اشيلاد " يالك من طفل ذكي " قبل أن يذهب اشيلاد نظر الى ليام " اياك ان تستعمل قوتك فهي ليست سهله كالبقية " ثم اختفى اشيلاد فجأة " ماذا يقصد بالبقية "

في يوم ماطر طرد ليام من البيت كالعادة وذهب ليتمشى بجانب السوبر ماركت " ليام هذا انت !" ينظر ليام الى مصدر الصوت فوجد انها ماري " لم كل شيء يبدو مألوفا" تركض ماري متجهة الى ليام فتأتي شاحنه مسرعة باتجاه ماري ف تصرخ ماري " اياه الزمن ارجع بأمر سيدك" رجع الزمن إلى حين راى ماري واقفه وركض بتجاه حتى لا تتحرك " ليام!" ليام مبتسما " اهلا ماري " تخرج والده ماري وتنظر إليها بعصبيه " علي الذهاب اراك لاحقا " يبتسم ليام ويعود للمنزل. دخل ليام المنزل فوجد والدته تبكي بجنون يركض اليها " ماذا هناك يا أمي " الام تحتضن ليام " لقد مات ، حبيبي مات صدمته شاحنة " ليام ينظر الى أمه ويهديها ، ضهر اشيلاد فجاه " الم اقل لك لا تستعملها " ينظر ليام الى اشيلاد مبتسما " لقد كنت اعلم لقد رأيت ذلك حين انقذت ماري ، هاها لقد كان يستحق ذلك" اشيلاد صدم لدقيقة لكنه بدا بالضحك " . بعد سنه تقريبا … " امي انا هنا " بحث ليام عن أمه في كل مكان لكنه لم يجدها ثم وجد رساله كتب فيها " لم اعد استطيع الاعتناء بك انت حمل كبير " تنهد ليام ونظر الى اشيلاد " لقد كنت تعلم ذلك " اشيلاد مبتسما " لقد اخبرتك ان لا تستعمل طاقتك " ضحك ليام " اذن هل ستتركني انت ايضا " اشيلاد " لا اظن ذلك "

2021/03/27 · 56 مشاهدة · 698 كلمة
Seiitoz
نادي الروايات - 2025